إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ.. لا شيء ينبئ بانطلاقة مستقرة للسنة الدراسية القادمة

 

تونس-الصباح

أورد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني في تصريح أمس لـ"الصباح" –على خلفية البيان الصادر عن الجامعة العامة للتعليم الأساسي والذي ينبئ بانطلاقة متوترة للسنة الدراسية المقبلة- انه لا شيء يرجح انطلاقة مستقرة للسنة الدراسية القادمة.

وفسر الزهروني أن سلطة الإشراف ارتأت إنهاء السنة الدراسية الفارطة بأقل الأضرار لكن ذلك سيكون له حتما تداعياته على العودة المدرسية المرتقبة. واعتبر محدثنا أن حالة الاحتقان المستمرة لا يمكن مطلقا أن تخدم المنظومة التربوية مشيرا في الإطار نفسه الى أن الولي للذي يعاني من الغلاء الفاحش في أسعار المستلزمات المدرسية وبعد أن يتكبد عناء توفيرها يجد نفسه في المقابل إزاء بوادر لازمة ستنطلق بإعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة بعد سنة دراسية كاملة كان عنوانا لازمات متكررة مرفوقة بنتائج متدنية للغاية مشيرا الى أن هذه الوضعية لا تخدم مطلقا مصلحة التلميذ داعيا الجميع الى الجلوس على طاولة الحوار وفض جميع الإشكاليات العالقة لاسيما وان جميع المؤشرات لا تنبئ بسنة دراسية مستقرة.

تجدر الإشارة الى أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي كانت قد دعت أمس، منظوريها الى مقاطعة المشاركة في إسناد إدارات المدارس الشاغرة جراء إعفاء مديريها على خلفية الالتزام بقرار الحجب .

كما دعت الجامعة في بيان لها أمس كافة الهياكل النقابية الى الامتناع عن إمضاء أي محضر جلسة يتضمن إسناد انضباطه لقرارات الهياكل النقابية المرتبطة بالحجب.

واعتبرت أن الإعلان عن فتح باب الترشح المبدئي في هذه الحركة دون إعلان عن قائمة المدارس الشاعرة قد يشكل مدخلا لعمليات إسناد لا تقيم وزنا لمبدأ التناظر أي قائمة على أساس التعيين، بالإضافة الى أن إدراج أسماء بعينها لنقابيين وناشطين باعتبارهم مترشحين لإدارة مدارس شاغرة هي عملية إرباك مقصودة غايتها التستر على حقيقة ما تعتزم الإدارة إنفاذه.

وبالتوازي مع بيان الجامعة العامة للتعليم الأساسي جدير بالذكر أن المعلمين النواب كانوا قد انطلقوا الأسبوع الماضي في تنفيذ وقفات احتجاجية تنديدا بالاتفاقيات العالقة ...

منال

 

 

 

رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ..   لا شيء ينبئ بانطلاقة مستقرة للسنة الدراسية القادمة

 

تونس-الصباح

أورد رئيس الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ رضا الزهروني في تصريح أمس لـ"الصباح" –على خلفية البيان الصادر عن الجامعة العامة للتعليم الأساسي والذي ينبئ بانطلاقة متوترة للسنة الدراسية المقبلة- انه لا شيء يرجح انطلاقة مستقرة للسنة الدراسية القادمة.

وفسر الزهروني أن سلطة الإشراف ارتأت إنهاء السنة الدراسية الفارطة بأقل الأضرار لكن ذلك سيكون له حتما تداعياته على العودة المدرسية المرتقبة. واعتبر محدثنا أن حالة الاحتقان المستمرة لا يمكن مطلقا أن تخدم المنظومة التربوية مشيرا في الإطار نفسه الى أن الولي للذي يعاني من الغلاء الفاحش في أسعار المستلزمات المدرسية وبعد أن يتكبد عناء توفيرها يجد نفسه في المقابل إزاء بوادر لازمة ستنطلق بإعطاء إشارة انطلاق السنة الدراسية الجديدة بعد سنة دراسية كاملة كان عنوانا لازمات متكررة مرفوقة بنتائج متدنية للغاية مشيرا الى أن هذه الوضعية لا تخدم مطلقا مصلحة التلميذ داعيا الجميع الى الجلوس على طاولة الحوار وفض جميع الإشكاليات العالقة لاسيما وان جميع المؤشرات لا تنبئ بسنة دراسية مستقرة.

تجدر الإشارة الى أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي كانت قد دعت أمس، منظوريها الى مقاطعة المشاركة في إسناد إدارات المدارس الشاغرة جراء إعفاء مديريها على خلفية الالتزام بقرار الحجب .

كما دعت الجامعة في بيان لها أمس كافة الهياكل النقابية الى الامتناع عن إمضاء أي محضر جلسة يتضمن إسناد انضباطه لقرارات الهياكل النقابية المرتبطة بالحجب.

واعتبرت أن الإعلان عن فتح باب الترشح المبدئي في هذه الحركة دون إعلان عن قائمة المدارس الشاعرة قد يشكل مدخلا لعمليات إسناد لا تقيم وزنا لمبدأ التناظر أي قائمة على أساس التعيين، بالإضافة الى أن إدراج أسماء بعينها لنقابيين وناشطين باعتبارهم مترشحين لإدارة مدارس شاغرة هي عملية إرباك مقصودة غايتها التستر على حقيقة ما تعتزم الإدارة إنفاذه.

وبالتوازي مع بيان الجامعة العامة للتعليم الأساسي جدير بالذكر أن المعلمين النواب كانوا قد انطلقوا الأسبوع الماضي في تنفيذ وقفات احتجاجية تنديدا بالاتفاقيات العالقة ...

منال