إن فكرة الطبيعة تعني الكلية .تشمل كل ما هو موجود. في حين أن مفهوم البيئة يشير إلى مجال حي ومورد حيوي في آن واحد .
لعدة عقود، لم نعد ننتقل على الأرض إلى الأجيال التي تليها في حالة جيدة مثل تلك التي وجدناها عليها .
حتى الفضاء، نقوم بغزوه كأننا في صراع معه. لهذا لا غرابة أن نقول بغضب الطبيعة .
كم يحتاج الإنسان الى المصالحة، قبل نفسه، مع بيئته، مع طبيعته، مع محيط عيشه .
أثارت الزلازل اهتمام الناس في العصور القديمة بشكل كبير، حيث تنافسوا مع الأساطير والروايات والنظريات لمحاولة تفسيرها.
في السياق نفسه أرجع فلاسفة مثل طاليس وأرسطو وغيرهما السبب الدافع لحصول للزلازل تارة إلى كثرة الماء، وتارة إلى الجفاف، وتارة أخرى إلى هبوب الريح التي تعود حركتها.
العلم الحديث يقول كذلك بتأثير الكواكب وحركتها ودورانها حول الأرض .
الزلزال حركة مفاجئة تحت الأرض، من المستحيل التنبؤ بها، مما يولد الهزات الأرضية.
ينجم الزلزال عن الإطلاق المفاجئ للطاقة المتراكمة نتيجة تحركات الصفائح التكتونية.
يتم تسجيل الهزات بواسطة أجهزة الاستشعار (أجهزة قياس الزلازل).
الطبيعة عظيمة غير مبالية بمصير الإنسانية التي يجب أن تعتني بنفسها: لقد ولدت الإنسانية من رحم الكوارث .
الكارثة بحجم زلزال غالبا ما تترك علامة دائمة على تاريخ شعب ما، كما سيكون لها أيضًا تأثير كبير على الثقافة والسلوكات والعلاقة بالغيب وبالدين .
خلال فترة تمتد على حوالي شهر من الزمان، تحديدا منذ يوم 6 نوفمبر 2023 الى غاية يوم أول أمس عرفت بلادنا خمس رجات أرضية خفيفة، هنالك جامع مشترك بينها :
- أولا : أنها بمعدّل بين 2,2 و 3,7 .
- ثانيا: وهذا أمر لافت توقيتها دائما في الظهيرة كما أول أمس الثلاثاء .
من أكثر المناطق التي تشهد زلازل هي الساحلية، مع العلم أن تونس ليست في قلب المحور الزلزالي وقد تقع هزّات أرضية لكنّها جميعًا تكون خفيفة .
يفيد خبراء الزلازل إن الواقع الجيولوجي بتركيا وسوريا لا علاقة له مباشرة بما يقع بدول مثل تونس والجزائر والمغرب علاوة على أن بلادنا تقع ضمن صفيحة معينة في حين أن الجزائر والمغرب لديها حدود صفائح من الشمال، كما أن الصدوع الزلزالية التي تقع في تونس لا تكون بحجم كبير على عكس صدوع أخرى تكون لها امتدادات كبيرة تصل إلى آلاف الكيلومترات .
تاريخيا شهدت تونس زلازل مدمرة، محت عشرات القرى دفعة واحدة، ذكر التاريخ أعنفها, زلزال مدينة تونس في 13 مارس 856 والذي دمر المدينة وخلف أكثر من 45000 قتيل دفنوا تحت الأنقاض .
حسب تقرير مؤشر المخاطر العالمي بالنسبة للبلدان العربية وحسب الترتيب، فإن المغرب يأتي في المركز الـ7 في ترتيب أكثر الدول تعرضا للكوارث الطبيعية، بينما يحتل الصومال المركز الأول يليه اليمن ثم مصر وليبيا ثم سوريا وبعدها جيبوتي، بينما السودان يحل بالمركز الثامن وبعده تونس.
الزلازل التي يصنعها بعض البشر اخطر بكثير من زلازل الطبيعة.
يرويها: أبوبكر الصغير
إن فكرة الطبيعة تعني الكلية .تشمل كل ما هو موجود. في حين أن مفهوم البيئة يشير إلى مجال حي ومورد حيوي في آن واحد .
لعدة عقود، لم نعد ننتقل على الأرض إلى الأجيال التي تليها في حالة جيدة مثل تلك التي وجدناها عليها .
حتى الفضاء، نقوم بغزوه كأننا في صراع معه. لهذا لا غرابة أن نقول بغضب الطبيعة .
كم يحتاج الإنسان الى المصالحة، قبل نفسه، مع بيئته، مع طبيعته، مع محيط عيشه .
أثارت الزلازل اهتمام الناس في العصور القديمة بشكل كبير، حيث تنافسوا مع الأساطير والروايات والنظريات لمحاولة تفسيرها.
في السياق نفسه أرجع فلاسفة مثل طاليس وأرسطو وغيرهما السبب الدافع لحصول للزلازل تارة إلى كثرة الماء، وتارة إلى الجفاف، وتارة أخرى إلى هبوب الريح التي تعود حركتها.
العلم الحديث يقول كذلك بتأثير الكواكب وحركتها ودورانها حول الأرض .
الزلزال حركة مفاجئة تحت الأرض، من المستحيل التنبؤ بها، مما يولد الهزات الأرضية.
ينجم الزلزال عن الإطلاق المفاجئ للطاقة المتراكمة نتيجة تحركات الصفائح التكتونية.
يتم تسجيل الهزات بواسطة أجهزة الاستشعار (أجهزة قياس الزلازل).
الطبيعة عظيمة غير مبالية بمصير الإنسانية التي يجب أن تعتني بنفسها: لقد ولدت الإنسانية من رحم الكوارث .
الكارثة بحجم زلزال غالبا ما تترك علامة دائمة على تاريخ شعب ما، كما سيكون لها أيضًا تأثير كبير على الثقافة والسلوكات والعلاقة بالغيب وبالدين .
خلال فترة تمتد على حوالي شهر من الزمان، تحديدا منذ يوم 6 نوفمبر 2023 الى غاية يوم أول أمس عرفت بلادنا خمس رجات أرضية خفيفة، هنالك جامع مشترك بينها :
- أولا : أنها بمعدّل بين 2,2 و 3,7 .
- ثانيا: وهذا أمر لافت توقيتها دائما في الظهيرة كما أول أمس الثلاثاء .
من أكثر المناطق التي تشهد زلازل هي الساحلية، مع العلم أن تونس ليست في قلب المحور الزلزالي وقد تقع هزّات أرضية لكنّها جميعًا تكون خفيفة .
يفيد خبراء الزلازل إن الواقع الجيولوجي بتركيا وسوريا لا علاقة له مباشرة بما يقع بدول مثل تونس والجزائر والمغرب علاوة على أن بلادنا تقع ضمن صفيحة معينة في حين أن الجزائر والمغرب لديها حدود صفائح من الشمال، كما أن الصدوع الزلزالية التي تقع في تونس لا تكون بحجم كبير على عكس صدوع أخرى تكون لها امتدادات كبيرة تصل إلى آلاف الكيلومترات .
تاريخيا شهدت تونس زلازل مدمرة، محت عشرات القرى دفعة واحدة، ذكر التاريخ أعنفها, زلزال مدينة تونس في 13 مارس 856 والذي دمر المدينة وخلف أكثر من 45000 قتيل دفنوا تحت الأنقاض .
حسب تقرير مؤشر المخاطر العالمي بالنسبة للبلدان العربية وحسب الترتيب، فإن المغرب يأتي في المركز الـ7 في ترتيب أكثر الدول تعرضا للكوارث الطبيعية، بينما يحتل الصومال المركز الأول يليه اليمن ثم مصر وليبيا ثم سوريا وبعدها جيبوتي، بينما السودان يحل بالمركز الثامن وبعده تونس.
الزلازل التي يصنعها بعض البشر اخطر بكثير من زلازل الطبيعة.