كثفت المندوبية الجهوية للسياحة بقبلي من استعداداتها لإنجاح الدورة 55 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز التي تنطلق اليوم الأربعاء وتتواصل على امتداد 4 أيام، فضلا عن الاستعدادات للاحتفال برأس السنة الايدارية.
وأوضح المندوب الجهوي للسياحة بقبلي، جمال الدين بن جابر لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المندوبية تعمل على حسن سير الموسم السياحي الصحراوي وإنجاح ما يتخلله من محطات ثقافية ورياضية هامة من ضمنها المهرجانات والراليات.
وأشار إلى دعم فريق عمل متكون من متفقدي المندوبية الجهوية للسياحة لهيئة المهرجان الدولي للصحراء بدوز لمساندتها في البرامج التنظيمية وتسيير عمل الوفود الصحفية والضيوف الذين يتوافدون على هذه التظاهرة بكثافة من كافة الدول.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الفريق يؤمن أيضا عديد الزيارات التفقدية لمختلف الوحدات السياحية بمناسبة رأس السنة الميلادية للوقوف على مدى استعدادات النزل لهذه المناسبة من الجوانب الصحية والأمنية، مشيرا إلى انه من المتوقع أن تبلغ طاقة استيعاب مختلف هذه الوحدات أقصاها تزامنا مع هذه المناسبات.
تسجيل ارتفاع هام في المؤشرات السياحية
وفي ذات الإطار، أكد المندوب الجهوي للسياحة تسجيل ارتفاع هام في المؤشرات السياحية التي شهدتها الجهة بداية من غرة جانفي 2023 إلى غاية 10 ديسمبر الجاري حيث بلغ عدد الوافدين من السياح الأجانب وخاصة من الجنسيات الأوروبية على مختلف الفنادق والمخيمات المرخصة 161020 سائحا أي بزادة تقدر بـ 21.6 بالمائة مقارنة بذات الفترة من السنة الفارطة التي سجلت استقبال 132 ألفا و427 سائحا وهو ما انعكس على عدد الليالي المقضاة الذي ارتفع بنسبة تناهز 18.8 بالمائة ليبلغ 176 ألفا و638 ليلة مقارنة بـ 146 ألفا و663 في السنة الماضية متوقعا أن تسجل هذه الأرقام مزيد الارتفاع إلى غاية موفى السنة الجارية.
انتعاشة الوجهة السياحية بتوزر
كما تعرف الوجهة السياحية في ولاية توزر هذه الأيام وتزامنا مع العطلة المدرسية توافد عدد هام من السياح من عدة جنسيات، لاسيما السوق الداخلية التي تمثل المحرك والداعم للقطاع، حيث تم تسجيل نسب امتلاء تفوق 90 بالمائة على أن تصل في الأيام الثلاثة الأخيرة من السنة الإدارية إلى 100 بالمائة، وفق ما ذكره رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 عبد الفتاح مليك.
وتسجل مختلف المواقع سواء في مدينة توزر أو مسلك الواحات الجبلية أو موقع عنق الجمل زيارة عدد كبير من السياح، وذلك تزامنا مع قرار شركة “تنزافيا” الفرنسية تمديد الخط الجوي المباشر توزر باريس إلى غاية 30 جوان 2024 وبرمجة بداية السفرات للموسم القادم في شهر سبتمبر عوضا عن شهر أكتوبر، وتم ذلك بعد التنسيق مع السلط الجهوية ونظرا للمردودية الطيبة للخط.
وأشار رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 إلى أن التحسن والحركية المسجلة تأتي بعد استعدادات نفذت في الأشهر الماضية لتحسين وضعية النظافة في المسالك السياحية وفي المحيط العام، إلا أن الإشكالية المطروحة، حسب رأيه، تتمثل في إلغاء رحلات الخطوط الداخلية في اللحظات الأخيرة أو تأخير الرحلات ببضع ساعات وهو أمر يحد من تدفق السياح نحو الجهة.
فرص أخرى
ويبقى على الجهات الحكومية البحث عن فرص لإحداث خطوط جوية أخرى من بينها خط توزر ليون لوجود عدد هام من المقيمين في فرنسا من أصيلي الجهة في هذه المدينة علاوة على قربها من سويسرا بالإضافة إلى خط ميلانو بإيطاليا الذي كان أداة تنشيط واستقطاب للسياح الايطاليين، حسب رأيه.
ولفت في ما يتعلق بتحسين أداء وكالات الأسفار المنتصبة في الجهة والتي تعتمد على السيارات رباعية الدفع أنه بات من الضروري توفير تسهيلات مالية وإدارية لاقتناء سيارات جديدة بعد النقص الحاد في الأسطول من أزيد من 700 سيارة إلى 114 سيارة حاليا بسبب تقادم الأسطول وتخلي عدد من الوكالات عن سياراتها.
ونوّه عدد من المهنيين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء من جهتهم بالحركية المسجلة هذه الأيام ما انعكس إيجابا على نشاط قطاعات مرتبطة بالنشاط السياحي على غرار محلات بيع منتجات الصناعات التقليدية والعربات السياحية المجرورة بالخيول والمطاعم السياحية والاقامات ودور الضيافة.
كثفت المندوبية الجهوية للسياحة بقبلي من استعداداتها لإنجاح الدورة 55 للمهرجان الدولي للصحراء بدوز التي تنطلق اليوم الأربعاء وتتواصل على امتداد 4 أيام، فضلا عن الاستعدادات للاحتفال برأس السنة الايدارية.
وأوضح المندوب الجهوي للسياحة بقبلي، جمال الدين بن جابر لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المندوبية تعمل على حسن سير الموسم السياحي الصحراوي وإنجاح ما يتخلله من محطات ثقافية ورياضية هامة من ضمنها المهرجانات والراليات.
وأشار إلى دعم فريق عمل متكون من متفقدي المندوبية الجهوية للسياحة لهيئة المهرجان الدولي للصحراء بدوز لمساندتها في البرامج التنظيمية وتسيير عمل الوفود الصحفية والضيوف الذين يتوافدون على هذه التظاهرة بكثافة من كافة الدول.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الفريق يؤمن أيضا عديد الزيارات التفقدية لمختلف الوحدات السياحية بمناسبة رأس السنة الميلادية للوقوف على مدى استعدادات النزل لهذه المناسبة من الجوانب الصحية والأمنية، مشيرا إلى انه من المتوقع أن تبلغ طاقة استيعاب مختلف هذه الوحدات أقصاها تزامنا مع هذه المناسبات.
تسجيل ارتفاع هام في المؤشرات السياحية
وفي ذات الإطار، أكد المندوب الجهوي للسياحة تسجيل ارتفاع هام في المؤشرات السياحية التي شهدتها الجهة بداية من غرة جانفي 2023 إلى غاية 10 ديسمبر الجاري حيث بلغ عدد الوافدين من السياح الأجانب وخاصة من الجنسيات الأوروبية على مختلف الفنادق والمخيمات المرخصة 161020 سائحا أي بزادة تقدر بـ 21.6 بالمائة مقارنة بذات الفترة من السنة الفارطة التي سجلت استقبال 132 ألفا و427 سائحا وهو ما انعكس على عدد الليالي المقضاة الذي ارتفع بنسبة تناهز 18.8 بالمائة ليبلغ 176 ألفا و638 ليلة مقارنة بـ 146 ألفا و663 في السنة الماضية متوقعا أن تسجل هذه الأرقام مزيد الارتفاع إلى غاية موفى السنة الجارية.
انتعاشة الوجهة السياحية بتوزر
كما تعرف الوجهة السياحية في ولاية توزر هذه الأيام وتزامنا مع العطلة المدرسية توافد عدد هام من السياح من عدة جنسيات، لاسيما السوق الداخلية التي تمثل المحرك والداعم للقطاع، حيث تم تسجيل نسب امتلاء تفوق 90 بالمائة على أن تصل في الأيام الثلاثة الأخيرة من السنة الإدارية إلى 100 بالمائة، وفق ما ذكره رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 عبد الفتاح مليك.
وتسجل مختلف المواقع سواء في مدينة توزر أو مسلك الواحات الجبلية أو موقع عنق الجمل زيارة عدد كبير من السياح، وذلك تزامنا مع قرار شركة “تنزافيا” الفرنسية تمديد الخط الجوي المباشر توزر باريس إلى غاية 30 جوان 2024 وبرمجة بداية السفرات للموسم القادم في شهر سبتمبر عوضا عن شهر أكتوبر، وتم ذلك بعد التنسيق مع السلط الجهوية ونظرا للمردودية الطيبة للخط.
وأشار رئيس الجامعة الجهوية لوكالات الأسفار بالجنوب الغربي 1 إلى أن التحسن والحركية المسجلة تأتي بعد استعدادات نفذت في الأشهر الماضية لتحسين وضعية النظافة في المسالك السياحية وفي المحيط العام، إلا أن الإشكالية المطروحة، حسب رأيه، تتمثل في إلغاء رحلات الخطوط الداخلية في اللحظات الأخيرة أو تأخير الرحلات ببضع ساعات وهو أمر يحد من تدفق السياح نحو الجهة.
فرص أخرى
ويبقى على الجهات الحكومية البحث عن فرص لإحداث خطوط جوية أخرى من بينها خط توزر ليون لوجود عدد هام من المقيمين في فرنسا من أصيلي الجهة في هذه المدينة علاوة على قربها من سويسرا بالإضافة إلى خط ميلانو بإيطاليا الذي كان أداة تنشيط واستقطاب للسياح الايطاليين، حسب رأيه.
ولفت في ما يتعلق بتحسين أداء وكالات الأسفار المنتصبة في الجهة والتي تعتمد على السيارات رباعية الدفع أنه بات من الضروري توفير تسهيلات مالية وإدارية لاقتناء سيارات جديدة بعد النقص الحاد في الأسطول من أزيد من 700 سيارة إلى 114 سيارة حاليا بسبب تقادم الأسطول وتخلي عدد من الوكالات عن سياراتها.
ونوّه عدد من المهنيين لوكالة تونس إفريقيا للأنباء من جهتهم بالحركية المسجلة هذه الأيام ما انعكس إيجابا على نشاط قطاعات مرتبطة بالنشاط السياحي على غرار محلات بيع منتجات الصناعات التقليدية والعربات السياحية المجرورة بالخيول والمطاعم السياحية والاقامات ودور الضيافة.
