إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

ريم محجوب لـ"الصباح": رئاسة الحزب تحد مضاعف.. ولن ندخل في جبهات

 

تونس – الصباح

أكدت ريم محجوب أن انتخابها في خطة رئيسة لحزب آفاق تونس بمثابة تحد جديد في مسيرتها السياسية من ناحية وبالنسبة للمهام التي تنتظرها على رأس هذا الحزب في هذه المرحلة التي تعتبرها "صعبة" وتشكل منعرجا حاسما في تاريخ تونس السياسي المعاصر.

وفي حديثها لـ"الصباح"، أضافت قائلة: "أعتز بكوني تدرجت بمختلف مراحل الانتماء القاعدي والهيكلي لهذا الحزب من منخرطة فنائبة ضمن مقاعد آفاق تونس في المجلس الوطني التأسيسي ثم نائبة في البرلمان بعد ذلك إضافة إلى انتمائي للمكتب الوطني فالمكتب السياسي للحزب ونائبة رئيس في مرحلة أخرى".

كما شددت على أن حزبها سيواصل انتهاج نفس سياسته المتمثلة في المحافظة على الاستقلالية وعدم الدخول في تحالفات أو جبهات، موضحة أن ذلك لا ينفي توقف الحزب عند تقاطعات مع أحزاب تشبه آفاق تونس وأبرزها التيار الديمقراطي، وفق تأكيدها. فيما نفت أن يكون لحزبها أي تقارب مع تنسيقية رباعي الأحزاب التقدمية وعدم وجود أي تقاطع مع جبهة الخلاص. وبينت محدثتنا أن آفاق تونس يتجه بشكل خاص خلال المرحلة القادمة إلى الاهتمام بالبيت الداخلي للحزب بهدف توحيد ولم شمل العائلة الموسعة لآفاق تونس والمراهنة على تكوين الشباب وتوسيع العمل القاعدي. وبينت أنه سيتم خلال المرحلة القريبة القادمة العمل على سد الشغورات الحاصلة في هياكل الحزب على غرار نائبي رئيس ورئيسا للمكتب الوطني.

وفي سياق متصل قالت: "صحيح أن حزبنا غير معني بالمشاركة في الانتخابات المحلية فيما لا تزال الانتخابات الرئاسية 2024 غير مؤكدة ولا نعرف شيئا عن هذا الاستحقاق إلى حد الآن. لذلك سنركز على العمل داخل هياكل الحزب والتكوين عبر الانفتاح على الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات ومناقشة القضايا والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتقديم ذلك للرأي العام في محاولة لتقديم الحلول الممكنة لمثل هذه الإشكاليات والوضعيات".

وعللت ريم محجوب تأكيدها في حديث لـ"الصباح"، قبل أسابيع قليلة من موعد انتخابات حزبها الأخيرة، أنها غير معنية بالترشح لرئاسة آفاق تونس قائلة: "صحيح أني كنت غير معنية في تلك المرحلة التي بدأت فيها الاستعدادات لتنظيم الانتخابات الخاصة برئاسة الحزب. لأنه في تقديري هناك عديد الأسماء التي تتوفر فيها شروط الترشح لهذه المهمة ثم أن الظروف كانت جد صعبة. لكن مع اقتراب الموعد وجدت تشجيعا ودعما من عدد كبير من قيادات الحزب رغم أن رئاسة الحزب لم تكن من طموحاتي".

وأكدت ريم محجوب أنها ستواصل مهمتها في رئاسة الحزب في هذه المرحلة المتبقية من هذه المدة التي تنتهي في نهاية 2025، باعتبار أن انتخاب الفاضل عبد الكافي كان في نوفمبر 2021 ولكنه قدم استقالته قبل نهاية المدة النيابية المقدرة بأربع سنوات.

وأكدت رئيسة حزب "آفاق تونس" أن تمسكها بالروح الوطنية وتوقها لتكريس نظام ديمقراطي ودولة قانون بما تمثله من مناخ للحريات من العوامل التي دفعتها لمواصلة النضال داخل حزبها على اعتبار أن ذلك من شانه أن يساهم في توفير شروط تطور الدولة وتحقيق النماء الاقتصادي والاستثمار وإحداث نقلة نوعية لمقدرات الدولة وحسن التعاطي معها على جميع المستويات.

في جانب آخر من حديثها أكدت محدثتنا أن الحديث عن ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة مسألة سابقة لأوانها رغم أنها تعتبر ذلك ليس من بين "طموحاتها".

نزيهة الغضباني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ريم محجوب لـ"الصباح":  رئاسة الحزب تحد مضاعف.. ولن ندخل في جبهات

 

تونس – الصباح

أكدت ريم محجوب أن انتخابها في خطة رئيسة لحزب آفاق تونس بمثابة تحد جديد في مسيرتها السياسية من ناحية وبالنسبة للمهام التي تنتظرها على رأس هذا الحزب في هذه المرحلة التي تعتبرها "صعبة" وتشكل منعرجا حاسما في تاريخ تونس السياسي المعاصر.

وفي حديثها لـ"الصباح"، أضافت قائلة: "أعتز بكوني تدرجت بمختلف مراحل الانتماء القاعدي والهيكلي لهذا الحزب من منخرطة فنائبة ضمن مقاعد آفاق تونس في المجلس الوطني التأسيسي ثم نائبة في البرلمان بعد ذلك إضافة إلى انتمائي للمكتب الوطني فالمكتب السياسي للحزب ونائبة رئيس في مرحلة أخرى".

كما شددت على أن حزبها سيواصل انتهاج نفس سياسته المتمثلة في المحافظة على الاستقلالية وعدم الدخول في تحالفات أو جبهات، موضحة أن ذلك لا ينفي توقف الحزب عند تقاطعات مع أحزاب تشبه آفاق تونس وأبرزها التيار الديمقراطي، وفق تأكيدها. فيما نفت أن يكون لحزبها أي تقارب مع تنسيقية رباعي الأحزاب التقدمية وعدم وجود أي تقاطع مع جبهة الخلاص. وبينت محدثتنا أن آفاق تونس يتجه بشكل خاص خلال المرحلة القادمة إلى الاهتمام بالبيت الداخلي للحزب بهدف توحيد ولم شمل العائلة الموسعة لآفاق تونس والمراهنة على تكوين الشباب وتوسيع العمل القاعدي. وبينت أنه سيتم خلال المرحلة القريبة القادمة العمل على سد الشغورات الحاصلة في هياكل الحزب على غرار نائبي رئيس ورئيسا للمكتب الوطني.

وفي سياق متصل قالت: "صحيح أن حزبنا غير معني بالمشاركة في الانتخابات المحلية فيما لا تزال الانتخابات الرئاسية 2024 غير مؤكدة ولا نعرف شيئا عن هذا الاستحقاق إلى حد الآن. لذلك سنركز على العمل داخل هياكل الحزب والتكوين عبر الانفتاح على الكفاءات الوطنية في مختلف المجالات ومناقشة القضايا والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتقديم ذلك للرأي العام في محاولة لتقديم الحلول الممكنة لمثل هذه الإشكاليات والوضعيات".

وعللت ريم محجوب تأكيدها في حديث لـ"الصباح"، قبل أسابيع قليلة من موعد انتخابات حزبها الأخيرة، أنها غير معنية بالترشح لرئاسة آفاق تونس قائلة: "صحيح أني كنت غير معنية في تلك المرحلة التي بدأت فيها الاستعدادات لتنظيم الانتخابات الخاصة برئاسة الحزب. لأنه في تقديري هناك عديد الأسماء التي تتوفر فيها شروط الترشح لهذه المهمة ثم أن الظروف كانت جد صعبة. لكن مع اقتراب الموعد وجدت تشجيعا ودعما من عدد كبير من قيادات الحزب رغم أن رئاسة الحزب لم تكن من طموحاتي".

وأكدت ريم محجوب أنها ستواصل مهمتها في رئاسة الحزب في هذه المرحلة المتبقية من هذه المدة التي تنتهي في نهاية 2025، باعتبار أن انتخاب الفاضل عبد الكافي كان في نوفمبر 2021 ولكنه قدم استقالته قبل نهاية المدة النيابية المقدرة بأربع سنوات.

وأكدت رئيسة حزب "آفاق تونس" أن تمسكها بالروح الوطنية وتوقها لتكريس نظام ديمقراطي ودولة قانون بما تمثله من مناخ للحريات من العوامل التي دفعتها لمواصلة النضال داخل حزبها على اعتبار أن ذلك من شانه أن يساهم في توفير شروط تطور الدولة وتحقيق النماء الاقتصادي والاستثمار وإحداث نقلة نوعية لمقدرات الدولة وحسن التعاطي معها على جميع المستويات.

في جانب آخر من حديثها أكدت محدثتنا أن الحديث عن ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة مسألة سابقة لأوانها رغم أنها تعتبر ذلك ليس من بين "طموحاتها".

نزيهة الغضباني