إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم .. لا تستقيم الأمور إلا بالعدل !

 

يرويها: أبو بكر الصغير

  أعطني قضاء عادلا أعطيك دولة.

  العدالة هي وحدها الوسيلة التي يقطع بها الظلم من جذوره.

  العدل فضيلة الأب والابن، والرئيس والمرؤوس، والقاضي والمتهم .

 إنّ أسوا المشاعر أن يسكن الإنسان شعور بالضيم في بلده الذي يتوجب عليه أن يعطيه حقوقه  كاملة ويصونها ، فما بالأمر بعائلات ترى الظلم أمام أعينها ولا تقدر أن تنال حقها .

 اكنّ كلّ الاحترام للسيدة وزيرة العدل، هذه القاضية الفاضلة، كما كلّ السادة القضاة الأجلاء الذين أدرك حجم وأهمية المسؤولية وثقل الأمانة المحمولة على عاتقهم.

أكبر شر عدا الظلم هو أن لا يدفع الظالم ثمن ظلمه.

 لكن خبث البعض وتواطؤ بعض الجهات قد يحوّل المجرم إلى بريء  والضحية هو من يدفع ثمن أفعال لم يأتها .

  في جهة قصر سعيد، شاب في مقتبل العمر يجد نفسه ضحية مكيدة عصابة تسلمه حبة مخدرة مسمومة بعد أن اتخذت من احد المساكن بالجهة وكرا لترويج وبيع المخدرات ليسقط في غيبوبة ثم يموت ويترك عائلة في مأساة لا توصف .

 كلّ الأدلة من تقرير طبي وشهادات تثبت طبيعة الجريمة ومسؤولية العصابة في مسك وترويج هذه السموم بما أدى إلى وفاة الشاب  .

 رفع أولياء الشاب الأمر للقضاء، لكن لم يتمكنوا من حقّهم كاملا كما أشاروا، فوجئوا بمن يتهمونهم بالتسبب في قتل ابنهم  طلقاء .

    في حادثة ثانية تتعلّق بعائلة تونسية محافظة،  الوالد رجل صالح تقي، ربى أبناءه أحسن تربية، سمتهم الطيبة والكرم وخدمة الناس، هاجرت هذه العائلة إلى فرنسا، لضرورات العمل، أسست البنت بعد إكمال دراستها شركة خاصة نجحت فيها بفضل كفاءتها، بينما اتجه الابن إلى مجال خدمات نقل الطرود والبضائع لمساعدة المهاجرين التونسيين في إيصال منقولاتهم إلى أهاليهم وكان مثالا للطيبة والأمانة وحسن الخلق  .

  كان يباشر أعمالا توفر كسبا ومورد رزق حلال يحقق أمانا اجتماعيا .

 أصبح هذا الشاب معروفا ومشكورا لأمانته وثقة المهاجرين التونسيين فيه.

    كما يقال أن أعدى الأعداء من لا يواجهك وإنما يغدر بك ويقتلك ويتقمص شخصك ويتقمص عملك أحياناً لينقض عليك ..

    تلك هي مصيبتنا خاصة عندما تصدر ممن هم من بني جلدتك، من منطقتك ومن مسقط راسك أصلا .

 هذا ما حصل مع الشاب الذي خطّطت عصابة من تونسيين مهاجرين. اسعد الله على ارتباط بمجموعة أخرى  تنشط بإحدى مدن جهة الساحل، لتخطّط وتتآمر عليه بان طلب احد أفرادها من هذا الشاب أن ينقل في رحلته إلى تونس بعض المنقولات بعد أن دسّ فيها كمية من المخدرات ليتمّ كشف الجريمة في ميناء حلق الوادي ويذهب ضحيتها الشاب البريء الذي لا يعرف المخدرات إلاّ بما يسمعه عنها ولا يذكر يوما انه استهلكها أو تاجر بها  .

  كان لخبر إيقاف الشاب بمثابة الصدمة والكارثة على العائلة والأصدقاء الذين تجندوا  للدفاع عنه،  جمعوا ووفروا الوثائق والمعطيات والشهادات والمستندات لتأكيد براءته وجهله بأمر ما خطّطت له هذه العصابة التي تآمرت عليه، تم كشف أسماء أشخاص بصلة بهذه العصابة يقطنون بإحدى مدن الساحل وفي إبلاغ الجهات الأمنية المعنية ، لكن لا حياة لمن تنادي .

 لم يعد أمام هذه العائلة من خيار إلا لفتة كريمة من قبل القضاء وكذلك من الأجهزة الأمنية لتبيّن الحقيقة وإنصاف هذا الشاب المهدًد بان يخسر كلّ  حياته .

لم يكن الناس ليعرفوا العدل لو لم يكن هناك ظلم.

حكاياتهم  .. لا تستقيم الأمور إلا بالعدل  !

 

يرويها: أبو بكر الصغير

  أعطني قضاء عادلا أعطيك دولة.

  العدالة هي وحدها الوسيلة التي يقطع بها الظلم من جذوره.

  العدل فضيلة الأب والابن، والرئيس والمرؤوس، والقاضي والمتهم .

 إنّ أسوا المشاعر أن يسكن الإنسان شعور بالضيم في بلده الذي يتوجب عليه أن يعطيه حقوقه  كاملة ويصونها ، فما بالأمر بعائلات ترى الظلم أمام أعينها ولا تقدر أن تنال حقها .

 اكنّ كلّ الاحترام للسيدة وزيرة العدل، هذه القاضية الفاضلة، كما كلّ السادة القضاة الأجلاء الذين أدرك حجم وأهمية المسؤولية وثقل الأمانة المحمولة على عاتقهم.

أكبر شر عدا الظلم هو أن لا يدفع الظالم ثمن ظلمه.

 لكن خبث البعض وتواطؤ بعض الجهات قد يحوّل المجرم إلى بريء  والضحية هو من يدفع ثمن أفعال لم يأتها .

  في جهة قصر سعيد، شاب في مقتبل العمر يجد نفسه ضحية مكيدة عصابة تسلمه حبة مخدرة مسمومة بعد أن اتخذت من احد المساكن بالجهة وكرا لترويج وبيع المخدرات ليسقط في غيبوبة ثم يموت ويترك عائلة في مأساة لا توصف .

 كلّ الأدلة من تقرير طبي وشهادات تثبت طبيعة الجريمة ومسؤولية العصابة في مسك وترويج هذه السموم بما أدى إلى وفاة الشاب  .

 رفع أولياء الشاب الأمر للقضاء، لكن لم يتمكنوا من حقّهم كاملا كما أشاروا، فوجئوا بمن يتهمونهم بالتسبب في قتل ابنهم  طلقاء .

    في حادثة ثانية تتعلّق بعائلة تونسية محافظة،  الوالد رجل صالح تقي، ربى أبناءه أحسن تربية، سمتهم الطيبة والكرم وخدمة الناس، هاجرت هذه العائلة إلى فرنسا، لضرورات العمل، أسست البنت بعد إكمال دراستها شركة خاصة نجحت فيها بفضل كفاءتها، بينما اتجه الابن إلى مجال خدمات نقل الطرود والبضائع لمساعدة المهاجرين التونسيين في إيصال منقولاتهم إلى أهاليهم وكان مثالا للطيبة والأمانة وحسن الخلق  .

  كان يباشر أعمالا توفر كسبا ومورد رزق حلال يحقق أمانا اجتماعيا .

 أصبح هذا الشاب معروفا ومشكورا لأمانته وثقة المهاجرين التونسيين فيه.

    كما يقال أن أعدى الأعداء من لا يواجهك وإنما يغدر بك ويقتلك ويتقمص شخصك ويتقمص عملك أحياناً لينقض عليك ..

    تلك هي مصيبتنا خاصة عندما تصدر ممن هم من بني جلدتك، من منطقتك ومن مسقط راسك أصلا .

 هذا ما حصل مع الشاب الذي خطّطت عصابة من تونسيين مهاجرين. اسعد الله على ارتباط بمجموعة أخرى  تنشط بإحدى مدن جهة الساحل، لتخطّط وتتآمر عليه بان طلب احد أفرادها من هذا الشاب أن ينقل في رحلته إلى تونس بعض المنقولات بعد أن دسّ فيها كمية من المخدرات ليتمّ كشف الجريمة في ميناء حلق الوادي ويذهب ضحيتها الشاب البريء الذي لا يعرف المخدرات إلاّ بما يسمعه عنها ولا يذكر يوما انه استهلكها أو تاجر بها  .

  كان لخبر إيقاف الشاب بمثابة الصدمة والكارثة على العائلة والأصدقاء الذين تجندوا  للدفاع عنه،  جمعوا ووفروا الوثائق والمعطيات والشهادات والمستندات لتأكيد براءته وجهله بأمر ما خطّطت له هذه العصابة التي تآمرت عليه، تم كشف أسماء أشخاص بصلة بهذه العصابة يقطنون بإحدى مدن الساحل وفي إبلاغ الجهات الأمنية المعنية ، لكن لا حياة لمن تنادي .

 لم يعد أمام هذه العائلة من خيار إلا لفتة كريمة من قبل القضاء وكذلك من الأجهزة الأمنية لتبيّن الحقيقة وإنصاف هذا الشاب المهدًد بان يخسر كلّ  حياته .

لم يكن الناس ليعرفوا العدل لو لم يكن هناك ظلم.