أكد نائب رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بالقيروان حسين القداح لـ"الصباح" ورود تشكيات عديدة على المنظمة خلال هذه الأيام وتتعلق بعدم إشهار الأسعار وغياب عدة مواد أساسية كالزيت النباتي والسكر والأرز ملاحظا تسجيل تذبذب من حيث التزود بالخبز في مختلف معتمديات الولاية منذ بداية السنة الحالية نتيجة للنقص الفادح في تزويد المخابز بمادتي السميد والفارينة.
زيارات ميدانية تكشف عن تجاوزات
وقال القداح أن أعضاء المكتب الجهوي للمنظمة وفروعه بكافة معتمديات الولاية لاحظوا عدم إشهار الأسعار في أسواق الخضر والغلال عند عرض المنتوجات للبيع للعموم وقد أصبحت هذه الظاهرة مألوفة بنسبة 80%.
وأضاف المتحدث إلى أن غالبية تجار التفصيل لم يلتزموا بهامش الربح المحدد من قبل وزارة التجارة مما ساهم في ارتفاع الأسعار ما أثقل المقدرة الشرائية للمواطن، هذا بالإضافة الى تفشي ظاهرة البيع المشروط من طرف أصحاب شركات المواد الغذائية بالجملة وكذلك الباعة بالتفصيل (العطرية).
ودعا نائب رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بلدية القيروان إلى تحسين خدماتها في السوق البلدية للخضر والغلال بالنحايسية وكذلك في سوق الجملة من خلال إحداث مخزن تبريد به لحفظ المنتوجات الفلاحية القابلة لتلف.
أرفعوا الدعم !
وبخصوص موضوع عدم توفر الزيت النباتي المدعم في المحلات التجارية الصغرى والكبرى قال القداح بأن في القيروان الزيت النباتي يستعمل لدى العديد من تجار صنع المقروض زيادة عن استعمالهم لمادتي السميد والسكر المدعمتين مما يؤثر على تزود المواطن بهذه المواد، مشددا على ان السبب الرئيسي في تكرار هذه المعاملات هو غياب إستراتيجية وطنية واضحة لتوزيع وإيصال المواد المدعمة الى مستحقيها.
لابد من تشديد الرقابة
وفي ختام حديثه مع مراسل "الصباح"طالب المتحدث الإدارة الجهوية للتجارة بتفعيل الرقابة الدورية الروتينية والابتعاد عن الرقابة المناسباتية مع أخذ التدابير اللازمة للحد من المضاربات والاحتكار من خلال تشديد الرقابة على مسالك التوزيع وإغلاق المخازن العشوائية التي يتم فيها تخزين المنتوجات من أجل المضاربة والاحتكار لبيعها لاحقا بأسعار مرتفعة.
مروان الدعلول
القيروان - الصباح
أكد نائب رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بالقيروان حسين القداح لـ"الصباح" ورود تشكيات عديدة على المنظمة خلال هذه الأيام وتتعلق بعدم إشهار الأسعار وغياب عدة مواد أساسية كالزيت النباتي والسكر والأرز ملاحظا تسجيل تذبذب من حيث التزود بالخبز في مختلف معتمديات الولاية منذ بداية السنة الحالية نتيجة للنقص الفادح في تزويد المخابز بمادتي السميد والفارينة.
زيارات ميدانية تكشف عن تجاوزات
وقال القداح أن أعضاء المكتب الجهوي للمنظمة وفروعه بكافة معتمديات الولاية لاحظوا عدم إشهار الأسعار في أسواق الخضر والغلال عند عرض المنتوجات للبيع للعموم وقد أصبحت هذه الظاهرة مألوفة بنسبة 80%.
وأضاف المتحدث إلى أن غالبية تجار التفصيل لم يلتزموا بهامش الربح المحدد من قبل وزارة التجارة مما ساهم في ارتفاع الأسعار ما أثقل المقدرة الشرائية للمواطن، هذا بالإضافة الى تفشي ظاهرة البيع المشروط من طرف أصحاب شركات المواد الغذائية بالجملة وكذلك الباعة بالتفصيل (العطرية).
ودعا نائب رئيس المكتب الجهوي لمنظمة الدفاع عن المستهلك بلدية القيروان إلى تحسين خدماتها في السوق البلدية للخضر والغلال بالنحايسية وكذلك في سوق الجملة من خلال إحداث مخزن تبريد به لحفظ المنتوجات الفلاحية القابلة لتلف.
أرفعوا الدعم !
وبخصوص موضوع عدم توفر الزيت النباتي المدعم في المحلات التجارية الصغرى والكبرى قال القداح بأن في القيروان الزيت النباتي يستعمل لدى العديد من تجار صنع المقروض زيادة عن استعمالهم لمادتي السميد والسكر المدعمتين مما يؤثر على تزود المواطن بهذه المواد، مشددا على ان السبب الرئيسي في تكرار هذه المعاملات هو غياب إستراتيجية وطنية واضحة لتوزيع وإيصال المواد المدعمة الى مستحقيها.
لابد من تشديد الرقابة
وفي ختام حديثه مع مراسل "الصباح"طالب المتحدث الإدارة الجهوية للتجارة بتفعيل الرقابة الدورية الروتينية والابتعاد عن الرقابة المناسباتية مع أخذ التدابير اللازمة للحد من المضاربات والاحتكار من خلال تشديد الرقابة على مسالك التوزيع وإغلاق المخازن العشوائية التي يتم فيها تخزين المنتوجات من أجل المضاربة والاحتكار لبيعها لاحقا بأسعار مرتفعة.