"الصباح" كان لها لقاء مع المسرحي مدير مهرجان البحر الابيض المتوسط الحبيب المنصوري للحديث عن أهم المستجدات التي طالت التظاهرة وعن أهمية فضاء "الكراكة" الذي من شأنه أن يحفز الجماهير الواسعة على الإقبال بأعداد غفيرة ليبين أنه "سعيد جدا بافتتاح مهرجان البحر الأبيض المتوسط في دورته 48 بفضاء كراكة حلق الواد، الفضاء الرمز .. سعيد لأنه كان من المستحيل إحياء فعاليات المهرجان بهذا الفضاء لعدة أسباب.. أعتبر هذه الدورة دورة تحد على جميع المستويات، اولا من حيث الفضاء ثانيا من حيث الدعم المرصود من وزارة الثقافة لمهرجان بعمر نصف قرن والذي لا يليق بعراقة الحدث الثقافي..
أما على مستوى البرمجة فقد أكد محدثنا أن "نضالنا مستمر منذ سبع سنوات كمدير مهرجان.. تحدينا كل الصعاب من أجل أن تبقى التظاهرة فنية بالأساس ولا تشبه أي مهرجان صيفي ٱخر.. ذلك أن مهرجان البحر الأبيض المتوسط ليس له لا غاية مادية ولا ربحية بدليل أن العروض المبرمجة راقية وراقية جدا تضم خيرة الأعمال المسرحية والفرجوية في الساحة الثقافية، علما وأنه كان بالإمكان برمجة أعمال تجارية وأن تعرض يوميا لنجني ٱلاف الدنانير لكن ماذا فعلنا او ماذا قدمنا للمواطن الذي يستجدي بطريقة أو بأخرى نوعا أو جهة ما "تحن عليه وترأف بيه" من السيولة الموجودة في عدة مهرجانات،طبعا مع احترامي لكل مديري الهيئات المديرة المشرفة على برمجة العروض التي تُدْرس وتقيّم أكثر من مرة بالنسبة لمهرجان الكراكة من أجل تأسيس فكر ورقي فني انتماء الى هذا الوطن العزيز علنا نساهم في تكوين وتربية الناشئة وتوعيتها بطريقة أو بأخرى"...
وليد عبداللاوي
تونس-الصباح
"الصباح" كان لها لقاء مع المسرحي مدير مهرجان البحر الابيض المتوسط الحبيب المنصوري للحديث عن أهم المستجدات التي طالت التظاهرة وعن أهمية فضاء "الكراكة" الذي من شأنه أن يحفز الجماهير الواسعة على الإقبال بأعداد غفيرة ليبين أنه "سعيد جدا بافتتاح مهرجان البحر الأبيض المتوسط في دورته 48 بفضاء كراكة حلق الواد، الفضاء الرمز .. سعيد لأنه كان من المستحيل إحياء فعاليات المهرجان بهذا الفضاء لعدة أسباب.. أعتبر هذه الدورة دورة تحد على جميع المستويات، اولا من حيث الفضاء ثانيا من حيث الدعم المرصود من وزارة الثقافة لمهرجان بعمر نصف قرن والذي لا يليق بعراقة الحدث الثقافي..
أما على مستوى البرمجة فقد أكد محدثنا أن "نضالنا مستمر منذ سبع سنوات كمدير مهرجان.. تحدينا كل الصعاب من أجل أن تبقى التظاهرة فنية بالأساس ولا تشبه أي مهرجان صيفي ٱخر.. ذلك أن مهرجان البحر الأبيض المتوسط ليس له لا غاية مادية ولا ربحية بدليل أن العروض المبرمجة راقية وراقية جدا تضم خيرة الأعمال المسرحية والفرجوية في الساحة الثقافية، علما وأنه كان بالإمكان برمجة أعمال تجارية وأن تعرض يوميا لنجني ٱلاف الدنانير لكن ماذا فعلنا او ماذا قدمنا للمواطن الذي يستجدي بطريقة أو بأخرى نوعا أو جهة ما "تحن عليه وترأف بيه" من السيولة الموجودة في عدة مهرجانات،طبعا مع احترامي لكل مديري الهيئات المديرة المشرفة على برمجة العروض التي تُدْرس وتقيّم أكثر من مرة بالنسبة لمهرجان الكراكة من أجل تأسيس فكر ورقي فني انتماء الى هذا الوطن العزيز علنا نساهم في تكوين وتربية الناشئة وتوعيتها بطريقة أو بأخرى"...