تعيش أغلب العائلات التونسية على وقع الانتشار الواسع لفيروس النزلة الموسمية "القريب"، فيروس طال الكبار والصغار على حد السواء ما أثار العديد من التساؤلات بشأن عودة انتشار فيروس كورونا وظهور المتحور الجديد لفيروس منه JN.1.
الوضع الصحي الحالي دفع بالعديد من المؤسسات التربوية، وفي خطوة للتوقي من انتشار الفيروسات سواء "القريب" أو المتحور الجديد لفيروس كورونا، لمطالبة التلاميذ والإطار التربوي بالعودة إلى إتباع الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت تحذيرا بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في التصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، مما أثار الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 .
وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 على أنه "مثير للاهتمام" منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان قد صُنِّف سابقاً على أنه جزءا فرعيا من تلك السلالة.
وللوقوف على حقيقة الوضع الصحي بالبلاد اتصلت "الصباح" بمدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، رياض دغفوس..
انتشار واسع لـ"القريب"
الذي أفادنا بأن فيروسات النزلة الموسمية تشهد خلال الفترة الحالية انتشارا حادا بتونس، حيث وجدت أرضية ملائمة لذلك في ظل التغييرات المناخية.
وأكد دغفوس أن انتشار فيروسات "القريب" أو النزلة الوافدة، وجد أرضية ملائمة مقابل تراجع انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن فيروس القريب لا يشكل خطرا على صحة المرضى الا انه يجب التحصّن منه عبر التلقيح.
وفسر محدثنا أن فصل الشتاء عادة ما يعرف بانتشار للفيروسات الموسمية بمختلف طفراتها بينها "البرونكوليت" عند الأطفال الذي يمس الجهاز التنفسي، مع انتشار فيروسي النزلة الموسمية صنف H3N2 مع بداية شهر نوفمبر، ثم صنف .H1N1
وأضاف رياض دغفوس أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن بداية حملة مزدوجة للتلقيح ضد النزلة الموسمية و"الكوفيد-19 " بداية من 17 أكتوبر الماضي 2023 للتوقي المبكر من المضاعفات المحتملة للإصابة بالنزلة الموسمية من عودة محتملة للكوفيد.
وأبرز مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن الإقبال على التلقيح ضد كوفيد-19 يعد ضعيفا جدا ويكاد يكون منعدما، حسب تقديره، مؤكدا انه من الضروري الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية والكوفيد-19 خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال الذين يعانون من نقص المناعة وذلك باعتبار خطورة الإصابة بالفيروسين في حال عدم التطعيم.
ظهور المتحور الجديد JN.1
وفيما يخص عودة انتشار فيروس "كوفيد 19" نفى مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائيّة انتشار لفيروس كورونا في بلادنا، مبينا وان الفيروس الأكثر انتشارا هو النزلة الموسمية "القريب".
إلا انه استدرك كاشفا عن تسجيل تونس لأول إصابة بالمتحوّر الجديد من فيروس كورونا JN.1 وهو ما كشف عنه التقطيع جيني الذي أجراه المركز الوطني لليقظة الدوائيّة ومستشفى شارل نيكول.
إتباع الإجراءات الوقائية
وأبرز دغفوس أن المتحور الجديد لا يشكل خطرا الا انه من الضروري اتباع المواطنين للإجراءات الوقائية المعمول بها سابقا من غسل اليدين وارتداء الكمامات والتباعد من أجل تفادي انتشار أوسع للفيروسات بصفة عامة سواء كوفيد-19 أو فيروسات النزلة الموسمية.
حنان قيراط
تونس-الصباح
تعيش أغلب العائلات التونسية على وقع الانتشار الواسع لفيروس النزلة الموسمية "القريب"، فيروس طال الكبار والصغار على حد السواء ما أثار العديد من التساؤلات بشأن عودة انتشار فيروس كورونا وظهور المتحور الجديد لفيروس منه JN.1.
الوضع الصحي الحالي دفع بالعديد من المؤسسات التربوية، وفي خطوة للتوقي من انتشار الفيروسات سواء "القريب" أو المتحور الجديد لفيروس كورونا، لمطالبة التلاميذ والإطار التربوي بالعودة إلى إتباع الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت تحذيرا بشأن المتحور الجديد لفيروس كورونا JN.1، الذي بدأ في التصاعد في عدد من بلدان العالم بسرعة فائقة، مما أثار الخوف والفزع من تكرار تجربة كوفيد-19 .
وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد JN.1 على أنه "مثير للاهتمام" منفصلاً عن السلالة الأم BA.2.86، وذلك بعد أن كان قد صُنِّف سابقاً على أنه جزءا فرعيا من تلك السلالة.
وللوقوف على حقيقة الوضع الصحي بالبلاد اتصلت "الصباح" بمدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية وعضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، رياض دغفوس..
انتشار واسع لـ"القريب"
الذي أفادنا بأن فيروسات النزلة الموسمية تشهد خلال الفترة الحالية انتشارا حادا بتونس، حيث وجدت أرضية ملائمة لذلك في ظل التغييرات المناخية.
وأكد دغفوس أن انتشار فيروسات "القريب" أو النزلة الوافدة، وجد أرضية ملائمة مقابل تراجع انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أن فيروس القريب لا يشكل خطرا على صحة المرضى الا انه يجب التحصّن منه عبر التلقيح.
وفسر محدثنا أن فصل الشتاء عادة ما يعرف بانتشار للفيروسات الموسمية بمختلف طفراتها بينها "البرونكوليت" عند الأطفال الذي يمس الجهاز التنفسي، مع انتشار فيروسي النزلة الموسمية صنف H3N2 مع بداية شهر نوفمبر، ثم صنف .H1N1
وأضاف رياض دغفوس أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن بداية حملة مزدوجة للتلقيح ضد النزلة الموسمية و"الكوفيد-19 " بداية من 17 أكتوبر الماضي 2023 للتوقي المبكر من المضاعفات المحتملة للإصابة بالنزلة الموسمية من عودة محتملة للكوفيد.
وأبرز مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية أن الإقبال على التلقيح ضد كوفيد-19 يعد ضعيفا جدا ويكاد يكون منعدما، حسب تقديره، مؤكدا انه من الضروري الإقبال على التلقيح ضد النزلة الموسمية والكوفيد-19 خاصة بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطفال الذين يعانون من نقص المناعة وذلك باعتبار خطورة الإصابة بالفيروسين في حال عدم التطعيم.
ظهور المتحور الجديد JN.1
وفيما يخص عودة انتشار فيروس "كوفيد 19" نفى مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائيّة انتشار لفيروس كورونا في بلادنا، مبينا وان الفيروس الأكثر انتشارا هو النزلة الموسمية "القريب".
إلا انه استدرك كاشفا عن تسجيل تونس لأول إصابة بالمتحوّر الجديد من فيروس كورونا JN.1 وهو ما كشف عنه التقطيع جيني الذي أجراه المركز الوطني لليقظة الدوائيّة ومستشفى شارل نيكول.
إتباع الإجراءات الوقائية
وأبرز دغفوس أن المتحور الجديد لا يشكل خطرا الا انه من الضروري اتباع المواطنين للإجراءات الوقائية المعمول بها سابقا من غسل اليدين وارتداء الكمامات والتباعد من أجل تفادي انتشار أوسع للفيروسات بصفة عامة سواء كوفيد-19 أو فيروسات النزلة الموسمية.