قال منذر بلعيد مدير عام وحدة التصرف حسب الأهداف لمشروع دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي أن الملتقى الوطني المنعقد أمس بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد هام من إطارات الوزارة وممثلين عن البنك الدولي يندرج في إطار تقييم نتائج مشروع "promesse" حول تحديث التعليم العالي لدعم التشغيلية وهو مشروع انطلق منذ سنة 2021 وأهدافه الأساسية دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي وحوكمة مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد بلعيد أن للمشروع آليات تدخل عديدة منها آلية دعم الجودة وقد تم تمويل ما يقارب 600 عن مشروع انتفعت منها 140 مؤسسة و13 جامعة والإدارة العامة للدراسات التكنولوجية و11 مركز بحث و3 دواوين خدمات جامعية بتمويل قدر بـ 75 مليون دولار من قبل البنك الدولي للتعمير والإنشاء وسيتواصل العمل بهذا المشروع إلى غاية 31 ديسمبر 2024.
وتندرج الندوة في نطاق تقديم بعض النتائج الأولية لمشروع تحديث التعليم العالي لدعم التشغيلية من ناحية وتدارس إمكانية إطلاق مشاورات بين الطرف الممول والطرف الجامعي قصد ضبط حاجيات التعليم العالي في تونس لمواصلة هذا التعاون نظرا للنتائج الإيجابية التي تمّ تسجيلها في إطار التعاون الثنائي بين الجانبين.
وأضاف مدير عام وحدة التصرف حسب الأهداف لمشروع دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي انه تم توفير الإمكانيات لإدراج جملة من البرامج مثل دعم برامج الإشهاد في المؤسسات وبرامج الاعتماد والتكوين لفائدة الطلبة والجامعيين والإداريين وتمكين عدد من المؤسسات الجامعية على الاعتماد.
وبخصوص وضع البحث العلمي في تونس ومشاكل الطلبة خاصة على مستوى الخدمات الجامعية أكد بلعيد أن الوزارة قامت بكل ما في وسعها لدعم مجال البحث العلمي والتعليم العالي وتحسين ظروف العمل والعيش لفائدة الباحث والطالب وخاصة في هذا المشروع حيث تم تمكين ثلاثة دواوين للخدمات الجامعية من تمويلات بقيمة 15 مليون دينار لتحسين ظروف الإقامة بالمبيتات الجامعية.
كما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير أن الهدف الأساسي من المشروع هو دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي وفي نفس الوقت التملك من ناحية الجودة في التكوين والحوكمة.
وقال الوزير إن الطرف الممول للمشروع وهو البنك الدولي للتعمير والإنشاء أشاد بما قامت به تونس من نتائج ايجابية تم اعتمادها في عديد الدول، مشيرا إلى انه تم الحصول على الاعتماد لمؤسساتنا الجامعية وهو لم يكن موجودا في السابق ومسارات التكوين لان الطالب الذي يتحصل على شهاداته الجامعية من مؤسسة معتمدة دوليا يفتح له أفاق في تونس وخارجها.
وأضاف بأنه في التكوين الهندسي أكثر من 40 مسار تكوين متحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسات عريقة وكذلك تحصلت كليات الطب الأربع بتونس وصفاقس وسوسة والمنستير على الاعتماد الأكاديمي الدولي في انتظار التحاق كليات طب الأسنان والصيدلة.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي انه أصبح هناك تنافس بين المؤسسات الجامعية للحصول على علامة "الايزو 9001 " و"الايزو 21001" وهذا يشمل حتى المطاعم الجامعية التي تحصلت على علامة الجودة حاليا، مضيفا انه تم تقديم استبيان حول نتائج البرنامح في مختلف مكونات الوزارة مع الوعي بثقافة الجودة في إطار تفعيل التمويل التنافسي للمؤسسة الجامعية.
وبالنسبة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي قال الوزير أن البرنامج مكن من تحسين البنية التحتيتة وتمكين المؤسسات من العديد من الإمكانيات لتكوين الطلبة من ناحية الأشغال التطبيقية وكذلك من ناحية تحسين التجهيزات خاصة في ظل النقص المسجل.
جهاد الكلبوسي
تونس – الصباح
قال منذر بلعيد مدير عام وحدة التصرف حسب الأهداف لمشروع دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي أن الملتقى الوطني المنعقد أمس بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد هام من إطارات الوزارة وممثلين عن البنك الدولي يندرج في إطار تقييم نتائج مشروع "promesse" حول تحديث التعليم العالي لدعم التشغيلية وهو مشروع انطلق منذ سنة 2021 وأهدافه الأساسية دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي وحوكمة مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد بلعيد أن للمشروع آليات تدخل عديدة منها آلية دعم الجودة وقد تم تمويل ما يقارب 600 عن مشروع انتفعت منها 140 مؤسسة و13 جامعة والإدارة العامة للدراسات التكنولوجية و11 مركز بحث و3 دواوين خدمات جامعية بتمويل قدر بـ 75 مليون دولار من قبل البنك الدولي للتعمير والإنشاء وسيتواصل العمل بهذا المشروع إلى غاية 31 ديسمبر 2024.
وتندرج الندوة في نطاق تقديم بعض النتائج الأولية لمشروع تحديث التعليم العالي لدعم التشغيلية من ناحية وتدارس إمكانية إطلاق مشاورات بين الطرف الممول والطرف الجامعي قصد ضبط حاجيات التعليم العالي في تونس لمواصلة هذا التعاون نظرا للنتائج الإيجابية التي تمّ تسجيلها في إطار التعاون الثنائي بين الجانبين.
وأضاف مدير عام وحدة التصرف حسب الأهداف لمشروع دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي انه تم توفير الإمكانيات لإدراج جملة من البرامج مثل دعم برامج الإشهاد في المؤسسات وبرامج الاعتماد والتكوين لفائدة الطلبة والجامعيين والإداريين وتمكين عدد من المؤسسات الجامعية على الاعتماد.
وبخصوص وضع البحث العلمي في تونس ومشاكل الطلبة خاصة على مستوى الخدمات الجامعية أكد بلعيد أن الوزارة قامت بكل ما في وسعها لدعم مجال البحث العلمي والتعليم العالي وتحسين ظروف العمل والعيش لفائدة الباحث والطالب وخاصة في هذا المشروع حيث تم تمكين ثلاثة دواوين للخدمات الجامعية من تمويلات بقيمة 15 مليون دينار لتحسين ظروف الإقامة بالمبيتات الجامعية.
كما أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير أن الهدف الأساسي من المشروع هو دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي وفي نفس الوقت التملك من ناحية الجودة في التكوين والحوكمة.
وقال الوزير إن الطرف الممول للمشروع وهو البنك الدولي للتعمير والإنشاء أشاد بما قامت به تونس من نتائج ايجابية تم اعتمادها في عديد الدول، مشيرا إلى انه تم الحصول على الاعتماد لمؤسساتنا الجامعية وهو لم يكن موجودا في السابق ومسارات التكوين لان الطالب الذي يتحصل على شهاداته الجامعية من مؤسسة معتمدة دوليا يفتح له أفاق في تونس وخارجها.
وأضاف بأنه في التكوين الهندسي أكثر من 40 مسار تكوين متحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي من مؤسسات عريقة وكذلك تحصلت كليات الطب الأربع بتونس وصفاقس وسوسة والمنستير على الاعتماد الأكاديمي الدولي في انتظار التحاق كليات طب الأسنان والصيدلة.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي انه أصبح هناك تنافس بين المؤسسات الجامعية للحصول على علامة "الايزو 9001 " و"الايزو 21001" وهذا يشمل حتى المطاعم الجامعية التي تحصلت على علامة الجودة حاليا، مضيفا انه تم تقديم استبيان حول نتائج البرنامح في مختلف مكونات الوزارة مع الوعي بثقافة الجودة في إطار تفعيل التمويل التنافسي للمؤسسة الجامعية.
وبالنسبة لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي قال الوزير أن البرنامج مكن من تحسين البنية التحتيتة وتمكين المؤسسات من العديد من الإمكانيات لتكوين الطلبة من ناحية الأشغال التطبيقية وكذلك من ناحية تحسين التجهيزات خاصة في ظل النقص المسجل.