إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في ظل مواقف محتشمة لمشاهير الكتاب والأدباء العرب.. اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للأدباء العرب والهياكل الوطنية الممثلة تبارك عملية " طوفان الاقصى"

 

اتحاد الكتاب العرب: ندعو الكتاب والمثقفين إلى "الكتابة بمداد القلب ونبض الروح لتوثيق هذه المعركة الفاصلة

الاتحاد العام للأدباء العرب: تصاعد الأحداث  جاء إرغامًا ونتيجة منطقية لتوالي الاعتداءات على الفلسطينيين والمسجد الأقصى

اتحاد الكتاب التونسيين: نبارك كل اصبع ضغطت على الزناد ووجهته لعدو الأمة والانسانية

تونس- الصباح

في الوقت الذي  لم نستمع فيه لمواقف حاسمة من مشاهير الكتاب والادباء العرب حول ما يجري في فلسطين هذه الأيام، حيث كانت اغلب المواقف محتشمة،  في انتظار  ربما وضوح الأمور أكثر،  لم تبق الهياكل الوطنية والعربية الممثلة للكتاب والأدباء العرب في حياد مع ما يحدث في فلسطين منذ أيام وعبرت عن مساندتها بدون تحفظ للمقاومة الفلسطينية ولكل مبادراتها من أجل التصدي للعدو الاسرائيلي وايقاف عربدته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد اصدرت اغلبها بيانات مساندة لعملية " طوفان الاقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بغزة حيث اطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية"حماس"صباح السبت 7 أكتوبر2023 عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل ردا على الاعتداءات المتواصلة للكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واوقعت العملية عددا من القتلى والجرحى من بينهم عسكريين والعشرات من الجرحى.

فقد "أكد "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا، أن المقاومة الفلسطينية، ومن خلال عملية "طوفان الأقصى"، "أثبتت مرة أخرى قدرتها على الانتصار ومواجهة جبروت الغطرسة الصهيونية التي سعت إلى كسر إرادة الشعب العربي عموماً والفلسطينيين خصوصاً، داعياً الكتاب والمثقفين إلى توثيق هذه المعركة الفاصلة".

وأصدر الاتحاد بيانا قال فيه إن: "إرادة المقاومين أثبتت أن الشعب العربي الذي حقق انتصارات تشرين الباهرة عام 1973، قادر مرة أخرى على تحقيق الانتصارات الكبيرة، كما أنه قادر على استئصال كيان الاحتلال الصهيوني من الجسد العربي".

وأضاف: "أن اتحاد الكتاب العرب في سوريا إذ يبارك للمقاومين في فلسطين المحتلة عملية "طوفان الأقصى" التي أصابت قادة الكيان وجنوده ومستوطنيه في أكبادهم، فإنه يؤكد على ضرورة توحيد الجهود من قبل جميع المقاومين في المنطقة والعالم، لتكون المعركة واحدة وأكثر قدرة على القضاء على العدو الصهيوني وإنهاء وجوده".

ودعا الاتحاد جميع المقاومين ودول محور المقاومة إلى توحيد جهودهم، ورص صفوفهم في هذه العملية، كما دعا الكتاب والمثقفين إلى "الكتابة بمداد القلب ونبض الروح لتوثيق هذه المعركة الفاصلة، وغيرها من المعارك التي نخوضها لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا".

من جهته اعلن  الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مساندته المطلقة للشعب الفلسطيني العظيم في مواجهة مختلف أشكال الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال الاتحاد في بيان له " إن تصاعد الأحداث على النحو الأخير جاء إرغامًا ونتيجة منطقية لتوالي الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل واحدا من أهم الرموز العقدية العربية والإسلامية، فضلا عما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات متتالية.

واضاف: شهدت الأراضي العربية المحتلة في فلسطين اعتداءات غاشمة متكررة من قبل المستوطنين،  واستشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح الآلاف منهم  دون رادع من الكيان أو من دول العالم المسماة متحضرة. 

وإذا كانت الأحداث الأخيرة قد أضافت إلى قائمة الشهداء الفلسطينيين حوالي مائتين من الشهداء الأبرار، فضلا عما يقترب من ألفي جريح ومصاب فإن الاتحاد العام يحمل حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما وصلت إليه الأوضاع.

 من جهته بادر اتحاد الكتاب التونسيين إلى اصدار بيان بتاريخ 8 أكتوبر ذكر فيه بأن الشعب الفلسطيني يعيش ليلا نهارا على ايقاع  آلة الحرب الاسرائيلية وبدعم لا مشروط من دولة أمريكا الغاشمة وبتواطؤ مفضوح من الدول الأوروبية ومدعي حقوق الانسان. وعبر الاتحاد عن مساندته المطلقة للمقاومة الفلسطينية وقال في هذا السياق: نبارك كل اصبع ضغطت على الزناد ووجهته لعدو الأمة والانسانية ونجدد مساندتنا لكل مبادرة  وكل عمل مقاوم يهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة والدفاع عن مقدسات الشعب واقرار حق الفلسطينيين في العودة وتقرير مصيرهم وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

واصدرت  رابطة الكتّاب الأردنيين بدورها بيانا قالت فيه:

ما زال التاريخ يُعلّمنا أن لا صوت يعلو على صوت الحق، وأنّ عاقبة الاحتلال والطغيان إلى زوال مهما استطال الزمن، وها هم الأبطال في غزة العزة يؤكدون مآلات التاريخ، ففي الوقت الذي تتواصل فيه الانتهاكات الصهيونية الآثمة على الحرم القدسي الشريف عامة، وعلى المسجد الأقصى المبارك خاصة، عبر تدنيس المقدسات والاعتداءات الممنهجة على الشعب الفلسطيني الأعزل، يأتي "طوفان الأقصى" كخطوة لازمة حمايةً للمقدسات الإسلامية المسيحية، ووسيلة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الشرعية والمشروعة، وتحقيقا للعدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان الى تفعيل المقاطعة الشعبية ورفض كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم، وإلغاء الاتفاقيات مع كيان الاحتلال.

واضاف : إننا في رابطة الكتّاب الأردنيين - ونحن نعبّر عن تضامننا الكامل المطلق واللامحدود مع الشعب الفلسطيني في معركته من أجل تحقيق العدالة والحرية، ودعمنا لجميع الجهود التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف - لنجدد الدعوة إلى الدول العربية والإسلامية ومنظماتها للوقوف إلى جانب الحق والعدل والأهل في غزة الصامدة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق حريته واستقلاله وصون حقوقه ودوره المستمر في الدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.

من جهته ادان بيان لاتحاد كتاب المغرب  التصعيد العسكري للكيان الصهيوني بقطاع غرة، بالأراضي الفلسطينية المحتلة وقال في بيان له اثر عملية طوفان الأقصى: 

يتابع اتحاد كتاب المغرب، بانشغال وقلق بالغين، الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وعلى مدينة القدس، وتدنيس الحرم القدسي الشريف، ما نجم عنه انفجار الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي تشهد، اليوم، حالات أخرى من التصعيد والحرب المعلنة والاشتباكات والاقتتال مع الكيان الصهيوني.

وإن اتحاد كتاب المغرب؛ إذ يحمل الكيان الإسرائيلي المحتل مسؤولية ما يحدث على الأرض، من حرب وقتل ودمار، تتحمل إسرائيل وحدها مسؤولية اقترافها، باعتبارها كانت دائما المحرك المباشر لمختلف أشكال التصعيد المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، يحيي، في الوقت نفسه، بطولة الشعب الفلسطيني الأبي، واستماتته وكفاحه لاسترجاع أرضه، كما يحيي فصائل المقاومة الفلسطينية، على كل ما أبانت عنه، في إطار ما سمي بعملية "طوفان الأقصى" بغلاف قطاع غزة، من بطولة وعزيمة وجسارة ومقاومة تاريخية غير مسبوقة، في مواجهة الإرهاب الصهيوني وغطرسته.

وفي هذا الإطار، يهيب اتحاد كتاب المغرب بالمجتمع الدولي وبالقوى العظمى للتدخّل الفوري لاحتواء الوضع الحالي في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني من مختلف الانتهاكات والاعتداءات والغارات المفرطة في استعمال القوة، التي يتعرض لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حق هذا الشعب الأبي في الحياة والكرامة والأمن والعيش فوق أرضه المغتصبة، ويدعو، في الآن ذاته، الكتاب والمبدعين والمثقفين والفنانين والإعلاميين الشرفاء في العالم، والرأي العام الدولي، إلى إدانة كل أشكال التصعيد والاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما يدعو المنتظم الدولي إلى وضع حد للغطرسة الصهيونية، وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.

ولنا أن نشير إلى أن  عملية المقاومة الفلسطينية الأخيرة التي  مثلت مفاجأة سارة بالنسبة لمساندي القضية الفلسطينية ومثلت مفاجأة غير سارة بطبيعة الحال لمساندي الكيان العبري،  قد وضعت الكثير من نجوم الأدب والفن أمام حقيقتهم وبينت كيف أن الحسابات تدفع أحيانا أصحابها إلى الصمت وفي افضل الاحوال إلى التعبير عن انصاف مواقف.

 ح س

Bas du formulaire

في ظل مواقف محتشمة  لمشاهير الكتاب والأدباء العرب..    اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للأدباء العرب والهياكل الوطنية الممثلة تبارك عملية " طوفان الاقصى"

 

اتحاد الكتاب العرب: ندعو الكتاب والمثقفين إلى "الكتابة بمداد القلب ونبض الروح لتوثيق هذه المعركة الفاصلة

الاتحاد العام للأدباء العرب: تصاعد الأحداث  جاء إرغامًا ونتيجة منطقية لتوالي الاعتداءات على الفلسطينيين والمسجد الأقصى

اتحاد الكتاب التونسيين: نبارك كل اصبع ضغطت على الزناد ووجهته لعدو الأمة والانسانية

تونس- الصباح

في الوقت الذي  لم نستمع فيه لمواقف حاسمة من مشاهير الكتاب والادباء العرب حول ما يجري في فلسطين هذه الأيام، حيث كانت اغلب المواقف محتشمة،  في انتظار  ربما وضوح الأمور أكثر،  لم تبق الهياكل الوطنية والعربية الممثلة للكتاب والأدباء العرب في حياد مع ما يحدث في فلسطين منذ أيام وعبرت عن مساندتها بدون تحفظ للمقاومة الفلسطينية ولكل مبادراتها من أجل التصدي للعدو الاسرائيلي وايقاف عربدته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقد اصدرت اغلبها بيانات مساندة لعملية " طوفان الاقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بغزة حيث اطلقت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية"حماس"صباح السبت 7 أكتوبر2023 عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل ردا على الاعتداءات المتواصلة للكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واوقعت العملية عددا من القتلى والجرحى من بينهم عسكريين والعشرات من الجرحى.

فقد "أكد "اتحاد الكتاب العرب" في سوريا، أن المقاومة الفلسطينية، ومن خلال عملية "طوفان الأقصى"، "أثبتت مرة أخرى قدرتها على الانتصار ومواجهة جبروت الغطرسة الصهيونية التي سعت إلى كسر إرادة الشعب العربي عموماً والفلسطينيين خصوصاً، داعياً الكتاب والمثقفين إلى توثيق هذه المعركة الفاصلة".

وأصدر الاتحاد بيانا قال فيه إن: "إرادة المقاومين أثبتت أن الشعب العربي الذي حقق انتصارات تشرين الباهرة عام 1973، قادر مرة أخرى على تحقيق الانتصارات الكبيرة، كما أنه قادر على استئصال كيان الاحتلال الصهيوني من الجسد العربي".

وأضاف: "أن اتحاد الكتاب العرب في سوريا إذ يبارك للمقاومين في فلسطين المحتلة عملية "طوفان الأقصى" التي أصابت قادة الكيان وجنوده ومستوطنيه في أكبادهم، فإنه يؤكد على ضرورة توحيد الجهود من قبل جميع المقاومين في المنطقة والعالم، لتكون المعركة واحدة وأكثر قدرة على القضاء على العدو الصهيوني وإنهاء وجوده".

ودعا الاتحاد جميع المقاومين ودول محور المقاومة إلى توحيد جهودهم، ورص صفوفهم في هذه العملية، كما دعا الكتاب والمثقفين إلى "الكتابة بمداد القلب ونبض الروح لتوثيق هذه المعركة الفاصلة، وغيرها من المعارك التي نخوضها لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا".

من جهته اعلن  الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مساندته المطلقة للشعب الفلسطيني العظيم في مواجهة مختلف أشكال الاعتداءات الإسرائيلية.

وقال الاتحاد في بيان له " إن تصاعد الأحداث على النحو الأخير جاء إرغامًا ونتيجة منطقية لتوالي الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك الذي يمثل واحدا من أهم الرموز العقدية العربية والإسلامية، فضلا عما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من انتهاكات متتالية.

واضاف: شهدت الأراضي العربية المحتلة في فلسطين اعتداءات غاشمة متكررة من قبل المستوطنين،  واستشهاد عشرات الفلسطينيين وجرح الآلاف منهم  دون رادع من الكيان أو من دول العالم المسماة متحضرة. 

وإذا كانت الأحداث الأخيرة قد أضافت إلى قائمة الشهداء الفلسطينيين حوالي مائتين من الشهداء الأبرار، فضلا عما يقترب من ألفي جريح ومصاب فإن الاتحاد العام يحمل حكومة الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما وصلت إليه الأوضاع.

 من جهته بادر اتحاد الكتاب التونسيين إلى اصدار بيان بتاريخ 8 أكتوبر ذكر فيه بأن الشعب الفلسطيني يعيش ليلا نهارا على ايقاع  آلة الحرب الاسرائيلية وبدعم لا مشروط من دولة أمريكا الغاشمة وبتواطؤ مفضوح من الدول الأوروبية ومدعي حقوق الانسان. وعبر الاتحاد عن مساندته المطلقة للمقاومة الفلسطينية وقال في هذا السياق: نبارك كل اصبع ضغطت على الزناد ووجهته لعدو الأمة والانسانية ونجدد مساندتنا لكل مبادرة  وكل عمل مقاوم يهدف إلى تحرير الأرض الفلسطينية المغتصبة والدفاع عن مقدسات الشعب واقرار حق الفلسطينيين في العودة وتقرير مصيرهم وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.

واصدرت  رابطة الكتّاب الأردنيين بدورها بيانا قالت فيه:

ما زال التاريخ يُعلّمنا أن لا صوت يعلو على صوت الحق، وأنّ عاقبة الاحتلال والطغيان إلى زوال مهما استطال الزمن، وها هم الأبطال في غزة العزة يؤكدون مآلات التاريخ، ففي الوقت الذي تتواصل فيه الانتهاكات الصهيونية الآثمة على الحرم القدسي الشريف عامة، وعلى المسجد الأقصى المبارك خاصة، عبر تدنيس المقدسات والاعتداءات الممنهجة على الشعب الفلسطيني الأعزل، يأتي "طوفان الأقصى" كخطوة لازمة حمايةً للمقدسات الإسلامية المسيحية، ووسيلة للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الشرعية والمشروعة، وتحقيقا للعدالة والحرية للشعب الفلسطيني.

ودعا البيان الى تفعيل المقاطعة الشعبية ورفض كافة اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاشم، وإلغاء الاتفاقيات مع كيان الاحتلال.

واضاف : إننا في رابطة الكتّاب الأردنيين - ونحن نعبّر عن تضامننا الكامل المطلق واللامحدود مع الشعب الفلسطيني في معركته من أجل تحقيق العدالة والحرية، ودعمنا لجميع الجهود التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس الشريف - لنجدد الدعوة إلى الدول العربية والإسلامية ومنظماتها للوقوف إلى جانب الحق والعدل والأهل في غزة الصامدة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق حريته واستقلاله وصون حقوقه ودوره المستمر في الدفاع عن كرامة الأمتين العربية والإسلامية.

من جهته ادان بيان لاتحاد كتاب المغرب  التصعيد العسكري للكيان الصهيوني بقطاع غرة، بالأراضي الفلسطينية المحتلة وقال في بيان له اثر عملية طوفان الأقصى: 

يتابع اتحاد كتاب المغرب، بانشغال وقلق بالغين، الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة للكيان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وعلى مدينة القدس، وتدنيس الحرم القدسي الشريف، ما نجم عنه انفجار الأوضاع بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي تشهد، اليوم، حالات أخرى من التصعيد والحرب المعلنة والاشتباكات والاقتتال مع الكيان الصهيوني.

وإن اتحاد كتاب المغرب؛ إذ يحمل الكيان الإسرائيلي المحتل مسؤولية ما يحدث على الأرض، من حرب وقتل ودمار، تتحمل إسرائيل وحدها مسؤولية اقترافها، باعتبارها كانت دائما المحرك المباشر لمختلف أشكال التصعيد المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، يحيي، في الوقت نفسه، بطولة الشعب الفلسطيني الأبي، واستماتته وكفاحه لاسترجاع أرضه، كما يحيي فصائل المقاومة الفلسطينية، على كل ما أبانت عنه، في إطار ما سمي بعملية "طوفان الأقصى" بغلاف قطاع غزة، من بطولة وعزيمة وجسارة ومقاومة تاريخية غير مسبوقة، في مواجهة الإرهاب الصهيوني وغطرسته.

وفي هذا الإطار، يهيب اتحاد كتاب المغرب بالمجتمع الدولي وبالقوى العظمى للتدخّل الفوري لاحتواء الوضع الحالي في قطاع غزة، وحماية الشعب الفلسطيني من مختلف الانتهاكات والاعتداءات والغارات المفرطة في استعمال القوة، التي يتعرض لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حق هذا الشعب الأبي في الحياة والكرامة والأمن والعيش فوق أرضه المغتصبة، ويدعو، في الآن ذاته، الكتاب والمبدعين والمثقفين والفنانين والإعلاميين الشرفاء في العالم، والرأي العام الدولي، إلى إدانة كل أشكال التصعيد والاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، كما يدعو المنتظم الدولي إلى وضع حد للغطرسة الصهيونية، وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل.

ولنا أن نشير إلى أن  عملية المقاومة الفلسطينية الأخيرة التي  مثلت مفاجأة سارة بالنسبة لمساندي القضية الفلسطينية ومثلت مفاجأة غير سارة بطبيعة الحال لمساندي الكيان العبري،  قد وضعت الكثير من نجوم الأدب والفن أمام حقيقتهم وبينت كيف أن الحسابات تدفع أحيانا أصحابها إلى الصمت وفي افضل الاحوال إلى التعبير عن انصاف مواقف.

 ح س

Bas du formulaire

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews