من الجمعيات التي سجلت حضورها بقوة في المشهد الثقافي ببنزرت خاصة ووطنيا وعربيا عامة ، وفي مجهود تطوعي نادر ، رابطة الكتاب الأحرار فرع بنزرت ، والتي جعلت من أهدافها الرئيسية توطيد الصلة بين الشباب والكتاب . وفي هذا الإطار احتضن فضاء الندوات بمعرض بنزرت للكتاب مساء أمس الأول الجمعة لقاء حواريا مع الشباب من التلاميذ والطلبة ، نظمه فرع الرابطة ، بالتعاون مع المركب الثقافي الشيخ إدريس وجمعية أحباء المكتبة والكتاب ببنزت ، وذلك ضمن مسابقة نظمها فرع الرابطة للشباب حول موضوع "كيف يقرأ الشباب الرواية " ، من خلال تقديمهم روايات من اختيارهم اطلعوا عليها واستاثرت باهتمامهم ، والإجابة عن بعض الأسئلة في مداخلات قصيرة باعتماد مقاطع فيديو أو شفويا عن أسباب اختيار تلك الرواية دون غيرها ،وكيفية تأثيرها في نفوسهم.
لماذا نقرأ ؟
استهلت رئيسة فرع الرابطة الأستاذة والناقدة الأدبية منية قارة بيبان اللقاء بطرح السؤال الجوهري "لماذا نقرأ" . وحتى تثير تفاعل الشباب مع الموضوع قدمت عددا من الأقوال لماريو فرغاس يوسا وتودورف، حول العلاقة بالكتاب والدوافع إلى القراءة ، ثم توجهت بالشكر إلى مدير المركب الثقافي البشير القمودي لتيسيره نشاط فرع الرابطة وتوفير الظروف التي تساعدها على إنجاز برامجها، وكذلك رئيس ودادية قدماء معاهد بنزرت عبد الواحد عزيب الذي وعد بتوفير جوائز مالية للمسابقات التي تنظمها ، وذلك قبل أن تفسح المجال للكاتبة العامة للفرع الأستاذة هادية الجنادي لإدارة الحوار.
مشاركة قيمة
وقد تولت الأستاذة هادية الجنادي في البداية التذكير بشروط المسابقة ، ثم فسحت المجال لعرض الأشرطة المشاركة عبر شاشة كبيرة أعدت للغرض ، ثم تداول على المصدح عدد من الشباب فتيانا وفتيات ، قدم كل واحد منهم ملخصا للرواية التي طالعها ، والأسباب التي شدته إليها . وقد تعددت الروايات وتنوعت عناوينها ، كان بعضها تونسيا ، وأغلبها شرقيا ، وتوزعت مضامينها بين ما هو سياسي واجتماعي وتاريخي ورومنطيقي ووثائقي ، وهو ما أضفى على الحوار طابع التشويق والإثارة.
شهادة الروائية بنت البحر
وردا على سؤال وجه إليها وهو "كيف تكتبين لشد الشباب" ، قالت الروائية بنت البحر حفيظة قاره بيبان : "أنا لا انطلق فيما أكتب مما يطلب القراء ، وإنما انطلق من ذاتي ، من احتراقي الداخلي ، وهذا الاحتراق هو الذي يحدث التوهج داخل الرواية . إن الانطلاق من الذات التي تعبر عن الواقع بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والدينية والإنسانية وغيرها هو ما يجعل القارئ ينجذب إلى أحداث الرواية ، إضافة إلى عناصر أخرى كالشخصيات وطريقة الكتابة وأسلوب الكاتب .
تكريم الفائزين
وقبل اختتام اللقاء الذي كان ثريا وممتعا تم توزيع الجوائز على الفائزين ، وهم إسلام العياري وابتهال بن مسعود ورحمة العسكري وشيماء الدراجي وسارة المثلوثي وريان المحجوب وأحمد امين .
منصور غرسلي
بنزرت- الصباح
من الجمعيات التي سجلت حضورها بقوة في المشهد الثقافي ببنزرت خاصة ووطنيا وعربيا عامة ، وفي مجهود تطوعي نادر ، رابطة الكتاب الأحرار فرع بنزرت ، والتي جعلت من أهدافها الرئيسية توطيد الصلة بين الشباب والكتاب . وفي هذا الإطار احتضن فضاء الندوات بمعرض بنزرت للكتاب مساء أمس الأول الجمعة لقاء حواريا مع الشباب من التلاميذ والطلبة ، نظمه فرع الرابطة ، بالتعاون مع المركب الثقافي الشيخ إدريس وجمعية أحباء المكتبة والكتاب ببنزت ، وذلك ضمن مسابقة نظمها فرع الرابطة للشباب حول موضوع "كيف يقرأ الشباب الرواية " ، من خلال تقديمهم روايات من اختيارهم اطلعوا عليها واستاثرت باهتمامهم ، والإجابة عن بعض الأسئلة في مداخلات قصيرة باعتماد مقاطع فيديو أو شفويا عن أسباب اختيار تلك الرواية دون غيرها ،وكيفية تأثيرها في نفوسهم.
لماذا نقرأ ؟
استهلت رئيسة فرع الرابطة الأستاذة والناقدة الأدبية منية قارة بيبان اللقاء بطرح السؤال الجوهري "لماذا نقرأ" . وحتى تثير تفاعل الشباب مع الموضوع قدمت عددا من الأقوال لماريو فرغاس يوسا وتودورف، حول العلاقة بالكتاب والدوافع إلى القراءة ، ثم توجهت بالشكر إلى مدير المركب الثقافي البشير القمودي لتيسيره نشاط فرع الرابطة وتوفير الظروف التي تساعدها على إنجاز برامجها، وكذلك رئيس ودادية قدماء معاهد بنزرت عبد الواحد عزيب الذي وعد بتوفير جوائز مالية للمسابقات التي تنظمها ، وذلك قبل أن تفسح المجال للكاتبة العامة للفرع الأستاذة هادية الجنادي لإدارة الحوار.
مشاركة قيمة
وقد تولت الأستاذة هادية الجنادي في البداية التذكير بشروط المسابقة ، ثم فسحت المجال لعرض الأشرطة المشاركة عبر شاشة كبيرة أعدت للغرض ، ثم تداول على المصدح عدد من الشباب فتيانا وفتيات ، قدم كل واحد منهم ملخصا للرواية التي طالعها ، والأسباب التي شدته إليها . وقد تعددت الروايات وتنوعت عناوينها ، كان بعضها تونسيا ، وأغلبها شرقيا ، وتوزعت مضامينها بين ما هو سياسي واجتماعي وتاريخي ورومنطيقي ووثائقي ، وهو ما أضفى على الحوار طابع التشويق والإثارة.
شهادة الروائية بنت البحر
وردا على سؤال وجه إليها وهو "كيف تكتبين لشد الشباب" ، قالت الروائية بنت البحر حفيظة قاره بيبان : "أنا لا انطلق فيما أكتب مما يطلب القراء ، وإنما انطلق من ذاتي ، من احتراقي الداخلي ، وهذا الاحتراق هو الذي يحدث التوهج داخل الرواية . إن الانطلاق من الذات التي تعبر عن الواقع بمختلف أبعاده السياسية والاجتماعية والدينية والإنسانية وغيرها هو ما يجعل القارئ ينجذب إلى أحداث الرواية ، إضافة إلى عناصر أخرى كالشخصيات وطريقة الكتابة وأسلوب الكاتب .
تكريم الفائزين
وقبل اختتام اللقاء الذي كان ثريا وممتعا تم توزيع الجوائز على الفائزين ، وهم إسلام العياري وابتهال بن مسعود ورحمة العسكري وشيماء الدراجي وسارة المثلوثي وريان المحجوب وأحمد امين .