امرأة عجوز تطرق باب جارتها تبكي لوعة على ابنتها الصغيرة التي افتقدتها..
تحمل الجارة معطفها وتخرج تهرول مسرعة مع العجوز في رحلة بحث على البنت الصغيرة المفقودة! وهي تعلم أنها ماتت وفقدتها أمها منذ أكثر من ثلاثين سنة …
في لحظة ما قد تلتقي أشخاصا تتمنى لو أنهم كانوا العالم، وفي لحظة أخرى قد تلتقي أشخاصا تتمنى لو أن الأرض ابتلعتك قبل حتى أن تراهم وتسمع أصواتهم. كن أنت وجه الخير والطيبة والمحبة.
اعلم أن الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدرا، والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدرا .
قد لا يعلم الكثيرون انّه عندما يظهر المرء فعلا طيبا لطيفا تجاه الآخرين، فإنّ ذلك يؤدي إلى تغييرات فسيولوجية إيجابية في دماغه ترتبط بالسعادة التي لا تُستورد، بل من داخلنا تولَد .
يُظهر علم الأحياء العصبي أن هناك مناطق في الدماغ تشعر بالرضا والمكافأة يتم تنشيطها عندما نكون طيبين و كرماء.
فكم هم قلائل أولئك الذين يمنحون سعادة للآخرين وأقل منهم أولئك الذين ينثرونها نثرا على الجموع.
لا نستطيع أن نجبر أنفسنا على حصر الخير في موقف أو قيمة أو أخلاق، وذلك على وجه التحديد لأنه يجب تحديد جوهر هذا المفهوم وتطبيقه خارج أي قيد أو شرط.
في هذا العالم وفي ظلّ هذه المشاهد المأساوية التي نعيش، فإن ضمان سيادة الخير في الإنسان يبدو وكأنه استفزاز!
البشر لديهم القدرة على اللطف وكذلك على القسوة. لهم جانب من الميول العدوانية المحتملة، وفي نفس الوقت والأهم من ذلك، لهم ميول نحو التعاطف والإيثار والتعاون.
إن التعارض الثنائي بين الخير والشر مبالغ فيه.
البشر لديهم القدرة على كليهما.
لكن إمكانية اللطف والتعاطف أكثر أهمية من العكس. فالسعادة تتحرك باتجاه المرء في اللحظة التي يبدأ فيها ضخ السعادة بأفعال طيبة باتجاه الآخرين.
هنالك حقيقة غريبة، ذلك الارتباط المتعاطف بين جمال الوجه وجمال الروح، وأن الرجل الطيب أو رجل القلب الكبير لا يكون أبدًا قبيحا، بل يمتلك جمالا خاصا به يبهرنا.
في المقابل الرجل الشرير الجحود السيئ لا يثير إلا الاشمئزاز ونفور الناس من حوله .
فالمرء الذي يحتقر معنى الكرم والسلوك الطيب فلن يكون له إلا الكره والرفض.
قمة الجنون أن يعيش المرء فقيرًا ليموت غنيا.
يرويها: أبو بكر الصغير .
كل الحزن يأتينا من علاقاتنا مع الآخر ...
امرأة عجوز تطرق باب جارتها تبكي لوعة على ابنتها الصغيرة التي افتقدتها..
تحمل الجارة معطفها وتخرج تهرول مسرعة مع العجوز في رحلة بحث على البنت الصغيرة المفقودة! وهي تعلم أنها ماتت وفقدتها أمها منذ أكثر من ثلاثين سنة …
في لحظة ما قد تلتقي أشخاصا تتمنى لو أنهم كانوا العالم، وفي لحظة أخرى قد تلتقي أشخاصا تتمنى لو أن الأرض ابتلعتك قبل حتى أن تراهم وتسمع أصواتهم. كن أنت وجه الخير والطيبة والمحبة.
اعلم أن الحب الصادق كالقمر عندما يكون بدرا، والكسوف هو نهايته عندما يلاقي غدرا .
قد لا يعلم الكثيرون انّه عندما يظهر المرء فعلا طيبا لطيفا تجاه الآخرين، فإنّ ذلك يؤدي إلى تغييرات فسيولوجية إيجابية في دماغه ترتبط بالسعادة التي لا تُستورد، بل من داخلنا تولَد .
يُظهر علم الأحياء العصبي أن هناك مناطق في الدماغ تشعر بالرضا والمكافأة يتم تنشيطها عندما نكون طيبين و كرماء.
فكم هم قلائل أولئك الذين يمنحون سعادة للآخرين وأقل منهم أولئك الذين ينثرونها نثرا على الجموع.
لا نستطيع أن نجبر أنفسنا على حصر الخير في موقف أو قيمة أو أخلاق، وذلك على وجه التحديد لأنه يجب تحديد جوهر هذا المفهوم وتطبيقه خارج أي قيد أو شرط.
في هذا العالم وفي ظلّ هذه المشاهد المأساوية التي نعيش، فإن ضمان سيادة الخير في الإنسان يبدو وكأنه استفزاز!
البشر لديهم القدرة على اللطف وكذلك على القسوة. لهم جانب من الميول العدوانية المحتملة، وفي نفس الوقت والأهم من ذلك، لهم ميول نحو التعاطف والإيثار والتعاون.
إن التعارض الثنائي بين الخير والشر مبالغ فيه.
البشر لديهم القدرة على كليهما.
لكن إمكانية اللطف والتعاطف أكثر أهمية من العكس. فالسعادة تتحرك باتجاه المرء في اللحظة التي يبدأ فيها ضخ السعادة بأفعال طيبة باتجاه الآخرين.
هنالك حقيقة غريبة، ذلك الارتباط المتعاطف بين جمال الوجه وجمال الروح، وأن الرجل الطيب أو رجل القلب الكبير لا يكون أبدًا قبيحا، بل يمتلك جمالا خاصا به يبهرنا.
في المقابل الرجل الشرير الجحود السيئ لا يثير إلا الاشمئزاز ونفور الناس من حوله .
فالمرء الذي يحتقر معنى الكرم والسلوك الطيب فلن يكون له إلا الكره والرفض.