-يسعدني أن تُشبه علاقتي بآدم فتحي بـ"العالم الروحي" لشمس الدين التبريزي وجلال الدين الرومي
-لي عظيم الشرف أن اغني داخل الولايات المنسية
تونس-الصباح
يقول ابو الطيب المتنبي: "على قلق كان الريح تحتي"..
بيت يلخص الحالة التي يعيشها الفنان لطفي بوشناق بسبب الحرب على قطاع غزة والمجازر التي ارتكبت في حقه على مرأى من كل دول العالم، ورغم الألم يواصل لطفي بوشناق العمل ولكن غزة كانت ومازالت تمثل بالنسبة إليه أم المعارك، إذ ليس من الغريب أن تكون إنتاجاته الجديدة تضامنا مع الفلسطينيين أصحاب الحق، وهو الذي لم يتوقف عن دعم القضية منذ بداياته ليقرّر مؤخرا التخلي عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة احتجاجا على الصمت الرهيب إزاء المظلمة الإنسانية التي طالت الأبرياء..
"الصباح" كان لها لقاء مع فنان العروبة لطفي بوشناق للحديث عن مواقفه إزاء ما يجري في قطاع غزة..أهم الإنتاجات الفنية وآرائه حول مشاركة بعض الفنانين في مهرجانات موسيقية كبرى تزامنا مع ما يجري من انتاهكات في غزة.. فكان الحوار التالي:
*ما جديد لطفي بوشناق تفاعلا مع ما يجري في غزة ؟
-نحن بصدد تسجيل عمل يتغنى بغزة يضم 5 مطربين تونسيين والكورال الوطني وسيتم عما قريب تصويره ..كما انتهيت من تصوير اوبيرات مع التلفزة الوطنية يقول مطلعها: "جئنا نقول لسادة العرب أهل الإباء والفضل والأدب تمضي بنا هذه الحياة وكلنا نبكي الديار وأجمل الحقب".. اوبيرات تدوم حوالي 16 دقيقة وتبث في أقرب الآجال..
*هل من السهل على الفنان اليوم، في ظل هذه الظروف الصعبة وما يحدث من إبادة وحصار على غزة، أن يحيي حفلات موسيقية؟
- العمل صعب للغاية في هذه الظروف ولا يمكن تجاهل ما يحصل في غزة المنكوبة .. أما بالنسبة لحفلات الزفاف والتي تكون في إطار ضيق لا يمكن ان نرفض فهي "فرحة العمر" وشال فلسطين دائما على الأعناق، لأن غزة حاضرة بقوة في قلوبنا ووجداننا.. كما اني ارى ان الوقت غير مناسب لإحياء الحفلات العامة ..
*اذا انت ترفض إقامة الحفلات العامة في اي دولة عربية؟
- نعم انا ارفض المشاركة في حفل في اي دولة عربية مهما كانت الاغراءات.. لن تنفعني هذه الحفلات.. كيف لشعب يباد بتلك الطريقة.. يقتل ويسحل والجثث في متناول الكلاب والاطفال مقطعون الى أشلاء والاف البشر تحت الركام وانا اغني واقيم الحفلات؟ !!.. هذا رايي الخاص.. واحترم في المقابل راي الاخرين من الفنانين الذين اقاموا حفلات في هذا الظرف ولا اسمح لنفسي انا اتدخل فيهم ولكن انا شخصيا متمسك بالرفض..
* لم تسجل في الجولة الصيفية حضورا كبيرا في كبرى المهرجانات، هل كان اختيارا منك؟
- قدمت العديد من العروض في الولايات "المنسية" واحتفلت مع الناس "الي تعاني ونساتهم الأغاني" وغنيت بينهم بكل ود اقبل بظروفهم وإمكانياتهم ولي عظيم الشرف أن أقدم لهم عروضا..
* ماذا عن استعداداتك للموسم الصيف المقبل؟
- أعتقد أن الأمر مازال مبكرا.. ولا أريد أن أتحدث في هذا الخصوص حتى لا اتهم بالقيام بحملة مبكرة..
*هل تؤيد قرار وزارة الثقافة الغاء ايام قرطاج السينمائية تضامن مع غزة؟
-تمنيت لو قامت بتأجيلها لا الغائها، وأن تعلن عن موعد لاحق لها الى حين انتهاء الحرب على غزة.. وربي ينصرنا على اعدائنا..
*إنتاجاتك مع الشاعر ادم فتحي والتي لاقت رواجا كبيرا ونجاحا اكبر جعلت البعض يشبهكم بالثنائي جلال الدين الرومي وشمس التبريزي؟
- هذا التشبيه يشرفي ومع ادم فتحي كانت هناك نقلة نوعية في أعمالي ومسيرتي الفنية التي توجت بمئات الأغاني.. مسيرة كانت معززة أيضا بالتعامل مع خيرة الشعراء على غرار صلاح الدين بوزيان وعلي الورتاني وجلال الصويدي وغيرهم الذين كانت لهم بصمة في جل الانتاجات، في سياقات مختلفة...
لي الشرف كذلك أني تعاملت مؤخرا مع شعراء آخرين على غرار لطفي عبد الواحد الذي انطلق التعامل معه في السنتين الاخيرتين فضلا عن التواصل مع الشاعر الليبي فيصل الشريف ومروان الزاي وحسن شلبي..
اسمهان العبيدي
-يسعدني أن تُشبه علاقتي بآدم فتحي بـ"العالم الروحي" لشمس الدين التبريزي وجلال الدين الرومي
-لي عظيم الشرف أن اغني داخل الولايات المنسية
تونس-الصباح
يقول ابو الطيب المتنبي: "على قلق كان الريح تحتي"..
بيت يلخص الحالة التي يعيشها الفنان لطفي بوشناق بسبب الحرب على قطاع غزة والمجازر التي ارتكبت في حقه على مرأى من كل دول العالم، ورغم الألم يواصل لطفي بوشناق العمل ولكن غزة كانت ومازالت تمثل بالنسبة إليه أم المعارك، إذ ليس من الغريب أن تكون إنتاجاته الجديدة تضامنا مع الفلسطينيين أصحاب الحق، وهو الذي لم يتوقف عن دعم القضية منذ بداياته ليقرّر مؤخرا التخلي عن لقب سفير النوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة احتجاجا على الصمت الرهيب إزاء المظلمة الإنسانية التي طالت الأبرياء..
"الصباح" كان لها لقاء مع فنان العروبة لطفي بوشناق للحديث عن مواقفه إزاء ما يجري في قطاع غزة..أهم الإنتاجات الفنية وآرائه حول مشاركة بعض الفنانين في مهرجانات موسيقية كبرى تزامنا مع ما يجري من انتاهكات في غزة.. فكان الحوار التالي:
*ما جديد لطفي بوشناق تفاعلا مع ما يجري في غزة ؟
-نحن بصدد تسجيل عمل يتغنى بغزة يضم 5 مطربين تونسيين والكورال الوطني وسيتم عما قريب تصويره ..كما انتهيت من تصوير اوبيرات مع التلفزة الوطنية يقول مطلعها: "جئنا نقول لسادة العرب أهل الإباء والفضل والأدب تمضي بنا هذه الحياة وكلنا نبكي الديار وأجمل الحقب".. اوبيرات تدوم حوالي 16 دقيقة وتبث في أقرب الآجال..
*هل من السهل على الفنان اليوم، في ظل هذه الظروف الصعبة وما يحدث من إبادة وحصار على غزة، أن يحيي حفلات موسيقية؟
- العمل صعب للغاية في هذه الظروف ولا يمكن تجاهل ما يحصل في غزة المنكوبة .. أما بالنسبة لحفلات الزفاف والتي تكون في إطار ضيق لا يمكن ان نرفض فهي "فرحة العمر" وشال فلسطين دائما على الأعناق، لأن غزة حاضرة بقوة في قلوبنا ووجداننا.. كما اني ارى ان الوقت غير مناسب لإحياء الحفلات العامة ..
*اذا انت ترفض إقامة الحفلات العامة في اي دولة عربية؟
- نعم انا ارفض المشاركة في حفل في اي دولة عربية مهما كانت الاغراءات.. لن تنفعني هذه الحفلات.. كيف لشعب يباد بتلك الطريقة.. يقتل ويسحل والجثث في متناول الكلاب والاطفال مقطعون الى أشلاء والاف البشر تحت الركام وانا اغني واقيم الحفلات؟ !!.. هذا رايي الخاص.. واحترم في المقابل راي الاخرين من الفنانين الذين اقاموا حفلات في هذا الظرف ولا اسمح لنفسي انا اتدخل فيهم ولكن انا شخصيا متمسك بالرفض..
* لم تسجل في الجولة الصيفية حضورا كبيرا في كبرى المهرجانات، هل كان اختيارا منك؟
- قدمت العديد من العروض في الولايات "المنسية" واحتفلت مع الناس "الي تعاني ونساتهم الأغاني" وغنيت بينهم بكل ود اقبل بظروفهم وإمكانياتهم ولي عظيم الشرف أن أقدم لهم عروضا..
* ماذا عن استعداداتك للموسم الصيف المقبل؟
- أعتقد أن الأمر مازال مبكرا.. ولا أريد أن أتحدث في هذا الخصوص حتى لا اتهم بالقيام بحملة مبكرة..
*هل تؤيد قرار وزارة الثقافة الغاء ايام قرطاج السينمائية تضامن مع غزة؟
-تمنيت لو قامت بتأجيلها لا الغائها، وأن تعلن عن موعد لاحق لها الى حين انتهاء الحرب على غزة.. وربي ينصرنا على اعدائنا..
*إنتاجاتك مع الشاعر ادم فتحي والتي لاقت رواجا كبيرا ونجاحا اكبر جعلت البعض يشبهكم بالثنائي جلال الدين الرومي وشمس التبريزي؟
- هذا التشبيه يشرفي ومع ادم فتحي كانت هناك نقلة نوعية في أعمالي ومسيرتي الفنية التي توجت بمئات الأغاني.. مسيرة كانت معززة أيضا بالتعامل مع خيرة الشعراء على غرار صلاح الدين بوزيان وعلي الورتاني وجلال الصويدي وغيرهم الذين كانت لهم بصمة في جل الانتاجات، في سياقات مختلفة...
لي الشرف كذلك أني تعاملت مؤخرا مع شعراء آخرين على غرار لطفي عبد الواحد الذي انطلق التعامل معه في السنتين الاخيرتين فضلا عن التواصل مع الشاعر الليبي فيصل الشريف ومروان الزاي وحسن شلبي..