إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وفق احدث دراسة عن الهجمات السيبرانية في تونس: %80 من الشركات التونسية لا تعير اهتماما لأنظمة الحماية !

 

  • ممثلة شركة "كاسبرسكي" في تونس تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية على الشركات الصغرى والمتوسطة
  • تقني في شركة "كاسبرسكي" : الهجمات السيبرانية في تونس سترتفع مستقبلا

تونس-الصباح

حذرت مديرة شركة "mips" الموزع الرسمي لأنظمة الحماية "كاسبىرسكي - kaspersky" آمنة حوالة، أمس، في تصريح لـ"الصباح"، من خطورة عدم تحيين الشركات التونسية لأنظمة الحماية، لافتة إلى أن 80% من الشركات التونسية الصغرى والمتوسطة، لا تقوم بتحيين أنظمة الحماية الخاصة بها، للتصدي للهجمات السيبرانية، مشددة على أن الحلول اليوم متوفرة، وهناك العشرات من الشركات التونسية المتخصصة في أنظمة الحماية، بإمكانها الإشراف على امن الشبكات للمؤسسات التونسية.

وقالت آمنة حوالة في معرض ردها على تساؤلات "الصباح"، إن دراسة قامت بها شركة "كاسبرسيكي" في تونس، شملت قرابة 300 مؤسسة صغرى وكبرى، خلصت إلى عدم اهتمام هذه الشركات بأنظمة الحماية لقاعدة بياناتها، بل ووصل الأمر حد عدم المبالاة لمخاطر الهجمات السيبرانية التي تحدث من حين إلى آخر وتكلف جزءا واسعا من هذه الشركات خسائر كبيرة.

وبينت حوالة، أن جزءا واسعا من الشركات التونسية لا تهتم بتوظيف خبراء متخصصين في أنظمة الحماية، رغم ارتفاع المخاطر خلال الفترة الأخيرة، حيث مع التقدم التكنولوجي الحاصل في مجال شبكات الاتصال، أصبحت العديد من المؤسسات التونسية اليوم، عرضة للهجمات السيبرانية، والتي تؤثر على نسق إنتاجها، وأيضا على صورتها أمام الحرفاء، مشيرة إلى تسجيل العديد من حوادث الاختراق في الفترة الأخيرة للعشرات من المؤسسات التونسية، والتي استنجدت بشركة "كاسبرسكي" للحد من الهجمات السيبرانية وتأمين قاعدة بياناتها وأنظمتها الداخلية.

مؤسسات مهددة بالاختراق

وأشارت المسؤولة لأكبر شركة أنظمة حماية في تونس، أن الجهود اليوم متواصلة مع وزارة تكنولوجيات الاتصال، لتأمين أنظمة الشركات التونسية مستقبلا، والحد من عمليات الاختراق لأنظمتها، والتي تحصل من حين إلى آخر بسبب الثغرات الأمنية، معتبرة أن النسيج الاقتصادي لتونس والذي تمثله 80% من المؤسسات الصغرى والمتوسطة، معرضة للشلل في حال تعرضت لهجمات سيبرانية، ومن الضروري العمل اليوم على توظيف مختصين في الحماية داخل هذه الشركات للحد من هذه المخاطر على الشركات وأيضا على الاقتصاد التونسي .

وأكدت حوالة، أن شركة "كاسبىرسكي" التي تعد من أبرز الشركات الرائدة في مجال الحماية في العالم، وضعت مؤخرا، عدة أنظمة حماية وباقات على ذمة هذه الشركات، والتي تمكنها من حماية شبكاتها داخليا واكتشاف الثغرات الأمنية وتامين قواعد بياناتها، مشددة على ضرورة انخراط هذه الشركات ضمن الباقات السنوية التي تضعها شركة "كاسبرسكي".

من جهته أفاد الخبير والتقني في شركة "كاسبرسكي" "باسكال آدال"، في تصريح لـ"الصباح"، أن الدراسة التي أجرتها الشركة في تونس، استنتجت أن العديد من الشركات التونسية الصغرى والكبرى، لا تعير اهتماما لأنظمة الحماية الخاصة بها، مشددا على ضرورة تدارك ذلك، من خلال العمل مع شركات تقدم أنظمة حماية محينة، وعلى سبيل المثال شركة "كاسبرسكي" التي تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال الحماية في العالم، وأيضا في تونس، حيث تملك الشركة مقرا رئيسيا ، وتشرف على تقديم خدمات الحماية في تونس وخارجها، وهي محل ثقة من كافة الشركات في العالم، لافتا الى ان المقر في تونس قام مؤخرا بتوسيع أنشطته، وبات يشرف على تقديم الحلول التقنية والحماية السيبرانية، في العديد من الدول الافريقية ولفائدة العشرات من الشركات.

تصاعد حدة الهجمات السيبرانية في تونس

وحذر الخبير الاجنبي في مجال الحماية، من تصاعد حدة الهجمات السيبرانية في تونس مستقبلا، داعيا الى ضرورة ارساء بنية تحتية رقمية قوية، وتحيين كافة الانظمة، الى جانب ارساء انظمة حماية متطورة داخل الشركات التونسية، مبرزا ان التغييرات التكنولوجية المتسارعة في العالم تفرض على الجميع تكييف قاعدة بياناتهم وفق أحدث أنظمة الحماية.

ووفق المسؤولين عن شركة "كاسبرسكي" المتخصصة في مجال الحماية المعلوماتية، فإن دراسة شملت قرابة 300 مؤسسة صغرى ومتوسطة تونسية، خلصت الى ان هذه الشركات تعاني نقصا فادحا في انظمة الحماية ومعرضة بياناتها للاختراق، ورغم المخاطر التي تحدق بها، لا تزال لا تعير اهتماما لأنظمة الحماية الخاصة بها.

ودعت الدراسة التي تم الكشف عنها، امس، في احد الفنادق بالعاصمة، الى ضرورة توعية اصحاب هذه المؤسسات باهمية انظمة الحماية للحد من المخاطر السيبرانية، كما حذرت من مخاطر تنامي الهجمات السيبرانية مستقبلا، لافتة الى ان هذه الشركات ليست في معزل عن الهجمات الالكترونية التي تحدث من حين الى آخر وتكلف اصحاب هذه الشركات خسائر فادحة.

يذكر ان تونس شهدت في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسساتها الحكومية والخاصة. وقد تنوعت هذه الهجمات بين الهجمات التي تهدف إلى سرقة البيانات والمعلومات الحساسة، والهجمات التي تهدف إلى تعطيل الخدمات الإلكترونية، والهجمات التي تهدف إلى نشر المعلومات المضللة.

ومن أبرز الهجمات السيبرانية التي استهدفت تونس هجوم قراصنة مجهولين على موقع البنك المركزي التونسي في مارس 2022، والذي تسبب في تعطيل بعض الخدمات الإلكترونية للبنك، وهجوم قراصنة مجهولين على موقع وزارة الداخلية التونسية في جوان 2021، وهجوم قراصنة مجهولين على موقع البريد التونسي في فيفري 2021، والذي تسبب في تعطيل الخدمات الإلكترونية للبريد التونسي، بالإضافة إلى هجوم على بنك خاص وتشفير بياناته وابتزازه بمبلغ مالي.

وتتعدد أسباب الهجمات السيبرانية التي تستهدف تونس، ومن بينها التطور التكنولوجي السريع في مجال المعلومات والاتصال، والذي سهل من إمكانية تنفيذ هذه الهجمات ، وتزايد اعتماد تونس على التقنيات الرقمية في مختلف المجالات، مما جعلها أكثر عرضة لهجمات القرصنة ، الى جانب ضعف الأمن السيبراني في تونس، وعدم التزام المؤسسات الحكومية والخاصة بمعايير الأمن السيبراني العالمية.

إجراءات ضرورية

ويمكن التصدي للهجمات السيبرانية التي تستهدف تونس من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها تعزيز الأمن السيبراني، وذلك من خلال تبني معايير الأمن السيبراني العالمية، وتدريب الكوادر الوطنية على مهارات الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي العام بالأمن السيبراني، وذلك من خلال التوعية بمخاطر الهجمات السيبرانية، وكيفية حماية البيانات والمعلومات الشخصية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال الأمن السيبراني، وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات.

وهناك بعض النصائح التي يمكن للأفراد والشركات اتباعها لتجنب الهجمات السيبرانية منها استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب ، وتحديث البرامج والأنظمة الأمنية بشكل دوري، وتوخي الحذر عند فتح المرفقات أو النقر على الروابط في البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات وبرامج جدران الحماية.

ومن خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن التقليل من خطر الهجمات السيبرانية التي تستهدف تونس، وحماية البيانات والمعلومات الحساسة.

كما يمكن للشركات التونسية الاستنجاد بخدمات شركة "كاسبرسكي"، وهي شركة متخصصة في أمن الحواسيب. تقدم حلول وتطبيقات لبرامج مضادة للفيروسات، مقرها الرئيسي في العاصمة الروسية موسكو. ولها مكاتب إقليمية في الصين، اليابان، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، كوريا، بولندا، رومانيا، وهولندا، وتونس.

* سفيان المهداوي

وفق احدث دراسة عن الهجمات السيبرانية في تونس:   %80 من الشركات التونسية لا تعير اهتماما لأنظمة الحماية !

 

  • ممثلة شركة "كاسبرسكي" في تونس تحذر من مخاطر الهجمات السيبرانية على الشركات الصغرى والمتوسطة
  • تقني في شركة "كاسبرسكي" : الهجمات السيبرانية في تونس سترتفع مستقبلا

تونس-الصباح

حذرت مديرة شركة "mips" الموزع الرسمي لأنظمة الحماية "كاسبىرسكي - kaspersky" آمنة حوالة، أمس، في تصريح لـ"الصباح"، من خطورة عدم تحيين الشركات التونسية لأنظمة الحماية، لافتة إلى أن 80% من الشركات التونسية الصغرى والمتوسطة، لا تقوم بتحيين أنظمة الحماية الخاصة بها، للتصدي للهجمات السيبرانية، مشددة على أن الحلول اليوم متوفرة، وهناك العشرات من الشركات التونسية المتخصصة في أنظمة الحماية، بإمكانها الإشراف على امن الشبكات للمؤسسات التونسية.

وقالت آمنة حوالة في معرض ردها على تساؤلات "الصباح"، إن دراسة قامت بها شركة "كاسبرسيكي" في تونس، شملت قرابة 300 مؤسسة صغرى وكبرى، خلصت إلى عدم اهتمام هذه الشركات بأنظمة الحماية لقاعدة بياناتها، بل ووصل الأمر حد عدم المبالاة لمخاطر الهجمات السيبرانية التي تحدث من حين إلى آخر وتكلف جزءا واسعا من هذه الشركات خسائر كبيرة.

وبينت حوالة، أن جزءا واسعا من الشركات التونسية لا تهتم بتوظيف خبراء متخصصين في أنظمة الحماية، رغم ارتفاع المخاطر خلال الفترة الأخيرة، حيث مع التقدم التكنولوجي الحاصل في مجال شبكات الاتصال، أصبحت العديد من المؤسسات التونسية اليوم، عرضة للهجمات السيبرانية، والتي تؤثر على نسق إنتاجها، وأيضا على صورتها أمام الحرفاء، مشيرة إلى تسجيل العديد من حوادث الاختراق في الفترة الأخيرة للعشرات من المؤسسات التونسية، والتي استنجدت بشركة "كاسبرسكي" للحد من الهجمات السيبرانية وتأمين قاعدة بياناتها وأنظمتها الداخلية.

مؤسسات مهددة بالاختراق

وأشارت المسؤولة لأكبر شركة أنظمة حماية في تونس، أن الجهود اليوم متواصلة مع وزارة تكنولوجيات الاتصال، لتأمين أنظمة الشركات التونسية مستقبلا، والحد من عمليات الاختراق لأنظمتها، والتي تحصل من حين إلى آخر بسبب الثغرات الأمنية، معتبرة أن النسيج الاقتصادي لتونس والذي تمثله 80% من المؤسسات الصغرى والمتوسطة، معرضة للشلل في حال تعرضت لهجمات سيبرانية، ومن الضروري العمل اليوم على توظيف مختصين في الحماية داخل هذه الشركات للحد من هذه المخاطر على الشركات وأيضا على الاقتصاد التونسي .

وأكدت حوالة، أن شركة "كاسبىرسكي" التي تعد من أبرز الشركات الرائدة في مجال الحماية في العالم، وضعت مؤخرا، عدة أنظمة حماية وباقات على ذمة هذه الشركات، والتي تمكنها من حماية شبكاتها داخليا واكتشاف الثغرات الأمنية وتامين قواعد بياناتها، مشددة على ضرورة انخراط هذه الشركات ضمن الباقات السنوية التي تضعها شركة "كاسبرسكي".

من جهته أفاد الخبير والتقني في شركة "كاسبرسكي" "باسكال آدال"، في تصريح لـ"الصباح"، أن الدراسة التي أجرتها الشركة في تونس، استنتجت أن العديد من الشركات التونسية الصغرى والكبرى، لا تعير اهتماما لأنظمة الحماية الخاصة بها، مشددا على ضرورة تدارك ذلك، من خلال العمل مع شركات تقدم أنظمة حماية محينة، وعلى سبيل المثال شركة "كاسبرسكي" التي تعد إحدى الشركات الرائدة في مجال الحماية في العالم، وأيضا في تونس، حيث تملك الشركة مقرا رئيسيا ، وتشرف على تقديم خدمات الحماية في تونس وخارجها، وهي محل ثقة من كافة الشركات في العالم، لافتا الى ان المقر في تونس قام مؤخرا بتوسيع أنشطته، وبات يشرف على تقديم الحلول التقنية والحماية السيبرانية، في العديد من الدول الافريقية ولفائدة العشرات من الشركات.

تصاعد حدة الهجمات السيبرانية في تونس

وحذر الخبير الاجنبي في مجال الحماية، من تصاعد حدة الهجمات السيبرانية في تونس مستقبلا، داعيا الى ضرورة ارساء بنية تحتية رقمية قوية، وتحيين كافة الانظمة، الى جانب ارساء انظمة حماية متطورة داخل الشركات التونسية، مبرزا ان التغييرات التكنولوجية المتسارعة في العالم تفرض على الجميع تكييف قاعدة بياناتهم وفق أحدث أنظمة الحماية.

ووفق المسؤولين عن شركة "كاسبرسكي" المتخصصة في مجال الحماية المعلوماتية، فإن دراسة شملت قرابة 300 مؤسسة صغرى ومتوسطة تونسية، خلصت الى ان هذه الشركات تعاني نقصا فادحا في انظمة الحماية ومعرضة بياناتها للاختراق، ورغم المخاطر التي تحدق بها، لا تزال لا تعير اهتماما لأنظمة الحماية الخاصة بها.

ودعت الدراسة التي تم الكشف عنها، امس، في احد الفنادق بالعاصمة، الى ضرورة توعية اصحاب هذه المؤسسات باهمية انظمة الحماية للحد من المخاطر السيبرانية، كما حذرت من مخاطر تنامي الهجمات السيبرانية مستقبلا، لافتة الى ان هذه الشركات ليست في معزل عن الهجمات الالكترونية التي تحدث من حين الى آخر وتكلف اصحاب هذه الشركات خسائر فادحة.

يذكر ان تونس شهدت في السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسساتها الحكومية والخاصة. وقد تنوعت هذه الهجمات بين الهجمات التي تهدف إلى سرقة البيانات والمعلومات الحساسة، والهجمات التي تهدف إلى تعطيل الخدمات الإلكترونية، والهجمات التي تهدف إلى نشر المعلومات المضللة.

ومن أبرز الهجمات السيبرانية التي استهدفت تونس هجوم قراصنة مجهولين على موقع البنك المركزي التونسي في مارس 2022، والذي تسبب في تعطيل بعض الخدمات الإلكترونية للبنك، وهجوم قراصنة مجهولين على موقع وزارة الداخلية التونسية في جوان 2021، وهجوم قراصنة مجهولين على موقع البريد التونسي في فيفري 2021، والذي تسبب في تعطيل الخدمات الإلكترونية للبريد التونسي، بالإضافة إلى هجوم على بنك خاص وتشفير بياناته وابتزازه بمبلغ مالي.

وتتعدد أسباب الهجمات السيبرانية التي تستهدف تونس، ومن بينها التطور التكنولوجي السريع في مجال المعلومات والاتصال، والذي سهل من إمكانية تنفيذ هذه الهجمات ، وتزايد اعتماد تونس على التقنيات الرقمية في مختلف المجالات، مما جعلها أكثر عرضة لهجمات القرصنة ، الى جانب ضعف الأمن السيبراني في تونس، وعدم التزام المؤسسات الحكومية والخاصة بمعايير الأمن السيبراني العالمية.

إجراءات ضرورية

ويمكن التصدي للهجمات السيبرانية التي تستهدف تونس من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات، منها تعزيز الأمن السيبراني، وذلك من خلال تبني معايير الأمن السيبراني العالمية، وتدريب الكوادر الوطنية على مهارات الأمن السيبراني، ورفع مستوى الوعي العام بالأمن السيبراني، وذلك من خلال التوعية بمخاطر الهجمات السيبرانية، وكيفية حماية البيانات والمعلومات الشخصية، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة في مجال الأمن السيبراني، وذلك من خلال تبادل المعلومات والخبرات.

وهناك بعض النصائح التي يمكن للأفراد والشركات اتباعها لتجنب الهجمات السيبرانية منها استخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لكل حساب ، وتحديث البرامج والأنظمة الأمنية بشكل دوري، وتوخي الحذر عند فتح المرفقات أو النقر على الروابط في البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، واستخدام برامج مكافحة الفيروسات وبرامج جدران الحماية.

ومن خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يمكن التقليل من خطر الهجمات السيبرانية التي تستهدف تونس، وحماية البيانات والمعلومات الحساسة.

كما يمكن للشركات التونسية الاستنجاد بخدمات شركة "كاسبرسكي"، وهي شركة متخصصة في أمن الحواسيب. تقدم حلول وتطبيقات لبرامج مضادة للفيروسات، مقرها الرئيسي في العاصمة الروسية موسكو. ولها مكاتب إقليمية في الصين، اليابان، الولايات المتحدة، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، كوريا، بولندا، رومانيا، وهولندا، وتونس.

* سفيان المهداوي