12 عنصرا ارهابيا اذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بزغوان بإحالتهم على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 من أجل "الاشتباه في تكوين وفاق قصد القيام بأعمال إرهابية".. وذلك اثر عمل استعلامي مُكثف وعلى إثر توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية المختصة لمكافحة الإرهاب بزغوان ومنطقة الأمن الوطني بزغوان مفادها تعمد مجموعة من العناصر السلفية المُتشددة أصيلة مدينة الفحص عقد لقاءات بصفة دورية ومستمرة.
مفيدة القيزاني
وتشير أولى المعطيات انه وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بزغوان واستصدار الأذون القانونية، تولت إطارات وأعوان وحدات كل من المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب ومنطقة الأمن الوطني بزغوان وفرقتي الشرطة العدلية والإرشاد بها وبعد عمليات متابعة ومراقبة للتحركات واللقاءات لعدد من العناصر، أمكن الكشف عن مخططهم والاحتفاظ بـ 12 عنصرا وحجز عدد من الهواتف الجوالة والتجهيزات الالكترونية.
فشل ذريع..
وللإشارة فان العناصر الارهابية منيت خلال السنوات الاخيرة بفشل ذريع حيث تمكنت الوحدات الامنية والعسكرية من اضعافها وافشال مخططاتها واخر محاولة كانت افشلتها الوحدات الامنية منذ فيفري الماضي حيث تمكنت في إطار عملية استباقية مشتركة بين وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وإدارة التوقي ومكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع وتحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من الكشف عن خلية تكفيرية مبايعة لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي وإحباط مخططها المتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال لأمنين بولاية بنزرت يوم الإنتخابات التشريعية في دورها الثاني.
ووفق ما افاد به حينها حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني فإنه ومن خلال عمليات فنية دقيقة ومتابعات ميدانية أمكن القبض على كامل عناصر الخلية.
وبختم الأبحاث وإحالة المشتبه بهم على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تم فتح بحث تحقيقي في الغرض وإصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.
وفي اطار ملاحقة العناصر الارهابية تم إلقاء القبض على عنصر تكفيري محكوم عليه بالسجن لمدة 53 سنة حيث تمكنت دورية مشتركة بين فرقتي الأبحاث والتفتيش والتوقي من الإرهاب للحرس الوطني ببنقردان وحضيرة تابعة لفرقة التدخلات السريعة بمدنين من ضبط شخص أصيل الجهة مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة 53 سنة.
كما تم في ذات السياق إلقاء القبض على عنصر تكفيري محكوم عليه بالسجن لمدة 48 سنة حيث تمكنت خلال الليلة الفاصلة بين يومي 13 و14 فيفري 2023 دورية مشتركة بين فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة ومصلحة التوقي من الإرهاب للحرس الوطني بتونس من إلقاء القبض على عنصر تكفيري مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة 48 سنة.
كما تمكنت دورية تابعة لمصلحة التوقي من الارهاب الحرس الوطني بقابس من القاء القبض على عنصر تكفيري مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة سنتين.
إفشال مخطط إرهابي..
نجحت في وقت سابق الوحدات الامنية من احباط وافشال مخططات ارهابية وكشفت عن خلية تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي إذ تمكنت على إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني حيث تم الكشف عن خلية تكفيرية تابعة لما يسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي تنشط بولاية تطاوين يخطط أفرادها لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع وتم إلقاء القبض على عناصرها في ظرف زمني وجيز وحجز عبوة ناسفة ومواد تُستعمل في صناعة المتفجرات ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها.
وبإحالتهم على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.
كما تمت في وقت سابق الإطاحة بعنصر إرهابي خطير استهدف أمنيين وطعن اثنين منهم كما تم الكشف عن خلية نسائية حيث تجندت الوحدات الأمنية بكافة اختصاصاتها للإطاحة بها خاصة وأنها تشكل خطورة كبيرة وتنشط بجهة الكرم.
وكشفت التحريات أن الخلية تتزعمها امرأة معروفة بتبنيها الفكر التكفيري المتطرف وهذه المرأة فرت من المراقبة الأمنية واستعملت كل أساليب التخفي للهروب من الملاحقة الأمنية مع العلم وأنها تتواصل مع قيادات إرهابية "داعشية" خطيرة جدا داخل وخارج الوطن.
وقد تم الكشف عن هذه الخلية على إثر حادثة غريبة تمثلت تفاصيلها في تعمد مجموعة من المنقبات منع جيرانهم بجهة الكرم الغربي من الاحتفال بنحاح أبنائهم في امتحان الباكالوريا بتعلة أن الرقص والموسيقى حرام ما أدى الى نشوب خلاف بينهن وبين الأجوار حيث عمدت المنقبات الى ترديد عبارات تكفر العائلات التي تحتفل بنجاح أبنائها ثم "رجم" منازل تلك العائلات بمواد حارقة فتم ايلاء الموضوع الاولوية القصوى من قبل كافة الوحدات بجهة قرطاج بالتنسيق مع وحدات النجدة وبعد السيطرة على الوضع تمكنوا من تحديد المنزل الذي تتواجد فيه المنقبات والذي بمداهمته وتفتيشه بدقة تمّ اكتشاف غرفة سرية كانت بداخلها مجموعة نساء محلّ تفتيش من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي كن يخططن للقيام بعمليات ارهابية فتمت احالتهن على القطب القضائي لمكافحة الارهاب.
استهداف دورية..
تمكنت في وقت سابق مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة تراب الوطن بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني، بإشراف مباشر من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من إحباط مخطط إرهابي يستهدف إحدى الدوريات الأمنية بجهة "سوسة" بالتفجير بعبوة ناسفة يقع التحكم فيها عن بعد والقبض على العنصر الرئيسي في العملية.
ووفق بلاغ نشرته وزارة الداخلية فإنه بالتحري مع المشتبه به اعترف بتبنيه للفكر التكفيري ومبايعته لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي ونشاطه عبر أحد الأذرع الإعلامية التابعة لذات التنظيم عبر شبكات التخاطب المشفرة وإطلاعه من خلالها على كيفية صنع العبوات الناسفة والمتفجرة، بالإضافة إلى تخطيطه للقيام بالعملية المذكورة بعد توليه رصد الدورية الأمنية، معترفا بسعيه للحصول على سلاح ناري لاستعماله في الغرض ذاته.
وأمكن للوحدات المذكورة حجز كمية من المواد الأولية المعدة لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات بمحل سكناه وبندقية صيد وذخيرة تابعة لها، بالإضافة إلى مجموعات من المعدات الإلكترونية.
وللاشارة فإن الداخلية سبق وأن أعلنت عن معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس البلاد قيس سعيد.
وتحدثت حينها المتحدثة باسم الوزارة، فضيلة الخليفي خلال مؤتمر صحفي عن تواتر معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس الجمهورية.
وأشارت إلى أنه "تم إحباط عملية إرهابية حاول خلالها عناصر من الذئاب المنفردة استهداف عناصر أمن أمام أحد المقرات الحساسة".
وذكرت أنه "تم القبض على منفذ العملية وحجز أداة الجريمة"
ولاحقا أعلنت وزارة الداخلية أيضا إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة في هجوم بسكين قرب معبد يهودي.
وقال مدير مكتب الإعلام والاتصال في الوزارة فاكر بوزغاية إن منفذ العملية كان ملاحقا قضائيا في ملف "إرهاب" وخرج من السجن في 2021 و"خطط لهجوم بسكين استهدف وحدة من الشرطة مكلفة بحراسة معبد يهودي قديم في وسط العاصمة".
وتوجه منفذ العملية نحو الوحدة الأمنية و"أصاب شرطيين اثنين بجروح طفيفة قبل أن تتم السيطرة عليه".
الاطاحة بداعشية قادمة من تركيا..
وأعلنت وزارة الداخلية مطلع السنة الجارية عن مخطط لـ"تنفيذ عملية إرهابية" كانت تعتزم فتاة تلقت تدريبا في سوريا تنفيذها مستهدفة مناطق سياحية في البلاد وقالت الداخلية في بلاغها أن الفتاة تبلغ من العمر 22 عاما تلقت تدريبات خارج تونس وقدمت لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف إحدى المناطق السياحية في البلاد، وقد تم إلقاء القبض عليها في المطار في 10 جانفي الماضي فور عودتها من تركيا.
واعترفت الفتاة أنها ذهبت إلى تركيا في صائفة 2020 قبل أن تنتقل إلى سوريا سنة 2021 وتنضم لإحدى الجماعات الإرهابية حيث دُربت على تنفيذ عملية انتحارية في تونس.
وأكدت الوزارة أن الفتاة كانت تتواصل مع شخص تونسي الجنسية كان من المفترض أن يزودها بالحزام الناسف فور وصولها إلى البلاد.
ولفتت الداخلية إلى أن الشخص التونسي الذي تواصلت معه عنصر إرهابي أودع في السجن بسبب تورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة.
مخطط لاستهداف أبناء أمنيين..
وأعلنت الداخلية في وقت سابق إحباط عملية لخطف أبناء أمنيين وعسكريين كانت ستنفذها امرأة تكفيرية سبق أن قضّت عقوبة سجنية من أجل تورطها في قضية عدلية ذات صبغة إرهابية.
والمخطط كان يهدف لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية بعد مقايضتهم بأبناء الامنيين.
وقالت وزارة الداخلية، في بلاغها إنها "أحبطت مخططا إرهابيا كانت ستنفذه امرأة تكفيرية سبق أن قضّت عقوبة سجنية من أجل تورطها في قضية عدلية ذات صبغة إرهابية".
وأضافت أن "إحباط هذا المخطط جاء ضمن عملية مشتركة تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب".
وأوضحت أن "المخطط يتمثل في اختطاف أبناء بعض منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية".
وتابعت أن تلك المرأة "خططت كذلك لتنفيذ عملية تفجير تستهدف إحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف كانت تسعى لصناعته".
تونس-الصباح
12 عنصرا ارهابيا اذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بزغوان بإحالتهم على أنظار القطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 من أجل "الاشتباه في تكوين وفاق قصد القيام بأعمال إرهابية".. وذلك اثر عمل استعلامي مُكثف وعلى إثر توفر معلومات لدى الوحدات الأمنية المختصة لمكافحة الإرهاب بزغوان ومنطقة الأمن الوطني بزغوان مفادها تعمد مجموعة من العناصر السلفية المُتشددة أصيلة مدينة الفحص عقد لقاءات بصفة دورية ومستمرة.
مفيدة القيزاني
وتشير أولى المعطيات انه وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بزغوان واستصدار الأذون القانونية، تولت إطارات وأعوان وحدات كل من المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب ومنطقة الأمن الوطني بزغوان وفرقتي الشرطة العدلية والإرشاد بها وبعد عمليات متابعة ومراقبة للتحركات واللقاءات لعدد من العناصر، أمكن الكشف عن مخططهم والاحتفاظ بـ 12 عنصرا وحجز عدد من الهواتف الجوالة والتجهيزات الالكترونية.
فشل ذريع..
وللإشارة فان العناصر الارهابية منيت خلال السنوات الاخيرة بفشل ذريع حيث تمكنت الوحدات الامنية والعسكرية من اضعافها وافشال مخططاتها واخر محاولة كانت افشلتها الوحدات الامنية منذ فيفري الماضي حيث تمكنت في إطار عملية استباقية مشتركة بين وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وإدارة التوقي ومكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع وتحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب من الكشف عن خلية تكفيرية مبايعة لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي وإحباط مخططها المتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال لأمنين بولاية بنزرت يوم الإنتخابات التشريعية في دورها الثاني.
ووفق ما افاد به حينها حسام الدين الجبابلي الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني فإنه ومن خلال عمليات فنية دقيقة ومتابعات ميدانية أمكن القبض على كامل عناصر الخلية.
وبختم الأبحاث وإحالة المشتبه بهم على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تم فتح بحث تحقيقي في الغرض وإصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.
وفي اطار ملاحقة العناصر الارهابية تم إلقاء القبض على عنصر تكفيري محكوم عليه بالسجن لمدة 53 سنة حيث تمكنت دورية مشتركة بين فرقتي الأبحاث والتفتيش والتوقي من الإرهاب للحرس الوطني ببنقردان وحضيرة تابعة لفرقة التدخلات السريعة بمدنين من ضبط شخص أصيل الجهة مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة 53 سنة.
كما تم في ذات السياق إلقاء القبض على عنصر تكفيري محكوم عليه بالسجن لمدة 48 سنة حيث تمكنت خلال الليلة الفاصلة بين يومي 13 و14 فيفري 2023 دورية مشتركة بين فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة ومصلحة التوقي من الإرهاب للحرس الوطني بتونس من إلقاء القبض على عنصر تكفيري مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة 48 سنة.
كما تمكنت دورية تابعة لمصلحة التوقي من الارهاب الحرس الوطني بقابس من القاء القبض على عنصر تكفيري مفتش عنه لفائدة وحدات أمنية وهياكل قضائية مختلفة من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومحكوم عليه بالسجن لمدة سنتين.
إفشال مخطط إرهابي..
نجحت في وقت سابق الوحدات الامنية من احباط وافشال مخططات ارهابية وكشفت عن خلية تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي إذ تمكنت على إثر عمل مشترك بين وحدات إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات والأبحاث بالإدارة العامة للحرس الوطني حيث تم الكشف عن خلية تكفيرية تابعة لما يسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي تنشط بولاية تطاوين يخطط أفرادها لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الوحدات الأمنية والعسكرية بالجهة باستعمال عبوات ناسفة تقليدية الصنع وتم إلقاء القبض على عناصرها في ظرف زمني وجيز وحجز عبوة ناسفة ومواد تُستعمل في صناعة المتفجرات ومبالغ مالية تم جمعها لتمويل نشاطها.
وبإحالتهم على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تم إصدار بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.
كما تمت في وقت سابق الإطاحة بعنصر إرهابي خطير استهدف أمنيين وطعن اثنين منهم كما تم الكشف عن خلية نسائية حيث تجندت الوحدات الأمنية بكافة اختصاصاتها للإطاحة بها خاصة وأنها تشكل خطورة كبيرة وتنشط بجهة الكرم.
وكشفت التحريات أن الخلية تتزعمها امرأة معروفة بتبنيها الفكر التكفيري المتطرف وهذه المرأة فرت من المراقبة الأمنية واستعملت كل أساليب التخفي للهروب من الملاحقة الأمنية مع العلم وأنها تتواصل مع قيادات إرهابية "داعشية" خطيرة جدا داخل وخارج الوطن.
وقد تم الكشف عن هذه الخلية على إثر حادثة غريبة تمثلت تفاصيلها في تعمد مجموعة من المنقبات منع جيرانهم بجهة الكرم الغربي من الاحتفال بنحاح أبنائهم في امتحان الباكالوريا بتعلة أن الرقص والموسيقى حرام ما أدى الى نشوب خلاف بينهن وبين الأجوار حيث عمدت المنقبات الى ترديد عبارات تكفر العائلات التي تحتفل بنجاح أبنائها ثم "رجم" منازل تلك العائلات بمواد حارقة فتم ايلاء الموضوع الاولوية القصوى من قبل كافة الوحدات بجهة قرطاج بالتنسيق مع وحدات النجدة وبعد السيطرة على الوضع تمكنوا من تحديد المنزل الذي تتواجد فيه المنقبات والذي بمداهمته وتفتيشه بدقة تمّ اكتشاف غرفة سرية كانت بداخلها مجموعة نساء محلّ تفتيش من أجل الانضمام إلى تنظيم إرهابي كن يخططن للقيام بعمليات ارهابية فتمت احالتهن على القطب القضائي لمكافحة الارهاب.
استهداف دورية..
تمكنت في وقت سابق مصالح الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة تراب الوطن بالإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني، بإشراف مباشر من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من إحباط مخطط إرهابي يستهدف إحدى الدوريات الأمنية بجهة "سوسة" بالتفجير بعبوة ناسفة يقع التحكم فيها عن بعد والقبض على العنصر الرئيسي في العملية.
ووفق بلاغ نشرته وزارة الداخلية فإنه بالتحري مع المشتبه به اعترف بتبنيه للفكر التكفيري ومبايعته لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي ونشاطه عبر أحد الأذرع الإعلامية التابعة لذات التنظيم عبر شبكات التخاطب المشفرة وإطلاعه من خلالها على كيفية صنع العبوات الناسفة والمتفجرة، بالإضافة إلى تخطيطه للقيام بالعملية المذكورة بعد توليه رصد الدورية الأمنية، معترفا بسعيه للحصول على سلاح ناري لاستعماله في الغرض ذاته.
وأمكن للوحدات المذكورة حجز كمية من المواد الأولية المعدة لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات بمحل سكناه وبندقية صيد وذخيرة تابعة لها، بالإضافة إلى مجموعات من المعدات الإلكترونية.
وللاشارة فإن الداخلية سبق وأن أعلنت عن معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس البلاد قيس سعيد.
وتحدثت حينها المتحدثة باسم الوزارة، فضيلة الخليفي خلال مؤتمر صحفي عن تواتر معلومات تفيد بوجود مخطط إرهابي لاستهداف حياة رئيس الجمهورية.
وأشارت إلى أنه "تم إحباط عملية إرهابية حاول خلالها عناصر من الذئاب المنفردة استهداف عناصر أمن أمام أحد المقرات الحساسة".
وذكرت أنه "تم القبض على منفذ العملية وحجز أداة الجريمة"
ولاحقا أعلنت وزارة الداخلية أيضا إصابة شرطيين اثنين بجروح طفيفة في هجوم بسكين قرب معبد يهودي.
وقال مدير مكتب الإعلام والاتصال في الوزارة فاكر بوزغاية إن منفذ العملية كان ملاحقا قضائيا في ملف "إرهاب" وخرج من السجن في 2021 و"خطط لهجوم بسكين استهدف وحدة من الشرطة مكلفة بحراسة معبد يهودي قديم في وسط العاصمة".
وتوجه منفذ العملية نحو الوحدة الأمنية و"أصاب شرطيين اثنين بجروح طفيفة قبل أن تتم السيطرة عليه".
الاطاحة بداعشية قادمة من تركيا..
وأعلنت وزارة الداخلية مطلع السنة الجارية عن مخطط لـ"تنفيذ عملية إرهابية" كانت تعتزم فتاة تلقت تدريبا في سوريا تنفيذها مستهدفة مناطق سياحية في البلاد وقالت الداخلية في بلاغها أن الفتاة تبلغ من العمر 22 عاما تلقت تدريبات خارج تونس وقدمت لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف إحدى المناطق السياحية في البلاد، وقد تم إلقاء القبض عليها في المطار في 10 جانفي الماضي فور عودتها من تركيا.
واعترفت الفتاة أنها ذهبت إلى تركيا في صائفة 2020 قبل أن تنتقل إلى سوريا سنة 2021 وتنضم لإحدى الجماعات الإرهابية حيث دُربت على تنفيذ عملية انتحارية في تونس.
وأكدت الوزارة أن الفتاة كانت تتواصل مع شخص تونسي الجنسية كان من المفترض أن يزودها بالحزام الناسف فور وصولها إلى البلاد.
ولفتت الداخلية إلى أن الشخص التونسي الذي تواصلت معه عنصر إرهابي أودع في السجن بسبب تورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة.
مخطط لاستهداف أبناء أمنيين..
وأعلنت الداخلية في وقت سابق إحباط عملية لخطف أبناء أمنيين وعسكريين كانت ستنفذها امرأة تكفيرية سبق أن قضّت عقوبة سجنية من أجل تورطها في قضية عدلية ذات صبغة إرهابية.
والمخطط كان يهدف لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية بعد مقايضتهم بأبناء الامنيين.
وقالت وزارة الداخلية، في بلاغها إنها "أحبطت مخططا إرهابيا كانت ستنفذه امرأة تكفيرية سبق أن قضّت عقوبة سجنية من أجل تورطها في قضية عدلية ذات صبغة إرهابية".
وأضافت أن "إحباط هذا المخطط جاء ضمن عملية مشتركة تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب".
وأوضحت أن "المخطط يتمثل في اختطاف أبناء بعض منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية".
وتابعت أن تلك المرأة "خططت كذلك لتنفيذ عملية تفجير تستهدف إحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف كانت تسعى لصناعته".