لا خيار لكل أحرار العالم وحرائره، وفي المقدمة الآن شعب فلسطين الأبي، إلا مواصلة النضال بلا هوادة..
+ مختار اللواتي
فلسطين لن تتحرر وتعرف السلام الدائم إلا بدولة واحدة وحقوق متساوية لكل من هم على أرضها !
دولة مدنية لا عبرية ولا إسلامية أو مسيحية !.. دولة لا عنصرية ولا صهيونية ولا استعمارية ! دولة ذات تاريخ عريق يزخر بالمعالم والعلامات المضيئة لمحطات تاريخية متنوعة تكون مصدر فخر واعتزاز لكل سكانها ! دولة تكون لها استراتيجية كبرى تشمل كل ميادين الحياة، من سياسة واقتصاد، فلاحيا وصناعيا وتجاريا، إلى ثقافة وتربية وتعليم وفن ورياضة. دولة يتربى أطفالها وأجيالها الناشئة على المحبة والتعاطف والاحترام. وعلى نبذ الكراهية والحقد والثأر. وعلى حب العمل والعلم والتفاني فيهما. وعلى نشر تلك القيم والمبادئ بين كل شعوب المعمورة بعلاقات شراكة واحترام معها. وعلى ربط جسور تعاون وتثاقف معها من أجل مستقبل آمن لكل البشر ينعمون فيه بالسلم والمساواة والعدل !
دولة لا يكون فيها مكان للأحزاب والمنظمات الدينية وتطلق فيها حرية المعتقد بلا عنف ولا تعصب لكل مواطنيها ومواطناتها..دولة تحل أية خلافات تنشأ بين أفرادها وأحزابها، بالقانون بعيدا عن الصراعات العنيفة وفي إطار المؤسسات التي يتم إقامتها لذلك الغرض... دولة تضمن، بأجهزة الرقابة والتأطير لديها، خلوَّ المجتمع من المشاحنات ومحاولات إحياء نعرات الصراعات القديمة وتقوم بإعادة تأهيل الأشخاص الذين يبدون ممارسات غير منسجمة مع التوجه العام للدولة الوليدة ومؤسساتها.
حلمكم وحلمكن يا سادة ويا سيدات وصبراً عليّ رمشة عين مرة واحدة فقط ليس إلا قبل أن تمطروني بوابل من رشقاتكم/كن الصاروخية لهذا الهبل الذي أتحفتكم به ظانا إنه منتهى الحكمة.. !
إن دولة فلسطينية مستقلة، عربية إسرائيلية لا يمكن لها أن تتحقق في ظل انحراف الأمم المتحدة والمنظمات الملحقة بها عن مسارها المفترض أنها تسير فيه خدمة للسلم والأمن لكل شعوب الأرض، غنيها وفقيرها. وفي ظل استمرار أمريكا في انتهاج سياسة الغطرسة واللهث وراء مطامحها الدموية الشيطانية بإخضاع العالم كل العالم لإرادتها وهيمنتها وإقامة أحلافٍ على تلك القاعدة وذاك الأساس..
إذن، لا خيار لكل أحرار العالم وحرائره، وفي المقدمة الآن شعب فلسطين الأبي، إلا مواصلة النضال بلا هوادة.. من أجل هزم الصهيونية في عقر جحرها، ومن أجل فرض احترام علوية القانون بلا ازدواجية، على الدولة الأمريكية وعلى الدول الحليفة لها أو الخاضعة لأوامرها. فواصلوا تعبئة الشوارع والساحات في كل مكان مـأهول في العالم.. وارفعوا شعاراتكم من أجل حرية فلسطين واستفاقة سائر شعوب الدنيا.. وأسمعوا أصواتكم لكل السامعين ولمن بهم صمم..
وستبزغ قسرا شمس عهد إنسانيٍ جديد على البشرية من صنع أبنائها وبناتها، الحرائر والأحرار..
ويبقى الحلم قائما. !
) اعلامي(
لا خيار لكل أحرار العالم وحرائره، وفي المقدمة الآن شعب فلسطين الأبي، إلا مواصلة النضال بلا هوادة..
+ مختار اللواتي
فلسطين لن تتحرر وتعرف السلام الدائم إلا بدولة واحدة وحقوق متساوية لكل من هم على أرضها !
دولة مدنية لا عبرية ولا إسلامية أو مسيحية !.. دولة لا عنصرية ولا صهيونية ولا استعمارية ! دولة ذات تاريخ عريق يزخر بالمعالم والعلامات المضيئة لمحطات تاريخية متنوعة تكون مصدر فخر واعتزاز لكل سكانها ! دولة تكون لها استراتيجية كبرى تشمل كل ميادين الحياة، من سياسة واقتصاد، فلاحيا وصناعيا وتجاريا، إلى ثقافة وتربية وتعليم وفن ورياضة. دولة يتربى أطفالها وأجيالها الناشئة على المحبة والتعاطف والاحترام. وعلى نبذ الكراهية والحقد والثأر. وعلى حب العمل والعلم والتفاني فيهما. وعلى نشر تلك القيم والمبادئ بين كل شعوب المعمورة بعلاقات شراكة واحترام معها. وعلى ربط جسور تعاون وتثاقف معها من أجل مستقبل آمن لكل البشر ينعمون فيه بالسلم والمساواة والعدل !
دولة لا يكون فيها مكان للأحزاب والمنظمات الدينية وتطلق فيها حرية المعتقد بلا عنف ولا تعصب لكل مواطنيها ومواطناتها..دولة تحل أية خلافات تنشأ بين أفرادها وأحزابها، بالقانون بعيدا عن الصراعات العنيفة وفي إطار المؤسسات التي يتم إقامتها لذلك الغرض... دولة تضمن، بأجهزة الرقابة والتأطير لديها، خلوَّ المجتمع من المشاحنات ومحاولات إحياء نعرات الصراعات القديمة وتقوم بإعادة تأهيل الأشخاص الذين يبدون ممارسات غير منسجمة مع التوجه العام للدولة الوليدة ومؤسساتها.
حلمكم وحلمكن يا سادة ويا سيدات وصبراً عليّ رمشة عين مرة واحدة فقط ليس إلا قبل أن تمطروني بوابل من رشقاتكم/كن الصاروخية لهذا الهبل الذي أتحفتكم به ظانا إنه منتهى الحكمة.. !
إن دولة فلسطينية مستقلة، عربية إسرائيلية لا يمكن لها أن تتحقق في ظل انحراف الأمم المتحدة والمنظمات الملحقة بها عن مسارها المفترض أنها تسير فيه خدمة للسلم والأمن لكل شعوب الأرض، غنيها وفقيرها. وفي ظل استمرار أمريكا في انتهاج سياسة الغطرسة واللهث وراء مطامحها الدموية الشيطانية بإخضاع العالم كل العالم لإرادتها وهيمنتها وإقامة أحلافٍ على تلك القاعدة وذاك الأساس..
إذن، لا خيار لكل أحرار العالم وحرائره، وفي المقدمة الآن شعب فلسطين الأبي، إلا مواصلة النضال بلا هوادة.. من أجل هزم الصهيونية في عقر جحرها، ومن أجل فرض احترام علوية القانون بلا ازدواجية، على الدولة الأمريكية وعلى الدول الحليفة لها أو الخاضعة لأوامرها. فواصلوا تعبئة الشوارع والساحات في كل مكان مـأهول في العالم.. وارفعوا شعاراتكم من أجل حرية فلسطين واستفاقة سائر شعوب الدنيا.. وأسمعوا أصواتكم لكل السامعين ولمن بهم صمم..
وستبزغ قسرا شمس عهد إنسانيٍ جديد على البشرية من صنع أبنائها وبناتها، الحرائر والأحرار..