إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قبل الذروة في فيفري.. انتشار "كوكتال" من فيروسات النزلة الموسمية

 

تونس-الصباح

رغم أن توقعات أهل الاختصاص تشير إلى أن "القريب" الموسمية ستشهد ذروتها بعد أيام قليلة أي بحلول شهر فيفري المقبل، إلا أن تركيبة من "فيروسات" النزلة الموسمية تسجل حضورها حاليا وبقوة في بلادنا.. "كوكتال" من "الاتش وان ان 1" وباقي أنواعه إلى جانب المتحورات المتنوعة لـ "كوفيد19" آخرها "جي ان 1" بما يجعل الحل الأساسي لتفادي الأعراض الجانبية لهذه  الفيروسات لاسيما على الفئات الحساسة هو الإقبال على التطعيم..

في هذا الخصوص وحول آخر المستجدات بخصوص الوضع الصحي في بلادنا أورد أمس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتور رياض دغفوس بأنّ الإصابات بفيروس النزلة الموسمية من المتوقع أن تُسجّل ذروتها خلال شهر فيفري المقبل.

وأضاف دغفوس على هامش تصريحاته أمس على أمواج إذاعة "جوهرة أف أم" أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا مستقرة حاليا في تونس، مُشدّدًا على أن أعراض النزلة الموسمية وفيروس كورونا متشابهان ويصعب التفرقة بينهما.

ودعا الدكتور رياض دغفوس المواطنين إلى مواصلة العمل بالإجراءات الوقائية اللّازمة المتعلّقة بالبروتوكولات الصحية والإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة...

من جهة أخرى وفي نفس السياق جدير بالذكر أن الوضعية الصحية حاليا في بلادنا تشهد هيمنة قوية  لفيروسات القريب مقارنة بمتحورات كورونا وفي هذا  الاتجاه جدير بالذكر أن مدير اليقظة الدوائية رياض دغفوس كان قد أوضح في معرض تصريحاته الإعلامية أنه  وبصفّة عامّة، فإنّ الفيروس الأكثر انتشارا هذه الشتوية هو النزلة الموسمية، حيث ظهر الصنف H3N2 مع بداية شهر نوفمبر الماضي  وفي أواخر الشهر ذاته ظهر الصنف"H1N1"، وفق قول رياض دغفوس الذي أشار إلى أنّ فصل الشتاء عادّة ما يُعرف بانتشار عدّة فيروسات، بما في ذلك النزلة الموسمية..

 وأوضح مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس،  أن العديد من الفيروسات المنتشرة حاليا والتي يعاني منها عدد كبير من التونسيين، مؤكدا أن الفيروس المستفحل حاليا بين التونسيين هو "القريب(H3N2) و(H1N1).

وفسر دغفوس أن "هذه الفيروسات أصبحت قوية نوعا ما لان الجسد كان قد نسي تركيبتها وفقد مناعته بعد الإصابة بالكورونا وأخذ الاحتياطات لتفادي العدوى وما إن تراجعت إجراءات الحماية عادت فيروسات "القريب" بقوة فوجدت الجسد دون حماية تُذكر".

وشدد قائلا:"ما يعاني منه التونسيون حاليا هو "القريب" وليس "الكورونا"، وحتى حالات الإصابة بالكوفيد قليلة جدّا".

حول آخر المستجدات بشأن الوضع الصحي والوبائي في بلادنا أوردت امش مصادر مطلعة من وزارة الصحة في تصريح لـ "الصباح" أن الوضع الصحي في بلادنا يشهد هيمنة لفيروسات النزلة الموسمية مقارنة بباقي متحورات كوفيد 19 لكن الوضع الصحي يبقى إجمالا مستقرا على اعتبار انه لا وجود حاليا لضغط على المستشفيات سواء العمومية أو الخاصة جراء تداعيات النزلة الموسمية. وثمنت المصادر ذاتها أهمية الإقبال على التلقيح لما له من نجاعة في كسر حلقات العدوى..

منال حرزي

قبل الذروة في فيفري..    انتشار "كوكتال" من فيروسات النزلة الموسمية

 

تونس-الصباح

رغم أن توقعات أهل الاختصاص تشير إلى أن "القريب" الموسمية ستشهد ذروتها بعد أيام قليلة أي بحلول شهر فيفري المقبل، إلا أن تركيبة من "فيروسات" النزلة الموسمية تسجل حضورها حاليا وبقوة في بلادنا.. "كوكتال" من "الاتش وان ان 1" وباقي أنواعه إلى جانب المتحورات المتنوعة لـ "كوفيد19" آخرها "جي ان 1" بما يجعل الحل الأساسي لتفادي الأعراض الجانبية لهذه  الفيروسات لاسيما على الفئات الحساسة هو الإقبال على التطعيم..

في هذا الخصوص وحول آخر المستجدات بخصوص الوضع الصحي في بلادنا أورد أمس مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتور رياض دغفوس بأنّ الإصابات بفيروس النزلة الموسمية من المتوقع أن تُسجّل ذروتها خلال شهر فيفري المقبل.

وأضاف دغفوس على هامش تصريحاته أمس على أمواج إذاعة "جوهرة أف أم" أن الحالة الوبائية لفيروس كورونا مستقرة حاليا في تونس، مُشدّدًا على أن أعراض النزلة الموسمية وفيروس كورونا متشابهان ويصعب التفرقة بينهما.

ودعا الدكتور رياض دغفوس المواطنين إلى مواصلة العمل بالإجراءات الوقائية اللّازمة المتعلّقة بالبروتوكولات الصحية والإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة...

من جهة أخرى وفي نفس السياق جدير بالذكر أن الوضعية الصحية حاليا في بلادنا تشهد هيمنة قوية  لفيروسات القريب مقارنة بمتحورات كورونا وفي هذا  الاتجاه جدير بالذكر أن مدير اليقظة الدوائية رياض دغفوس كان قد أوضح في معرض تصريحاته الإعلامية أنه  وبصفّة عامّة، فإنّ الفيروس الأكثر انتشارا هذه الشتوية هو النزلة الموسمية، حيث ظهر الصنف H3N2 مع بداية شهر نوفمبر الماضي  وفي أواخر الشهر ذاته ظهر الصنف"H1N1"، وفق قول رياض دغفوس الذي أشار إلى أنّ فصل الشتاء عادّة ما يُعرف بانتشار عدّة فيروسات، بما في ذلك النزلة الموسمية..

 وأوضح مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية رياض دغفوس،  أن العديد من الفيروسات المنتشرة حاليا والتي يعاني منها عدد كبير من التونسيين، مؤكدا أن الفيروس المستفحل حاليا بين التونسيين هو "القريب(H3N2) و(H1N1).

وفسر دغفوس أن "هذه الفيروسات أصبحت قوية نوعا ما لان الجسد كان قد نسي تركيبتها وفقد مناعته بعد الإصابة بالكورونا وأخذ الاحتياطات لتفادي العدوى وما إن تراجعت إجراءات الحماية عادت فيروسات "القريب" بقوة فوجدت الجسد دون حماية تُذكر".

وشدد قائلا:"ما يعاني منه التونسيون حاليا هو "القريب" وليس "الكورونا"، وحتى حالات الإصابة بالكوفيد قليلة جدّا".

حول آخر المستجدات بشأن الوضع الصحي والوبائي في بلادنا أوردت امش مصادر مطلعة من وزارة الصحة في تصريح لـ "الصباح" أن الوضع الصحي في بلادنا يشهد هيمنة لفيروسات النزلة الموسمية مقارنة بباقي متحورات كوفيد 19 لكن الوضع الصحي يبقى إجمالا مستقرا على اعتبار انه لا وجود حاليا لضغط على المستشفيات سواء العمومية أو الخاصة جراء تداعيات النزلة الموسمية. وثمنت المصادر ذاتها أهمية الإقبال على التلقيح لما له من نجاعة في كسر حلقات العدوى..

منال حرزي