*محمد بن عطية يمثل السينما العربية في خانة "الروائي الطويل" وعفاف بن محمود تعرض "كواليس" في "أيام البندقية"
تونس - الصباح
تستقبل البندقية، المدينة الايطالية العائمة، نجوم البساط الأحمر وصناع أحدث الأفلام بداية من اليوم وفي أكثر الأماكن سحرا في العالم "جزيرة ليدو"، أين يلتقي عشاق الفن السابع في موعد سنوي للاحتفاء بالدورة الثمانين لأقدم مهرجانات السينما والتي تدور فعالياتها في هذه النسخة من 30 أوت إلى 9 سبتمبر 2023.
العمل السينمائي الإيطالي "كوماندنت" أو "القائد" للمخرج إدوارد ودي أنغليس سيكون فيلم الافتتاح فيما يختتم فعاليات الدورة الثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي الفيلم الاسباني المنتج من قبل شبكة نتفليكس "مجتمع الثلج" (سوسايتي اوف ذا سنو).
ستة أفلام عربية
تغيب السينما العربية والتونسية عن المسابقة الرسمية للمهرجان ومع ذلك تتميز تونس بحضورها إذ ستكون التجربة الروائية الثالثة للمخرج محمد بن عطية الممثل الوحيد للسينما الروائية العربية في خانة "الفيلم الطويل" في مسابقة "آفاق" وذلك من خلال فيلمه "وراء الجبل" (مدته 98 دقيقة) وهذا العمل السينمائي من إنتاج "نوماديس" للمنتجة درة بوشوشة بالشراكة مع صندوق البحر الأحمر ومنتجين منبلجيكا، فرنسا، إيطاليا ويجسد شخصيات الفيلم كل من مجد مستورة، حلمي الدريدي، وليد بوشيحاوي، سلمى الزغيدي، وسيم بالغارق والممثل الفلسطيني سامر بشارات ومن المنتظر أن يكون العرض العربي الأول للفيلم في مهرجان البحر الأحمر الدولي. ويروي الفيلم حكاية "رفيق"، الذي يقرر بعد خروجه من السجن أخذ ابنه للجبال ليكشف له عن عالم خاص ومذهل.
ويعتبر محمد بن عطية من المخرجين التونسيين المتميزين على مستوى حضورهم في المهرجانات الدولية فقد سبق وتوج فيلمه الروائي الطويل الأول "نحبك هادي" بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائي الدولي سنة 2016 ونال بطله مجد مستورة جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل في المهرجان نفسهفيما شارك فيلمه الروائي الطويل الثاني "ولدي"في عرضه العالمي الأول ضمن برمجة قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي سنة 2018.
وتسجل السينما العربية مشاركة ستة أفلام منها "وراء الجبل" لمحمد بن عطية في مسابقة "آفاق" والعمل الوثائقي الطويل "بوابة هوليوود" للمخرج المصري إبراهيم نشأت خارج المسابقة ويصور هذا العمل أفغانستان بعد يوم من انسحاب الأمريكيين واحتلال حركة طالبان لمقر يزعم أنه قاعدة سابقة لوكالة المخابرات في كابول ويدعى "بوابة هوليوود" ومراحل تحول ميليشيا متطرفة لنظام عسكري.
وتنافس السينما اللبنانية في خانة الفيلم القصير لمسابقة "آفاق" من خلال فيلمي "إذا الشمس غرقت في بحر من الغمام" لوسام شرف و"ملح البحر" للمخرجة ليلى بسمة.
وضمن فعاليات "أيام البندقية" تحضر المخرجة والممثلة التونسية عفاف بن محمود بتجربتها الروائية الطويلة الأولى على مستوى الإخراج "كواليس" وتتعاون في هذا العمل السينمائي مع المنتج المغربي خليل بن كيران. ويروي هذا العمل، الذي اشتغلت الممثلة التونسية على تفاصيله خلال السنوات الأخيرة ليرى النور بالدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي تجربة فنية وإنسانية لفرقة رقص تتعرض لحادث على الطريق فتتحول رحلة عملهم إلى اختبار للذات، علاقات الحب والصداقة وتكشف النوايا والحقائق في غابة على حدود قرية مغربية نائية بجبال الأطلس.
الفيلم الثاني في برمجة "أيام البندقية" هو العمل الوثائقي "باي باي طبرية" للمخرجة لينا سويلم وتغوص المخرجة الجزائرية الفلسطينية في حياة والدتها الممثلة هيام عباس التي غادرت قريتها بفلسطين لتطارد حلم الفن في أوروبا وينقل الفيلم ورقات من تاريخ نساء عائلة عانت وجع الوطن والحلم بعالم أجمل متقدة بروح شجاعة وجريئة.
جوائز الأسد الذهبي
يعرف مهرجان البندقية السينمائي بعرضه لأفضل الأفلام في العالم وهو كذلك محرارا للمتوجين بجوائز الأوسكار فالأفضل في "فينيسيا" يحصد عادة جوائز "هوليوود" وفي هذه النسخة الثمانين من المهرجان يتنافس 23 فيلما في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة الأسد الذهبي وهي فيلم الافتتاح "كوماندنت" (القائد) للمخرج إدوارد ودي أنغليس، "فاينلي داون" إخراج سافيريوكوستانزو، "أداجيو" للمخرج ستيفانو سوليما، "إينيا" إخراج بيتروكاستليتو وتمثل هذه الأعمال السينما الإيطالية، التي تحضر كذلك من خلال الإنتاج المشترك في المسابقة الرسمية عبر أفلام "مي كابتن" للمخرج ماتيو غاروني (إنتاج إيطاليا-بلجيكا)، "لوبو" للسينمائي جيورجيو ديريتي (إيطاليا-سويسرا) ، وأحدث أعمال صوفيا كوبولا"بريسيلا" (الولايات المتحدة-إيطاليا).
أمّا بقية أفلام هذه القائمة الخاصة بمنافسات الأسد الذهبي فتشمل فيلم "دوغمان" للمخرج الفرنسي لوك بيسون، "إل كوند" للمخرج بابلو لارين (تشيلي)، فيلم مايكل مان "فيراري" (الولايات المتحدة)، "ذا برومسد لاند" إخراج نيكولاي أرسيل(الدنمارك)، "بور ثينجز" إخراج يورجوسلانثيموس(المملكة المتحدة)، "مايستور" من إخراج للنجم الهوليودي برادلي كوبر (الولايات المتحدة)، "داي ثيري فون آليم" للمخرج تيم كروجر (إنتاج ألمانيا-النمسا-سويسرا)، المخرج الأمريكي الكبير ديفيد فينشر بفيلمه الأحدث "ذا كيلر"، "ذا بيست" للمخرج بيرتراندبونيلو(فرنسا-كندا)، ويمثل فيلم السينمائي ريوسوكي هاماجوتشي اليابان في المسابقة الرسمية للبندقية السينمائي وينتظر محبي سينما هاماجوتشي عودته والتي ستكون بفيلم "ديفلدز نوت اكزست" كذلك تضم المسابقة فيلم "جرين بوردر" إخراج أجنيسكا هولاند وإنتاج كل من التشيك، بولندا، بلجيكا وفرنسا، العمل الأمريكي "اوريجن" إخراج آفادوفيرناي، "هولي" (إنتاج بلجيكا-هولندا-لوكسمبورج-فرنسا) ويخرجه فين تروش، "ومان اوف" (بولندا-السويد) إخراج كل من مالجورزاتاسزوموسكا وميشال إنجليرت، "ميموري" لميشال فرانكو (المكسيك-الولايات المتحدة) وفيلم "هورس-سايسون" إخراج سيتفان بريز وهو إنتاج فرنسي.
ويعرض في الدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي من 30 أوت إلى 9 سبتمبر 2023 خارج مسابقاته عدد من التجارب السينمائية العالمية والمنتظرة من جمهور الفن السابع أبرزها أولى تجارب وودي آلان الناطقة باللغة الفرنسية "كوب دي تشانس" وفيلم رومان بولانسكي"ذا بالاس" وفيلم ويس أندرسون القصير "ذا وندرفول ستوري اوف هنري شوغر".
نجلاء قموع
*محمد بن عطية يمثل السينما العربية في خانة "الروائي الطويل" وعفاف بن محمود تعرض "كواليس" في "أيام البندقية"
تونس - الصباح
تستقبل البندقية، المدينة الايطالية العائمة، نجوم البساط الأحمر وصناع أحدث الأفلام بداية من اليوم وفي أكثر الأماكن سحرا في العالم "جزيرة ليدو"، أين يلتقي عشاق الفن السابع في موعد سنوي للاحتفاء بالدورة الثمانين لأقدم مهرجانات السينما والتي تدور فعالياتها في هذه النسخة من 30 أوت إلى 9 سبتمبر 2023.
العمل السينمائي الإيطالي "كوماندنت" أو "القائد" للمخرج إدوارد ودي أنغليس سيكون فيلم الافتتاح فيما يختتم فعاليات الدورة الثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي الفيلم الاسباني المنتج من قبل شبكة نتفليكس "مجتمع الثلج" (سوسايتي اوف ذا سنو).
ستة أفلام عربية
تغيب السينما العربية والتونسية عن المسابقة الرسمية للمهرجان ومع ذلك تتميز تونس بحضورها إذ ستكون التجربة الروائية الثالثة للمخرج محمد بن عطية الممثل الوحيد للسينما الروائية العربية في خانة "الفيلم الطويل" في مسابقة "آفاق" وذلك من خلال فيلمه "وراء الجبل" (مدته 98 دقيقة) وهذا العمل السينمائي من إنتاج "نوماديس" للمنتجة درة بوشوشة بالشراكة مع صندوق البحر الأحمر ومنتجين منبلجيكا، فرنسا، إيطاليا ويجسد شخصيات الفيلم كل من مجد مستورة، حلمي الدريدي، وليد بوشيحاوي، سلمى الزغيدي، وسيم بالغارق والممثل الفلسطيني سامر بشارات ومن المنتظر أن يكون العرض العربي الأول للفيلم في مهرجان البحر الأحمر الدولي. ويروي الفيلم حكاية "رفيق"، الذي يقرر بعد خروجه من السجن أخذ ابنه للجبال ليكشف له عن عالم خاص ومذهل.
ويعتبر محمد بن عطية من المخرجين التونسيين المتميزين على مستوى حضورهم في المهرجانات الدولية فقد سبق وتوج فيلمه الروائي الطويل الأول "نحبك هادي" بجائزة أفضل عمل أول في مهرجان برلين السينمائي الدولي سنة 2016 ونال بطله مجد مستورة جائزة الدب الفضي لأفضل ممثل في المهرجان نفسهفيما شارك فيلمه الروائي الطويل الثاني "ولدي"في عرضه العالمي الأول ضمن برمجة قسم "نصف شهر المخرجين" بمهرجان كان السينمائي سنة 2018.
وتسجل السينما العربية مشاركة ستة أفلام منها "وراء الجبل" لمحمد بن عطية في مسابقة "آفاق" والعمل الوثائقي الطويل "بوابة هوليوود" للمخرج المصري إبراهيم نشأت خارج المسابقة ويصور هذا العمل أفغانستان بعد يوم من انسحاب الأمريكيين واحتلال حركة طالبان لمقر يزعم أنه قاعدة سابقة لوكالة المخابرات في كابول ويدعى "بوابة هوليوود" ومراحل تحول ميليشيا متطرفة لنظام عسكري.
وتنافس السينما اللبنانية في خانة الفيلم القصير لمسابقة "آفاق" من خلال فيلمي "إذا الشمس غرقت في بحر من الغمام" لوسام شرف و"ملح البحر" للمخرجة ليلى بسمة.
وضمن فعاليات "أيام البندقية" تحضر المخرجة والممثلة التونسية عفاف بن محمود بتجربتها الروائية الطويلة الأولى على مستوى الإخراج "كواليس" وتتعاون في هذا العمل السينمائي مع المنتج المغربي خليل بن كيران. ويروي هذا العمل، الذي اشتغلت الممثلة التونسية على تفاصيله خلال السنوات الأخيرة ليرى النور بالدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي تجربة فنية وإنسانية لفرقة رقص تتعرض لحادث على الطريق فتتحول رحلة عملهم إلى اختبار للذات، علاقات الحب والصداقة وتكشف النوايا والحقائق في غابة على حدود قرية مغربية نائية بجبال الأطلس.
الفيلم الثاني في برمجة "أيام البندقية" هو العمل الوثائقي "باي باي طبرية" للمخرجة لينا سويلم وتغوص المخرجة الجزائرية الفلسطينية في حياة والدتها الممثلة هيام عباس التي غادرت قريتها بفلسطين لتطارد حلم الفن في أوروبا وينقل الفيلم ورقات من تاريخ نساء عائلة عانت وجع الوطن والحلم بعالم أجمل متقدة بروح شجاعة وجريئة.
جوائز الأسد الذهبي
يعرف مهرجان البندقية السينمائي بعرضه لأفضل الأفلام في العالم وهو كذلك محرارا للمتوجين بجوائز الأوسكار فالأفضل في "فينيسيا" يحصد عادة جوائز "هوليوود" وفي هذه النسخة الثمانين من المهرجان يتنافس 23 فيلما في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة الأسد الذهبي وهي فيلم الافتتاح "كوماندنت" (القائد) للمخرج إدوارد ودي أنغليس، "فاينلي داون" إخراج سافيريوكوستانزو، "أداجيو" للمخرج ستيفانو سوليما، "إينيا" إخراج بيتروكاستليتو وتمثل هذه الأعمال السينما الإيطالية، التي تحضر كذلك من خلال الإنتاج المشترك في المسابقة الرسمية عبر أفلام "مي كابتن" للمخرج ماتيو غاروني (إنتاج إيطاليا-بلجيكا)، "لوبو" للسينمائي جيورجيو ديريتي (إيطاليا-سويسرا) ، وأحدث أعمال صوفيا كوبولا"بريسيلا" (الولايات المتحدة-إيطاليا).
أمّا بقية أفلام هذه القائمة الخاصة بمنافسات الأسد الذهبي فتشمل فيلم "دوغمان" للمخرج الفرنسي لوك بيسون، "إل كوند" للمخرج بابلو لارين (تشيلي)، فيلم مايكل مان "فيراري" (الولايات المتحدة)، "ذا برومسد لاند" إخراج نيكولاي أرسيل(الدنمارك)، "بور ثينجز" إخراج يورجوسلانثيموس(المملكة المتحدة)، "مايستور" من إخراج للنجم الهوليودي برادلي كوبر (الولايات المتحدة)، "داي ثيري فون آليم" للمخرج تيم كروجر (إنتاج ألمانيا-النمسا-سويسرا)، المخرج الأمريكي الكبير ديفيد فينشر بفيلمه الأحدث "ذا كيلر"، "ذا بيست" للمخرج بيرتراندبونيلو(فرنسا-كندا)، ويمثل فيلم السينمائي ريوسوكي هاماجوتشي اليابان في المسابقة الرسمية للبندقية السينمائي وينتظر محبي سينما هاماجوتشي عودته والتي ستكون بفيلم "ديفلدز نوت اكزست" كذلك تضم المسابقة فيلم "جرين بوردر" إخراج أجنيسكا هولاند وإنتاج كل من التشيك، بولندا، بلجيكا وفرنسا، العمل الأمريكي "اوريجن" إخراج آفادوفيرناي، "هولي" (إنتاج بلجيكا-هولندا-لوكسمبورج-فرنسا) ويخرجه فين تروش، "ومان اوف" (بولندا-السويد) إخراج كل من مالجورزاتاسزوموسكا وميشال إنجليرت، "ميموري" لميشال فرانكو (المكسيك-الولايات المتحدة) وفيلم "هورس-سايسون" إخراج سيتفان بريز وهو إنتاج فرنسي.
ويعرض في الدورة الثمانين لمهرجان البندقية السينمائي الدولي من 30 أوت إلى 9 سبتمبر 2023 خارج مسابقاته عدد من التجارب السينمائية العالمية والمنتظرة من جمهور الفن السابع أبرزها أولى تجارب وودي آلان الناطقة باللغة الفرنسية "كوب دي تشانس" وفيلم رومان بولانسكي"ذا بالاس" وفيلم ويس أندرسون القصير "ذا وندرفول ستوري اوف هنري شوغر".