إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

أمام عدم تجاوب سلطة الإشراف.. القيّمون والقيّمون العامّون ينفذون يوم غضب قبل الإضراب..

 

تونس-الصباح

ينفذ اليوم 6 فيفري 2024 القيمون والقيمون العامون من مختلف ولايات الجمهورية تجمعا في ساحة القصبة أمام رئاسة الحكومة وذلك للمطالبة بتفعيل عديد المطالب المهنية وعلى رأسها الترقيات وتسوية وضعية القيمين المتعاقدين.

تجمع ينطلق على الساعة الـ 9 صباحا وفق ما أكده كاتب عام الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بولبابة السالمي لـ"الصباح".

وبين السالمي أن تجمُّع اليوم للقيمين يسبق الإضراب القطاعي الذي أقرته الهيئة الإدارية للقيّمين والقيّمين العامين بكل مقرات العمل بكافة المؤسسات التابعة لوزارة التربية وهو إضراب مقرر يوم 15 فيفري 2024، وفق ما جاء في برقية تنبيه صادرة عن قسم الوظيفة العمومية بالاتحاد العام التونسي للشغل.

وأبرز أن تجمع اليوم وإقرار الإضراب العام هما من أبرز مخرجات الهيئة الإدارية المنعقدة يوم 28 ديسمبر الماضي 2023، مبرزا انه قد تم فسح المجال لكل من رئاسة الحكومة وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية لفتح باب التفاوض في جملة من المطالب، مشيرا إلى أن الجلسة المنعقدة مساء الأربعاء 24 جانفي 2024 بمقر وزارة التربية بخصوص النقاط المطروحة في لائحة الهيئة الإدارية  لم تسفر عن أي تقدم  في المفاوضات.

وبين الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين أنه إلى حد مساء يوم أمس الاثنين 5 فيفري لم يكن هناك أي تفاعل بشأن مطالب اللائحة المهنية.

لماذا القصبة؟

وعن اختيار القصبة لتنفيذ التجمع العام فقد بين بولبابة السالمي انه اختيار مدروس على اعتبار أن العديد من الأوامر المتفق عليها سابقا موجودة في رفوف رئاسة الحكومة ووزارة المالية وهي تتعلق بالترقيات والمنح وبقرار انتداب القيمين المتعاقدين الذين نجحوا منذ 6 سنوات في مناظرة انتداب القيمين والذين لم تسو  وضعيتهم إلى اليوم وعددهم 620 قيما.

 بالإضافة إلى عدم تفعيل منحة القاعدة العددية التي يفترض تحيينها كلما ما تم تحيين في عناصر الأجر القار ، مبينا أن هذا التفعيل يتم آليا مع كل زيادة في الوظيفة العمومية وهو ما حصل منذ شهر أكتوبر 2022 وشهر جانفي 2024 ولم ينسحب على القيمين، مشيرا إلى أن الزيادة تتمثل في 5 دنانير في الشهر للقيم وهي زيادة ضئيلة جدا إلا أنها لم تفعل.

بالإضافة إلى ترقيات 2022 التي لم تصدر، مبرزا وأن عدد القيمين والقيمين العامين هو في حدود 12500 قيم.

أبرز المطالب

وأوضح السالمي أن من ابرز مطالب القيمين خلال تجمع اليوم تطبيق الاتفاقيات الممضاة المتمثلة في تفعيل ترقيات 2022 وتنقيح وإصدار منحة القاعدة العددية والزمن المدرسي وانتداب قيمين عامين في كافة المراكز الشاغرة، مع تطبيق البنود المتبقية في اتفاق 6 فيفري 2021.

ومن أهم المطالب تسوية وضعية القيمين أعوان التأثير والمرافقة والقطع مع كافة أشكال التشغيل الهش.

إلى جانب تنقيح الأمر عدد 2524 لسنة 2013 واحتساب سنوات التعاقد في الاقدمية.

وأكد السالمي أن إشراك الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين في إصلاح المنظومة التربوية دفاعا عن المدرسة العمومية وجودة التعليم العمومي من أوكد المطالب المهنية.

وختم كاتب عام الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين مشددا على وجوب إنجاح هذه المحطة  من أجل فرض فتح حوار جاد ومسؤول حول جملة المطالب الصادرة في لائحة الهيئة الإدارية الأخيرة.

حنان قيراط

أمام عدم تجاوب سلطة الإشراف..   القيّمون والقيّمون العامّون ينفذون يوم غضب قبل الإضراب..

 

تونس-الصباح

ينفذ اليوم 6 فيفري 2024 القيمون والقيمون العامون من مختلف ولايات الجمهورية تجمعا في ساحة القصبة أمام رئاسة الحكومة وذلك للمطالبة بتفعيل عديد المطالب المهنية وعلى رأسها الترقيات وتسوية وضعية القيمين المتعاقدين.

تجمع ينطلق على الساعة الـ 9 صباحا وفق ما أكده كاتب عام الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بولبابة السالمي لـ"الصباح".

وبين السالمي أن تجمُّع اليوم للقيمين يسبق الإضراب القطاعي الذي أقرته الهيئة الإدارية للقيّمين والقيّمين العامين بكل مقرات العمل بكافة المؤسسات التابعة لوزارة التربية وهو إضراب مقرر يوم 15 فيفري 2024، وفق ما جاء في برقية تنبيه صادرة عن قسم الوظيفة العمومية بالاتحاد العام التونسي للشغل.

وأبرز أن تجمع اليوم وإقرار الإضراب العام هما من أبرز مخرجات الهيئة الإدارية المنعقدة يوم 28 ديسمبر الماضي 2023، مبرزا انه قد تم فسح المجال لكل من رئاسة الحكومة وزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية لفتح باب التفاوض في جملة من المطالب، مشيرا إلى أن الجلسة المنعقدة مساء الأربعاء 24 جانفي 2024 بمقر وزارة التربية بخصوص النقاط المطروحة في لائحة الهيئة الإدارية  لم تسفر عن أي تقدم  في المفاوضات.

وبين الكاتب العام للجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين أنه إلى حد مساء يوم أمس الاثنين 5 فيفري لم يكن هناك أي تفاعل بشأن مطالب اللائحة المهنية.

لماذا القصبة؟

وعن اختيار القصبة لتنفيذ التجمع العام فقد بين بولبابة السالمي انه اختيار مدروس على اعتبار أن العديد من الأوامر المتفق عليها سابقا موجودة في رفوف رئاسة الحكومة ووزارة المالية وهي تتعلق بالترقيات والمنح وبقرار انتداب القيمين المتعاقدين الذين نجحوا منذ 6 سنوات في مناظرة انتداب القيمين والذين لم تسو  وضعيتهم إلى اليوم وعددهم 620 قيما.

 بالإضافة إلى عدم تفعيل منحة القاعدة العددية التي يفترض تحيينها كلما ما تم تحيين في عناصر الأجر القار ، مبينا أن هذا التفعيل يتم آليا مع كل زيادة في الوظيفة العمومية وهو ما حصل منذ شهر أكتوبر 2022 وشهر جانفي 2024 ولم ينسحب على القيمين، مشيرا إلى أن الزيادة تتمثل في 5 دنانير في الشهر للقيم وهي زيادة ضئيلة جدا إلا أنها لم تفعل.

بالإضافة إلى ترقيات 2022 التي لم تصدر، مبرزا وأن عدد القيمين والقيمين العامين هو في حدود 12500 قيم.

أبرز المطالب

وأوضح السالمي أن من ابرز مطالب القيمين خلال تجمع اليوم تطبيق الاتفاقيات الممضاة المتمثلة في تفعيل ترقيات 2022 وتنقيح وإصدار منحة القاعدة العددية والزمن المدرسي وانتداب قيمين عامين في كافة المراكز الشاغرة، مع تطبيق البنود المتبقية في اتفاق 6 فيفري 2021.

ومن أهم المطالب تسوية وضعية القيمين أعوان التأثير والمرافقة والقطع مع كافة أشكال التشغيل الهش.

إلى جانب تنقيح الأمر عدد 2524 لسنة 2013 واحتساب سنوات التعاقد في الاقدمية.

وأكد السالمي أن إشراك الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين في إصلاح المنظومة التربوية دفاعا عن المدرسة العمومية وجودة التعليم العمومي من أوكد المطالب المهنية.

وختم كاتب عام الجامعة العامة للقيمين والقيمين العامين مشددا على وجوب إنجاح هذه المحطة  من أجل فرض فتح حوار جاد ومسؤول حول جملة المطالب الصادرة في لائحة الهيئة الإدارية الأخيرة.

حنان قيراط