إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

قرأت لكم: "زومبا" الافريقي- الكاتب التهامي الهاني .. دفاع عن المهمشين وفضح زيف الغرب

 

 

رجل ثقافة ونقابي من الرعيل الأول بجهة سيدي بوزيد على وجه الخصوص،معروف بمواقفه التقدمية التي تنتصر لإرادة الانسان الحر وتمقت الاستكانة والخنوع والاستسلام.

 

التهامي الهاني اختار امتطاء زورق الثقافة من خلال الاخذ من كل شيء بطرف ليؤسس في وجدانه وعقله واحاسيسه مكتبة ثرية متنوعة جمعت بين التوثيق والشعر والرواية والموقف السياسي والراي النقابي بكل حرية ومسؤولية بعيدا عن الضجيج المفتعل هنا وهناك

 

كان القلم سلاحه في مواجهة كل العراقيل وكل من يعطل توق الانسان الى الحرية والانعتاق فتنوعت مؤلفاته التي يجد فيها القارئ دقة المعلومة والموقف العقلاني الحصيف والصراحة الى حد الجرح

 

التهامي الهاني احتفل مؤخرا بصدور روايته الجديدة " زومبا الافريقي " ,,,رواية جاب من خلالها المؤلف بين عدد من الدول الافريقية من خلال شخوصها الرئيسيين "علي بن محمد العلوي صاحب الزنج " و" شير زنجي بمعنى اسد الزنوج وهو شخصية يذكرها التاريخ العربي الإسلامي قادت ثورة الزنج " وشخصية " زومبا " الخيالية وهي محور هذه الرواية

 

تنطلق أحداث الرواية من جزيرة العبيد بالسينغال ثم الطوغو فليبيا لتكون تونس المحطة النهائية لأحداث مشوقة امتزج فيها التاريخ بتعرجاته الكبيرة والمؤلمة بالخيال الذي اضفى عليه المؤلف مسحة من الدهشة وغلًفه بأكثر من مفاجأة

 

هي حكاية ثورة الزنوج في افريقيا بعين المؤلف التهامي الهاني من خلال التقاء شخوص الرواية الرئسيين الثلاثة والانطلاق معا لأجل الانتصار للزنوج وتحريرهم من العبودية والتوق الى معانقة الشمس

 

أطلق المؤلف العنان لقلمه في روايته الشيقة " زومبا الافريقي " متابعا أدق التفاصيل متوقفا فيها عند العديد من القضايا انطلاقا من التمييز العنصري وحقوق ذوي البشرة السواء في الحياة الكريمة والهجرة واثارها التي لها علاقة بالاستعمار ولعل ما تعيشه عديد الدول اليوم جراء " الهجرة السرية " هي مخلفات ما عاشه هؤلاء السود من ظلم وعبودية في ظل الاستعمار البغيض فآروبا اليوم تبحث عن منفذ لتدارك ما زرعته سابقا في افريقيا من فقر وخصاصة وجهل وتشرد وعنصرية لسكان الأرض الأصليين من السود بعد هذه الجحافل التي اكتسحتها من افريقيا

 

**

 

في روايته " زومبا " الافريقي حافظ الاديب التهامي الهاني على المبادئالتي ترعرع فيها واختارها تهجا ومنهجا لحياته وهي مبادئ الانتصار للحق والحرية والدفاع على المهمشين عكس من غيًر كسوته تماشيا مع طبيعة الاحداث الذي اختار تمجيد من كان في مرمى سهام نقده في السابق

 

" زومبا " الافريقي يمكن ادراجها في خانة الكتب التاريخية التوثيقة وقد اضفى عليها صاحبها مسحة من الخيال الإبداعي ضمنها ما امن به ودافع عنه من مبادئ إنسانية نبيلة

 

محسن بن احمد

 

 

 

التهامي الهاني.. من يكون ؟

 

من مواليد مدينة سيدي بوزيد--عمل مساعدا بيداغوجيا بمدارس الترشيح، انخرط في الاتحاد العام التونسي للشغل وتحمّل مسؤوليات عديدة فيه وأساسا تحمّل مسؤولية الكتابة العامة للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد من 1989 إلى 2013.

 

انخرط في الرابطة التونسية لحقوق الإنسان أسس النادي الأدبي أبو بكر القمودي بمدينة سيدي بوزيد وأصدر مجلة مرآة الريف سنة 1974 لكنها توقفت بعد العدد الثالث كما اصدر دار القلم للنشر

 

من مؤلفاته في الشعر نذكر على سبيل الذكر لا الحصر

 

حكايات من مناجم الحزن العربي: مجموعة تعبيرية ( تحطّم حدود الأجناس الأدبية) ا-أمّ المعارك –هذا توقيعي زمن القبائل

 

وفي باب الدراسات نذكر : *

 

الشاعر واجب الوجود :--الوطن والمرأة في شعر نزار –دراسة في أدب الأطفال العمل والعمال في مدوّنة الشعر التونسي الحداثة والتجريب في الشعر العربي –

قرأت لكم:  "زومبا" الافريقي- الكاتب التهامي الهاني  .. دفاع عن المهمشين وفضح زيف الغرب

 

 

رجل ثقافة ونقابي من الرعيل الأول بجهة سيدي بوزيد على وجه الخصوص،معروف بمواقفه التقدمية التي تنتصر لإرادة الانسان الحر وتمقت الاستكانة والخنوع والاستسلام.

 

التهامي الهاني اختار امتطاء زورق الثقافة من خلال الاخذ من كل شيء بطرف ليؤسس في وجدانه وعقله واحاسيسه مكتبة ثرية متنوعة جمعت بين التوثيق والشعر والرواية والموقف السياسي والراي النقابي بكل حرية ومسؤولية بعيدا عن الضجيج المفتعل هنا وهناك

 

كان القلم سلاحه في مواجهة كل العراقيل وكل من يعطل توق الانسان الى الحرية والانعتاق فتنوعت مؤلفاته التي يجد فيها القارئ دقة المعلومة والموقف العقلاني الحصيف والصراحة الى حد الجرح

 

التهامي الهاني احتفل مؤخرا بصدور روايته الجديدة " زومبا الافريقي " ,,,رواية جاب من خلالها المؤلف بين عدد من الدول الافريقية من خلال شخوصها الرئيسيين "علي بن محمد العلوي صاحب الزنج " و" شير زنجي بمعنى اسد الزنوج وهو شخصية يذكرها التاريخ العربي الإسلامي قادت ثورة الزنج " وشخصية " زومبا " الخيالية وهي محور هذه الرواية

 

تنطلق أحداث الرواية من جزيرة العبيد بالسينغال ثم الطوغو فليبيا لتكون تونس المحطة النهائية لأحداث مشوقة امتزج فيها التاريخ بتعرجاته الكبيرة والمؤلمة بالخيال الذي اضفى عليه المؤلف مسحة من الدهشة وغلًفه بأكثر من مفاجأة

 

هي حكاية ثورة الزنوج في افريقيا بعين المؤلف التهامي الهاني من خلال التقاء شخوص الرواية الرئسيين الثلاثة والانطلاق معا لأجل الانتصار للزنوج وتحريرهم من العبودية والتوق الى معانقة الشمس

 

أطلق المؤلف العنان لقلمه في روايته الشيقة " زومبا الافريقي " متابعا أدق التفاصيل متوقفا فيها عند العديد من القضايا انطلاقا من التمييز العنصري وحقوق ذوي البشرة السواء في الحياة الكريمة والهجرة واثارها التي لها علاقة بالاستعمار ولعل ما تعيشه عديد الدول اليوم جراء " الهجرة السرية " هي مخلفات ما عاشه هؤلاء السود من ظلم وعبودية في ظل الاستعمار البغيض فآروبا اليوم تبحث عن منفذ لتدارك ما زرعته سابقا في افريقيا من فقر وخصاصة وجهل وتشرد وعنصرية لسكان الأرض الأصليين من السود بعد هذه الجحافل التي اكتسحتها من افريقيا

 

**

 

في روايته " زومبا " الافريقي حافظ الاديب التهامي الهاني على المبادئالتي ترعرع فيها واختارها تهجا ومنهجا لحياته وهي مبادئ الانتصار للحق والحرية والدفاع على المهمشين عكس من غيًر كسوته تماشيا مع طبيعة الاحداث الذي اختار تمجيد من كان في مرمى سهام نقده في السابق

 

" زومبا " الافريقي يمكن ادراجها في خانة الكتب التاريخية التوثيقة وقد اضفى عليها صاحبها مسحة من الخيال الإبداعي ضمنها ما امن به ودافع عنه من مبادئ إنسانية نبيلة

 

محسن بن احمد

 

 

 

التهامي الهاني.. من يكون ؟

 

من مواليد مدينة سيدي بوزيد--عمل مساعدا بيداغوجيا بمدارس الترشيح، انخرط في الاتحاد العام التونسي للشغل وتحمّل مسؤوليات عديدة فيه وأساسا تحمّل مسؤولية الكتابة العامة للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد من 1989 إلى 2013.

 

انخرط في الرابطة التونسية لحقوق الإنسان أسس النادي الأدبي أبو بكر القمودي بمدينة سيدي بوزيد وأصدر مجلة مرآة الريف سنة 1974 لكنها توقفت بعد العدد الثالث كما اصدر دار القلم للنشر

 

من مؤلفاته في الشعر نذكر على سبيل الذكر لا الحصر

 

حكايات من مناجم الحزن العربي: مجموعة تعبيرية ( تحطّم حدود الأجناس الأدبية) ا-أمّ المعارك –هذا توقيعي زمن القبائل

 

وفي باب الدراسات نذكر : *

 

الشاعر واجب الوجود :--الوطن والمرأة في شعر نزار –دراسة في أدب الأطفال العمل والعمال في مدوّنة الشعر التونسي الحداثة والتجريب في الشعر العربي –