إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

سفير الاتحاد الأوروبي بتونس لـ"الصباح": سنواصل دعم رائدات الأعمال التونسيات ومساعدتهن على تجاوز الصعوبات

 

تونس- الصباح

نظم الاتحاد الأوروبي، أول أمس، بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بتونس تظاهرة بعنوان "المراهنة على رائدات الأعمال:تسريع التغيير، نحو ريادة أعمال أكثر شمولية"، وحضر التظاهرة سفراء الاتحاد الأوروبي بتونس، الذين أكدوا دعمهم المتواصل للنساء رائدات الأعمال في ظل التحديات والصعوبات التي يتعرضن إليها للحصول على التمويلات والدعم الفني والتقني.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو، في تصريح لـ"الصباح"، إن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من البرامج، لدعم النساء رائدات الأعمال، مبرزا انبهاره بقدرة عدد من رائدات الأعمال التونسيات على التكيف مع الصعوبات وتحقيق النجاحات في مختلف المشاريع.

وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي بإصرار العديد من رائدات الأعمال التونسيات على كسر الحواجز والصور النمطية المتعلقة بالمرأة في مجال ريادة الأعمال، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال برامج تعاون إلى ضمان دمج أكبر عدد ممكن من النساء في عدة قطاعات تنموية ومجالات أكاديمية علمية وتفعيل نموذج تنموي يعترف بالدور الحاسم للنساء في الاقتصاد.

وأكد ماركوس كورنارو، على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم النساء التونسيات في مختلف البرامج والمشاريع وتوفير الدعم المالي والفني والتقني لهن، معربا عن إعجابه بقدرتهن على الصمود وإدارة مشاريعهن بتفان وإخلاص، ما يوفر لهن فرص نجاح لافتة للنظر.

واحتفل الاتحاد الأوروبي في تونس ودوله الأعضاء باليوم الدولي لحقوق المرأة من خلال لقاء متميز تحت شعار "فريق أوروبا". وركز هذا اللقاء على دعم رائدات الأعمال التونسيات في الحصول على التمويل اللازم لبناء مشاريع أكثر شمولية.

وتم خلال الملتقى تكريم رائدات الأعمال التونسيات المميزات في مختلف المجالات، ومناقشة التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال في الحصول على التمويل، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتوصيات لدعم قيادة النساء وتعزيز فرصهن في الوصول إلى المناصب القيادية.

تحديات تواجهها رائدات الأعمال

وتم خلال الاحتفالية، التطرق إلى صعوبة الحصول على التمويل من المؤسسات المالية بسبب طلبات الضمانات البنكية، ونقص البرامج المتاحة التي تلبي احتياجات رائدات الأعمال الخاصة، بالإضافة إلى مواجهة الأفكار النمطية حول قدرات النساء الرياديات.

ويقدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء برامج تعاون متعددة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في تونس. كما يهدف الاتحاد الأوروبي إلى ضمان حصول النساء الرائدات والمبتكرات على فرص متساوية في مختلف القطاعات التنموية.

ويدعم الاتحاد الأوروبي المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي من خلال خطة العمل الثالثة في مجال النوع الاجتماعي(GAP III).

التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي

ويتقاسم الجانبان الشمالي والجنوبي للبحر المتوسط التحديات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، حيث يلتزم الاتحاد الأوروبي وتونس بنموذج تنموي يعترف بالدور الحاسم للنساء في الاقتصاد. كما تم الاتفاق على ضرورة التصدي للتمييز الهيكلي والنظامي بين الجنسين لتعزيز تنافسية تونس على الصعيد الدولي.

ولطالما لعبت رائدات الأعمال التونسيات دورًا هامًا في تنمية الاقتصاد الوطني. ويدرك الاتحاد الأوروبي أهمية دعم هذه الفئة من خلال برامج تعاون متعددة تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين النساء.

ويقدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء برامج دعم متعددة لرائدات الأعمال التونسيات تشمل تمويل المشاريع، وتوفير قروض ميسرة ومنح لدعم مشاريع رائدات الأعمال في مختلف القطاعات، وتنظيم ورشات عمل وبرامج تدريبية لبناء قدرات رائدات الأعمال وتطوير مهاراتهن الإدارية والتجارية، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوجيه والإرشاد لمساعدة رائدات الأعمال على تخطيط مشاريعهن وإدارة أعمالها بكفاءة، وربط رائدات الأعمال بشبكات من المستثمرين والشركاء لتعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات.

وساهم دعم الاتحاد الأوروبي في تحقيق العديد من الإنجازات، منها زيادة عدد النساء في ريادة الأعمال، حيث ارتفعت نسبة النساء المؤسسات للشركات في تونس بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، كما اكتسبت رائدات الأعمال التونسيات مهارات جديدة ساعدتهن على إدارة مشاريعهن بكفاءة وتحقيق النجاح، كما ساهمت مشاريع رائدات الأعمال في خلق فرص عمل جديدة للنساء والشباب في تونس.

والجدير بالذكر، أن دعم رائدات الأعمال التونسيات، يعد اليوم، عنصرًا أساسيًا لبناء اقتصاد أكثر شمولية وازدهارًا، علما وأن الاتحاد الأوروبي التزم منذ سنوات بتقديم الدعم اللازم لتمكين النساء من تحقيق إمكاناتهن الكاملة وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

سفيان المهداوي

 

 

 

 

 

 

 

 

سفير الاتحاد الأوروبي بتونس لـ"الصباح":  سنواصل دعم رائدات الأعمال التونسيات ومساعدتهن على تجاوز الصعوبات

 

تونس- الصباح

نظم الاتحاد الأوروبي، أول أمس، بالمعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بتونس تظاهرة بعنوان "المراهنة على رائدات الأعمال:تسريع التغيير، نحو ريادة أعمال أكثر شمولية"، وحضر التظاهرة سفراء الاتحاد الأوروبي بتونس، الذين أكدوا دعمهم المتواصل للنساء رائدات الأعمال في ظل التحديات والصعوبات التي يتعرضن إليها للحصول على التمويلات والدعم الفني والتقني.

وقال سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو، في تصريح لـ"الصباح"، إن الاتحاد الأوروبي لديه العديد من البرامج، لدعم النساء رائدات الأعمال، مبرزا انبهاره بقدرة عدد من رائدات الأعمال التونسيات على التكيف مع الصعوبات وتحقيق النجاحات في مختلف المشاريع.

وأشاد سفير الاتحاد الأوروبي بإصرار العديد من رائدات الأعمال التونسيات على كسر الحواجز والصور النمطية المتعلقة بالمرأة في مجال ريادة الأعمال، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي يسعى من خلال برامج تعاون إلى ضمان دمج أكبر عدد ممكن من النساء في عدة قطاعات تنموية ومجالات أكاديمية علمية وتفعيل نموذج تنموي يعترف بالدور الحاسم للنساء في الاقتصاد.

وأكد ماركوس كورنارو، على مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم النساء التونسيات في مختلف البرامج والمشاريع وتوفير الدعم المالي والفني والتقني لهن، معربا عن إعجابه بقدرتهن على الصمود وإدارة مشاريعهن بتفان وإخلاص، ما يوفر لهن فرص نجاح لافتة للنظر.

واحتفل الاتحاد الأوروبي في تونس ودوله الأعضاء باليوم الدولي لحقوق المرأة من خلال لقاء متميز تحت شعار "فريق أوروبا". وركز هذا اللقاء على دعم رائدات الأعمال التونسيات في الحصول على التمويل اللازم لبناء مشاريع أكثر شمولية.

وتم خلال الملتقى تكريم رائدات الأعمال التونسيات المميزات في مختلف المجالات، ومناقشة التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال في الحصول على التمويل، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتوصيات لدعم قيادة النساء وتعزيز فرصهن في الوصول إلى المناصب القيادية.

تحديات تواجهها رائدات الأعمال

وتم خلال الاحتفالية، التطرق إلى صعوبة الحصول على التمويل من المؤسسات المالية بسبب طلبات الضمانات البنكية، ونقص البرامج المتاحة التي تلبي احتياجات رائدات الأعمال الخاصة، بالإضافة إلى مواجهة الأفكار النمطية حول قدرات النساء الرياديات.

ويقدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء برامج تعاون متعددة لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في تونس. كما يهدف الاتحاد الأوروبي إلى ضمان حصول النساء الرائدات والمبتكرات على فرص متساوية في مختلف القطاعات التنموية.

ويدعم الاتحاد الأوروبي المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي من خلال خطة العمل الثالثة في مجال النوع الاجتماعي(GAP III).

التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي

ويتقاسم الجانبان الشمالي والجنوبي للبحر المتوسط التحديات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، حيث يلتزم الاتحاد الأوروبي وتونس بنموذج تنموي يعترف بالدور الحاسم للنساء في الاقتصاد. كما تم الاتفاق على ضرورة التصدي للتمييز الهيكلي والنظامي بين الجنسين لتعزيز تنافسية تونس على الصعيد الدولي.

ولطالما لعبت رائدات الأعمال التونسيات دورًا هامًا في تنمية الاقتصاد الوطني. ويدرك الاتحاد الأوروبي أهمية دعم هذه الفئة من خلال برامج تعاون متعددة تهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين النساء.

ويقدم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء برامج دعم متعددة لرائدات الأعمال التونسيات تشمل تمويل المشاريع، وتوفير قروض ميسرة ومنح لدعم مشاريع رائدات الأعمال في مختلف القطاعات، وتنظيم ورشات عمل وبرامج تدريبية لبناء قدرات رائدات الأعمال وتطوير مهاراتهن الإدارية والتجارية، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوجيه والإرشاد لمساعدة رائدات الأعمال على تخطيط مشاريعهن وإدارة أعمالها بكفاءة، وربط رائدات الأعمال بشبكات من المستثمرين والشركاء لتعزيز فرص التعاون وتبادل الخبرات.

وساهم دعم الاتحاد الأوروبي في تحقيق العديد من الإنجازات، منها زيادة عدد النساء في ريادة الأعمال، حيث ارتفعت نسبة النساء المؤسسات للشركات في تونس بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، كما اكتسبت رائدات الأعمال التونسيات مهارات جديدة ساعدتهن على إدارة مشاريعهن بكفاءة وتحقيق النجاح، كما ساهمت مشاريع رائدات الأعمال في خلق فرص عمل جديدة للنساء والشباب في تونس.

والجدير بالذكر، أن دعم رائدات الأعمال التونسيات، يعد اليوم، عنصرًا أساسيًا لبناء اقتصاد أكثر شمولية وازدهارًا، علما وأن الاتحاد الأوروبي التزم منذ سنوات بتقديم الدعم اللازم لتمكين النساء من تحقيق إمكاناتهن الكاملة وتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.

سفيان المهداوي