أي دور للإعلام في إبراز التكنولوجيات الجديدة وتوجيهها لإيجاد حلول لتحديات المستقبل؟
الشارقة-الصباح-سفيان رجب
تنطلق اليوم بمدينة الشارقة الإماراتية فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته 12 تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والتي تتواصل على مدى يومين تحت شعار: "موارد اليوم.. ثروات الغد"، بحضور نخبة من الإعلاميين وقادة الرأي والفكر وخبراء في قطاع الاتصال الحكومي من 15 دولة تقريبا.
ويستضيف المنتدى مجموعة من المتحدثين من الشخصيات المعروفة على المستوى الدولي منهم خاصة مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، والقاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو الملقب بـ"القاضي الرحيم" الذي عمل رئيساً للقضاة بمحكمة بلدية بروفيدنس، في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1985، واكتسب شهرة عالمية بفضلِ البرنامج التلفزيوني "اعتُقِلَ في بروفيدنس"، والذي انتشرت مقاطعه على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت سمعته ومواقفه الإنسانية وانحيازه للضعفاء والمظلومين خارج الولايات المتحدة.
كذلك سيكون من بين الحضور، عدد من الخبراء الاقتصاديين والسياسيين، منهم البروفيسور الدكتور فان غانغ، أستاذ الاقتصاد في جامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني، والذي حاز مرتين على جائزة "سونيفانغ" الوطنية لأبحاث الاقتصاد في الصين، وصنف أيضاً واحداً من "أفضل 100 مفكر عام في العالم. إلى جانب ديفيد داوكوي لي، أحد كبار الاقتصاديين الصينيين، ومدير مركز الصين في اقتصاد العالم في جامعة تسينغهوا، وأحد الأكاديميين الثلاثة الذين تولوا مهام مندوبية السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني.
وحرصاً من المنتدى على تنويع مصادر المعرفة والخبرات للمشاركين والحضور، تضم قائمة أبرز متحدثيه هذا العام، الكاتب الكندي من أصول هندية، روبن شارما، الذي يعد من أشهر المتخصصين عالميًا في مجال القيادة والتحفيز، ووصلت مبيعات كتبه إلى أكثر من 20 مليون نسخة في أكثر من 96 دولة، من أشهرها "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" و"نادي الخامسة صباحاً".
وعلى صعيد المجتمع المدني، يستضيف المنتدى كذلك في برنامج جلساته عدداً من الناشطين البارزين في مجالات العلوم والموارد والبيئة، من بينهم الدكتورة فاندانا شيفا، الباحثة الهندية والناشطة البيئية الداعية للسيادة الغذائية، التي صنفتها مجلة فوربس في 2010 كواحدة من أقوى سبع نساء في العالم، ويُطلق على عالمة الفيزياء الناشطة في الحركة المناهضة للأغذية المعدلة وراثياً لقب "غاندي الحبوب" و"نجمة الروك".
وستسلط الدورة الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات، وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة.
وتركّز دورة هذا العام من المنتدى على التعاون بين الحكومات والاعلام على سبل استثمار الدول لمواردها المختلفة الطبيعية والبشرية والعلمية والثقافية وتحويلها إلى ثروات تدعم التنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. هذا الى جانب استشراف واستغلال التطورات العلمية والتكنولوجية من قبل الاتصاليين الحكوميين لإعادة تعريف الثروات القائمة والمستحدثة. وكذلك بحث سبل تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية عبر استغلال قوة الاتصال الحكومي في إنجاح تجارب واختبارات عالمية في استثمار الموارد الطبيعية ومنها خاصة كل ما يتعلق باستثمار الطاقات الجديدة وتنمية الزراعة والحد من التصحر...
ويبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والمعرفية كالثقافة، والفنون، والتراث المادي وغير المادي، والمعالم التاريخية، والعلوم، والفعاليات المختلفة وغيرها. ويبرز المنتدى دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية، كما يناقش تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها، ويحفز المنتدى المجتمع بكافة فئاته للاهتمام بهذه الموارد وتنميتها.
ومن المقرر ان تستعرض جلسات وخطابات المنتدى التكنولوجيا والبيانات بوصفها ثروات العصر، مع التركيز وبحث ما أنتجه العصر الحديث من ثروات جديدة لم تكن معروفة من قبل، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء. ويناقش المنتدى أسباب التفاوت بين المجتمعات في امتلاك ثروات العصر الحديث، مبرزاً دور الاتصال الحكومي في التعريف بأهمية البيانات في سن السياسات التنموية السليمة، وضرورة توجيه التكنولوجيا لإيجاد حلول لتحديات تنموية مثل الأمن الغذائي، والمناخ، وندرة الموارد، والتعليم والصحة، وغيرها.
كما سيناقش منتدى الاتصال الحكومي دور الثروات الجديدة التي ظهرت خلال السنوات الثلاثين الماضية، مثل الفضاء والجينوم والبلوك تشين وغيرها، ويستعرض الثروات التي سيشهدها المستقبل، حيث سيطلق المنتدى دعوة للحكومات إلى توقع الأنماط المستحدثة من الثروات، وأن تكون جاهزة لامتلاكها واستثمارها.
ندوة الشارقة ستركز كذلك على تطوير المهارات المهنية للعاملين في مجال الاتصال الحكومي و تأكيد الضوابط الأخلاقية المهنية لدى ممارسي هذه المهنة وتطوير الممارسات الاتصالية والإعلامية على مستوى جودة المحتوى والابتكار والتنفيذ وتعريف الممارسين بالجوانب التقنية الحديثة وتطبيقاتها في مجال الاتصال الحكومي من ذلك استعمال الذكاء الاصطناعي من قبل الحكومات في إدارة مواردها في مجالات المعرفة والتعليم دون المس من الضوابط المهنية والأخلاقية والقانونية ومعرفة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في صناعة الإعلام وتوظيف ذلك في صناعة محتوى الاتصال الحكومي.
كما ستتطرق الندوة الى النماذج العالمية التي يحتذى بها في تغطية موضوعات التغير المناخي وتناولها من قبل المؤسسات المتخصصة أو الأفراد المؤثرين ودور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة..
أي دور للإعلام في إبراز التكنولوجيات الجديدة وتوجيهها لإيجاد حلول لتحديات المستقبل؟
الشارقة-الصباح-سفيان رجب
تنطلق اليوم بمدينة الشارقة الإماراتية فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته 12 تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والتي تتواصل على مدى يومين تحت شعار: "موارد اليوم.. ثروات الغد"، بحضور نخبة من الإعلاميين وقادة الرأي والفكر وخبراء في قطاع الاتصال الحكومي من 15 دولة تقريبا.
ويستضيف المنتدى مجموعة من المتحدثين من الشخصيات المعروفة على المستوى الدولي منهم خاصة مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، والقاضي الأمريكي الشهير فرانك كابريو الملقب بـ"القاضي الرحيم" الذي عمل رئيساً للقضاة بمحكمة بلدية بروفيدنس، في ولاية رود آيلاند بالولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1985، واكتسب شهرة عالمية بفضلِ البرنامج التلفزيوني "اعتُقِلَ في بروفيدنس"، والذي انتشرت مقاطعه على مواقع التواصل الاجتماعي، ونقلت سمعته ومواقفه الإنسانية وانحيازه للضعفاء والمظلومين خارج الولايات المتحدة.
كذلك سيكون من بين الحضور، عدد من الخبراء الاقتصاديين والسياسيين، منهم البروفيسور الدكتور فان غانغ، أستاذ الاقتصاد في جامعة بكين ورئيس معهد التنمية الصيني، والذي حاز مرتين على جائزة "سونيفانغ" الوطنية لأبحاث الاقتصاد في الصين، وصنف أيضاً واحداً من "أفضل 100 مفكر عام في العالم. إلى جانب ديفيد داوكوي لي، أحد كبار الاقتصاديين الصينيين، ومدير مركز الصين في اقتصاد العالم في جامعة تسينغهوا، وأحد الأكاديميين الثلاثة الذين تولوا مهام مندوبية السياسة النقدية لبنك الشعب الصيني.
وحرصاً من المنتدى على تنويع مصادر المعرفة والخبرات للمشاركين والحضور، تضم قائمة أبرز متحدثيه هذا العام، الكاتب الكندي من أصول هندية، روبن شارما، الذي يعد من أشهر المتخصصين عالميًا في مجال القيادة والتحفيز، ووصلت مبيعات كتبه إلى أكثر من 20 مليون نسخة في أكثر من 96 دولة، من أشهرها "الراهب الذي باع سيارته الفيراري" و"نادي الخامسة صباحاً".
وعلى صعيد المجتمع المدني، يستضيف المنتدى كذلك في برنامج جلساته عدداً من الناشطين البارزين في مجالات العلوم والموارد والبيئة، من بينهم الدكتورة فاندانا شيفا، الباحثة الهندية والناشطة البيئية الداعية للسيادة الغذائية، التي صنفتها مجلة فوربس في 2010 كواحدة من أقوى سبع نساء في العالم، ويُطلق على عالمة الفيزياء الناشطة في الحركة المناهضة للأغذية المعدلة وراثياً لقب "غاندي الحبوب" و"نجمة الروك".
وستسلط الدورة الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات، وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة.
وتركّز دورة هذا العام من المنتدى على التعاون بين الحكومات والاعلام على سبل استثمار الدول لمواردها المختلفة الطبيعية والبشرية والعلمية والثقافية وتحويلها إلى ثروات تدعم التنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. هذا الى جانب استشراف واستغلال التطورات العلمية والتكنولوجية من قبل الاتصاليين الحكوميين لإعادة تعريف الثروات القائمة والمستحدثة. وكذلك بحث سبل تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية عبر استغلال قوة الاتصال الحكومي في إنجاح تجارب واختبارات عالمية في استثمار الموارد الطبيعية ومنها خاصة كل ما يتعلق باستثمار الطاقات الجديدة وتنمية الزراعة والحد من التصحر...
ويبحث المنتدى أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والمعرفية كالثقافة، والفنون، والتراث المادي وغير المادي، والمعالم التاريخية، والعلوم، والفعاليات المختلفة وغيرها. ويبرز المنتدى دور الاتصال الحكومي في تحديد مفهوم هذه الثروات وإبراز قيمتها وأثرها في التنمية، كما يناقش تحديات وحلول بناء هذه الثروات والحفاظ عليها، ويحفز المنتدى المجتمع بكافة فئاته للاهتمام بهذه الموارد وتنميتها.
ومن المقرر ان تستعرض جلسات وخطابات المنتدى التكنولوجيا والبيانات بوصفها ثروات العصر، مع التركيز وبحث ما أنتجه العصر الحديث من ثروات جديدة لم تكن معروفة من قبل، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء. ويناقش المنتدى أسباب التفاوت بين المجتمعات في امتلاك ثروات العصر الحديث، مبرزاً دور الاتصال الحكومي في التعريف بأهمية البيانات في سن السياسات التنموية السليمة، وضرورة توجيه التكنولوجيا لإيجاد حلول لتحديات تنموية مثل الأمن الغذائي، والمناخ، وندرة الموارد، والتعليم والصحة، وغيرها.
كما سيناقش منتدى الاتصال الحكومي دور الثروات الجديدة التي ظهرت خلال السنوات الثلاثين الماضية، مثل الفضاء والجينوم والبلوك تشين وغيرها، ويستعرض الثروات التي سيشهدها المستقبل، حيث سيطلق المنتدى دعوة للحكومات إلى توقع الأنماط المستحدثة من الثروات، وأن تكون جاهزة لامتلاكها واستثمارها.
ندوة الشارقة ستركز كذلك على تطوير المهارات المهنية للعاملين في مجال الاتصال الحكومي و تأكيد الضوابط الأخلاقية المهنية لدى ممارسي هذه المهنة وتطوير الممارسات الاتصالية والإعلامية على مستوى جودة المحتوى والابتكار والتنفيذ وتعريف الممارسين بالجوانب التقنية الحديثة وتطبيقاتها في مجال الاتصال الحكومي من ذلك استعمال الذكاء الاصطناعي من قبل الحكومات في إدارة مواردها في مجالات المعرفة والتعليم دون المس من الضوابط المهنية والأخلاقية والقانونية ومعرفة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقاته في صناعة الإعلام وتوظيف ذلك في صناعة محتوى الاتصال الحكومي.
كما ستتطرق الندوة الى النماذج العالمية التي يحتذى بها في تغطية موضوعات التغير المناخي وتناولها من قبل المؤسسات المتخصصة أو الأفراد المؤثرين ودور الإعلام في إبراز قضايا الاستدامة..