إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حكاياتهم .. معلّم … في السعودية !.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

ليس المعلم إلا ذلك الطبيب الشافي لمجتمعه.. المداوي الذي يقيه أدواءه وشروره.. يعالجه من أمراضه وأوبئته  .

المعلم مهندس يبني ويُقيم .هو الناسك الذي انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين .

لا تزال بلاد الحرمين الشريفين، المملكة العربية السعودية هذه الأرض الطيبة المباركة  تسابق الزمن تقدما وتطورا، تذهل العالم بهذه الخيارات التي تؤسس لها وتنتهجها في ظلَ قيادة حكيمة على رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده رئيس الوزراء محمد بن سلمان الذي غدا احد كبار صناع القرار العالمي ونجح في أن يلحق المملكة بنادي كبار العالم الذين لهم كلمة مسموعة و موقف يقدّر.

لا يمكن أن يغيب عن أي مراقب دولي محترم ومحايد لتوجهات السعودية اليوم إلا أن يلحظ حكمة هذه السياسة  التي تنتهجها، وتوازنها واتساقها مع التوجهات والقناعات السعودية ومصالح المملكة، إذ إن الرياض تدرك أنها باتت قوة كبيرة ورقماً صعباً في المعادلة السياسية والاقتصادية الدولية وقبل ذلك الإقليمية.

إن أعظم شيء يتفوق به الإنسان هو التحدي، فالعقول الشجاعة دائمًا تفكر.

لن يحقق أي شيء رائع إلا عندما يجرؤ على الاعتقاد بأنه قادر على مواجهة كل الظروف .

عندما قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إن المملكة هي “أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، وهي قصة هذا القرن”. ضمن مقابلة شاملة مع كبير المُذيعين السياسيين في محطة “فوكس نيوز” الأميركية، بريت باير، من مدينة ” نيوم” ، لم يستوعب الكثيرون دلالات تقدير الموقف هذا وخلفياته، ولم يدركوا أن تاريخا جديدا بدا  يتأسس في منطقة كم هي عزيزة علينا جميعا الخليج العربي، وانّ البلاد تؤسًس لثورتها الثقافية والاجتماعية وحتى الثورة الأهم التعليمية، بإعلاء مكانة المعلّم وتوفير أقصى ما يمكن من مناخات العمل المريح والحماية له .

بادرت حكومة المملكة باتخاذ قرار لم يسبقها فيه احد، بفرض غرامة مليون ريال والسجن 10 سنوات عند الاعتداء على المعلم أو المعلمة سواءً لفظيا أو جسدياً أو عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.

اعتقد أنّ هذه أقسى عقوبة يعرفها العالم تسلّط في مجال تربوي تعليمي .

وهو  أمر  يعكس تقدير موقف القيادة السعودية بمكانة المعلّم والمدرّس .

فالمرء يبقى مدينا لوالده لأنه أمّن له الحياة، ولكن كذلك مدينا لمعلمه لأنّه أمن له كلّ هذه الحياة الجديدة ليعيشها كأفضل ما يكون.

إن تقدير المعلم وإعلاء مكانته هي أغلى جائزة يطمح إليها كلّ مدرّس ومرب، فهو يملك أعظم مهنة، إذ تتخرج على يديه جميع المهن الأخرى.

فالوطن يقوم على كاهل ثلاثة: فلاّح يغذيه، جندي يحميه ومعلم يربيه.

حكاياتهم  .. معلّم … في السعودية !.

 

يرويها: أبوبكر الصغير

ليس المعلم إلا ذلك الطبيب الشافي لمجتمعه.. المداوي الذي يقيه أدواءه وشروره.. يعالجه من أمراضه وأوبئته  .

المعلم مهندس يبني ويُقيم .هو الناسك الذي انقطع لخدمة العلم كما انقطع الناسك لخدمة الدين .

لا تزال بلاد الحرمين الشريفين، المملكة العربية السعودية هذه الأرض الطيبة المباركة  تسابق الزمن تقدما وتطورا، تذهل العالم بهذه الخيارات التي تؤسس لها وتنتهجها في ظلَ قيادة حكيمة على رأسها الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده رئيس الوزراء محمد بن سلمان الذي غدا احد كبار صناع القرار العالمي ونجح في أن يلحق المملكة بنادي كبار العالم الذين لهم كلمة مسموعة و موقف يقدّر.

لا يمكن أن يغيب عن أي مراقب دولي محترم ومحايد لتوجهات السعودية اليوم إلا أن يلحظ حكمة هذه السياسة  التي تنتهجها، وتوازنها واتساقها مع التوجهات والقناعات السعودية ومصالح المملكة، إذ إن الرياض تدرك أنها باتت قوة كبيرة ورقماً صعباً في المعادلة السياسية والاقتصادية الدولية وقبل ذلك الإقليمية.

إن أعظم شيء يتفوق به الإنسان هو التحدي، فالعقول الشجاعة دائمًا تفكر.

لن يحقق أي شيء رائع إلا عندما يجرؤ على الاعتقاد بأنه قادر على مواجهة كل الظروف .

عندما قال الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إن المملكة هي “أكبر قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، وهي قصة هذا القرن”. ضمن مقابلة شاملة مع كبير المُذيعين السياسيين في محطة “فوكس نيوز” الأميركية، بريت باير، من مدينة ” نيوم” ، لم يستوعب الكثيرون دلالات تقدير الموقف هذا وخلفياته، ولم يدركوا أن تاريخا جديدا بدا  يتأسس في منطقة كم هي عزيزة علينا جميعا الخليج العربي، وانّ البلاد تؤسًس لثورتها الثقافية والاجتماعية وحتى الثورة الأهم التعليمية، بإعلاء مكانة المعلّم وتوفير أقصى ما يمكن من مناخات العمل المريح والحماية له .

بادرت حكومة المملكة باتخاذ قرار لم يسبقها فيه احد، بفرض غرامة مليون ريال والسجن 10 سنوات عند الاعتداء على المعلم أو المعلمة سواءً لفظيا أو جسدياً أو عبر وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي.

اعتقد أنّ هذه أقسى عقوبة يعرفها العالم تسلّط في مجال تربوي تعليمي .

وهو  أمر  يعكس تقدير موقف القيادة السعودية بمكانة المعلّم والمدرّس .

فالمرء يبقى مدينا لوالده لأنه أمّن له الحياة، ولكن كذلك مدينا لمعلمه لأنّه أمن له كلّ هذه الحياة الجديدة ليعيشها كأفضل ما يكون.

إن تقدير المعلم وإعلاء مكانته هي أغلى جائزة يطمح إليها كلّ مدرّس ومرب، فهو يملك أعظم مهنة، إذ تتخرج على يديه جميع المهن الأخرى.

فالوطن يقوم على كاهل ثلاثة: فلاّح يغذيه، جندي يحميه ومعلم يربيه.