لقد عانت المرأة الفلسطينية طويلاً ومازالت تعانى من وحشية وعنف الاحتلال في انتهاك صارخ لـلـقانون الـدولي لـحـقوق الإنـــســان والقانون الـدولـي الإنــسـاني، وفى ظل العدوان الغاشم علي المدنيين الفلسطينيين العُزَل في قطاع غزة منذ أكثر من 80 يومًا شكلت هذه الحرب على قطاع غزة من أكثر الحروب الست تدميرا على القطاع. وفي ظل المساعي الحثيثة الدولية المستمرة لوقف العدوان على قطاع غزة إلا أن إسرائيل تستمر بعدوانها وترفض أي وقف للإطلاق النار.
أبرز البيانات عن العدوان على قطاع غزة
ووفقاً لتقدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، فقد استشهد ما يزيد عن 20 ألف شخص منهم 70% نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 60 ألف شخص في القطاع، ونزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص من الشمال إلى جنوب قطاع غزة؛ فضلاً عن تدمير أكثر من 50 ألف وحدة سكنية (أكثر من 60% من الوحدات السكنية في القطاع). كما تضررت 360 منشأة مدرسية، فضلاً عن 115 مسجدًا و3 كنائس، كما أصبح 26 مستشفى و56 مركزًا صحيًا خارج الخدمة، وذلك كله بسبب عدوان إسرائيلي وحشي ما زال مستمرًا. موظفو الأمم المتحدة لم يسلموا من الاستهداف، فقد استشهد136موظفا،كما قُتِل 100صحفي/ة، و310 من العاملين/ت في الطواقم الطبية، وبالحماية المدنية خلال قيامهم بواجبهم.
الفقر في تزايد كبير في قطاع غزة والضفة الغربية
خلال فترة الحرب ارتفعت نسب البطالة في قطاع غزة إلى ما يقل عن 80% من عمال قطاع غزة عاطلين عن العمل، ونسب الفقر تزيد عن 90%في قطاع غزة حسب تقديراتي، وفي الضفة الغربية فقدت السوق الفلسطينية وحسب تقديرات بعض الاقتصاديين الفلسطينيين ما لا يقل عن مليار شيكل من الدخل الشهري للضفة الغربية من العمل في إسرائيل، كل ذلك انعكس عليها بانخفاض القوة الشرائية، وارتفاع الأسعار بما لا يقل عن 20%.
القوى العاملة في انخفاض في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة
كما أشارت بيانات الربع الثالث من القوى العاملة في الإحصاء الفلسطيني أن عدد العاملين حوالي 1.160 مليون عامل، حيث بلغ العدد 868 ألف عامل من الضفة الغربية وحوالي 292 ألف عامل من قطاع غزة. كما بلغ عدد العاملين في إسرائيل حوالي 153ألف عامل، وحوالي 25 ألف عامل في المستعمرات الإسرائيلية، ولربما هناك ما لا يقل عن 20 ألف عامل أيضا دون تصاريح، يشكل العاملون في نشاط البناء والتشييد حوالي ثلثي العاملين في إسرائيل والمستعمرات يليه نشاط التعدين والصناعة التحويلية ثم نشاط التجارة والمطاعم والفنادق، علما أن معدل الأجر للعاملين في إسرائيل والمستعمرات حوالي 298 شيكلاً في الربع الثالث 2023.
إن حجم الكارثة الإنسانية التي تضرب الشعب الفلسطيني يفوق التصور؛ وهو الأمر الذي دعا عدد من المسؤولين لوصف الدمار الذي تشهده غزة حالياً بأنه "كارثي ومروع"، بل واعُتِبر بعض المحللين بأنه "جحيمًا علي الأرض" بالفعل، حيث لا تتوافر لدى النساء في غزة التغذية الملائمة أو خدمات الرعاية الصحية، أو حتى المستلزمات الصحية الأساسية اللازمة، مما يؤثر بشكل خاص علي الأمهات والأطفال حديثي الولادة. كما تعاني النساء من عدم إمكانية النفاذ لخدمات الولادة الطارئة، فقد أشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلي وجود قُرابَة 180 حالة ولادة يومياً دون الدعم الطبي اللازم وبعض النساء الحوامل يَلِدن في الملاجئ، أو المنازل، أو الشوارع. وحتى بالنسبة لمن يتمكن من النفاذ لبعض المرافق الصحية المتبقية، يُعانِين من غياب الظروف الصحية المناسبة في تلك المرافق، بما يعرضهن لمخاطر العدوى والمضاعفات الطبية، وكل ذلك نتيجة الاستهداف الغاشم للمستشفيات، ومرافق البنية التحتية للقطاع. وتعاني المرأة الفلسطينية خلال هذه الأزمة من انتهاك لأبسط حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة.
أشرف حمدان (خبير ومختص في القضايا الاجتماعية)
لقد عانت المرأة الفلسطينية طويلاً ومازالت تعانى من وحشية وعنف الاحتلال في انتهاك صارخ لـلـقانون الـدولي لـحـقوق الإنـــســان والقانون الـدولـي الإنــسـاني، وفى ظل العدوان الغاشم علي المدنيين الفلسطينيين العُزَل في قطاع غزة منذ أكثر من 80 يومًا شكلت هذه الحرب على قطاع غزة من أكثر الحروب الست تدميرا على القطاع. وفي ظل المساعي الحثيثة الدولية المستمرة لوقف العدوان على قطاع غزة إلا أن إسرائيل تستمر بعدوانها وترفض أي وقف للإطلاق النار.
أبرز البيانات عن العدوان على قطاع غزة
ووفقاً لتقدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، فقد استشهد ما يزيد عن 20 ألف شخص منهم 70% نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 60 ألف شخص في القطاع، ونزوح ما يقارب 1.9 مليون شخص من الشمال إلى جنوب قطاع غزة؛ فضلاً عن تدمير أكثر من 50 ألف وحدة سكنية (أكثر من 60% من الوحدات السكنية في القطاع). كما تضررت 360 منشأة مدرسية، فضلاً عن 115 مسجدًا و3 كنائس، كما أصبح 26 مستشفى و56 مركزًا صحيًا خارج الخدمة، وذلك كله بسبب عدوان إسرائيلي وحشي ما زال مستمرًا. موظفو الأمم المتحدة لم يسلموا من الاستهداف، فقد استشهد136موظفا،كما قُتِل 100صحفي/ة، و310 من العاملين/ت في الطواقم الطبية، وبالحماية المدنية خلال قيامهم بواجبهم.
الفقر في تزايد كبير في قطاع غزة والضفة الغربية
خلال فترة الحرب ارتفعت نسب البطالة في قطاع غزة إلى ما يقل عن 80% من عمال قطاع غزة عاطلين عن العمل، ونسب الفقر تزيد عن 90%في قطاع غزة حسب تقديراتي، وفي الضفة الغربية فقدت السوق الفلسطينية وحسب تقديرات بعض الاقتصاديين الفلسطينيين ما لا يقل عن مليار شيكل من الدخل الشهري للضفة الغربية من العمل في إسرائيل، كل ذلك انعكس عليها بانخفاض القوة الشرائية، وارتفاع الأسعار بما لا يقل عن 20%.
القوى العاملة في انخفاض في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة
كما أشارت بيانات الربع الثالث من القوى العاملة في الإحصاء الفلسطيني أن عدد العاملين حوالي 1.160 مليون عامل، حيث بلغ العدد 868 ألف عامل من الضفة الغربية وحوالي 292 ألف عامل من قطاع غزة. كما بلغ عدد العاملين في إسرائيل حوالي 153ألف عامل، وحوالي 25 ألف عامل في المستعمرات الإسرائيلية، ولربما هناك ما لا يقل عن 20 ألف عامل أيضا دون تصاريح، يشكل العاملون في نشاط البناء والتشييد حوالي ثلثي العاملين في إسرائيل والمستعمرات يليه نشاط التعدين والصناعة التحويلية ثم نشاط التجارة والمطاعم والفنادق، علما أن معدل الأجر للعاملين في إسرائيل والمستعمرات حوالي 298 شيكلاً في الربع الثالث 2023.
إن حجم الكارثة الإنسانية التي تضرب الشعب الفلسطيني يفوق التصور؛ وهو الأمر الذي دعا عدد من المسؤولين لوصف الدمار الذي تشهده غزة حالياً بأنه "كارثي ومروع"، بل واعُتِبر بعض المحللين بأنه "جحيمًا علي الأرض" بالفعل، حيث لا تتوافر لدى النساء في غزة التغذية الملائمة أو خدمات الرعاية الصحية، أو حتى المستلزمات الصحية الأساسية اللازمة، مما يؤثر بشكل خاص علي الأمهات والأطفال حديثي الولادة. كما تعاني النساء من عدم إمكانية النفاذ لخدمات الولادة الطارئة، فقد أشارت هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلي وجود قُرابَة 180 حالة ولادة يومياً دون الدعم الطبي اللازم وبعض النساء الحوامل يَلِدن في الملاجئ، أو المنازل، أو الشوارع. وحتى بالنسبة لمن يتمكن من النفاذ لبعض المرافق الصحية المتبقية، يُعانِين من غياب الظروف الصحية المناسبة في تلك المرافق، بما يعرضهن لمخاطر العدوى والمضاعفات الطبية، وكل ذلك نتيجة الاستهداف الغاشم للمستشفيات، ومرافق البنية التحتية للقطاع. وتعاني المرأة الفلسطينية خلال هذه الأزمة من انتهاك لأبسط حقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة.