إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ابتكارات وتصورات تكنولوجية تروج للتاريخ والفنون.. مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي يواصل دعمه لرواد الصناعات الثقافية

 

تونس - الصباح

حازت تسعة مشاريع من مجموع 50 فكرة على تتويجات برنامج حاضنة المؤسسات الناشئة   في مجال الصناعات الثقافية الإبداعية والرقمية المنظم من قبل مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي وذلك بعد مرافقة لهذه المشاريع امتدت لستة أشهر. ويهدف هذا المشروع لتطوير إمكانات توظيف الشباب في قطاع الصناعات الإبداعية وقد تم الترويج للمشاريع الفائزة بالمتحف الرقمي "مكان" بقطب الإبداع والفنون الرقمية الفاضل بن عاشور بالمرسى.

وتأتي هذه المبادرة من منطلق إيمان القائمين على مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي بحيوية القطاع الإبداعي وقدرته على أن يكون قطاعا مربحا  لذلك كان دعم مشاريع اصحاب المؤسسات الناشئة في جميع التخصصات الفنية والثقافية من أولويات عمله خاصة وأن التكنولوجيات الرقمية تمنح الثقافة قدرة أوسع على الانتشار والمشاركة والتفاعل دون تمييز اجتماعي أو جغرافي.

ألعاب تعليمية ذات بعد ثقافي

وتتنوع الأفكار المتوجة في خياراتها من ألعاب فيديو لأهداف تعليمية ثقافية لمنصات تروج للفنون والثقافة وتطبيقات الواقع المعزز الموظف في خدمة الهوية التونسية ومن هذه المشاريع "سمارتي" وهو تطبيق تعليمي تفاعلي موجه للأطفال في المدارس (تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا) يهتم تعليم اليافعين وهم يلعبون من خلال مجموعة من الألعاب التربوية في مختلف المواد الدراسية ووفقا للبرامج الرسمية التونسية كذلك في ذات المجال تم اختيار مشروع "خطوة" وهو تطبيق محمول لألعاب جادة تفاعلية موجهة للأطفال من 5 إلى 12 سنة يساعد على  تطوير المهارات الإدراكية والفكرية والمدرسية من خلال سيناريوهات تحاكي الألعاب  وذلك عن طريق تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي  أمّا "H’ART" فهي لعبة فيديو بتقنية تصميم ثلاثي الابعاد لتوأم الرقمي لمعبد المياه بزغوان ويدعوك هذا التصور لاكتشاف موقع أثري مهم في ورقة مهمة في تاريخ بلادنا وخاصة في الفترة الرومانية فيما تهتم احدى الأفكار الفائزة وهي لعبة فيديو  بتقنية الواقع الافتراضي برحلة القائد حنبعل في الفترة البونية  وفي نفس الإطار توجت لعبة تعليمية تثقيفية بتقنية الواقع المعزز  تعنى بالمعالم التاريخية المهتمة بتجميع المياه.

تسويق للسياحة الثقافية

 تطبيق "أنستار" للواقع المعزز يخصص منصته للحرفيين والمصممين فيمنحهم مساحة لتسويق أعمالهم واعتماد البيع التفاعلي لمنتجاتهم من البيت وفي السياق نفسه يندرج تصميم مشروع "Plus " القائم على تقنيات الواقع الافتراضي وهو بدوره منصة لربط الحرفيين والمصممين والمستخدمين لشراء المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك أو عن بعد باعتماد الإنترنت كما تشمل قائمة الفائزين  منصة مصممة للفنانين من جميع أنحاء العالم تكشف لمحبي الفن أحدث الابتكارات وتجمع بين الابداع ولآخر تطورات  الذكاء الاصطناعي.

ومن بين المنصات المتوجة والمهتمة بالسياحة الثقافية مشروع منصة حجز لوكالات السفر وتقترح باستخدام تقنية الواقع الافتراضي تجربة غامرة تعكس محتوى جديد وإبداعي يروج للمعالم السياحية والثقافية التونسية.

للتذكير فإن مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي هو مختبر للبحث والتجارب والدعم ونشر الدراسات والمبادرات المبتكرة في مجال الثقافة وهو كذلك حاضنة لمشاريع إبداعية مقترحة من المؤسسات الناشئة الناشطة في مجال الفن والثقافة ويعمل هذا المركز ضمن أهدافه الاستراتيجية على التوثيق الثقافي في كل ما يتعلق بالتكنولوجيات الرقمية الجديدة والابتكار وبالتالي تثمين ونشر الثقافة الوطنية من خلال التكنولوجيات الرقمية وتطوير الاقتصاد التونسي عبر امكانات التقنيات الجديدة و جعل الابتكار الثقافي الرقمي خيارا اقتصاديا بالإضافة الى الابتكار التكنولوجي.

نجلاء قموع

ابتكارات وتصورات تكنولوجية تروج للتاريخ والفنون..   مركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي يواصل دعمه لرواد الصناعات الثقافية

 

تونس - الصباح

حازت تسعة مشاريع من مجموع 50 فكرة على تتويجات برنامج حاضنة المؤسسات الناشئة   في مجال الصناعات الثقافية الإبداعية والرقمية المنظم من قبل مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي وذلك بعد مرافقة لهذه المشاريع امتدت لستة أشهر. ويهدف هذا المشروع لتطوير إمكانات توظيف الشباب في قطاع الصناعات الإبداعية وقد تم الترويج للمشاريع الفائزة بالمتحف الرقمي "مكان" بقطب الإبداع والفنون الرقمية الفاضل بن عاشور بالمرسى.

وتأتي هذه المبادرة من منطلق إيمان القائمين على مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي بحيوية القطاع الإبداعي وقدرته على أن يكون قطاعا مربحا  لذلك كان دعم مشاريع اصحاب المؤسسات الناشئة في جميع التخصصات الفنية والثقافية من أولويات عمله خاصة وأن التكنولوجيات الرقمية تمنح الثقافة قدرة أوسع على الانتشار والمشاركة والتفاعل دون تمييز اجتماعي أو جغرافي.

ألعاب تعليمية ذات بعد ثقافي

وتتنوع الأفكار المتوجة في خياراتها من ألعاب فيديو لأهداف تعليمية ثقافية لمنصات تروج للفنون والثقافة وتطبيقات الواقع المعزز الموظف في خدمة الهوية التونسية ومن هذه المشاريع "سمارتي" وهو تطبيق تعليمي تفاعلي موجه للأطفال في المدارس (تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عامًا) يهتم تعليم اليافعين وهم يلعبون من خلال مجموعة من الألعاب التربوية في مختلف المواد الدراسية ووفقا للبرامج الرسمية التونسية كذلك في ذات المجال تم اختيار مشروع "خطوة" وهو تطبيق محمول لألعاب جادة تفاعلية موجهة للأطفال من 5 إلى 12 سنة يساعد على  تطوير المهارات الإدراكية والفكرية والمدرسية من خلال سيناريوهات تحاكي الألعاب  وذلك عن طريق تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي  أمّا "H’ART" فهي لعبة فيديو بتقنية تصميم ثلاثي الابعاد لتوأم الرقمي لمعبد المياه بزغوان ويدعوك هذا التصور لاكتشاف موقع أثري مهم في ورقة مهمة في تاريخ بلادنا وخاصة في الفترة الرومانية فيما تهتم احدى الأفكار الفائزة وهي لعبة فيديو  بتقنية الواقع الافتراضي برحلة القائد حنبعل في الفترة البونية  وفي نفس الإطار توجت لعبة تعليمية تثقيفية بتقنية الواقع المعزز  تعنى بالمعالم التاريخية المهتمة بتجميع المياه.

تسويق للسياحة الثقافية

 تطبيق "أنستار" للواقع المعزز يخصص منصته للحرفيين والمصممين فيمنحهم مساحة لتسويق أعمالهم واعتماد البيع التفاعلي لمنتجاتهم من البيت وفي السياق نفسه يندرج تصميم مشروع "Plus " القائم على تقنيات الواقع الافتراضي وهو بدوره منصة لربط الحرفيين والمصممين والمستخدمين لشراء المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك أو عن بعد باعتماد الإنترنت كما تشمل قائمة الفائزين  منصة مصممة للفنانين من جميع أنحاء العالم تكشف لمحبي الفن أحدث الابتكارات وتجمع بين الابداع ولآخر تطورات  الذكاء الاصطناعي.

ومن بين المنصات المتوجة والمهتمة بالسياحة الثقافية مشروع منصة حجز لوكالات السفر وتقترح باستخدام تقنية الواقع الافتراضي تجربة غامرة تعكس محتوى جديد وإبداعي يروج للمعالم السياحية والثقافية التونسية.

للتذكير فإن مركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي هو مختبر للبحث والتجارب والدعم ونشر الدراسات والمبادرات المبتكرة في مجال الثقافة وهو كذلك حاضنة لمشاريع إبداعية مقترحة من المؤسسات الناشئة الناشطة في مجال الفن والثقافة ويعمل هذا المركز ضمن أهدافه الاستراتيجية على التوثيق الثقافي في كل ما يتعلق بالتكنولوجيات الرقمية الجديدة والابتكار وبالتالي تثمين ونشر الثقافة الوطنية من خلال التكنولوجيات الرقمية وتطوير الاقتصاد التونسي عبر امكانات التقنيات الجديدة و جعل الابتكار الثقافي الرقمي خيارا اقتصاديا بالإضافة الى الابتكار التكنولوجي.

نجلاء قموع