خلال الصائفة الماضية لفتت عائلة الهلال الأحمر ببنزرت الأنظار بنشاطها اللافت برا وبحرا حيث ساهمت في عمليات الإنقاذ على الشواطئ ، والحملات التحسيسية على الطرقات كما تواجدت في مواقع الحرائق التي ضربت النسيج الغابي بالجهة .
عن هذه الأنشطة وغيرها من المسائل تحدث لـ"الصباح " عبد السلام الطرابلسي رئيس الهيئة الجهوية للهلال الأحمر ببنزرت .
11 هيئة محلية
في البداية شدد الطرابلسي أن تاريخ الهلال الأحمر التونسي ضارب في القدم خاصة في جهة بنزرت اين تصدر المتطوعون المشهد لتقديم الإسعافات للمناضلين خلال المظاهرات والمواجهات وتوفير المؤونة والعلاج للعائلات المغادرة نحو العاصمة والمناطق الشرقية بعد أحداث جويلية 1961 وأضاف الطرابلسي ان التقاليد التي غرسها القادة المؤسسون بقيت راسخة في بنزرت اين توجد 11 هيئة محلية تغطي معتمديات سجنان، جومين ، غزالة ،ماطر، منزل بورقيبة، تينجة، بنزرت الشمالية جرزونة ،رأس الجبل، اوتيك وغار الملح.
وأبرز أن أبناء الهلال يتدخلون عند الحاجة في بقية المعتمديات بعد التنسيق مع الهيئة الجهوية والسلطات الجهوية والمحلية لان العمل الإنساني لا تحدده الجغرافيا.
مهام عديدة
وواصل رئيس الهيئة الجهوية بالقول " تحت إشراف الهيئة الوطنية التي توفر دائما الدعم اللوجيستي والمادي المطلوب إضافة الى تبرعات قيمة من أفراد وشركات وبالتنسيق التام مع السلطات الجهوية والمحلية نجحت تشكيلات الهلال في بنزرت التي تضم 280 متطوعا بين ميداني وأداري في تنفيذ مهام حماية وإسعاف المصطافين بالتنسيق مع السباحين المنقذين وفرق الحماية المدنية والحرس البحري ، مع تسيير حملات تحسيسية على الطرقات بالتعاون مع الجمعيات المختصة واعوان الحماية المدنية وفرق حرس وشرطة المرور وصولا الى المساهمة في تنظيم وتامين التظاهرات الكبرى من مهرجانات وفعاليات رياضية وملتقيات وندوات وطنية و جهوية."
في المجمل يضيف المتحدث " تم تنفيذ 84 مهمة اسعافية بنجاح في بنزرت إضافة الى تحضير عمليات إجلاء وتقديم الإسعافات والمساعدة في إطفاء الحرائق في سجنان وجومين وإطلاق حملة تبرعات لفائدة المتضررين في إطار تنسيق مثمر بين الهيئات المحلية القريبة جغرافيا تحت إشراف جهوي، كما دعم أبناء الهلال في بنزرت 10 تدخلات للهيئة الوطنية للحد من معاناة المتضررين من الحرائق التي اندلعت في طبرقة بولاية جندوبة نهاية جويلية الماضي والمساهمة في تأمين البطولة الدولية للترياتلون بالحمامات نابل."
وعن نجاعة التدخلات شدد الطرابلسي قائلا" من يحمل الزي الغالي ليكون من إبطال العمل الإنساني يجب ان يتمكن من المادة الاسعافية وتقنيات العمل في فريق ، كما يتحصل عند الحاجة على تكوين إضافي في مجالات تطوير قدرات القيادة ، إدارة الأزمات والكوارث ، والتصرف في الموارد البشرية،
ويمكن الزاد المعرفي المقترن بالتطبيق الميداني من اكتساب خبرات يتم تبادلها وتثمينها بين أعضاء الهيئات المحلية والجهوية مما يمكن من تنفيذ تدخلات في آجال مختصرة وبكفاءة عالية وسط فريق متكاتف في أجواء ممتازة تنعكس على شخصية العضو وتمنحه الإشعاع والثقة اللازمة لتطوير الذات وتحسين الأداء المهني والدراسي ناهيك ان السنة الماضية قد شهدت حصول 6 من أبناء هيئات الهلال الأحمر ببنزرت على شهائد جامعية ونجاح 13 في امتحان الباكالوريا."
مستعدون للعودة المدرسية
وواصل الطرابلسي مؤكدا "من جهتنا سنحاول بالتنسيق مع بقية المتدخلين توفير سبل النجاح لبقية التلاميذ والطلبة حيث ستنظم الهيئات المحلية قوافل صحية وحملات دعم في معتمديات غزالة ،رأس الجبل ،جومين ، اوتيك وسنوفر مواد التنظيف ل18 مدرسة تربوية ريفية في معتمديات جومين غزالة وسجنان وتينجة .. هذا وستبقى الهيئة الجهوية والمحليات على استعداد تام للتدخل عند الحاجة لتقديم الخدمات اللازمة عند التقلبات المناخية والأزمات لتستمر بنجاح رحلة العمل الإنساني التي انطلقت منذ 7 أكتوبر 1956 ."
ساسي الطرابلسي
بنزرت - الصباح
خلال الصائفة الماضية لفتت عائلة الهلال الأحمر ببنزرت الأنظار بنشاطها اللافت برا وبحرا حيث ساهمت في عمليات الإنقاذ على الشواطئ ، والحملات التحسيسية على الطرقات كما تواجدت في مواقع الحرائق التي ضربت النسيج الغابي بالجهة .
عن هذه الأنشطة وغيرها من المسائل تحدث لـ"الصباح " عبد السلام الطرابلسي رئيس الهيئة الجهوية للهلال الأحمر ببنزرت .
11 هيئة محلية
في البداية شدد الطرابلسي أن تاريخ الهلال الأحمر التونسي ضارب في القدم خاصة في جهة بنزرت اين تصدر المتطوعون المشهد لتقديم الإسعافات للمناضلين خلال المظاهرات والمواجهات وتوفير المؤونة والعلاج للعائلات المغادرة نحو العاصمة والمناطق الشرقية بعد أحداث جويلية 1961 وأضاف الطرابلسي ان التقاليد التي غرسها القادة المؤسسون بقيت راسخة في بنزرت اين توجد 11 هيئة محلية تغطي معتمديات سجنان، جومين ، غزالة ،ماطر، منزل بورقيبة، تينجة، بنزرت الشمالية جرزونة ،رأس الجبل، اوتيك وغار الملح.
وأبرز أن أبناء الهلال يتدخلون عند الحاجة في بقية المعتمديات بعد التنسيق مع الهيئة الجهوية والسلطات الجهوية والمحلية لان العمل الإنساني لا تحدده الجغرافيا.
مهام عديدة
وواصل رئيس الهيئة الجهوية بالقول " تحت إشراف الهيئة الوطنية التي توفر دائما الدعم اللوجيستي والمادي المطلوب إضافة الى تبرعات قيمة من أفراد وشركات وبالتنسيق التام مع السلطات الجهوية والمحلية نجحت تشكيلات الهلال في بنزرت التي تضم 280 متطوعا بين ميداني وأداري في تنفيذ مهام حماية وإسعاف المصطافين بالتنسيق مع السباحين المنقذين وفرق الحماية المدنية والحرس البحري ، مع تسيير حملات تحسيسية على الطرقات بالتعاون مع الجمعيات المختصة واعوان الحماية المدنية وفرق حرس وشرطة المرور وصولا الى المساهمة في تنظيم وتامين التظاهرات الكبرى من مهرجانات وفعاليات رياضية وملتقيات وندوات وطنية و جهوية."
في المجمل يضيف المتحدث " تم تنفيذ 84 مهمة اسعافية بنجاح في بنزرت إضافة الى تحضير عمليات إجلاء وتقديم الإسعافات والمساعدة في إطفاء الحرائق في سجنان وجومين وإطلاق حملة تبرعات لفائدة المتضررين في إطار تنسيق مثمر بين الهيئات المحلية القريبة جغرافيا تحت إشراف جهوي، كما دعم أبناء الهلال في بنزرت 10 تدخلات للهيئة الوطنية للحد من معاناة المتضررين من الحرائق التي اندلعت في طبرقة بولاية جندوبة نهاية جويلية الماضي والمساهمة في تأمين البطولة الدولية للترياتلون بالحمامات نابل."
وعن نجاعة التدخلات شدد الطرابلسي قائلا" من يحمل الزي الغالي ليكون من إبطال العمل الإنساني يجب ان يتمكن من المادة الاسعافية وتقنيات العمل في فريق ، كما يتحصل عند الحاجة على تكوين إضافي في مجالات تطوير قدرات القيادة ، إدارة الأزمات والكوارث ، والتصرف في الموارد البشرية،
ويمكن الزاد المعرفي المقترن بالتطبيق الميداني من اكتساب خبرات يتم تبادلها وتثمينها بين أعضاء الهيئات المحلية والجهوية مما يمكن من تنفيذ تدخلات في آجال مختصرة وبكفاءة عالية وسط فريق متكاتف في أجواء ممتازة تنعكس على شخصية العضو وتمنحه الإشعاع والثقة اللازمة لتطوير الذات وتحسين الأداء المهني والدراسي ناهيك ان السنة الماضية قد شهدت حصول 6 من أبناء هيئات الهلال الأحمر ببنزرت على شهائد جامعية ونجاح 13 في امتحان الباكالوريا."
مستعدون للعودة المدرسية
وواصل الطرابلسي مؤكدا "من جهتنا سنحاول بالتنسيق مع بقية المتدخلين توفير سبل النجاح لبقية التلاميذ والطلبة حيث ستنظم الهيئات المحلية قوافل صحية وحملات دعم في معتمديات غزالة ،رأس الجبل ،جومين ، اوتيك وسنوفر مواد التنظيف ل18 مدرسة تربوية ريفية في معتمديات جومين غزالة وسجنان وتينجة .. هذا وستبقى الهيئة الجهوية والمحليات على استعداد تام للتدخل عند الحاجة لتقديم الخدمات اللازمة عند التقلبات المناخية والأزمات لتستمر بنجاح رحلة العمل الإنساني التي انطلقت منذ 7 أكتوبر 1956 ."