إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خلفت قتلى ومصابين من التلاميذ والطلبة.. "مذبحة" 8 ماي 1991 بداية الاسبوع القادم..أمام العدالة الانتقالية

 

 

تونس-الصباح

 

تنظر بداية الأسبوع القادم الدائرة الجنائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ما عرف بــ"مذبحة 8 ماي 1991" وتحديدا في ملف قتل الطالب عدنان بن سعيد رميا بالرصاص وإصابة الطالب بوبكر القلالي.

 

مفيدة القيزاني

 

تعود أطوار هذه القضية إلى شهر ماي 1991 حيث انطلقت سلسلة من الاحتجاجات الطلابية شارك فيها مئات الطلبة من المركب الجامعي بتونس وكلية 9 أفريل وكلية الآداب وكلية الشريعة وقد جوبه هذا التحرك السلمي بالرصاص الحي وأصيب يومها الطالب عادل العماري برصاصة في ساقه وتواصلت يوم 8 ماي التحركات وكان في البرنامج أن تقع الدعوة إلى اجتماع عام إخباري داخل ساحة كلية العلوم بتونس وكانت التعزيزات الأمنية الكبيرة يومها تحسبا لـ"الحدث" لكنّها لم ترهب الطلبة وانعقد الاجتماع العام بكلية العلوم بتونس وفي نفس الوقت بالمدرسة الوطنية للمهندسين وكلية الحقوق حينها فقامت قوات الأمن بمحاصرة المركب الجامعي بتونس واقتحامه لمنع الاجتماع وقامت بإطلاق الرصاص وكان أوّل المصابين بوبكر القلالي وهو طالب سنة أولى فيزياء على مستوى عينه وقد تم جره وهو ينزف من قبل اعوان الأمن باتجاه مركز الأمن الجامعي فهب الطلبة لإنقاذه وإسعافه وفي الأثناء سقط الطالب عدنان بن سعيد عندما أصيب برصاصة في الساق ثم حصل هجوم آخر من قوات الأمن ليتراجع الطلبة إلى الخلف وقد تعثر أحد الأعوان في جسد عدنان فعاد إليه وأطلق عليه رصاصة قاتلة.

 

وأما أحمد العمري (أصيل منطقة الفالتة بقلعة سنان بالكاف) فكان من أبرز القياديين الإسلاميين "المطلوبين" لدى «البوليس السياسي» وأحمد العمري هو طالب في السنة النهائية بالمدرسة الوطنية للمهندسين وقد تم «قنصه» خلال الاحتجاجات من قبل عون أمن وجه له رصاصة مباشرة في الصدر أردته قتيلا كما أصيب في ذلك اليوم طلبة آخرون بإصابات متفاوتة وتم شنّ حملة اعتقالات في صفوف الطلبة طالت العشرات في الكليات وخلال مداهمات الأحياء الجامعية وتم تلفيق قضايا ذات صبغة جنائية للطلبة.

 

واثر وفاة أحمد العمري صدر كتاب بعنوان "مذبحة 8 ماي ربيع الجامعة التونسية" حاول من خلاله رفاق درب الشهيد تدوين تاريخ الاتحاد العام التونسي للطلبة وإبراز طبيعته وأهدافه وتاريخه النضالي ويتضمن الكتاب تقديما للعمل النقابي والعمل السياسي وقراءة في ماضي الحركة النقابية وبناء الاتحاد العام التونسي للطلبة.

 

وفي الكتاب الذي نسب رفاقه تأليفه لأحمد العمري تكريما له عرض تحليلي للأحداث الجامعية سنوات 1989 و1990 و1991 كما يتضمن تفصيلا لحصيلة الشهداء والمعتقلين مع ملحق بنصوص وثائق ومواقف تؤرخ لأحداث الجامعة.

 

أما الطيب الخماسي الذي كان يزاول دراسته في الباكالوريا سنة 1990 وكان ينشط في إطار الحركة التلمذية صلب التيار الاسلامي فقد تم قتله من قبل "البوليس السياسي" رميا بالرصاص حيث اصابته رصاصة في القلب بعد أن رصدوه يوزع مناشيرا لآيات قرآنية بجهة حي الرمانة يوم 7ديسمبر 1990.

 

منع العمل النقابي

 

كانت السلطة قد اتخذت قرارا حينها بمنع العمل النقابي والسياسي بالجامعة إلاّ أن الحركة الطلابية ممثلة في الاتجاه الإسلامي وقوى يسارية وقومية تضافرت جهودهم للتصدّي لهذه القرارات الجائرة وذلك بمواصلة النضال الميدانيّ.

 

 وكانت ردود السلطة تصاعدية لم تكن بقسوة في البداية.

 

ميدانيّا بقي الاتجاه الإسلامي في مواجهة البوليس مسرحها الجامعة والشارع للمطالبة بحق العمل النقابي والسياسي.

 

وقد شهد يوم 2 ماي 1991 مسيرة شارك فيها مئات الطلبة من المركب الجامعي وكلية 9 أفريل وكلية الآداب وكلية الشريعة وقد جوبه هذا التحرك السلمي بالرصاص الحي وأصيب يومها الطالب عادل العماري برصاصة لا تزال مستقرة في ساقه إلى اليوم كما جرت تحركات في أجزاء أخرى.

 

وجاء تحرك 8 ماي 1991 في هذا السياق وكان برنامجه النظري أن تقع الدعوة إلى اجتماع عام إخباري داخل ساحة كلية العلوم، وما لفت الانتباه يومها هو التعزيزات الأمنية الكبيرة لكنّها لم ترهب الطلبة وانعقد الاجتماع العام بكلية العلوم وفي نفس الوقت بالمدرسة الوطنية للمهندسين وكلية الحقوق على الساعة الثامنة والنصف صباحا.

 

إصابة أبو بكر القلالي

 

 وكان أوّل من أصيب بالرصاص هو بوبكر القلالي (طالب سنة أولى فيزياء) على مستوى عينه وقد تم جره وهو ينزف من قبل البوليس باتجاه مركز الأمن الجامعي، فهجم الطلبة لإنقاذه وإسعافه وفي الأثناء سقط الطالب عدنان بن سعيد عندما أصيب برصاصة في الرجل.

 

 ثم حصل هجوم آخر من قوات الأمن ليتراجع الطلبة إلى الخلف وقد تعثر أحد الأعوان في جسد عدنان فعاد إليه وأطلق عليه رصاصة قاتلة.

 

أمّا الشهيد أحمد العمري أبرز القياديين الإسلاميين في المدرسة الوطنية للمهندسين، فقد كان مستهدفا منذ بداية التحرك وقد قام عون بقنصه.

 

وقد أصيب في ذلك اليوم طلبة آخرون بإصابات متفاوتة كما تم شنّ حملة اعتقالات في صفوف الطلبة طالت العشرات في الكليات وخلال مداهمات الأحياء الجامعية وتم تلفيق قضايا ذات صبغة جنائية للطلبة.

 

ضحايا الحركة الطلابية والتلمذية سنة 1991

 

خلفت الحركة الطلابية والتلمذية سنة 1991 عددا من الضحايا وهم كل من صلاح الدين باباي وهو طالب بالمدرسة القوميّة للمهندسين بصفاقس أصيل مدينة مساكن سوسة قتل يوم 15 جانفي 1991 أمام المركب الجامعي بصفاقس وكان قد أصيب برصاص البوليس أثناء مشاركته في مظاهرة للتنديد بالوجود العسكري الأمريكي بالخليج.

 

وقد أصيب في نفس الحادثة الطالب إبراهيم الخياري إصابة خطيرة على مستوى عموده الفقري.

 

زهرة التيس: تلميذة أصيلة بن قردان قتلت يوم غرة جانفي 1991 أثناء مظاهرة يوم الوحدة العربيّة.

 

مبروك الزمزمي: طالب بكليّة العلوم بالمنستير أصيل مدينة الحامة قابس قتل يوم 8 فيفري إثر إصابته بقنبلة مسيلة للدموع في مكان قاتل، مورست ضغوطات على عائلته للتصريح بأنّ وفاته كانت طبيعيّة.

 

إبراهيم عبد الجواد: تلميذ من مدينة قبلّي قتل في فيفري 1991 أثناء مظاهرة للتنديد بالعدوان الأمريكي على الشعب العراقي.

 

أحمد العمري: طالب بالمدرسة القوميّة للمهندسين تونس أصيل مدينة الكاف قتل يوم 8 ماي 1991 إثر محاصرة قوات القمع المركب الجامعي بتونس فكانت الحصيلة عديد القتلى وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين.

 

عدنان سعيد: طالب بكليّة العلوم بتونس أصيل قبلّي قتل يوم 8 ماي 1991 بعد إطلاق الرصاص عليه مرّة أولى فطلب الإسعاف فجاءته رصاصة ثانية أردته قتيلا كما وقع اعتقال والده لمشاركته في جنازة ابنه وقد حكم عليه بـ 4 أشهر سجنا.

 

عامر دقاشي: طالب مرحلة ثالثة بكليّة الشريعة تونس أصيل الورديّة تونس قتل في أواخر جوان 1991 تحت التعذيب.

 

عبد الواحد العبدلّي: طالب بدار المعلّمين العليا بسوسة أصيل منطقة برقو سليانة قتل في أواخر جوان 1991 تحت التعذيب.

 

سمير لافي: طالب بكليّة الآداب أصيل قرية النصر بالمكناسي قتل يوم غرّة مارس1991، إذ سقط من الطابق السادس عندما كان يهمّ بالقفز إلى عمارة مجاورة عند اقتحام البوليس للمبيت الجامعي.

 

طارق الزيتوني: طالب سنة أولى عربيّة بكليّة الآداب 9 أفريل أصيل منطقة مارث قابس، قتل في ظروف غامضة في فيفري 1991 وقد وجدت جثّته على حافّة الطريق الرّابطة بين مارث وجربة.

خلفت قتلى ومصابين من التلاميذ والطلبة..     "مذبحة" 8 ماي 1991 بداية الاسبوع القادم..أمام العدالة الانتقالية

 

 

تونس-الصباح

 

تنظر بداية الأسبوع القادم الدائرة الجنائية المتخصصة بالنظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ما عرف بــ"مذبحة 8 ماي 1991" وتحديدا في ملف قتل الطالب عدنان بن سعيد رميا بالرصاص وإصابة الطالب بوبكر القلالي.

 

مفيدة القيزاني

 

تعود أطوار هذه القضية إلى شهر ماي 1991 حيث انطلقت سلسلة من الاحتجاجات الطلابية شارك فيها مئات الطلبة من المركب الجامعي بتونس وكلية 9 أفريل وكلية الآداب وكلية الشريعة وقد جوبه هذا التحرك السلمي بالرصاص الحي وأصيب يومها الطالب عادل العماري برصاصة في ساقه وتواصلت يوم 8 ماي التحركات وكان في البرنامج أن تقع الدعوة إلى اجتماع عام إخباري داخل ساحة كلية العلوم بتونس وكانت التعزيزات الأمنية الكبيرة يومها تحسبا لـ"الحدث" لكنّها لم ترهب الطلبة وانعقد الاجتماع العام بكلية العلوم بتونس وفي نفس الوقت بالمدرسة الوطنية للمهندسين وكلية الحقوق حينها فقامت قوات الأمن بمحاصرة المركب الجامعي بتونس واقتحامه لمنع الاجتماع وقامت بإطلاق الرصاص وكان أوّل المصابين بوبكر القلالي وهو طالب سنة أولى فيزياء على مستوى عينه وقد تم جره وهو ينزف من قبل اعوان الأمن باتجاه مركز الأمن الجامعي فهب الطلبة لإنقاذه وإسعافه وفي الأثناء سقط الطالب عدنان بن سعيد عندما أصيب برصاصة في الساق ثم حصل هجوم آخر من قوات الأمن ليتراجع الطلبة إلى الخلف وقد تعثر أحد الأعوان في جسد عدنان فعاد إليه وأطلق عليه رصاصة قاتلة.

 

وأما أحمد العمري (أصيل منطقة الفالتة بقلعة سنان بالكاف) فكان من أبرز القياديين الإسلاميين "المطلوبين" لدى «البوليس السياسي» وأحمد العمري هو طالب في السنة النهائية بالمدرسة الوطنية للمهندسين وقد تم «قنصه» خلال الاحتجاجات من قبل عون أمن وجه له رصاصة مباشرة في الصدر أردته قتيلا كما أصيب في ذلك اليوم طلبة آخرون بإصابات متفاوتة وتم شنّ حملة اعتقالات في صفوف الطلبة طالت العشرات في الكليات وخلال مداهمات الأحياء الجامعية وتم تلفيق قضايا ذات صبغة جنائية للطلبة.

 

واثر وفاة أحمد العمري صدر كتاب بعنوان "مذبحة 8 ماي ربيع الجامعة التونسية" حاول من خلاله رفاق درب الشهيد تدوين تاريخ الاتحاد العام التونسي للطلبة وإبراز طبيعته وأهدافه وتاريخه النضالي ويتضمن الكتاب تقديما للعمل النقابي والعمل السياسي وقراءة في ماضي الحركة النقابية وبناء الاتحاد العام التونسي للطلبة.

 

وفي الكتاب الذي نسب رفاقه تأليفه لأحمد العمري تكريما له عرض تحليلي للأحداث الجامعية سنوات 1989 و1990 و1991 كما يتضمن تفصيلا لحصيلة الشهداء والمعتقلين مع ملحق بنصوص وثائق ومواقف تؤرخ لأحداث الجامعة.

 

أما الطيب الخماسي الذي كان يزاول دراسته في الباكالوريا سنة 1990 وكان ينشط في إطار الحركة التلمذية صلب التيار الاسلامي فقد تم قتله من قبل "البوليس السياسي" رميا بالرصاص حيث اصابته رصاصة في القلب بعد أن رصدوه يوزع مناشيرا لآيات قرآنية بجهة حي الرمانة يوم 7ديسمبر 1990.

 

منع العمل النقابي

 

كانت السلطة قد اتخذت قرارا حينها بمنع العمل النقابي والسياسي بالجامعة إلاّ أن الحركة الطلابية ممثلة في الاتجاه الإسلامي وقوى يسارية وقومية تضافرت جهودهم للتصدّي لهذه القرارات الجائرة وذلك بمواصلة النضال الميدانيّ.

 

 وكانت ردود السلطة تصاعدية لم تكن بقسوة في البداية.

 

ميدانيّا بقي الاتجاه الإسلامي في مواجهة البوليس مسرحها الجامعة والشارع للمطالبة بحق العمل النقابي والسياسي.

 

وقد شهد يوم 2 ماي 1991 مسيرة شارك فيها مئات الطلبة من المركب الجامعي وكلية 9 أفريل وكلية الآداب وكلية الشريعة وقد جوبه هذا التحرك السلمي بالرصاص الحي وأصيب يومها الطالب عادل العماري برصاصة لا تزال مستقرة في ساقه إلى اليوم كما جرت تحركات في أجزاء أخرى.

 

وجاء تحرك 8 ماي 1991 في هذا السياق وكان برنامجه النظري أن تقع الدعوة إلى اجتماع عام إخباري داخل ساحة كلية العلوم، وما لفت الانتباه يومها هو التعزيزات الأمنية الكبيرة لكنّها لم ترهب الطلبة وانعقد الاجتماع العام بكلية العلوم وفي نفس الوقت بالمدرسة الوطنية للمهندسين وكلية الحقوق على الساعة الثامنة والنصف صباحا.

 

إصابة أبو بكر القلالي

 

 وكان أوّل من أصيب بالرصاص هو بوبكر القلالي (طالب سنة أولى فيزياء) على مستوى عينه وقد تم جره وهو ينزف من قبل البوليس باتجاه مركز الأمن الجامعي، فهجم الطلبة لإنقاذه وإسعافه وفي الأثناء سقط الطالب عدنان بن سعيد عندما أصيب برصاصة في الرجل.

 

 ثم حصل هجوم آخر من قوات الأمن ليتراجع الطلبة إلى الخلف وقد تعثر أحد الأعوان في جسد عدنان فعاد إليه وأطلق عليه رصاصة قاتلة.

 

أمّا الشهيد أحمد العمري أبرز القياديين الإسلاميين في المدرسة الوطنية للمهندسين، فقد كان مستهدفا منذ بداية التحرك وقد قام عون بقنصه.

 

وقد أصيب في ذلك اليوم طلبة آخرون بإصابات متفاوتة كما تم شنّ حملة اعتقالات في صفوف الطلبة طالت العشرات في الكليات وخلال مداهمات الأحياء الجامعية وتم تلفيق قضايا ذات صبغة جنائية للطلبة.

 

ضحايا الحركة الطلابية والتلمذية سنة 1991

 

خلفت الحركة الطلابية والتلمذية سنة 1991 عددا من الضحايا وهم كل من صلاح الدين باباي وهو طالب بالمدرسة القوميّة للمهندسين بصفاقس أصيل مدينة مساكن سوسة قتل يوم 15 جانفي 1991 أمام المركب الجامعي بصفاقس وكان قد أصيب برصاص البوليس أثناء مشاركته في مظاهرة للتنديد بالوجود العسكري الأمريكي بالخليج.

 

وقد أصيب في نفس الحادثة الطالب إبراهيم الخياري إصابة خطيرة على مستوى عموده الفقري.

 

زهرة التيس: تلميذة أصيلة بن قردان قتلت يوم غرة جانفي 1991 أثناء مظاهرة يوم الوحدة العربيّة.

 

مبروك الزمزمي: طالب بكليّة العلوم بالمنستير أصيل مدينة الحامة قابس قتل يوم 8 فيفري إثر إصابته بقنبلة مسيلة للدموع في مكان قاتل، مورست ضغوطات على عائلته للتصريح بأنّ وفاته كانت طبيعيّة.

 

إبراهيم عبد الجواد: تلميذ من مدينة قبلّي قتل في فيفري 1991 أثناء مظاهرة للتنديد بالعدوان الأمريكي على الشعب العراقي.

 

أحمد العمري: طالب بالمدرسة القوميّة للمهندسين تونس أصيل مدينة الكاف قتل يوم 8 ماي 1991 إثر محاصرة قوات القمع المركب الجامعي بتونس فكانت الحصيلة عديد القتلى وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين.

 

عدنان سعيد: طالب بكليّة العلوم بتونس أصيل قبلّي قتل يوم 8 ماي 1991 بعد إطلاق الرصاص عليه مرّة أولى فطلب الإسعاف فجاءته رصاصة ثانية أردته قتيلا كما وقع اعتقال والده لمشاركته في جنازة ابنه وقد حكم عليه بـ 4 أشهر سجنا.

 

عامر دقاشي: طالب مرحلة ثالثة بكليّة الشريعة تونس أصيل الورديّة تونس قتل في أواخر جوان 1991 تحت التعذيب.

 

عبد الواحد العبدلّي: طالب بدار المعلّمين العليا بسوسة أصيل منطقة برقو سليانة قتل في أواخر جوان 1991 تحت التعذيب.

 

سمير لافي: طالب بكليّة الآداب أصيل قرية النصر بالمكناسي قتل يوم غرّة مارس1991، إذ سقط من الطابق السادس عندما كان يهمّ بالقفز إلى عمارة مجاورة عند اقتحام البوليس للمبيت الجامعي.

 

طارق الزيتوني: طالب سنة أولى عربيّة بكليّة الآداب 9 أفريل أصيل منطقة مارث قابس، قتل في ظروف غامضة في فيفري 1991 وقد وجدت جثّته على حافّة الطريق الرّابطة بين مارث وجربة.