إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

معرض حول ترشيد استهلاك الماء

 

تونس- الصباح

 

بمناسبة نقاش مشروع ميزانية وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري لسنة 2024 احتضن مجلس نواب الشعب أمس معرضا حول ترشيد استهلاك الماء، وفي تصريح لوسائل الإعلام أشار كاتب الدّولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري رضا قربوج إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار حملة ترشيد استهلاك الماء التي انطلقت يوم 13 نوفمبر الجاري في كامل ولايات الجمهورية، ثم تم تنظيم ندوة وطنية يوم 18 من نفس الشهر حول الشح المائي وترشيد استهلاك الماء وذلك نظرا لأهمية ترشيد استهلاك الماء خاصة في وضع يتسم بشح الأمطار.

 

وأضاف أن تونس منذ سنوات تعيش جفافا مستمرا مما أثر على مخزون السدود. وذكر أن الأمطار الأخيرة ستكون دافعا لكي ينطلق الفلاحون في موسم الحبوب إذ شملت الأمطار كل الولايات لكن وضعية السدود تظل مقلقة فالأرض كانت عطشى ولم يكن هناك سيلان كبير.

 

وأشار كاتب الدولة إلى أنه يجب دعم مجهود استهلاك الماء وهذه المسؤولية لا تشمل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري فقط بل هي ملقاة على عاتق جميع الوزارات، وفسر أن كل وزارة يجب أن تكون لديها خطة لترشيد استهلاك الماء، وليس هذا فقط بل أن المواطن يمكنه أن يغير سلوكياته في اتجاه الاقتصاد في استهلاك الماء لأن التقليص في الاستهلاك بنسبة عشرة بالمائة تضاهي ربح سد وتتيح إمكانية تأجيل المشاريع المكلفة لآجال لاحقة.

 

وتعقيبا عن استفسار حول المشاريع المائية أجاب قربوج أنه توجد مشاريع جارية يجب العمل على إتمام انجازها وذكر أن هناك أولويات وهي تثمين المشاريع الموجودة قبل المشاريع الجديدة إذ هناك حاجة لإنجاز المشاريع الجارية المتصلة بالماء الصالح للشرب وكذلك دعم منظومة الحبوب لأنها تمثل قطاعا استراتيجيا.

 

أما بخصوص مشاريع تحلية مياه البحر فبين كاتب الدولة أنها ستمكن من إنتاج 58 مليون متر مكعب في 16 محطة منها محطة تحلية مياه البجر في جربة وثلاث محطات كبرى في طور الانجاز في زارات وصفاقس وسوسة وهو ما سيتيح إمكانية تحلية كميات هامة من المياه بما من شأنه أن يعزز الموارد المائية وعبر عن رغبة الوزارة في توسعة محطات تحلية المياه وهي بصدد البحث عن التمويل على أمل بلوغ طاقة تحلية نسبتها 30 بالمائة قبل سنة 2030.

 

بوهلال

 

 

معرض حول ترشيد استهلاك الماء

 

تونس- الصباح

 

بمناسبة نقاش مشروع ميزانية وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري لسنة 2024 احتضن مجلس نواب الشعب أمس معرضا حول ترشيد استهلاك الماء، وفي تصريح لوسائل الإعلام أشار كاتب الدّولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري رضا قربوج إلى أن هذه التظاهرة تندرج في إطار حملة ترشيد استهلاك الماء التي انطلقت يوم 13 نوفمبر الجاري في كامل ولايات الجمهورية، ثم تم تنظيم ندوة وطنية يوم 18 من نفس الشهر حول الشح المائي وترشيد استهلاك الماء وذلك نظرا لأهمية ترشيد استهلاك الماء خاصة في وضع يتسم بشح الأمطار.

 

وأضاف أن تونس منذ سنوات تعيش جفافا مستمرا مما أثر على مخزون السدود. وذكر أن الأمطار الأخيرة ستكون دافعا لكي ينطلق الفلاحون في موسم الحبوب إذ شملت الأمطار كل الولايات لكن وضعية السدود تظل مقلقة فالأرض كانت عطشى ولم يكن هناك سيلان كبير.

 

وأشار كاتب الدولة إلى أنه يجب دعم مجهود استهلاك الماء وهذه المسؤولية لا تشمل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري فقط بل هي ملقاة على عاتق جميع الوزارات، وفسر أن كل وزارة يجب أن تكون لديها خطة لترشيد استهلاك الماء، وليس هذا فقط بل أن المواطن يمكنه أن يغير سلوكياته في اتجاه الاقتصاد في استهلاك الماء لأن التقليص في الاستهلاك بنسبة عشرة بالمائة تضاهي ربح سد وتتيح إمكانية تأجيل المشاريع المكلفة لآجال لاحقة.

 

وتعقيبا عن استفسار حول المشاريع المائية أجاب قربوج أنه توجد مشاريع جارية يجب العمل على إتمام انجازها وذكر أن هناك أولويات وهي تثمين المشاريع الموجودة قبل المشاريع الجديدة إذ هناك حاجة لإنجاز المشاريع الجارية المتصلة بالماء الصالح للشرب وكذلك دعم منظومة الحبوب لأنها تمثل قطاعا استراتيجيا.

 

أما بخصوص مشاريع تحلية مياه البحر فبين كاتب الدولة أنها ستمكن من إنتاج 58 مليون متر مكعب في 16 محطة منها محطة تحلية مياه البجر في جربة وثلاث محطات كبرى في طور الانجاز في زارات وصفاقس وسوسة وهو ما سيتيح إمكانية تحلية كميات هامة من المياه بما من شأنه أن يعزز الموارد المائية وعبر عن رغبة الوزارة في توسعة محطات تحلية المياه وهي بصدد البحث عن التمويل على أمل بلوغ طاقة تحلية نسبتها 30 بالمائة قبل سنة 2030.

 

بوهلال