الحبة الزرقاء أو الفياغرا تهرب الى بلادنا مصادرها مجهولة يتم ترويجها في المسالك غير القانونية واخر الشبكات التي تنشط في هذا المجال المشبوه شبكة تمت الاطاحة بها امس الاول من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالمرسى والتي نجحت في الكشف عن محلين تجاريين لبيع التوابل بجهة الخربة باب سويقة وجهة سيدي عبد العزيز المرسى يتوليان عرض أقراص مجهولة (حبوب فياغرا) للبيع للفئة الشبابية بدون وصفة طبية وخارج المسالك القانونية، مقابل 6 دنانير للقرص الواحد، وقد تم حجز 251 قرصا مجهول المصدر ومبلغ مالي قدره 270 دينارا.
مفيدة القيزاني
بتعميق التحريات تبين أن المزوّد الرئيسي هو سائق سيارة أجرة من جنسية إحدى الدول المجاورة يتولى تهريبها إلى تونس أثناء نقل الركاب ثم توزيعها بسوق الخربة بتونس العاصمة.
وتم الاحتفاظ بذوي الشبهة من أجل "حيازة وترويج أقراص مجهولة المصدر" تبعا لتعليمات النيابة العمومية وإحالة المحضر على مصالح الأبحاث والتفتيش الديوانية للتعهد بالموضوع.
وفي وقت سابق أعلنت الديوانة أنّ فرقة الحرس الديواني بمنطقة المقيسم التابعة لولاية مدنين تمكنت من حجز 8440 حبة فياغرا.
وأوضحت الديوانة في بلاغ صادر عنها أنّ الحجز تم اثر اقتفاء آثار مسترابة بإحدى المناطق الصحراوية الحدودية وضبط أكياس قالت إنها كانت مخفية بين الكثبان الرملية ومعدة للتهريب.
وأضافت أنّه بالاشتباه في محتواها وبتفتيشها تمّ العثور على كمية هامة من حبوب الفياغرا قدرت بحوالي 8440 قرصا، لافتة الى أنّه تم نقل الأكياس إلى مقر الفرقة وتحرير محضر في الغرض ضد مجهول، مبرزة أنّ قيمة البضاعة المحجوزة قدّرت بـ60 ألف دينار.
كما تمكنت مصالح الديوانة بالمعبرالحدودي بالذهيبة من حجز كمية من حبوب الفياغرا "9575 حبة" مخفية بإحكام على متن سيارة خفيفة يقودها مسافر تونسي الجنسية أصيل جهة قفصة قادم من ليبيا.
وقد اشتبه أعوان الديوانة بالمعبر في تصرفات المسافر المذكور وبإخضاع سيارته للتفتيش الدقيق تم العثور على الكمية المذكورة مخفية داخل مخابئ مهيأة لذلك.
وتمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية سوسة الجنوبية من إيقاف شخصين في جهة حي الرياض بسوسة وحجز 7200 حبة "فياغرا" وسيارتين ومبلغ مالي.
والعملية جاءت بناء على ورود معلومات مفادها اعتزام شخص من بني خداش توزيع كمية كبيرة من "الفياغرا" في سوسة وتونس العاصمة، وقد تم بعد كمين محكم إلقاء القبض عليه رفقة شريك له كان يستعد لترويج البضاعة في جهة الساحل.
كما نجحت فرقة الحراسة والتفتيشات بمدينة نفطة التابعة لولاية توزر من الاطاحة بشبكة دولية لتهريب المنشطات الجنسية حيث تم حجز كميات ضخمة من حبة الفياغرا والتي تعادل قيمتها المالية حوالي نصف مليار.
وقد تم تفكيك خيوط هذه الشبكة التي اتضح انها تهرب هذه المنشطات الجنسية من الجزائر الى تونس.
وقد تورط فيها عدد من المهربين عبر الحدود البرية حيث تمكن اعوان فرقة الحرس الديواني بمدينة نفطة من ولاية توزر من ضبط 65 الف حبة من الفياغرا والتي قدرت قيمتها بنصف مليار.
وكانت شبكة التهريب تنوي ترويج المنشطات الجنسية لدى عدد من المهربين المنتشرين بعدد من ولايات الجمهورية وتتم عملية التوزيع عبر المسالك غير القانونية والتي تستعملها شبكات التهريب والوسطاء في مختلف عمليات التهريب.
وتعد الفياغرا من اكثر المنشطات الجنسية التي تدخل تهريبا عبر الحدود الجزائرية والحدود الليبية ليتم بيعها في السوق السوداء بسعر لا يتجاوز 17 دينارا للعلبة الواحدة.
ترخيص
وكان فرع شركة الأدوية الأمريكية "فايزر" في تونس اعلن في 2012 الحصول على ترخيص من الحكومة لترويج عقار "الفياغرا" في تونس التي كانت الدولة الوحيدة في العالم الذي تحظر أدوية علاج الخلل الجنسي.
وقال مدير شركة "فايزر تونس"، في مؤتمر صحفي ان "السلطات منحت الشركة ترخيصا لترويج عقار الفياغرا في تونس" وأن "الحبة الزرقاء متوفرة في كامل صيدليات البلاد في علب ذات 4 حبات تتراوح أسعارها (العلبة) بين 18 دينارا و 24 دينارا.
وكانت الشركة تقدمت في نوفمبر 1998 بطلب إلى حكومة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للحصول على ترخيص لتوزيع الفياغرا في تونس إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
ويعاني 40% من رجال تونس المتزوجين ممن تجاوزوا سن الأربعين من "خلل جنسي يمكن أن يكون خفيفا او متوسطا او تاما" بحسب نتائج دراسة نشرتها سنة 2007 "الجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسية والخلل الجنسي".
وقالت الجمعية إن نسب التونسيين المتزوجين المصابين بـ"الخلل الجنسي" ترتفع كلما تقدم الرجل في السن لتصل إلى نصف من تجاوزا الخمسين.
وأرجع مدير الجمعية أسباب هذا "الخلل" إلى الضغوطات النفسية والنظام الغذائي غير الصحي والتدخين والبدانة وأمراض العصر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وقال إن ما بين 20 و30 % من حالات الطلاق المسجلة في تونس سنويا سببها "الخلل الجنسي"..
تونس-الصباح
الحبة الزرقاء أو الفياغرا تهرب الى بلادنا مصادرها مجهولة يتم ترويجها في المسالك غير القانونية واخر الشبكات التي تنشط في هذا المجال المشبوه شبكة تمت الاطاحة بها امس الاول من قبل الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالمرسى والتي نجحت في الكشف عن محلين تجاريين لبيع التوابل بجهة الخربة باب سويقة وجهة سيدي عبد العزيز المرسى يتوليان عرض أقراص مجهولة (حبوب فياغرا) للبيع للفئة الشبابية بدون وصفة طبية وخارج المسالك القانونية، مقابل 6 دنانير للقرص الواحد، وقد تم حجز 251 قرصا مجهول المصدر ومبلغ مالي قدره 270 دينارا.
مفيدة القيزاني
بتعميق التحريات تبين أن المزوّد الرئيسي هو سائق سيارة أجرة من جنسية إحدى الدول المجاورة يتولى تهريبها إلى تونس أثناء نقل الركاب ثم توزيعها بسوق الخربة بتونس العاصمة.
وتم الاحتفاظ بذوي الشبهة من أجل "حيازة وترويج أقراص مجهولة المصدر" تبعا لتعليمات النيابة العمومية وإحالة المحضر على مصالح الأبحاث والتفتيش الديوانية للتعهد بالموضوع.
وفي وقت سابق أعلنت الديوانة أنّ فرقة الحرس الديواني بمنطقة المقيسم التابعة لولاية مدنين تمكنت من حجز 8440 حبة فياغرا.
وأوضحت الديوانة في بلاغ صادر عنها أنّ الحجز تم اثر اقتفاء آثار مسترابة بإحدى المناطق الصحراوية الحدودية وضبط أكياس قالت إنها كانت مخفية بين الكثبان الرملية ومعدة للتهريب.
وأضافت أنّه بالاشتباه في محتواها وبتفتيشها تمّ العثور على كمية هامة من حبوب الفياغرا قدرت بحوالي 8440 قرصا، لافتة الى أنّه تم نقل الأكياس إلى مقر الفرقة وتحرير محضر في الغرض ضد مجهول، مبرزة أنّ قيمة البضاعة المحجوزة قدّرت بـ60 ألف دينار.
كما تمكنت مصالح الديوانة بالمعبرالحدودي بالذهيبة من حجز كمية من حبوب الفياغرا "9575 حبة" مخفية بإحكام على متن سيارة خفيفة يقودها مسافر تونسي الجنسية أصيل جهة قفصة قادم من ليبيا.
وقد اشتبه أعوان الديوانة بالمعبر في تصرفات المسافر المذكور وبإخضاع سيارته للتفتيش الدقيق تم العثور على الكمية المذكورة مخفية داخل مخابئ مهيأة لذلك.
وتمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية سوسة الجنوبية من إيقاف شخصين في جهة حي الرياض بسوسة وحجز 7200 حبة "فياغرا" وسيارتين ومبلغ مالي.
والعملية جاءت بناء على ورود معلومات مفادها اعتزام شخص من بني خداش توزيع كمية كبيرة من "الفياغرا" في سوسة وتونس العاصمة، وقد تم بعد كمين محكم إلقاء القبض عليه رفقة شريك له كان يستعد لترويج البضاعة في جهة الساحل.
كما نجحت فرقة الحراسة والتفتيشات بمدينة نفطة التابعة لولاية توزر من الاطاحة بشبكة دولية لتهريب المنشطات الجنسية حيث تم حجز كميات ضخمة من حبة الفياغرا والتي تعادل قيمتها المالية حوالي نصف مليار.
وقد تم تفكيك خيوط هذه الشبكة التي اتضح انها تهرب هذه المنشطات الجنسية من الجزائر الى تونس.
وقد تورط فيها عدد من المهربين عبر الحدود البرية حيث تمكن اعوان فرقة الحرس الديواني بمدينة نفطة من ولاية توزر من ضبط 65 الف حبة من الفياغرا والتي قدرت قيمتها بنصف مليار.
وكانت شبكة التهريب تنوي ترويج المنشطات الجنسية لدى عدد من المهربين المنتشرين بعدد من ولايات الجمهورية وتتم عملية التوزيع عبر المسالك غير القانونية والتي تستعملها شبكات التهريب والوسطاء في مختلف عمليات التهريب.
وتعد الفياغرا من اكثر المنشطات الجنسية التي تدخل تهريبا عبر الحدود الجزائرية والحدود الليبية ليتم بيعها في السوق السوداء بسعر لا يتجاوز 17 دينارا للعلبة الواحدة.
ترخيص
وكان فرع شركة الأدوية الأمريكية "فايزر" في تونس اعلن في 2012 الحصول على ترخيص من الحكومة لترويج عقار "الفياغرا" في تونس التي كانت الدولة الوحيدة في العالم الذي تحظر أدوية علاج الخلل الجنسي.
وقال مدير شركة "فايزر تونس"، في مؤتمر صحفي ان "السلطات منحت الشركة ترخيصا لترويج عقار الفياغرا في تونس" وأن "الحبة الزرقاء متوفرة في كامل صيدليات البلاد في علب ذات 4 حبات تتراوح أسعارها (العلبة) بين 18 دينارا و 24 دينارا.
وكانت الشركة تقدمت في نوفمبر 1998 بطلب إلى حكومة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للحصول على ترخيص لتوزيع الفياغرا في تونس إلا أن الطلب قوبل بالرفض.
ويعاني 40% من رجال تونس المتزوجين ممن تجاوزوا سن الأربعين من "خلل جنسي يمكن أن يكون خفيفا او متوسطا او تاما" بحسب نتائج دراسة نشرتها سنة 2007 "الجمعية التونسية للدراسات والبحوث الجنسية والخلل الجنسي".
وقالت الجمعية إن نسب التونسيين المتزوجين المصابين بـ"الخلل الجنسي" ترتفع كلما تقدم الرجل في السن لتصل إلى نصف من تجاوزا الخمسين.
وأرجع مدير الجمعية أسباب هذا "الخلل" إلى الضغوطات النفسية والنظام الغذائي غير الصحي والتدخين والبدانة وأمراض العصر مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وقال إن ما بين 20 و30 % من حالات الطلاق المسجلة في تونس سنويا سببها "الخلل الجنسي"..