انطلقت بمدينة الكاف فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان سيكافينريا الدولي لمسرح الشارع و الذي شهد هذه السنة مشاركة مجموعات شبابية من تونس و الجزائر و المغرب و ليبيا و مصر و العراق.وقد سجلت القضية الفلسطينية حضورا بارزا في هذه التظاهرة التي أعادت المسرح إلى الشارع باعتباره المنطلق الأول للفن الرابع حيث قدم خلالها المشاركون لوحات مسرحية و فرجوية غاصت في الموروث الثقافي التونسي و العربي، و أخرى تتناول الإعتداءات الهمجي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مرأى من المجتمع الدولي.
وتنتظم التظاهرة ببادرة من المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة تحت شعار مسرح الشارع ترسيخ للهوية و انفتاح على الاخر لتكون خلالها مدينة الكاف مسرحا لتلاقي الشباب العربي و للتلاقح الفكري و الإبداعي بين المشاركين.
وقال المندوب الجهوي للشباب والرياضة بالكاف عز الذين الشابي ان "هذا المهرجان الذي تجاوز صيته حدود الوطن أصبح موعدا شبابيا سنويا يجمع الشباب المبدع و يسعى إلى تمكين نوادي الشباب من تقديم باكورة ابداعاتهم امام عدد من المختصين في المسرح و الفنون، مضيفا ان التظاهرة أصبحت تستقطب هواة مسرح الشارع من عدة دول شقيقة و صديقة باعتبار الرغبة التي أصبحت تحدو عدة فرق للمشاركة في التظاهرة حيث ستشهد الدورة الحالية تقديم قرابة 30 عرضا مسرحيا و فرجويا".
وقد التامت بمناسبة المهرجان ندوة علمية تناولت مسرح الشارع في مختلف تجلياته و ظوابطه و تحدياته و قد اثث هذه الندوة عدد من الباحثين من تونس و من ضيوف المهرجان.
ابو رهام
تونس-الصباح
انطلقت بمدينة الكاف فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان سيكافينريا الدولي لمسرح الشارع و الذي شهد هذه السنة مشاركة مجموعات شبابية من تونس و الجزائر و المغرب و ليبيا و مصر و العراق.وقد سجلت القضية الفلسطينية حضورا بارزا في هذه التظاهرة التي أعادت المسرح إلى الشارع باعتباره المنطلق الأول للفن الرابع حيث قدم خلالها المشاركون لوحات مسرحية و فرجوية غاصت في الموروث الثقافي التونسي و العربي، و أخرى تتناول الإعتداءات الهمجي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على مرأى من المجتمع الدولي.
وتنتظم التظاهرة ببادرة من المندوبية الجهوية للشباب و الرياضة تحت شعار مسرح الشارع ترسيخ للهوية و انفتاح على الاخر لتكون خلالها مدينة الكاف مسرحا لتلاقي الشباب العربي و للتلاقح الفكري و الإبداعي بين المشاركين.
وقال المندوب الجهوي للشباب والرياضة بالكاف عز الذين الشابي ان "هذا المهرجان الذي تجاوز صيته حدود الوطن أصبح موعدا شبابيا سنويا يجمع الشباب المبدع و يسعى إلى تمكين نوادي الشباب من تقديم باكورة ابداعاتهم امام عدد من المختصين في المسرح و الفنون، مضيفا ان التظاهرة أصبحت تستقطب هواة مسرح الشارع من عدة دول شقيقة و صديقة باعتبار الرغبة التي أصبحت تحدو عدة فرق للمشاركة في التظاهرة حيث ستشهد الدورة الحالية تقديم قرابة 30 عرضا مسرحيا و فرجويا".
وقد التامت بمناسبة المهرجان ندوة علمية تناولت مسرح الشارع في مختلف تجلياته و ظوابطه و تحدياته و قد اثث هذه الندوة عدد من الباحثين من تونس و من ضيوف المهرجان.