تجاوز الكاتب الروائي الكبير إبراهيم الدرغوثي الازمة الصحة التي تعرض لها والتي اجبرته على الخضوع للعلاج المكثف بالمستشفى العسكري بالعاصمة.
ويقضي الكاتب إبراهيم الدرغوثي حاليا فترة نقاهة بمنزله في ام العرائس، لكن ذلك لم يمنعه من استئناف نشاطه الإبداعي بكل هدوء عملا بتوصيات الأطباء المباشرين له بعدم بذل مجهودات كبيرة.
وفي اتصال معه تحدث الكاتب إبراهيم الدرغوثي عن وضعه الصحي فاكد ان حالته في تحسن مستمر وهو ملتزم بتعليمات الطاقم الطبي شاكرا كل من سال عنه وتابع وضعه الصحي
وكشف في هذا اللقاء معه انه انطلق منذ فترة طويلة في اعداد وإصدار " خماسية " أدبية هي الأولى من نوعها في تونس عنوانها الرئيسي " المناجم ارضا وناسا " وتروي مائة سنة من تاريخ الفسفاطمنذ اكتشافه الى الان
وصدر الجزء الأول بعنوان "وراء السراب قليلا" تناول فيه الظروف التي حفت باكتشاف الفسفاط وبداية العمل بالمناجم في المتلوي بدرجة أولى ثم باقي مدن الحوض المنجمي
اما الجزء الثاني وعنوانه " كلاب الجحيم " فقد توقف فيه الكاتب إبراهيم الدرغوثي بالتفاصيل عند انتفاضة الحوض المنجمي التي مهدت لسقوط نظام بن علي.
وقال إبراهيم الدرغوثي ان الجزء الثالث الذي سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة يحمل عنوان "صحائف الملائكة والشياطين "فقد كشف فيه تفاصيل حادثة غريبة عاشتها مدينة المتلوي بدرجة كبيرة ومدينة المظيلة بدرجة اقل وقد عرفت المدينتان اضرابا مدة اكثر من 40 يوما انتهت بمجزرة تم فيها الاجهاز على عدد كبير من العمال المنجميين من جنسيات مختلفة تونسية وجزائريين وليبيين ومغاربة وقد شهد هذا الاضراب مشاركة نقابيين من فرنسا ومن إيطاليا وجوابا عن سؤال حول ما اذا كانت هناك خصوصية في كتابة التاريخ بعين المبدع الروائي قال إبراهيم الدرغوثي: فعلا تكمن هذه الخصوصية في تمازج الواقع والخيال الذي يحول هذه الاحداث التاريخية الى حكاية مؤكدا في ذات الوقت انه عاد عند كتابة هذه الأجزاء الثلاثة من الخماسية الى العديد من الشخصيات التي عاشت وواكبت تفاصيل هذه المجزرة وعاد أيضا الى الصحف والجرائد التي تناولتها الى جانب العديد من المؤلفات التي ارّخت لها.
وختم إبراهيم الدرغوثي في حديثه عن " الخماسية " ان اجزائها منفصلة وغير متسلسلة في ما بينها رغم وحدة المضمون وسيواصل في ذات الاتجاه حيث انطلق في الاعداد للجزء الرابع ثم يكون الموعد مع الجزء الخامس
محسن بن احمد
تونس- الصباح
تجاوز الكاتب الروائي الكبير إبراهيم الدرغوثي الازمة الصحة التي تعرض لها والتي اجبرته على الخضوع للعلاج المكثف بالمستشفى العسكري بالعاصمة.
ويقضي الكاتب إبراهيم الدرغوثي حاليا فترة نقاهة بمنزله في ام العرائس، لكن ذلك لم يمنعه من استئناف نشاطه الإبداعي بكل هدوء عملا بتوصيات الأطباء المباشرين له بعدم بذل مجهودات كبيرة.
وفي اتصال معه تحدث الكاتب إبراهيم الدرغوثي عن وضعه الصحي فاكد ان حالته في تحسن مستمر وهو ملتزم بتعليمات الطاقم الطبي شاكرا كل من سال عنه وتابع وضعه الصحي
وكشف في هذا اللقاء معه انه انطلق منذ فترة طويلة في اعداد وإصدار " خماسية " أدبية هي الأولى من نوعها في تونس عنوانها الرئيسي " المناجم ارضا وناسا " وتروي مائة سنة من تاريخ الفسفاطمنذ اكتشافه الى الان
وصدر الجزء الأول بعنوان "وراء السراب قليلا" تناول فيه الظروف التي حفت باكتشاف الفسفاط وبداية العمل بالمناجم في المتلوي بدرجة أولى ثم باقي مدن الحوض المنجمي
اما الجزء الثاني وعنوانه " كلاب الجحيم " فقد توقف فيه الكاتب إبراهيم الدرغوثي بالتفاصيل عند انتفاضة الحوض المنجمي التي مهدت لسقوط نظام بن علي.
وقال إبراهيم الدرغوثي ان الجزء الثالث الذي سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة يحمل عنوان "صحائف الملائكة والشياطين "فقد كشف فيه تفاصيل حادثة غريبة عاشتها مدينة المتلوي بدرجة كبيرة ومدينة المظيلة بدرجة اقل وقد عرفت المدينتان اضرابا مدة اكثر من 40 يوما انتهت بمجزرة تم فيها الاجهاز على عدد كبير من العمال المنجميين من جنسيات مختلفة تونسية وجزائريين وليبيين ومغاربة وقد شهد هذا الاضراب مشاركة نقابيين من فرنسا ومن إيطاليا وجوابا عن سؤال حول ما اذا كانت هناك خصوصية في كتابة التاريخ بعين المبدع الروائي قال إبراهيم الدرغوثي: فعلا تكمن هذه الخصوصية في تمازج الواقع والخيال الذي يحول هذه الاحداث التاريخية الى حكاية مؤكدا في ذات الوقت انه عاد عند كتابة هذه الأجزاء الثلاثة من الخماسية الى العديد من الشخصيات التي عاشت وواكبت تفاصيل هذه المجزرة وعاد أيضا الى الصحف والجرائد التي تناولتها الى جانب العديد من المؤلفات التي ارّخت لها.
وختم إبراهيم الدرغوثي في حديثه عن " الخماسية " ان اجزائها منفصلة وغير متسلسلة في ما بينها رغم وحدة المضمون وسيواصل في ذات الاتجاه حيث انطلق في الاعداد للجزء الرابع ثم يكون الموعد مع الجزء الخامس