- " الثقافة" أخلت بالتزاماتها وإصرارنا على التنظيم كان اقوى
- خصصنا جوائز للقدس وللأقصى ولفلسطين
-في كلّ زمن وفي كلّ ركن هناك الخونة والعيّارون
محسن بن أحمد
خص الشاعر عادل بوعقة رئيس مهرجان توزر الدولي للشعر "الصباح" بحديث خاطف توقف فيه عند ابرز محطات الدورة 43 للمهرجان الذي ستنتظم دورة الـ43 في الفترة من 23 الى 25 نوفمبر
كما توقف في هذا اللقاء معه عند البعض من هواجسه الإبداعية..
**أيام قليلة تفصلنا عن الدورة الجديدة لمهرجان توزر الدولي للشعر اين وصلت الاستعدادات في هذا المجال؟
--أنهينا كلّ الاستعدادات الممكنة في ظرف ماليّ جدّ خانق خاصّة بعد غياب دعم وزارة الثقافة هذه السّنة وهي سابقة لم نتعود عليها رغم أنّ ملفّنا المقدّم كان كاملا بل وأكثر ممّا طلبوه من وثائق ...
**هل بالإمكان الحديث عن برمجة خاصة للمهرجان تفاعلا مع الاحداث التي يمر بها قطاع غزة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم ؟
-إيمانا منّا بالقضيّة الفلسطينيّة ودعما منّا انتصارا لغزّة ولشهداء فلسطين غيّرنا البرمجة كاملة وجعلناها في خدمة القضيّة وهذه ليست المرّة الأولى التي ننتصر فيها لفلسطين الحاضرة دائما في كلّ الدورات السابقة بل وخصصنا لها جوائز للقدس وللأقصى ولفلسطين.
**أي دور يمكن أن يقدمه المبدع العربي اليوم للقضية الفلسطينية؟
-مبدع التخوم ليس كمبدعينا هنا في تونس أو في كل البلدان البعيدة جغرافيا عن فلسطين.. ليس لنا سوى الكلمة، بها نناضل وندفع عنهم مكر الصهيونيّة العالميّة التي تريد محق المقاومة كمفهوم وسبيل وحيد للتحرّر من براثن الاحتلال والإبادة الآن.
**كيف تقرأ الحراك الثقافي وطنيا وعربيا اليوم في مواجهة العداء الصهيوني؟
-هذا الوعي العائد من بعيد بعد أن حاولوا قبره بأنّ القضيّة الفلسطينيّة هي قضيّة حقّ لا تموت وأنّ المقاومة المسلّحة هي السبيل الوحيد لاستعادة الأرض والعرض بعد أن باعها حكّامنا العرب بأبخس الأثمان في ملاهي باريس ولندن.. وكلّ حراك ثقافي هو رصاصة مدافعة عن هذا الحقّ وشعلة تضاء على علم لا يبلى
**ماذا يمكن أن تقدمه المهرجانات الشعرية العربية للمقاومة في فلسطين؟
-الصمود وعزّة النفس وتأصيل الكيان الذي كاد أن يضيع.
**هل مازال الشعر اليوم قادرا على شحذ الهمم؟
-هو رسالة كونيّة لن يبلى بل سيضلّ في ركاب الفنون التي تعلّم الطفولة حبّ الوطن وتعلّمه التاريخ الصحيح للأمّة وللوطن
**كيف تقرا انتصار بعض المثقفين العرب اليوم للتطبيع مع العدو الصهيوني وماهي مخاطر هذا التوجه كمبدع وشاعر؟
-في كلّ زمن وفي كلّ ركن هناك الخونة والعيّارون وسقط المتاع وباعة الذمم,,,وهؤلاء انتهازيّون بطبعهم يظهرون ساعة رخو ويغيبون عندما يحمى الوطيس.. هم باعة الأوطان منذ القدم.
**"ابحث عن وطني في وطني" عنوان ديوان شعري لك.. هل قدر الشاعر اليوم البحث المتواصل دون هوادة في الوجود؟
-الوطن هو الطمأنينة لذلك يقاتل الفلسطيني ليبني وطنا لأبنائه وأحفاده أين يعيش فيه مطمئنّا وبكرامته.
ضيوف.. مكرمون في المهرجان.. والقبة الضوئية لأول مرة
عملت الهيئة المديرة لمهرجان توزر الدولي للشعر في هذه الدورة على القطع مع الأسلوب التقليدي والمتعارف عليه في جميع المهرجانات الشعرية من خلال تداول الشعراء على المنصة لتقديم قراءاتهم الشعرية
فقد حرصت الهيئة المديرة بالتعاون والتنسيق مع مركز الفنون الدرامية والركحية على اعداد ساحة " القبة الضوئية " للقراءات الشعرية حيث تكون الموسيقية والاضواء والصور المعبرة في تفاعل مع كل قصيد يتم تقديمه تحت اشراف المخرج عبدالواحد المبروك وستحمل هذه القراءات الشعرية عنوانا رئيسيا لها "" فلسطين سيدة السماء والأرض"
كما سيكون للفنان المغربي نورالدين ضرار حضور بارز في الافتتاح من خلال وصلات موسيقية مغربية.
تشهد الدورة حضور ومشاركة عدد هام من الشعراء والنقاد والاكاديميين من تونس والوطن العربي ومن ضمنهم ضيوف شرف الشعراء محمد الغزي وحافظ محفوظ من تونس وصالح الخطاب من الجزائر ودليلة حياوي من المغرب.
ومن الشعراء المشاركين نجد صالح الهنيدي من المملكة العربية السعودية وسعاد كاشا من الجزائر واحمد قنديل ومختار عيسى من مصر
ويشارك من تونس شعراء وأكاديميون واعلاميون منهم محمد علي الهاني وزكية الطمباري ومحمد الهادي الوسلاتي والسيدة النصري ومحمد الزابي واحلام فتيتة وسامية حسين وخالد القبي وصالح سويسي وسماح قصدالله ومحسن داسي وعبد الواحد المبروك ومحمد القاضي ومصطفى الكيلاني وسهير اللحياني وشفيع بالزين وخيرالدين الشابي ومحمد اللواء عمارة والسيد التابعي ومحمد الصالح القدوري
وتكرم الدورة 43 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر الشعراء خيرالدين الشابي ومحمد اللواء عمارة ومحمود العبسي.
- " الثقافة" أخلت بالتزاماتها وإصرارنا على التنظيم كان اقوى
- خصصنا جوائز للقدس وللأقصى ولفلسطين
-في كلّ زمن وفي كلّ ركن هناك الخونة والعيّارون
محسن بن أحمد
خص الشاعر عادل بوعقة رئيس مهرجان توزر الدولي للشعر "الصباح" بحديث خاطف توقف فيه عند ابرز محطات الدورة 43 للمهرجان الذي ستنتظم دورة الـ43 في الفترة من 23 الى 25 نوفمبر
كما توقف في هذا اللقاء معه عند البعض من هواجسه الإبداعية..
**أيام قليلة تفصلنا عن الدورة الجديدة لمهرجان توزر الدولي للشعر اين وصلت الاستعدادات في هذا المجال؟
--أنهينا كلّ الاستعدادات الممكنة في ظرف ماليّ جدّ خانق خاصّة بعد غياب دعم وزارة الثقافة هذه السّنة وهي سابقة لم نتعود عليها رغم أنّ ملفّنا المقدّم كان كاملا بل وأكثر ممّا طلبوه من وثائق ...
**هل بالإمكان الحديث عن برمجة خاصة للمهرجان تفاعلا مع الاحداث التي يمر بها قطاع غزة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم ؟
-إيمانا منّا بالقضيّة الفلسطينيّة ودعما منّا انتصارا لغزّة ولشهداء فلسطين غيّرنا البرمجة كاملة وجعلناها في خدمة القضيّة وهذه ليست المرّة الأولى التي ننتصر فيها لفلسطين الحاضرة دائما في كلّ الدورات السابقة بل وخصصنا لها جوائز للقدس وللأقصى ولفلسطين.
**أي دور يمكن أن يقدمه المبدع العربي اليوم للقضية الفلسطينية؟
-مبدع التخوم ليس كمبدعينا هنا في تونس أو في كل البلدان البعيدة جغرافيا عن فلسطين.. ليس لنا سوى الكلمة، بها نناضل وندفع عنهم مكر الصهيونيّة العالميّة التي تريد محق المقاومة كمفهوم وسبيل وحيد للتحرّر من براثن الاحتلال والإبادة الآن.
**كيف تقرأ الحراك الثقافي وطنيا وعربيا اليوم في مواجهة العداء الصهيوني؟
-هذا الوعي العائد من بعيد بعد أن حاولوا قبره بأنّ القضيّة الفلسطينيّة هي قضيّة حقّ لا تموت وأنّ المقاومة المسلّحة هي السبيل الوحيد لاستعادة الأرض والعرض بعد أن باعها حكّامنا العرب بأبخس الأثمان في ملاهي باريس ولندن.. وكلّ حراك ثقافي هو رصاصة مدافعة عن هذا الحقّ وشعلة تضاء على علم لا يبلى
**ماذا يمكن أن تقدمه المهرجانات الشعرية العربية للمقاومة في فلسطين؟
-الصمود وعزّة النفس وتأصيل الكيان الذي كاد أن يضيع.
**هل مازال الشعر اليوم قادرا على شحذ الهمم؟
-هو رسالة كونيّة لن يبلى بل سيضلّ في ركاب الفنون التي تعلّم الطفولة حبّ الوطن وتعلّمه التاريخ الصحيح للأمّة وللوطن
**كيف تقرا انتصار بعض المثقفين العرب اليوم للتطبيع مع العدو الصهيوني وماهي مخاطر هذا التوجه كمبدع وشاعر؟
-في كلّ زمن وفي كلّ ركن هناك الخونة والعيّارون وسقط المتاع وباعة الذمم,,,وهؤلاء انتهازيّون بطبعهم يظهرون ساعة رخو ويغيبون عندما يحمى الوطيس.. هم باعة الأوطان منذ القدم.
**"ابحث عن وطني في وطني" عنوان ديوان شعري لك.. هل قدر الشاعر اليوم البحث المتواصل دون هوادة في الوجود؟
-الوطن هو الطمأنينة لذلك يقاتل الفلسطيني ليبني وطنا لأبنائه وأحفاده أين يعيش فيه مطمئنّا وبكرامته.
ضيوف.. مكرمون في المهرجان.. والقبة الضوئية لأول مرة
عملت الهيئة المديرة لمهرجان توزر الدولي للشعر في هذه الدورة على القطع مع الأسلوب التقليدي والمتعارف عليه في جميع المهرجانات الشعرية من خلال تداول الشعراء على المنصة لتقديم قراءاتهم الشعرية
فقد حرصت الهيئة المديرة بالتعاون والتنسيق مع مركز الفنون الدرامية والركحية على اعداد ساحة " القبة الضوئية " للقراءات الشعرية حيث تكون الموسيقية والاضواء والصور المعبرة في تفاعل مع كل قصيد يتم تقديمه تحت اشراف المخرج عبدالواحد المبروك وستحمل هذه القراءات الشعرية عنوانا رئيسيا لها "" فلسطين سيدة السماء والأرض"
كما سيكون للفنان المغربي نورالدين ضرار حضور بارز في الافتتاح من خلال وصلات موسيقية مغربية.
تشهد الدورة حضور ومشاركة عدد هام من الشعراء والنقاد والاكاديميين من تونس والوطن العربي ومن ضمنهم ضيوف شرف الشعراء محمد الغزي وحافظ محفوظ من تونس وصالح الخطاب من الجزائر ودليلة حياوي من المغرب.
ومن الشعراء المشاركين نجد صالح الهنيدي من المملكة العربية السعودية وسعاد كاشا من الجزائر واحمد قنديل ومختار عيسى من مصر
ويشارك من تونس شعراء وأكاديميون واعلاميون منهم محمد علي الهاني وزكية الطمباري ومحمد الهادي الوسلاتي والسيدة النصري ومحمد الزابي واحلام فتيتة وسامية حسين وخالد القبي وصالح سويسي وسماح قصدالله ومحسن داسي وعبد الواحد المبروك ومحمد القاضي ومصطفى الكيلاني وسهير اللحياني وشفيع بالزين وخيرالدين الشابي ومحمد اللواء عمارة والسيد التابعي ومحمد الصالح القدوري
وتكرم الدورة 43 للمهرجان الدولي للشعر بتوزر الشعراء خيرالدين الشابي ومحمد اللواء عمارة ومحمود العبسي.