-وزيرة التجهيز لـ"الصباح": الجسر إنجاز كبير لتونس وهو من أكبر الجسور في إفريقيا
تونس-الصباح
تولت أمس وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة الزعفراني الزنزري، بمقر وزارة التجهيز والإسكان، توقيع عقد صفقة بين وزارة التجهيز والإسكان المتمثلة في الإدارة العامة للجسور والطرقات والشركة الصينية سيشوان للطرقات والجسور " Sichuan Road & Bridge (Group) Co, Ltd" لإنجاز الجسر الرئيسي لمشروع جسر بنزرت الجديد.
وقد حضر الموكب والي بنزرت سمير عبد اللاوي وثلة من إطارات الوزارة والمدير العام للشركة الصينية سيشوان للطرقات والجسور صاحبة الصفقة وكذلك ممولا المشروع البنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار.
وحسب تصريح وزيرة التجهيز والإسكان لـ"الصباح" فان مشروع الجسر الثابت ببنزرت يندرج في إطار دعم البنية التحتية وتطوير شبكة الطرقات ودعم النقل والتنقل بين المناطق الداخلية والمراكز الاقتصادية الرئيسية بالمنطقة.
كما أكدت أن الجسر المستدام سيسهل حياة المواطنين في بنزرت وسيساهم في تقليص الاكتظاظ المروري بفضل الجسر المتحرك، فضلا عن انه سيساهم في الربط مع إفريقيا بالتوازي مع الميناء ببنزرت حيث سيسهل عملية التبادل التجاري بين تونس والجزائر وليبيا قائلة إن الجسر بمثابة انجاز كبير لتونس وهو من اكبر الجسور في إفريقيا .
كما أكدت أن طلب العروض فتح للعموم وتونس ليست متوجهة فقط للصينيين بل إنهم يشجعون المقاولات التونسية .
وقالت وزيرة التجهيز انه سيتم الربط بين مدينة بنزرت والطريق السيارة أ4 بواسطة جسر سيؤمن حاليا مرور حوالي 44300 عربة .
ويتمثل المشروع في إحداث ربط دائم ومستمر بين الطريق السيارة أ4 ومدينة بنزرت ويهدف إلى تعزيز جاذبية ولاية بنزرت وتحسين قدرتها التنافسية ودعم إدماجها في الاقتصاد الوطني ودعم النشاط الصناعي والمينائي للولاية ورفع قدرتهما التنموية وتخفيض الضغط المروري على المدخل الوحيد لبنزرت بإحداث مدخل ثان للمدينة وتوزيع أفضل لحركة السير على الطرقات المهيكلة ودعمها بإحداث طريق حزامية للمدينة.
وأضافت وزيرة التجهيز أن العقد بقيمة 610 مليون دينار ويمثل 80 بالمائة من الكلفة الجملية المقدرة بـ750 مليون دينار.
أما بالنسبة لمدة الانجاز، فقد أعلنت وزيرة التجهيز أن الأشغال ستنطلق في أفريل المقبل وتنتهي في غضون 38 شهرا مفصلة كالآتي أولا بالنسبة لأشغال القسط 2، الجسر الرئيسي سيكون على 38 شهرا وبالنسبة لأشغال القسطين 1 و3 ، طرقات الربط الشمالي والجنوبي في غضون 27 شهرا .
وفيما يتعلق بالقسط الأول المتعلق بالربط الجنوبي للمدينة فهو يتكون من طريق سريعة ذات ممرين في كل اتجاه وبطول يبلغ 4.7 كم مجهزة على شكل محولات على مستوى مفترق الطريق الوطنية 8 والطريق السيارة أ4 وهي نقطة انطلاق المشروع كذلك محول جرزونة الجنوبية ومدخل القطب التكنولوجي ومحول جرزونة الشرقية ومدخل مدينة منزل عبد الرحمان .
أما بالنسبة للقسط الثاني فهو سيكون بطول جملي يبلغ 2070 مترا على مستوى قنال بنزرت من النوع المزدوج ذا هيكل معدني ومبلوط من الخرسانة ويتكون من 19 ممدودة منها 3 ممدودات على قنال الملاحة بطول جملي حوالي 900 متر وبعلو حوالي 56 متر على سطح الماء يسمح بمرور جميع أنوع البواخر. بالتوازي مع تهيئة فضاء ترفيهي على مساحة 2 هك يضم متحف يعرف بمراحل تطور عبور القنال أما بالنسبة للقسط الثالث المتعلق بالربط الشمالي يتكون من طريق سريعة بطول 2.7 كلم مجهز بمحول على مستوى طو11 و4 جسور جسر على الطريق الوطنية 309 جسر على طريق بلدي جسر على سكة تزويد مصنع الاسمنت وطريق بلدي وجسر على طريق بلدي ومدخل مصنع الاسمنت ومفترق دائري على مستوى الطريق المحلية 438 .
أما بالنسبة لتهيئة الأحياء المتاخمة لمسار المشروع ولدعم إدماج المشروع في محيطه الاقتصادي والاجتماعي تتم تهيئة ستة أحياء شعبية بالمعتمديات المتاخمة للمشروع وهم حافر المهر، وبئر ميسوغة وحي الزهور من معتمدية بنزرت والعين الكبيرة وبن نيقرو والطموح من معتمدية منزل عبد الرحمان وتتمثل الأشغال في تعبيد حوالي 14 كلم من الطرقات مع تجهيزها بالإنارة العمومية وتبليط الأرصفة ومد حوالي 8 كلم من الشبكات تطهير.
يذكر انه تم التعاقد بالنسبة للقسطين الأول والثالث مع الشركة التونسية سبوروبت بمبلغ 76 مليون دينار ولمدة تعاقدية بـ27 شهرا وتم الانطلاق في الأشغال بتاريخ 18 جويلية 2022 وبلغت نسبة تقدم الانجاز بحوالي 35 بالمائة والقسط الثالث المتعلق بطريق الربط الشمالي حيث تم التعاقد مع الشركة التونسية شعبان وشركائه بمبلغ 75 مليون دينار ولمدة تعاقدية بـ27 شهرا وقد تم الانطلاق بتاريخ 18 جويلية 2022 وبلغت نسبة تقدم الانجاز بحوالي 35 بالمائة كما تم التعاقد مع مكتب الدراسات CET TUNISIE S ومكتبي المراقبة SECURAD وsotuprec لمراقبة أشغال القسطين.
ومن جهته ثمن والي بنزرت سمير عبد اللاوي، في تصريح لـ"الصباح" المشروع مشيرا أن الأشغال انطلقت منذ 19 جويلية 2022 مؤكدا أن أبناء وبنات بنزرت كانوا ينتظرون انجاز هذا المشروع الذي سيساهم في تطوير الأنشطة التجارية والاقتصادية وسيتم ربط بنزرت مع كامل تراب الجمهورية .
أميرة الدريدي
-وزيرة التجهيز لـ"الصباح": الجسر إنجاز كبير لتونس وهو من أكبر الجسور في إفريقيا
تونس-الصباح
تولت أمس وزيرة التجهيز والإسكان والمكلفة بتسيير وزارة النقل، سارة الزعفراني الزنزري، بمقر وزارة التجهيز والإسكان، توقيع عقد صفقة بين وزارة التجهيز والإسكان المتمثلة في الإدارة العامة للجسور والطرقات والشركة الصينية سيشوان للطرقات والجسور " Sichuan Road & Bridge (Group) Co, Ltd" لإنجاز الجسر الرئيسي لمشروع جسر بنزرت الجديد.
وقد حضر الموكب والي بنزرت سمير عبد اللاوي وثلة من إطارات الوزارة والمدير العام للشركة الصينية سيشوان للطرقات والجسور صاحبة الصفقة وكذلك ممولا المشروع البنك الإفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للاستثمار.
وحسب تصريح وزيرة التجهيز والإسكان لـ"الصباح" فان مشروع الجسر الثابت ببنزرت يندرج في إطار دعم البنية التحتية وتطوير شبكة الطرقات ودعم النقل والتنقل بين المناطق الداخلية والمراكز الاقتصادية الرئيسية بالمنطقة.
كما أكدت أن الجسر المستدام سيسهل حياة المواطنين في بنزرت وسيساهم في تقليص الاكتظاظ المروري بفضل الجسر المتحرك، فضلا عن انه سيساهم في الربط مع إفريقيا بالتوازي مع الميناء ببنزرت حيث سيسهل عملية التبادل التجاري بين تونس والجزائر وليبيا قائلة إن الجسر بمثابة انجاز كبير لتونس وهو من اكبر الجسور في إفريقيا .
كما أكدت أن طلب العروض فتح للعموم وتونس ليست متوجهة فقط للصينيين بل إنهم يشجعون المقاولات التونسية .
وقالت وزيرة التجهيز انه سيتم الربط بين مدينة بنزرت والطريق السيارة أ4 بواسطة جسر سيؤمن حاليا مرور حوالي 44300 عربة .
ويتمثل المشروع في إحداث ربط دائم ومستمر بين الطريق السيارة أ4 ومدينة بنزرت ويهدف إلى تعزيز جاذبية ولاية بنزرت وتحسين قدرتها التنافسية ودعم إدماجها في الاقتصاد الوطني ودعم النشاط الصناعي والمينائي للولاية ورفع قدرتهما التنموية وتخفيض الضغط المروري على المدخل الوحيد لبنزرت بإحداث مدخل ثان للمدينة وتوزيع أفضل لحركة السير على الطرقات المهيكلة ودعمها بإحداث طريق حزامية للمدينة.
وأضافت وزيرة التجهيز أن العقد بقيمة 610 مليون دينار ويمثل 80 بالمائة من الكلفة الجملية المقدرة بـ750 مليون دينار.
أما بالنسبة لمدة الانجاز، فقد أعلنت وزيرة التجهيز أن الأشغال ستنطلق في أفريل المقبل وتنتهي في غضون 38 شهرا مفصلة كالآتي أولا بالنسبة لأشغال القسط 2، الجسر الرئيسي سيكون على 38 شهرا وبالنسبة لأشغال القسطين 1 و3 ، طرقات الربط الشمالي والجنوبي في غضون 27 شهرا .
وفيما يتعلق بالقسط الأول المتعلق بالربط الجنوبي للمدينة فهو يتكون من طريق سريعة ذات ممرين في كل اتجاه وبطول يبلغ 4.7 كم مجهزة على شكل محولات على مستوى مفترق الطريق الوطنية 8 والطريق السيارة أ4 وهي نقطة انطلاق المشروع كذلك محول جرزونة الجنوبية ومدخل القطب التكنولوجي ومحول جرزونة الشرقية ومدخل مدينة منزل عبد الرحمان .
أما بالنسبة للقسط الثاني فهو سيكون بطول جملي يبلغ 2070 مترا على مستوى قنال بنزرت من النوع المزدوج ذا هيكل معدني ومبلوط من الخرسانة ويتكون من 19 ممدودة منها 3 ممدودات على قنال الملاحة بطول جملي حوالي 900 متر وبعلو حوالي 56 متر على سطح الماء يسمح بمرور جميع أنوع البواخر. بالتوازي مع تهيئة فضاء ترفيهي على مساحة 2 هك يضم متحف يعرف بمراحل تطور عبور القنال أما بالنسبة للقسط الثالث المتعلق بالربط الشمالي يتكون من طريق سريعة بطول 2.7 كلم مجهز بمحول على مستوى طو11 و4 جسور جسر على الطريق الوطنية 309 جسر على طريق بلدي جسر على سكة تزويد مصنع الاسمنت وطريق بلدي وجسر على طريق بلدي ومدخل مصنع الاسمنت ومفترق دائري على مستوى الطريق المحلية 438 .
أما بالنسبة لتهيئة الأحياء المتاخمة لمسار المشروع ولدعم إدماج المشروع في محيطه الاقتصادي والاجتماعي تتم تهيئة ستة أحياء شعبية بالمعتمديات المتاخمة للمشروع وهم حافر المهر، وبئر ميسوغة وحي الزهور من معتمدية بنزرت والعين الكبيرة وبن نيقرو والطموح من معتمدية منزل عبد الرحمان وتتمثل الأشغال في تعبيد حوالي 14 كلم من الطرقات مع تجهيزها بالإنارة العمومية وتبليط الأرصفة ومد حوالي 8 كلم من الشبكات تطهير.
يذكر انه تم التعاقد بالنسبة للقسطين الأول والثالث مع الشركة التونسية سبوروبت بمبلغ 76 مليون دينار ولمدة تعاقدية بـ27 شهرا وتم الانطلاق في الأشغال بتاريخ 18 جويلية 2022 وبلغت نسبة تقدم الانجاز بحوالي 35 بالمائة والقسط الثالث المتعلق بطريق الربط الشمالي حيث تم التعاقد مع الشركة التونسية شعبان وشركائه بمبلغ 75 مليون دينار ولمدة تعاقدية بـ27 شهرا وقد تم الانطلاق بتاريخ 18 جويلية 2022 وبلغت نسبة تقدم الانجاز بحوالي 35 بالمائة كما تم التعاقد مع مكتب الدراسات CET TUNISIE S ومكتبي المراقبة SECURAD وsotuprec لمراقبة أشغال القسطين.
ومن جهته ثمن والي بنزرت سمير عبد اللاوي، في تصريح لـ"الصباح" المشروع مشيرا أن الأشغال انطلقت منذ 19 جويلية 2022 مؤكدا أن أبناء وبنات بنزرت كانوا ينتظرون انجاز هذا المشروع الذي سيساهم في تطوير الأنشطة التجارية والاقتصادية وسيتم ربط بنزرت مع كامل تراب الجمهورية .
