إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

كشفت عنها شركة كاسبرسكي.. جرائم الانترنت في الإصدارات السينمائية الكبرى خلال هذا الصيف

 

اكتشف شركة كاسبرسكي المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني وحماية الحياة الشخصية الرقمية،  أن المحتالين يخدعون رواد الأنترنيت قليلي الاطلاع عن طريق توزيع محاولات تصيد احتيالي تستغل الإقبال والإثارة الناتجة عن إصدار هذين الفيلمين السينمائيين، بهدف خداع الأشخاص والسطو على أموالهم وبياناتهم الشخصية الحساسة، وسرعان ما أصبح شريطي "باربي" و"أوبنهايمر"، اللذان خرجا للعرض في القاعات السينمائية خلال هذه الصيف، الفيلمين السينمائيين الأكثر إثارة والأكثر مشاهدة خلال السنة. غير أنه للأسف، وكما جرت العادة مع خروج كل شريط سينمائي جديد يحظى بمثل هذا الزخم الإعلامي، لم يتأخر المجرمون السبرانيون في البحث عن سبل استغلال الإقبال الشعبي الكبير الذي صادفه شريطي "باربي" و"أوبنهايمر".

في هذا السياق، تقوم إحدى الصفحات المزورة المكتشفة باستدراج مستخدمي الأنترنيت عن طريق عروض ترويجية تتعلق بدمية باربي في انتظار خروج الفيلم. فبالإضافة إلى الدمى المعروفة، يدعى متصفحو الأنترنيت إلى شراء  دمى جديدة مستخلصة من الفيلم في إصدارات محدودة، من بينها دمية تجسد الممثلة الرئيسية مارغو روبي معروضة بثمن 12 جنيه، ويطلب منهم أن يشتروا معها طائرة مروحية بثمن 56 جنيه للاستفادة من تخفيض "استثنائي" يقلص سعر السلة إلى مستوى 60 جنيه فقط. وبعد تأكيد الطلبية، يوجه المستخدم إلى استمارة شراء تطلب منه الإدلاء ببيانات التحقق من هويته، والتي تتضمن الاسم والعنوان ورقم الهاتف والمعطيات البنكية. فيتعرض المستعملون الأقل حذرا إلى السطو على نقودهم وبياناتهم الشخصية بشكل مباشر من قبل النصابين. فبالإضافة إلى المخاطر المالية التي تكتنفها هذه العمليات الاحتيالية، فهي تطرح كذلك مشاكل جدية بخصوص حماية الحياة الشخصية، لأن البيانات المختلسة يمكن بيعها في "الويب المظلم".

كما لم يفوت المحتالون أيضا فرصة خروج شريط "أوبنهايمر"، وتمثلت إستراتيجيتها في الإيقاع بالمعجبين عن طريق اقتراح عرض الفيلم مجانا، وذلك بنيَّة سرقة بياناتهم البنكية ونقودهم. في مثل هذا السيناريوه، غالبا ما يلجأ المحتالون إلى تكتيك يتمثل في طلب أداء مبلغ رمزي لا يتجاوز الدولار الواحد أو اليورو الواحد، مقابل التسجيل. إلا أن فرض هذا الأداء الذي يبدوا قليل الضرر يمكن أن اعتباره إشارة تحذير. للشروع في إجراءات التسجيل يطلبون ربط حساب المستخدم على الموقع مع بطاقة بنكية، الشيء الذي يمكنهم من القيام بتحويلات مالية غير مرخصة من الحسابات البنكية للمستعملين، والتي يصعب عكسها بعد ذلك.

وللحفاظ على الأمان مع الاستمتاع بخروج الأفلام الجديدة التي ينتظرها الجمهور بإثارة وتشوق،  يوصي خبراء كاسبرسكي بإتباع جملة من النصائح على غرار الحذر من محاولات التصيد الاحتيالي والتعامل بحذر مع البريد الإلكتروني الوارد ومع الرسائل الهاتفية والمواقع الإلكترونية المشبوهة التي تقترح عليك الاستفادة من عروض حصرية أو هدايا.

كشفت عنها شركة كاسبرسكي..  جرائم الانترنت  في الإصدارات السينمائية الكبرى خلال هذا الصيف

 

اكتشف شركة كاسبرسكي المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني وحماية الحياة الشخصية الرقمية،  أن المحتالين يخدعون رواد الأنترنيت قليلي الاطلاع عن طريق توزيع محاولات تصيد احتيالي تستغل الإقبال والإثارة الناتجة عن إصدار هذين الفيلمين السينمائيين، بهدف خداع الأشخاص والسطو على أموالهم وبياناتهم الشخصية الحساسة، وسرعان ما أصبح شريطي "باربي" و"أوبنهايمر"، اللذان خرجا للعرض في القاعات السينمائية خلال هذه الصيف، الفيلمين السينمائيين الأكثر إثارة والأكثر مشاهدة خلال السنة. غير أنه للأسف، وكما جرت العادة مع خروج كل شريط سينمائي جديد يحظى بمثل هذا الزخم الإعلامي، لم يتأخر المجرمون السبرانيون في البحث عن سبل استغلال الإقبال الشعبي الكبير الذي صادفه شريطي "باربي" و"أوبنهايمر".

في هذا السياق، تقوم إحدى الصفحات المزورة المكتشفة باستدراج مستخدمي الأنترنيت عن طريق عروض ترويجية تتعلق بدمية باربي في انتظار خروج الفيلم. فبالإضافة إلى الدمى المعروفة، يدعى متصفحو الأنترنيت إلى شراء  دمى جديدة مستخلصة من الفيلم في إصدارات محدودة، من بينها دمية تجسد الممثلة الرئيسية مارغو روبي معروضة بثمن 12 جنيه، ويطلب منهم أن يشتروا معها طائرة مروحية بثمن 56 جنيه للاستفادة من تخفيض "استثنائي" يقلص سعر السلة إلى مستوى 60 جنيه فقط. وبعد تأكيد الطلبية، يوجه المستخدم إلى استمارة شراء تطلب منه الإدلاء ببيانات التحقق من هويته، والتي تتضمن الاسم والعنوان ورقم الهاتف والمعطيات البنكية. فيتعرض المستعملون الأقل حذرا إلى السطو على نقودهم وبياناتهم الشخصية بشكل مباشر من قبل النصابين. فبالإضافة إلى المخاطر المالية التي تكتنفها هذه العمليات الاحتيالية، فهي تطرح كذلك مشاكل جدية بخصوص حماية الحياة الشخصية، لأن البيانات المختلسة يمكن بيعها في "الويب المظلم".

كما لم يفوت المحتالون أيضا فرصة خروج شريط "أوبنهايمر"، وتمثلت إستراتيجيتها في الإيقاع بالمعجبين عن طريق اقتراح عرض الفيلم مجانا، وذلك بنيَّة سرقة بياناتهم البنكية ونقودهم. في مثل هذا السيناريوه، غالبا ما يلجأ المحتالون إلى تكتيك يتمثل في طلب أداء مبلغ رمزي لا يتجاوز الدولار الواحد أو اليورو الواحد، مقابل التسجيل. إلا أن فرض هذا الأداء الذي يبدوا قليل الضرر يمكن أن اعتباره إشارة تحذير. للشروع في إجراءات التسجيل يطلبون ربط حساب المستخدم على الموقع مع بطاقة بنكية، الشيء الذي يمكنهم من القيام بتحويلات مالية غير مرخصة من الحسابات البنكية للمستعملين، والتي يصعب عكسها بعد ذلك.

وللحفاظ على الأمان مع الاستمتاع بخروج الأفلام الجديدة التي ينتظرها الجمهور بإثارة وتشوق،  يوصي خبراء كاسبرسكي بإتباع جملة من النصائح على غرار الحذر من محاولات التصيد الاحتيالي والتعامل بحذر مع البريد الإلكتروني الوارد ومع الرسائل الهاتفية والمواقع الإلكترونية المشبوهة التي تقترح عليك الاستفادة من عروض حصرية أو هدايا.