لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر وهما لا يغيبان عن مائدة طعام، كلاهما نفس اللون، لكن سَنعرف الفرق بعد التجربة.
كذلك هم نحن البشر، من كلّه حلاوة ومن يشعرك بمرارة تنفر منها.
يعجبني شخصيا ذلك المسؤول الراقي الذي يحترم ذاته ويحترم غيره، عندما يتحدث، يقول بعمق ويردّ بأدب، وحتى عندما يمزح بذوق، ويعتذر بصدق.
بعض الناس كمفاتيح الذهب، يفتحون كل قلب بحسن جوابهم، وروعة مشورتهم، ورفعة أخلاقهم.
وبعض الناس تندم حتى إن اعترضوك أو وجدت نفسك أمامهم..
هنالك استفسار، ليس أبسط منه، هل عندما يسأل صحفي رئيس منظمة وطنية، أؤكد على كلمة منظمة وليس "ضيعة خاصة" ليس حول أمر يتعلق بشأن شخصي كزواج أو سفر أو حتى مشروع، عكس سؤال الصحفي رغبة منه العلم بموعد انعقاد مؤتمر هذه المنظمة الذي تأخر عن موعده، ويجد ردّا غاضبا من قبل الرئيس المباشر لهذه المنظمة محتجا "علاش باش تترشح حتى تسأل ها السؤال"!!.
هذا ما حصل لي شخصيا مع السيد سمير ماجول رئيس منظمة الأعراف، والذي من باب احترامي وتقديري لهذه المنظمة وباعتبار مسؤوليتي في نقابة القنوات التلفزية الخاصة المنضوية تحت مظلتها وعضو فيها، كان سؤالي يندرج ضمن عمل واهتمامات نقابتنا باعتبار ما يواجهه القطاع السمعي- البصري من تحديات ومشاكل خطيرة ولم نر من الاتحاد (الأعراف) أي سند أو دعم على غرار بقية القطاعات الأخرى الأمر الذي جعل العديد منها تغادر هذا المكسب الوطني التاريخي العظيم "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية" لتلتحق بالمنظمة الجديدة المنافسة "كونيكت" للسيد طارق الشريف، كلّ ذلك بسبب تصرفات وسياسات الرئيس الحالي سمير ماجول الذي شخصيا لم نسمع أن له انجازات مهمة تذكر في مسيرته أو تميّز أو أبدع في عمل أو شأن هام بقدر ما ساعدته حسابات سياسية وانتخابية ليجد نفسه في هذا المنصب ويجعل الأعراف والصناعيين والتجار يعيشون أصعب فترة في حياتهم المهنية في غياب تام من سند منظمتهم..
الغطرسة هي رذيلة أولئك الذين يعتقدون أن الآخرين لا شيء، وأنهم هم وحدهم كلّ شيء وقد غاب عنهم أنه من باب الشيء بالشيء يذكر.
التحدي لا ينتظر إطلاقا، والحياة لا تلتفت إلى الوراء، أشهر معدودات هي فاصل من الزمن قد تتغير فيه أمور كثيرة ويدرك الجميع ماذا قدّم كلّ مسؤول في موقع مسؤوليته، لانّ كلّ الأعمال بنتائجها.
البعض يرى نفسه كقمة الجبل يرى الناس صغارا وقد غاب عنه أنهم يرونها صغيرة. فمن يحيا على حرمان غيره من الضوء يُغرق نفسه في عتمة ظلّه.
لم أجد شيئاً في الكون يدفع الإنسان للمزيد من الغرور، أكثر من الفشل.
يرويها: أبو بكر الصغير
لا يوجد فرق بين لون الملح ولون السكر وهما لا يغيبان عن مائدة طعام، كلاهما نفس اللون، لكن سَنعرف الفرق بعد التجربة.
كذلك هم نحن البشر، من كلّه حلاوة ومن يشعرك بمرارة تنفر منها.
يعجبني شخصيا ذلك المسؤول الراقي الذي يحترم ذاته ويحترم غيره، عندما يتحدث، يقول بعمق ويردّ بأدب، وحتى عندما يمزح بذوق، ويعتذر بصدق.
بعض الناس كمفاتيح الذهب، يفتحون كل قلب بحسن جوابهم، وروعة مشورتهم، ورفعة أخلاقهم.
وبعض الناس تندم حتى إن اعترضوك أو وجدت نفسك أمامهم..
هنالك استفسار، ليس أبسط منه، هل عندما يسأل صحفي رئيس منظمة وطنية، أؤكد على كلمة منظمة وليس "ضيعة خاصة" ليس حول أمر يتعلق بشأن شخصي كزواج أو سفر أو حتى مشروع، عكس سؤال الصحفي رغبة منه العلم بموعد انعقاد مؤتمر هذه المنظمة الذي تأخر عن موعده، ويجد ردّا غاضبا من قبل الرئيس المباشر لهذه المنظمة محتجا "علاش باش تترشح حتى تسأل ها السؤال"!!.
هذا ما حصل لي شخصيا مع السيد سمير ماجول رئيس منظمة الأعراف، والذي من باب احترامي وتقديري لهذه المنظمة وباعتبار مسؤوليتي في نقابة القنوات التلفزية الخاصة المنضوية تحت مظلتها وعضو فيها، كان سؤالي يندرج ضمن عمل واهتمامات نقابتنا باعتبار ما يواجهه القطاع السمعي- البصري من تحديات ومشاكل خطيرة ولم نر من الاتحاد (الأعراف) أي سند أو دعم على غرار بقية القطاعات الأخرى الأمر الذي جعل العديد منها تغادر هذا المكسب الوطني التاريخي العظيم "الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية" لتلتحق بالمنظمة الجديدة المنافسة "كونيكت" للسيد طارق الشريف، كلّ ذلك بسبب تصرفات وسياسات الرئيس الحالي سمير ماجول الذي شخصيا لم نسمع أن له انجازات مهمة تذكر في مسيرته أو تميّز أو أبدع في عمل أو شأن هام بقدر ما ساعدته حسابات سياسية وانتخابية ليجد نفسه في هذا المنصب ويجعل الأعراف والصناعيين والتجار يعيشون أصعب فترة في حياتهم المهنية في غياب تام من سند منظمتهم..
الغطرسة هي رذيلة أولئك الذين يعتقدون أن الآخرين لا شيء، وأنهم هم وحدهم كلّ شيء وقد غاب عنهم أنه من باب الشيء بالشيء يذكر.
التحدي لا ينتظر إطلاقا، والحياة لا تلتفت إلى الوراء، أشهر معدودات هي فاصل من الزمن قد تتغير فيه أمور كثيرة ويدرك الجميع ماذا قدّم كلّ مسؤول في موقع مسؤوليته، لانّ كلّ الأعمال بنتائجها.
البعض يرى نفسه كقمة الجبل يرى الناس صغارا وقد غاب عنه أنهم يرونها صغيرة. فمن يحيا على حرمان غيره من الضوء يُغرق نفسه في عتمة ظلّه.
لم أجد شيئاً في الكون يدفع الإنسان للمزيد من الغرور، أكثر من الفشل.