*المتحدث باسم الحماية المدنية لـ"الصباح": 1100 سباح منقذ موزعين على 214 نقطة وتسجيل نقص ببعض الشواطئ
تونس – الصباح
أحصت وحدات الحماية المدنية 34 حالة وفاة بالشواطئ التونسية الى غاية يوم 26 جويلية الجاري، وذلك وفق ما أكده المتحدث باسم الحماية المدنية العميد معز تريعة لـ"الصباح".
وأفاد محدثنا بأن وحدات الحماية المدنية قامت بإنقاذ 208 شخص من الغرق وإسعافهم، مؤكدا "انه رغم الاحتياطات وتوفير 1100 سباح منقذ موزعين على 214 نقطة إلا أن ذلك لم يف بالحاجة لأننا نحتاج 1800 سباح منقذ وهذا الرقم توفره البلديات التي تتعهد بانتدابهم وخلاصهم في حين تتولى وحدات الحماية المدنية تكوينهم خلال شهري أفريل في الإنقاذ البحري والإسعاف والإشراف عليهم خلال فصل الصيف".
وحسب العميد معز تريعة فان بعض البلديات لا تجد العدد الكافي من السباح المنقذين نتيجة العزوف عن العمل في هذا المجال والإقبال على العمل في النزل، مشيرا الى انه تم تسجيل عدد ضئيل من السباحين المنقذين بعدد من الشواطئ مثل شواطئ مدنين حيث تم تسجيل نسبة 20 بالمائة فقط من السباحين المنقذين.
وأفاد العميد بأنه تم تسجيل أكثر عدد من الوفيات غرقا بولاية نابل بـ9 وفيات تليها ولاية ولاية مدنين 7 وفيات ثم سوسة 5 وفيات وتونس 4 وفيات والمهدية 3 وفيات وبنزرت بحالتي وفاة وكذلك حالتي وفاة بولاية بجندوبة وولاية صفاقس حالة وفاة فقط ويرجع ارتفاع عدد الوفيات في الشواطئ التونسية هذه السنة للإقبال المتزايد عليها بسبب موجة الحر الاخيرة الغير مسبوقة.
وأضاف تريعة بأنه تم تسجيل حالات وفاة في جميع الأوقات حتى على الساعة الثالثة صباحا مثل حالة المرأة البالغة من العمر 63 سنة والتي توفيت غرقا في شاطئ اميلكار، محذرا من تزايد ظاهرة ارتياد الشواطئ غير المحروسة إلا أن العديد من التونسيين يفضلون السباحة في هذه الشواطئ التي تروج لها مواقع التواصل الاجتماعي وهي شواطئ مصنفة خطرة فيها تيارات مائية وهي في الأصل شواطئ صخرية للمتوفين وهي متواجدة خاصة بولايات نابل وبنزرت.
وعن معدل الأعمار للمتوفين غرقا قال المتحدث باسم الحماية المدنية أنها تتراوح بين 4 و80 سنة، مشددا على انه رغم رفع الراية الحمراء من قبل وحدات الحماية المدنية في عدد من الشواطئ لكن المصطافين أقدموا على السباحة فيها دون التقيد بالنصائح.
وتم أول أمس الأحد 30 جويلية 2023 تسجيل حالة وفاة غرقا لشاب من مواليد 1982 أصيل مدينة رمادة من ولاية تطاوين غرقا بشاطئ دار ميدون بجزيرة جربة.
كما توفي الأربعاء 26 جويلية 2023، عسكري أصيل ولاية مدنين يبلغ من العمر27 سنة غرقا بالشاطئ العمومي بجزيرة، وكانت وحدات الحرس البحري بجربة قد انتشلت جثة شاب آخر في الثلاثينات من العمر غرق في شاطئ تابع لوحدة فندقية بالجزيرة لم يتم بعد التعرف على هويته.
ولقي كهل أصيل الجزيرة وسائحة برتغالية يبلغ عمرها 60 سنة حتفهما غرقا لتبلغ الحصيلة أربع وفيات نظرا لقوة الرياح ورغم منع السباحة في شواطئ جزيرة جربة.
وسجلت عدد الوفيات غرقا خلال نفس الفترة الممتدة من 1 الى غاية 26 جويلية 2023 ارتفاعا لتصل الى 34 حالة وفاة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 حيث تم تسجيل 25 حالة وفاة و15 حالة وفاة في نفس الفترة بالنسبة لسنة 2021
وسبق أن أكد مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط التابعة لوزارة الصحة سمير الورغلي، في جوان الفارط بأنه إثر إجراء التحاليل البكتريولوجية على مياه الشواطئ التونسية، تم التوصل إلى أن 29 شاطئا غير مناسبة للسباحة.
وجاء في تصريحات مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن مصالح وزارة الصحة قامت بأخذ عينات للتحليل من 539 نقطة مراقبة قارة على كاملة الشريط الساحلي في تونس من شواطئ طبرقة شمالا إلى بن قردان جنوبا، وببحوث صحية لجرد مصادر تلوث البحر، ووقع إدخال حوالي 2000 تحليل بكتريولوجي في المنظومة الإعلامية.
وأكد الورغلي أن نتائج المنظومة الإعلامية توصلت إلى أن 71% من مجموع الشواطئ التونسية ذات مياه حسنة النوعية، بينما أقرّت أن الشواطئ غير القابلة للسباحة عددها 29 شاطئا تتوزع على 5 جهات وهي (ولاية تونس 4 شواطئ - ولاية بن عروس 16 شاطئا - ولاية بنزرت 5 شواطئ - ولاية سوسة شاطئ وحيد وهو ميناء سوسة- ولاية قابس).
جهاد الكلبوسي
-نابل تتصدر عدد الوفيات
*المتحدث باسم الحماية المدنية لـ"الصباح": 1100 سباح منقذ موزعين على 214 نقطة وتسجيل نقص ببعض الشواطئ
تونس – الصباح
أحصت وحدات الحماية المدنية 34 حالة وفاة بالشواطئ التونسية الى غاية يوم 26 جويلية الجاري، وذلك وفق ما أكده المتحدث باسم الحماية المدنية العميد معز تريعة لـ"الصباح".
وأفاد محدثنا بأن وحدات الحماية المدنية قامت بإنقاذ 208 شخص من الغرق وإسعافهم، مؤكدا "انه رغم الاحتياطات وتوفير 1100 سباح منقذ موزعين على 214 نقطة إلا أن ذلك لم يف بالحاجة لأننا نحتاج 1800 سباح منقذ وهذا الرقم توفره البلديات التي تتعهد بانتدابهم وخلاصهم في حين تتولى وحدات الحماية المدنية تكوينهم خلال شهري أفريل في الإنقاذ البحري والإسعاف والإشراف عليهم خلال فصل الصيف".
وحسب العميد معز تريعة فان بعض البلديات لا تجد العدد الكافي من السباح المنقذين نتيجة العزوف عن العمل في هذا المجال والإقبال على العمل في النزل، مشيرا الى انه تم تسجيل عدد ضئيل من السباحين المنقذين بعدد من الشواطئ مثل شواطئ مدنين حيث تم تسجيل نسبة 20 بالمائة فقط من السباحين المنقذين.
وأفاد العميد بأنه تم تسجيل أكثر عدد من الوفيات غرقا بولاية نابل بـ9 وفيات تليها ولاية ولاية مدنين 7 وفيات ثم سوسة 5 وفيات وتونس 4 وفيات والمهدية 3 وفيات وبنزرت بحالتي وفاة وكذلك حالتي وفاة بولاية بجندوبة وولاية صفاقس حالة وفاة فقط ويرجع ارتفاع عدد الوفيات في الشواطئ التونسية هذه السنة للإقبال المتزايد عليها بسبب موجة الحر الاخيرة الغير مسبوقة.
وأضاف تريعة بأنه تم تسجيل حالات وفاة في جميع الأوقات حتى على الساعة الثالثة صباحا مثل حالة المرأة البالغة من العمر 63 سنة والتي توفيت غرقا في شاطئ اميلكار، محذرا من تزايد ظاهرة ارتياد الشواطئ غير المحروسة إلا أن العديد من التونسيين يفضلون السباحة في هذه الشواطئ التي تروج لها مواقع التواصل الاجتماعي وهي شواطئ مصنفة خطرة فيها تيارات مائية وهي في الأصل شواطئ صخرية للمتوفين وهي متواجدة خاصة بولايات نابل وبنزرت.
وعن معدل الأعمار للمتوفين غرقا قال المتحدث باسم الحماية المدنية أنها تتراوح بين 4 و80 سنة، مشددا على انه رغم رفع الراية الحمراء من قبل وحدات الحماية المدنية في عدد من الشواطئ لكن المصطافين أقدموا على السباحة فيها دون التقيد بالنصائح.
وتم أول أمس الأحد 30 جويلية 2023 تسجيل حالة وفاة غرقا لشاب من مواليد 1982 أصيل مدينة رمادة من ولاية تطاوين غرقا بشاطئ دار ميدون بجزيرة جربة.
كما توفي الأربعاء 26 جويلية 2023، عسكري أصيل ولاية مدنين يبلغ من العمر27 سنة غرقا بالشاطئ العمومي بجزيرة، وكانت وحدات الحرس البحري بجربة قد انتشلت جثة شاب آخر في الثلاثينات من العمر غرق في شاطئ تابع لوحدة فندقية بالجزيرة لم يتم بعد التعرف على هويته.
ولقي كهل أصيل الجزيرة وسائحة برتغالية يبلغ عمرها 60 سنة حتفهما غرقا لتبلغ الحصيلة أربع وفيات نظرا لقوة الرياح ورغم منع السباحة في شواطئ جزيرة جربة.
وسجلت عدد الوفيات غرقا خلال نفس الفترة الممتدة من 1 الى غاية 26 جويلية 2023 ارتفاعا لتصل الى 34 حالة وفاة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022 حيث تم تسجيل 25 حالة وفاة و15 حالة وفاة في نفس الفترة بالنسبة لسنة 2021
وسبق أن أكد مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط التابعة لوزارة الصحة سمير الورغلي، في جوان الفارط بأنه إثر إجراء التحاليل البكتريولوجية على مياه الشواطئ التونسية، تم التوصل إلى أن 29 شاطئا غير مناسبة للسباحة.
وجاء في تصريحات مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن مصالح وزارة الصحة قامت بأخذ عينات للتحليل من 539 نقطة مراقبة قارة على كاملة الشريط الساحلي في تونس من شواطئ طبرقة شمالا إلى بن قردان جنوبا، وببحوث صحية لجرد مصادر تلوث البحر، ووقع إدخال حوالي 2000 تحليل بكتريولوجي في المنظومة الإعلامية.
وأكد الورغلي أن نتائج المنظومة الإعلامية توصلت إلى أن 71% من مجموع الشواطئ التونسية ذات مياه حسنة النوعية، بينما أقرّت أن الشواطئ غير القابلة للسباحة عددها 29 شاطئا تتوزع على 5 جهات وهي (ولاية تونس 4 شواطئ - ولاية بن عروس 16 شاطئا - ولاية بنزرت 5 شواطئ - ولاية سوسة شاطئ وحيد وهو ميناء سوسة- ولاية قابس).