قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص فيروس الحمى القلاعية أنه تم تسجيل حالات في شكل بؤر في كل من نابل وتوزر والقصرين والمنستير.
ورجّح رجب وجود بؤر في ولايات أخرى من الجمهورية على خلفية أن الجهات المذكورة قامت بالتصريح بوجود حالات لديها من قبل الإدارة العامة للمصالح البيطرية، في حين أنه من الوارد أن جهات أخرى لم تقم بالتصريح إلى الآن، وبالنظر أيضا إلى أن هذا الفيروس يُعرف بأنه شديد العدوى وسهل الانتقال.
وأفاد محدثنا أنه بحسب الفصل27 من القانون عدد 95 المؤرخ في 18 أكتوبر 2005، فان هذا المرض يصنف شديد العدوى ويخضع للتراتيب الجاري بها العمل، في حين أن الفصل 28 من ذات القانون يوضح الإجراءات التي يجب إتباعها لتجنب العدوى بين القطيع وهي العزل والحجر الصحي للحيوانات المصابة، إضافة إلى التلقيح، مشيرا إلى إمكانية وجود حيوانات لا تظهر عليها علامات المرض لكنها مصابة ويمكن أن تنقل العدوى وهو ما يمكن أن يساهم بدرجة كبيرة، في نشر العدوى خاصة وأن العديد من أصحاب القطيع ينتقلون من جهة إلى أخرى للأسواق لاسيما أسواق الدواب.
وحول إن كان فيروس الحمى القلاعية ينتقل إلى الإنسان، أكد عميد الأطباء البياطرة إمكانية ذلك، مستدركا بأنه فيروس غير خطير على عكس مرض السل، وقد يصاب الإنسان ببعض الحبوب الجلدية لا غير.
وشدّد رجب على ضرورة السماح للأطباء البياطرة بالعمل وفق نظام التوكيل بتعريفة جديدة يقع الزيادة في قيمتها، مبرزا أنه منذ سنة 2013 لم يقع على سبيل الذكر تغيير تسعيرة التلقيح ووصفها بـ"التسعيرة الزهيدة والتي تحتاج إلى المراجعة إذ أنها أقل من 500 مليم للتلقيح الواحد"، لافتا إلى أن الأطباء البياطرة لا يرغبون في زيادة مشطة، بل في إطار "المعقول وتكون زيادة مدروسة"، وفق قوله، مبينا أن الرفع في التسعيرة من شأنه الإحاطة أكثر من الجانب الصحي بالأبقار وغيرها من الحيوانات، خاصة وأن بعضها يكون في مناطق وعرة ويصعب الوصول إليها وأحيانا في سفوح الجبال، علما وأن الحمى القلاعية تصيب الأبقار والماعز والأغنام والجمال والخنازير.
حذار من الذبح العشوائي
وأقرّ رجب أن هناك من يقوم بذبح أبقار مصابة بالحمى القلاعية في إطار الذبح العشوائي، مشيرا إلى أن هذا محجّر قانونيا، داعيا في هذا الصدد، المواطن إلى الانتباه، عند شراء لحوم حيوان مصاب، إذ يلاحظ في هذه الحالة وجود تغير في لونها، مقارنة باللحوم السليمة، بما أن الحيوانات الحاملة للفيروس تصاب عادة بالحمى مما يؤثر على لون لحومها.
وتابع عميد الأطباء البياطرة بالقول "وكأنه لا يكفي قطيع الأبقار في تونس النقص المسجّل والتهريب لتنضاف الحمى القلاعية التي ستزيد من ظاهرة تراجع حجم القطيع".
درصاف اللموشي
قال عميد الأطباء البياطرة أحمد رجب في تصريح لـ"الصباح نيوز" بخصوص فيروس الحمى القلاعية أنه تم تسجيل حالات في شكل بؤر في كل من نابل وتوزر والقصرين والمنستير.
ورجّح رجب وجود بؤر في ولايات أخرى من الجمهورية على خلفية أن الجهات المذكورة قامت بالتصريح بوجود حالات لديها من قبل الإدارة العامة للمصالح البيطرية، في حين أنه من الوارد أن جهات أخرى لم تقم بالتصريح إلى الآن، وبالنظر أيضا إلى أن هذا الفيروس يُعرف بأنه شديد العدوى وسهل الانتقال.
وأفاد محدثنا أنه بحسب الفصل27 من القانون عدد 95 المؤرخ في 18 أكتوبر 2005، فان هذا المرض يصنف شديد العدوى ويخضع للتراتيب الجاري بها العمل، في حين أن الفصل 28 من ذات القانون يوضح الإجراءات التي يجب إتباعها لتجنب العدوى بين القطيع وهي العزل والحجر الصحي للحيوانات المصابة، إضافة إلى التلقيح، مشيرا إلى إمكانية وجود حيوانات لا تظهر عليها علامات المرض لكنها مصابة ويمكن أن تنقل العدوى وهو ما يمكن أن يساهم بدرجة كبيرة، في نشر العدوى خاصة وأن العديد من أصحاب القطيع ينتقلون من جهة إلى أخرى للأسواق لاسيما أسواق الدواب.
وحول إن كان فيروس الحمى القلاعية ينتقل إلى الإنسان، أكد عميد الأطباء البياطرة إمكانية ذلك، مستدركا بأنه فيروس غير خطير على عكس مرض السل، وقد يصاب الإنسان ببعض الحبوب الجلدية لا غير.
وشدّد رجب على ضرورة السماح للأطباء البياطرة بالعمل وفق نظام التوكيل بتعريفة جديدة يقع الزيادة في قيمتها، مبرزا أنه منذ سنة 2013 لم يقع على سبيل الذكر تغيير تسعيرة التلقيح ووصفها بـ"التسعيرة الزهيدة والتي تحتاج إلى المراجعة إذ أنها أقل من 500 مليم للتلقيح الواحد"، لافتا إلى أن الأطباء البياطرة لا يرغبون في زيادة مشطة، بل في إطار "المعقول وتكون زيادة مدروسة"، وفق قوله، مبينا أن الرفع في التسعيرة من شأنه الإحاطة أكثر من الجانب الصحي بالأبقار وغيرها من الحيوانات، خاصة وأن بعضها يكون في مناطق وعرة ويصعب الوصول إليها وأحيانا في سفوح الجبال، علما وأن الحمى القلاعية تصيب الأبقار والماعز والأغنام والجمال والخنازير.
حذار من الذبح العشوائي
وأقرّ رجب أن هناك من يقوم بذبح أبقار مصابة بالحمى القلاعية في إطار الذبح العشوائي، مشيرا إلى أن هذا محجّر قانونيا، داعيا في هذا الصدد، المواطن إلى الانتباه، عند شراء لحوم حيوان مصاب، إذ يلاحظ في هذه الحالة وجود تغير في لونها، مقارنة باللحوم السليمة، بما أن الحيوانات الحاملة للفيروس تصاب عادة بالحمى مما يؤثر على لون لحومها.
وتابع عميد الأطباء البياطرة بالقول "وكأنه لا يكفي قطيع الأبقار في تونس النقص المسجّل والتهريب لتنضاف الحمى القلاعية التي ستزيد من ظاهرة تراجع حجم القطيع".