لا تزال مراكز الصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام" ومختلف مراكزه الجهوية تعّج بالمواطنين خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية والى حد اليوم حيث نشاهد طوابير للحصول على بطاقات علاج جديدة للسنة الحالية .
وفي المقابل كانت "الكنام" قد طرحت منظومة بطاقة العلاج "لاباس" التي من المفترض ان يكون جميع المواطنين قد تحصلوا عليها حاليا ولكن ذلك لم يقع .
وللحصول على آخر المعطيات المتعلقة ببطاقة "لاباس" تحدثت "الصباح" الى مدير التصرف في النظام القاعدي للتامين على المرض، كريم الرمضاني، الذي قال إن بطاقة "لاباس" وبالتنسيق مع وزارة الصحة تم الانطلاق منذ مدة في تجربة نموذجية مع بعض المستشفيات أفضت حاليا الى ان جميع المستشفيات بالبلاد التونسية وبعض أطباء القطاع الخاص تتيح العمل ببطاقة "لاباس".
وأوضح محدثنا أن البطاقة "لاباس" تتطلب تطبيقا الكترونيا وقارئا آليا، متوفران حاليا بمختلف المستشفيات، وبالتالي فان المواطنين الذين يملكون بطاقة "لاباس" يمكنهم اعتمادها بأي مستشفى في البلاد التونسية .
واستدرك محدثنا بالقول إن خطأ وقع في بعض البطاقات العلاجية لاباس لبعض المنظورين وتم التنسيق مع الصناديق الاجتماعية للمنظورين من اجل القيام بإصلاحها لاعتمادها من جديد.
أكثر من 60 بالمائة من التونسيين يتمتعون ببطاقة "لاباس"
وواصل محدثنا، القول بأن الكنام حاليا لا يمكنها الجزم بان جميع المواطنين بحوزتهم بطاقات لاباس قائلا بأننا حاليا يمكننا الحديث عن أكثر من 60 بالمائة من التونسيين قد تحصلوا على البطاقة العلاجية لاباس.
وأضاف محدثنا أن "الكنام" تعمل اليوم بالتوازي بين بطاقات العلاج الورقية وبطاقات "لاباس" معلنا ان الاتفاقية المبرمة بين المؤسسة والبريد التونسي لتوزيع البطاقات العلاجية "لاباس" تنتهي في أفريل المقبل وفي حال لم يتم الاتفاق على تجديد الاتفاق فان الكنام ستضطر الى سحب بطاقاتها العلاجية الموجودة بمراكز البريد بالجمهورية المقدر عددها بقرابة 800 ألف بطاقة "لاباس" لتوزع فقط بمراكزها المركزية والجهوية.
وأفاد كريم الرمضاني أن البريد التونسي يواصل الى حد اليوم توزيع البطاقات كما يمكن للمواطنين التوجه مباشرة الى مراكز البريد للحصول على بطاقاتهم العلاجية "لاباس".
عدم اعتماد بطاقات "لاباس".. والأسباب؟
اما بالنسبة للمواطنين الذين يملكون بطاقات العلاج "لاباس" ولا يستخدمونها أوضح محدثنا أن الكنام مؤسسة تعاقدية أساسا وبالتالي فان عملية تحيين الاتفاقيات المشتركة مع مقدمي الخدمات الصحية ضرورية ولذلك الكنام حاليا ليس لها الحق في الاستغناء عن البطاقة الورقية في انتظار صدور الأمر المنظم للتبادل الالكتروني بين جميع المنظورين والمنضويين ويبقى الهدف الأساسي حاليا هو تسهيل العلاج للمواطن في مختلف المرافق الصحية بالبلاد التونسية.
وقال كريم الرمضاني: "نهدف الى غضون آخر السنة الحالية ان توزع البطاقات العلاجية "لاباس" على جميع التونسيين بالتوازي مع جملة من الاتفاقيات التعاقدية ويتم تركيز منظومة تبادل الكتروني لتبادل المعطيات بين جميع المتداخلين في القطاع الصحي بتونس.
أمر جديد للتبادل الالكتروني
هذا وأعلن مدير التصرف في النظام القاعدي للتامين على المرض، أنهم حاليا بصدد إعداد مشروع الأمر المتعلق بالتبادل الالكتروني بين جميع المتداخلين بالمنظومة الصحية مؤكدا ان الهدف حاليا هو تسهيل الخدمات للمواطنين في إطار رقمنة الخدمات الإدارية بصفة عامة .
مجلس وزاري لرقمنة الخدمات للمواطن
يشار الى أن مجلس وزاري خصّص الأربعاء الماضي للنظر في الركائز الأساسية لرقمنة الخدمات الإدارية، وذلك بحضور مجموعة من الوزراء .
وقدّم وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي عرضًا مفصلا حول مضامين الإستراتجية الوطنية للرّقمنة والركائز الأساسية لرقمنة الخدمات الإدارية.
وبعد التداول قرر الحضور تشكيل لجنة فنية مضيقة تتكون من ممثلين عن الوزارت المعنية لتتكفل بمراجعة أهم النصوص القانونية التي لم تعد تواكب عصر الرقمنة وذلك في أقرب الآجال، الى جانب العمل على تكريس عديد المقترحات على غرار اعتماد معرف وحيد للمواطن، وتعميم منصة الترابط البيني الوطنية، وإدراج الخدمات الموجهة للمواطن ببوابة المواطن، واعتماد الأسس المشتركة بجميع الخدمات الإدارية الالكترونية.
أميرة الدريدي
-ربما نضطر لاسترجاع بطاقات العلاج من مراكز البريد
لا تزال مراكز الصندوق الوطني للتأمين على المرض "الكنام" ومختلف مراكزه الجهوية تعّج بالمواطنين خاصة خلال الأشهر القليلة الماضية والى حد اليوم حيث نشاهد طوابير للحصول على بطاقات علاج جديدة للسنة الحالية .
وفي المقابل كانت "الكنام" قد طرحت منظومة بطاقة العلاج "لاباس" التي من المفترض ان يكون جميع المواطنين قد تحصلوا عليها حاليا ولكن ذلك لم يقع .
وللحصول على آخر المعطيات المتعلقة ببطاقة "لاباس" تحدثت "الصباح" الى مدير التصرف في النظام القاعدي للتامين على المرض، كريم الرمضاني، الذي قال إن بطاقة "لاباس" وبالتنسيق مع وزارة الصحة تم الانطلاق منذ مدة في تجربة نموذجية مع بعض المستشفيات أفضت حاليا الى ان جميع المستشفيات بالبلاد التونسية وبعض أطباء القطاع الخاص تتيح العمل ببطاقة "لاباس".
وأوضح محدثنا أن البطاقة "لاباس" تتطلب تطبيقا الكترونيا وقارئا آليا، متوفران حاليا بمختلف المستشفيات، وبالتالي فان المواطنين الذين يملكون بطاقة "لاباس" يمكنهم اعتمادها بأي مستشفى في البلاد التونسية .
واستدرك محدثنا بالقول إن خطأ وقع في بعض البطاقات العلاجية لاباس لبعض المنظورين وتم التنسيق مع الصناديق الاجتماعية للمنظورين من اجل القيام بإصلاحها لاعتمادها من جديد.
أكثر من 60 بالمائة من التونسيين يتمتعون ببطاقة "لاباس"
وواصل محدثنا، القول بأن الكنام حاليا لا يمكنها الجزم بان جميع المواطنين بحوزتهم بطاقات لاباس قائلا بأننا حاليا يمكننا الحديث عن أكثر من 60 بالمائة من التونسيين قد تحصلوا على البطاقة العلاجية لاباس.
وأضاف محدثنا أن "الكنام" تعمل اليوم بالتوازي بين بطاقات العلاج الورقية وبطاقات "لاباس" معلنا ان الاتفاقية المبرمة بين المؤسسة والبريد التونسي لتوزيع البطاقات العلاجية "لاباس" تنتهي في أفريل المقبل وفي حال لم يتم الاتفاق على تجديد الاتفاق فان الكنام ستضطر الى سحب بطاقاتها العلاجية الموجودة بمراكز البريد بالجمهورية المقدر عددها بقرابة 800 ألف بطاقة "لاباس" لتوزع فقط بمراكزها المركزية والجهوية.
وأفاد كريم الرمضاني أن البريد التونسي يواصل الى حد اليوم توزيع البطاقات كما يمكن للمواطنين التوجه مباشرة الى مراكز البريد للحصول على بطاقاتهم العلاجية "لاباس".
عدم اعتماد بطاقات "لاباس".. والأسباب؟
اما بالنسبة للمواطنين الذين يملكون بطاقات العلاج "لاباس" ولا يستخدمونها أوضح محدثنا أن الكنام مؤسسة تعاقدية أساسا وبالتالي فان عملية تحيين الاتفاقيات المشتركة مع مقدمي الخدمات الصحية ضرورية ولذلك الكنام حاليا ليس لها الحق في الاستغناء عن البطاقة الورقية في انتظار صدور الأمر المنظم للتبادل الالكتروني بين جميع المنظورين والمنضويين ويبقى الهدف الأساسي حاليا هو تسهيل العلاج للمواطن في مختلف المرافق الصحية بالبلاد التونسية.
وقال كريم الرمضاني: "نهدف الى غضون آخر السنة الحالية ان توزع البطاقات العلاجية "لاباس" على جميع التونسيين بالتوازي مع جملة من الاتفاقيات التعاقدية ويتم تركيز منظومة تبادل الكتروني لتبادل المعطيات بين جميع المتداخلين في القطاع الصحي بتونس.
أمر جديد للتبادل الالكتروني
هذا وأعلن مدير التصرف في النظام القاعدي للتامين على المرض، أنهم حاليا بصدد إعداد مشروع الأمر المتعلق بالتبادل الالكتروني بين جميع المتداخلين بالمنظومة الصحية مؤكدا ان الهدف حاليا هو تسهيل الخدمات للمواطنين في إطار رقمنة الخدمات الإدارية بصفة عامة .
مجلس وزاري لرقمنة الخدمات للمواطن
يشار الى أن مجلس وزاري خصّص الأربعاء الماضي للنظر في الركائز الأساسية لرقمنة الخدمات الإدارية، وذلك بحضور مجموعة من الوزراء .
وقدّم وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي عرضًا مفصلا حول مضامين الإستراتجية الوطنية للرّقمنة والركائز الأساسية لرقمنة الخدمات الإدارية.
وبعد التداول قرر الحضور تشكيل لجنة فنية مضيقة تتكون من ممثلين عن الوزارت المعنية لتتكفل بمراجعة أهم النصوص القانونية التي لم تعد تواكب عصر الرقمنة وذلك في أقرب الآجال، الى جانب العمل على تكريس عديد المقترحات على غرار اعتماد معرف وحيد للمواطن، وتعميم منصة الترابط البيني الوطنية، وإدراج الخدمات الموجهة للمواطن ببوابة المواطن، واعتماد الأسس المشتركة بجميع الخدمات الإدارية الالكترونية.