أورد المدير الجهوي للصحة بتونس طارق بن ناصر في تصريح أمس لـ "الصباح" أن المتحور الجديد من فيروس كورونا "جي إن. 1" لم يصل بعد إلى تونس، مشيرا إلى أن الوضع الصحي يعتبر إلى حد اللحظة مستقرا للغاية.
وفسر محدثنا أن التحاليل لم تكشف بعد عن وصول هذا المتحور الى تونس مرجحا في الاطار نفسه أن يصل في ظل كثافة حركة المسافرين جوّا.
واعتبر المدير الجهوي للصحة بتونس أن المتحور الجديد من كورونا يشبه كثيرا "أوميكرون" بالنظر إلى أنه سريع الانتشار، مشيرا إلى أنه لا يعتبر خطيرا لكن الفئات الحساسة لاسيما تلك التي تعاني أمراضا مزمنة أو لم تستكمل مسار التلقيح مهددة أكثر من غيرها، داعيا في هذا الاتجاه هذه الفئات الى الاقبال على تلاقيح النزلة الموسمية الوافدة نظرا لأن أعراض المتحور الجديد تشبه كثيرا أعراض النزلة الموسمية الوافدة أو ما يعرف بـ"القريب"...
من جانب آخر وفي نفس الاتجاه وحول طبيعة الوضع الصحي اجمالا في علاقة بالفيروسات الموسمية المنتشرة، أشار المدير الجهوي للصحة بتونس إلى أنه لا وجود حاليا لضغط على المستشفيات على اعتبار أن العوامل الجوية ما تزال ملائمة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن حصيلة المصابين بفيروسات النزلة الموسمية الوافدة تعتبر أقل بكثير من السنة الماضية.
من جهة اخرى وفي نفس الاطار جدير بالذكر أن المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا رياض دغفوس كان قد حذر مؤخرا من انتشار عدوى الفيروسات الموسمية وخاصة المتحور الجديد “جي إن.1” الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بمتحور مثير للاهتمام والذي لم يثبت بعد ظهوره في تونس.
وأوضح رياض دغفوس في تصريح لـ"وكالة تونس إفريقيا للأنباء"، أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا المتحور الجديد من كورونا الذي ظهر منذ فصل الصيف في عدة دول، متحور مثير للاهتمام، لأنّه يرتبط بزيادة فرصة الانتقال بسبب الطفرات الكبيرة التي يحملها والبالغ عددها 30 طفرة، مستبعدا أن يتسبّب في موجة، إلا أنه يستوجب مراقبته، حسب تقديره.
ولفت عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار كورونا إلى أن هذا المتحور هو من سلالة “أوميكرون” وله نفس الأعراض تقريبا على غرار ارتفاع درجات حرارة الجسم وأوجاع في الرأس والتعب والوهن والكحة، مبرزا خطورة سلالة "أوميكرون" على أصحاب الأمراض المزمنة ونقص المناعة وكبار السن.
وأكد أنّ كوفيد-19 لم ينته ووجب اتخاذ الإجراءات الوقائية خاصة خلال المناسبات الاحتفالية في فصل الشتاء محذّرا عموم المواطنين من الاحتفالات في فصل الشتاء لتزامنها مع انتشار الفيروسات الموسمية.
وأفاد رياض دغفوس أن منظمة الصحة العالمية لم تورد إجراءات محددة في مناطق العبور الحدودية تتعلق بالمتحور الجديد.
جدير بالذكر أن هذا المتحور الجديد انتشر بسرعة قياسية في بعض دول العالم خاصة أمريكا وبعض الدول الأوروبية...
منال حرزي
تونس-الصباح
أورد المدير الجهوي للصحة بتونس طارق بن ناصر في تصريح أمس لـ "الصباح" أن المتحور الجديد من فيروس كورونا "جي إن. 1" لم يصل بعد إلى تونس، مشيرا إلى أن الوضع الصحي يعتبر إلى حد اللحظة مستقرا للغاية.
وفسر محدثنا أن التحاليل لم تكشف بعد عن وصول هذا المتحور الى تونس مرجحا في الاطار نفسه أن يصل في ظل كثافة حركة المسافرين جوّا.
واعتبر المدير الجهوي للصحة بتونس أن المتحور الجديد من كورونا يشبه كثيرا "أوميكرون" بالنظر إلى أنه سريع الانتشار، مشيرا إلى أنه لا يعتبر خطيرا لكن الفئات الحساسة لاسيما تلك التي تعاني أمراضا مزمنة أو لم تستكمل مسار التلقيح مهددة أكثر من غيرها، داعيا في هذا الاتجاه هذه الفئات الى الاقبال على تلاقيح النزلة الموسمية الوافدة نظرا لأن أعراض المتحور الجديد تشبه كثيرا أعراض النزلة الموسمية الوافدة أو ما يعرف بـ"القريب"...
من جانب آخر وفي نفس الاتجاه وحول طبيعة الوضع الصحي اجمالا في علاقة بالفيروسات الموسمية المنتشرة، أشار المدير الجهوي للصحة بتونس إلى أنه لا وجود حاليا لضغط على المستشفيات على اعتبار أن العوامل الجوية ما تزال ملائمة، مشيرا في السياق ذاته إلى أن حصيلة المصابين بفيروسات النزلة الموسمية الوافدة تعتبر أقل بكثير من السنة الماضية.
من جهة اخرى وفي نفس الاطار جدير بالذكر أن المدير العام للمركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا رياض دغفوس كان قد حذر مؤخرا من انتشار عدوى الفيروسات الموسمية وخاصة المتحور الجديد “جي إن.1” الذي صنفته منظمة الصحة العالمية بمتحور مثير للاهتمام والذي لم يثبت بعد ظهوره في تونس.
وأوضح رياض دغفوس في تصريح لـ"وكالة تونس إفريقيا للأنباء"، أن منظمة الصحة العالمية صنّفت هذا المتحور الجديد من كورونا الذي ظهر منذ فصل الصيف في عدة دول، متحور مثير للاهتمام، لأنّه يرتبط بزيادة فرصة الانتقال بسبب الطفرات الكبيرة التي يحملها والبالغ عددها 30 طفرة، مستبعدا أن يتسبّب في موجة، إلا أنه يستوجب مراقبته، حسب تقديره.
ولفت عضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار كورونا إلى أن هذا المتحور هو من سلالة “أوميكرون” وله نفس الأعراض تقريبا على غرار ارتفاع درجات حرارة الجسم وأوجاع في الرأس والتعب والوهن والكحة، مبرزا خطورة سلالة "أوميكرون" على أصحاب الأمراض المزمنة ونقص المناعة وكبار السن.
وأكد أنّ كوفيد-19 لم ينته ووجب اتخاذ الإجراءات الوقائية خاصة خلال المناسبات الاحتفالية في فصل الشتاء محذّرا عموم المواطنين من الاحتفالات في فصل الشتاء لتزامنها مع انتشار الفيروسات الموسمية.
وأفاد رياض دغفوس أن منظمة الصحة العالمية لم تورد إجراءات محددة في مناطق العبور الحدودية تتعلق بالمتحور الجديد.
جدير بالذكر أن هذا المتحور الجديد انتشر بسرعة قياسية في بعض دول العالم خاصة أمريكا وبعض الدول الأوروبية...
