إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بنزرت .. تفاصيل مقتل "حوات" على يد مشردين ترويها والدته لـ"الصباح"

 

تونس - الصباح

جدت مساء 16 مارس الجاري جريمة قتل بزقاق المندوبية بمدينة بنزرت راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 35 سنة.

صباح الشابي

وفي تصريح ل"الصباح" عن ملابسات الواقعة افادتنا والدة الضحية سميرة المكناسي انه يوم الواقعة الموافق ل16 مارس قدم ابنها الضحية الذي يعمل بائع سمك إلى المنزل الواقع وسط مدينة بنزرت ثم غادره بعد ذلك لتفاجأ بتعرضه على الساعة السابعة مساء إلى الطعن حيث اتصل بها ابنها الأكبر واعلمها بتعرضه إلى الاعتداء بآلة حادة.

واضافت ان إمرأة كانت شاهدت من شرفة منزلها ابنها غارقا في دمائه فاتصلت بأعوان الحماية المدنية الذين اخبروها انهم سيتحولون على جناح السرعة إلى مكان الواقعة ولكنهم لم يصلوا في وقت قياسي إذ ان ابنها فقد الكثير من دمه وقد تم نقله إلى المستشفى الجهوي ببنزرت ثم بعد ذلك إلى مستشفى الرابطة أين أجريت عليه عملية جراحية على القلب ورغم انها كللت بالنجاح الا انه فارق الحياة في اليوم الموالي اي يوم 17 مارس الجاري.

واكدت ان الجناة وهنا قاصرين 14و16 سنة ويعيشان في الشارع بمعنى مشردين ومعروفينَ في كامل مدينة بنزرت بانحرافهما ورغم ذلك لم تتحرك الوحدات الأمنية وتتخذ الاجراءات اللازمة في شأنهما.

وعن اسباب الجريمة قالت انهما وحسبما اعترفا به أمام التحقيق فإنهما حاولا افتكاك الهاتف الجوال لابنها ومبلغ 2000مي فتصدى لهما عندها طعناه بواسطة آلة حادة على مستوى فخذه الايسر وقد تسبب ذلك في قطع إحدى شرايين القلب.

وطالبت القصاص من الجناة واعدامهما لأنهما حرماها من فلذة كبدها وعائلها الوحيد مشيرة انه هو المتكفل بمصاريف المنزل ومصاريف علاجها لأنها تعاني من عدة أمراض. طالبة ان يصل صوتها إلى القضاء والى رئيس الجمهورية.

 

 

 

 

بنزرت  .. تفاصيل مقتل "حوات" على يد مشردين ترويها والدته لـ"الصباح"

 

تونس - الصباح

جدت مساء 16 مارس الجاري جريمة قتل بزقاق المندوبية بمدينة بنزرت راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 35 سنة.

صباح الشابي

وفي تصريح ل"الصباح" عن ملابسات الواقعة افادتنا والدة الضحية سميرة المكناسي انه يوم الواقعة الموافق ل16 مارس قدم ابنها الضحية الذي يعمل بائع سمك إلى المنزل الواقع وسط مدينة بنزرت ثم غادره بعد ذلك لتفاجأ بتعرضه على الساعة السابعة مساء إلى الطعن حيث اتصل بها ابنها الأكبر واعلمها بتعرضه إلى الاعتداء بآلة حادة.

واضافت ان إمرأة كانت شاهدت من شرفة منزلها ابنها غارقا في دمائه فاتصلت بأعوان الحماية المدنية الذين اخبروها انهم سيتحولون على جناح السرعة إلى مكان الواقعة ولكنهم لم يصلوا في وقت قياسي إذ ان ابنها فقد الكثير من دمه وقد تم نقله إلى المستشفى الجهوي ببنزرت ثم بعد ذلك إلى مستشفى الرابطة أين أجريت عليه عملية جراحية على القلب ورغم انها كللت بالنجاح الا انه فارق الحياة في اليوم الموالي اي يوم 17 مارس الجاري.

واكدت ان الجناة وهنا قاصرين 14و16 سنة ويعيشان في الشارع بمعنى مشردين ومعروفينَ في كامل مدينة بنزرت بانحرافهما ورغم ذلك لم تتحرك الوحدات الأمنية وتتخذ الاجراءات اللازمة في شأنهما.

وعن اسباب الجريمة قالت انهما وحسبما اعترفا به أمام التحقيق فإنهما حاولا افتكاك الهاتف الجوال لابنها ومبلغ 2000مي فتصدى لهما عندها طعناه بواسطة آلة حادة على مستوى فخذه الايسر وقد تسبب ذلك في قطع إحدى شرايين القلب.

وطالبت القصاص من الجناة واعدامهما لأنهما حرماها من فلذة كبدها وعائلها الوحيد مشيرة انه هو المتكفل بمصاريف المنزل ومصاريف علاجها لأنها تعاني من عدة أمراض. طالبة ان يصل صوتها إلى القضاء والى رئيس الجمهورية.