تمكنت منّا عادة القراءة بصمت منعزل ، دون أن نسأل أنفسنا : من يقرأ معنا عندما نقرأ ؟ من أين تأتي هذه الأصوات الضمنية الصغيرة ، هل من ذاك الذي يقرأ بدواخلنا ؟ هل هو صوت المؤلف، صوت الأبطال ام صوت شخصيات الرواية ، ام صوت العقل !.
القراءة وحدها تفجّر كلّ ما هو مسكون فينا ، تتركنا في حالة ارتباك ، تغيًر الكثير في موقفنا من الواقع ، تقسمنا إلى كيانات متعددة، لكي تلعب هذه الكيانات مع بعضها البعض.
نكتشف أنفسنا أحيانا في كل صفحة جديدة نفتحها او جملة نقراها لنمحوها في نفس الوقت .
القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تحيينا حياة الآخرين ، نعيش عيشهم ، تعطينا صوتهم، و تـُسكننا روحهم .
اطلعت على احد اخطر الكتب الصادرة حديثا و هو : كتاب "القادة العظماء ليس لديهم قواعد" !!.
مبادئ القيادة المخالفة للمنطق .
مؤلفه " كيفن كروس " .
اهم فكرة في مضمون الكتاب او خلاصته ، انّ القادة العظماء يركزون على إعادة الثقة بالإنسان بدل محاولة تقييده بمزيد القوانين والمثالية.
قادة بإمكانهم وحدهم وضع الأمور في نصابها وتأكيد أن القوانين والقواعد أدوات وليست غاية.
كما انّ للكتاب هدفا واحدا، أن يعلِّم قراءة كيف يصير الإنسان قائدا ، ويرغب الكلً العمل معه، وأن يغدو ذلك الشخص العالي الإنجاز والمبدع في مجاله ويتمنى الجميع الاستفادة من خبرته وحكمته .
انّ تعيين مسؤول جديد يعد حدثا حاسما لأي إدارة او مؤسسة ، لكن لسوء الحظ، قد يفشل التكامل بينه وبين فريق عمله في بعض الأحيان.
يكون القائد رائعا في منطقة أو موقف أو بيئة ما، قد يصدم بعقليات او بمزاج مع من هم ضمن حدود مسؤولياته او في سياقها ، فإذا لم تكن لديه المهارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المحددة للمجموعة التي ينضم إليها و يرتبط بها ، فقد يسبب ذلك مشاكل. لذلك من المهم دوما العثور على قائد يتمتع بالمهارات والخبرة اللازمة لتلبية الاحتياجات والتكيف بسرعة وقبل البحث في مدى قدرته واستعداداته لمثل هذا الامر .
فعندما لا تتطابق قيم القائد الجديد مع قيم الإدارة ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم الارتياح النفسي الذي ينتشر في جميع الأنحاء ويخلق نوعا من التوتر وفقدان الثقة.
انّ أي شخص يمتلك القدرة على القيادة عندما يكون البحر هادئا ، لكن تبقى الميزة بين فرد و آخر في التكيًف والنجاح في التوجيه والتسيير .
عادةً القادة الذين يواجهون مقاومة داخلية هم أقل عرضة للنجاح. إذا لم يكن الموظفون وأعضاء الفريق الآخرون داعمين للقائد الجديد، فقد يجعل ذلك اندماجهم صعبًا. وقد يعارض الأعضاء الرئيسيون في إدارتها بشكل علني، مما يجعل من الصعب على القائد القيام بدوره.
شخصيا لا اؤمن بالعظمة الكبرى في البشر فما بالأمر بقائد ، ولا بالعظمة نفسها ، ولا بالفلتة الكبرى، أؤمن فقط بالمثابرة والشجاعة .
انّ القيادة هي أساسا فعل الأشياء الصحيحة بأسلوب صحيح ، لانّ القائد الحقيقي هو الشخص الذي يعرف الطريق ، ويذهب في الطريق ، ويظهر الطريق.
ابوبكر الصغير
بمجرد أن يتعلم الإنسان القراءة، سيكون حراً للأبد.
تمكنت منّا عادة القراءة بصمت منعزل ، دون أن نسأل أنفسنا : من يقرأ معنا عندما نقرأ ؟ من أين تأتي هذه الأصوات الضمنية الصغيرة ، هل من ذاك الذي يقرأ بدواخلنا ؟ هل هو صوت المؤلف، صوت الأبطال ام صوت شخصيات الرواية ، ام صوت العقل !.
القراءة وحدها تفجّر كلّ ما هو مسكون فينا ، تتركنا في حالة ارتباك ، تغيًر الكثير في موقفنا من الواقع ، تقسمنا إلى كيانات متعددة، لكي تلعب هذه الكيانات مع بعضها البعض.
نكتشف أنفسنا أحيانا في كل صفحة جديدة نفتحها او جملة نقراها لنمحوها في نفس الوقت .
القراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تحيينا حياة الآخرين ، نعيش عيشهم ، تعطينا صوتهم، و تـُسكننا روحهم .
اطلعت على احد اخطر الكتب الصادرة حديثا و هو : كتاب "القادة العظماء ليس لديهم قواعد" !!.
مبادئ القيادة المخالفة للمنطق .
مؤلفه " كيفن كروس " .
اهم فكرة في مضمون الكتاب او خلاصته ، انّ القادة العظماء يركزون على إعادة الثقة بالإنسان بدل محاولة تقييده بمزيد القوانين والمثالية.
قادة بإمكانهم وحدهم وضع الأمور في نصابها وتأكيد أن القوانين والقواعد أدوات وليست غاية.
كما انّ للكتاب هدفا واحدا، أن يعلِّم قراءة كيف يصير الإنسان قائدا ، ويرغب الكلً العمل معه، وأن يغدو ذلك الشخص العالي الإنجاز والمبدع في مجاله ويتمنى الجميع الاستفادة من خبرته وحكمته .
انّ تعيين مسؤول جديد يعد حدثا حاسما لأي إدارة او مؤسسة ، لكن لسوء الحظ، قد يفشل التكامل بينه وبين فريق عمله في بعض الأحيان.
يكون القائد رائعا في منطقة أو موقف أو بيئة ما، قد يصدم بعقليات او بمزاج مع من هم ضمن حدود مسؤولياته او في سياقها ، فإذا لم تكن لديه المهارات اللازمة لتلبية الاحتياجات المحددة للمجموعة التي ينضم إليها و يرتبط بها ، فقد يسبب ذلك مشاكل. لذلك من المهم دوما العثور على قائد يتمتع بالمهارات والخبرة اللازمة لتلبية الاحتياجات والتكيف بسرعة وقبل البحث في مدى قدرته واستعداداته لمثل هذا الامر .
فعندما لا تتطابق قيم القائد الجديد مع قيم الإدارة ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى عدم الارتياح النفسي الذي ينتشر في جميع الأنحاء ويخلق نوعا من التوتر وفقدان الثقة.
انّ أي شخص يمتلك القدرة على القيادة عندما يكون البحر هادئا ، لكن تبقى الميزة بين فرد و آخر في التكيًف والنجاح في التوجيه والتسيير .
عادةً القادة الذين يواجهون مقاومة داخلية هم أقل عرضة للنجاح. إذا لم يكن الموظفون وأعضاء الفريق الآخرون داعمين للقائد الجديد، فقد يجعل ذلك اندماجهم صعبًا. وقد يعارض الأعضاء الرئيسيون في إدارتها بشكل علني، مما يجعل من الصعب على القائد القيام بدوره.
شخصيا لا اؤمن بالعظمة الكبرى في البشر فما بالأمر بقائد ، ولا بالعظمة نفسها ، ولا بالفلتة الكبرى، أؤمن فقط بالمثابرة والشجاعة .
انّ القيادة هي أساسا فعل الأشياء الصحيحة بأسلوب صحيح ، لانّ القائد الحقيقي هو الشخص الذي يعرف الطريق ، ويذهب في الطريق ، ويظهر الطريق.