إن من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي.
نحن لا نصنع حاضرنا، بل ماضينا هو الذي يصنعنا.
الماضي هو أخطر العقاقير التي ابتكرتها كيمياء العقل .
بعض النّاس يقرأون الماضي ولا يفهمون منه شيئاً.
الحنين للماضي ليس عاطفة بسيطة، إنه حالة ذهنية خفية.
انه استحضار الأحداث والمواقف، مزج الأحاسيس، الصور، الأفكار.
لكن هل أن تذكر هذا الماضي يساعدنا على العيش بشكل أفضل في الحاضر.
يتم إعادة تأهيل الحنين إلى الماضي، باستحضار تلك المشاعر الحلوة والمرة .
هذا الشوق المختلط، لمكان أو وقت أو لحظة ما بعيدة بالفعل لكن تكون أمامنا في الوقت المناسب. تلك اللحظة التي نريد فيها العودة واستعادة ما حدث مرة أخرى.
الحنين هو شعور مفيد للغاية يجعل من الممكن إدراك الحاجة: الماضي، وخاصة الذكرى السعيدة للأحداث والأماكن والأشخاص المرتبطين بها، تذكير بالحنين إلى الفجوات التي يجب سدها .
إن الماضي قوي وأحيانا يصعب تجنبه. إذا لم نكن حذرين، فإنه يصبح عقبة أمام تطورنا من ناحية أخرى، إذا اعتمدنا عليه، فإنه يتحول إلى أكبر دافع لنا للمضي قدما .
يمكن أن يعزز الماضي إحساسنا بالاستمرارية الشخصية.
وهو ما يذكرنا بأن لدينا مخزونًا من الذكريات القوية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بهويتنا.
عندما لا تستخدم لمحاولة إعادة البناء أو استعادة ما كانت عليه الأمور في الماضي، يمكن أن تصبح محركا حقيقيًا للتقدم وللنمو.
هذا هو السبب في أنه من الضروري تسخير هذا الشعور بالرغبة والطموح، مع قبول أن الماضي ينتمي إلى الماضي.
إن التركيز على هذه الجوانب المريحة لفترات انقضت، أو بعبارة أخرى هذا الحنين إلى الماضي، يتيح لنا تحقيق بعض التهدئة في أوقات التوتر أو الصعوبة .
هذا هو السبب في أن تذكر ما عشناه، على سبيل المثال، الحب غير المشروط خلال طفولتنا المبكرة يمكن أن يطمئننا في الوقت الحاضر .
يمكن أن تمنحنا هذه الذكريات الشجاعة من أجل غد أفضل.
لكن ماذا عن طغيان هذا الماضي في الخطاب السياسي، وماذا تخفي هذه السلوكيات بما هو موصول بالشأن الرّاهن..
انّه سلاح، لضرب الخصوم ومزيد إضعافهم ولتأكيد أحقية ومشروعية بالسلطة والنفوذ، لكن يبقى الأمر يثير فينا إرباكا، إذا لم يتدعم ذلك بمنجز وبعمل مبهر ويخلد، فالأعمال دائما بنتائجها.. ففي كل شيء، النهاية هي الأهم .
يرويها: أبو بكر الصغير
إن من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل، ومن يتحكم في الحاضر يتحكم في الماضي.
نحن لا نصنع حاضرنا، بل ماضينا هو الذي يصنعنا.
الماضي هو أخطر العقاقير التي ابتكرتها كيمياء العقل .
بعض النّاس يقرأون الماضي ولا يفهمون منه شيئاً.
الحنين للماضي ليس عاطفة بسيطة، إنه حالة ذهنية خفية.
انه استحضار الأحداث والمواقف، مزج الأحاسيس، الصور، الأفكار.
لكن هل أن تذكر هذا الماضي يساعدنا على العيش بشكل أفضل في الحاضر.
يتم إعادة تأهيل الحنين إلى الماضي، باستحضار تلك المشاعر الحلوة والمرة .
هذا الشوق المختلط، لمكان أو وقت أو لحظة ما بعيدة بالفعل لكن تكون أمامنا في الوقت المناسب. تلك اللحظة التي نريد فيها العودة واستعادة ما حدث مرة أخرى.
الحنين هو شعور مفيد للغاية يجعل من الممكن إدراك الحاجة: الماضي، وخاصة الذكرى السعيدة للأحداث والأماكن والأشخاص المرتبطين بها، تذكير بالحنين إلى الفجوات التي يجب سدها .
إن الماضي قوي وأحيانا يصعب تجنبه. إذا لم نكن حذرين، فإنه يصبح عقبة أمام تطورنا من ناحية أخرى، إذا اعتمدنا عليه، فإنه يتحول إلى أكبر دافع لنا للمضي قدما .
يمكن أن يعزز الماضي إحساسنا بالاستمرارية الشخصية.
وهو ما يذكرنا بأن لدينا مخزونًا من الذكريات القوية التي ترتبط ارتباطا وثيقا بهويتنا.
عندما لا تستخدم لمحاولة إعادة البناء أو استعادة ما كانت عليه الأمور في الماضي، يمكن أن تصبح محركا حقيقيًا للتقدم وللنمو.
هذا هو السبب في أنه من الضروري تسخير هذا الشعور بالرغبة والطموح، مع قبول أن الماضي ينتمي إلى الماضي.
إن التركيز على هذه الجوانب المريحة لفترات انقضت، أو بعبارة أخرى هذا الحنين إلى الماضي، يتيح لنا تحقيق بعض التهدئة في أوقات التوتر أو الصعوبة .
هذا هو السبب في أن تذكر ما عشناه، على سبيل المثال، الحب غير المشروط خلال طفولتنا المبكرة يمكن أن يطمئننا في الوقت الحاضر .
يمكن أن تمنحنا هذه الذكريات الشجاعة من أجل غد أفضل.
لكن ماذا عن طغيان هذا الماضي في الخطاب السياسي، وماذا تخفي هذه السلوكيات بما هو موصول بالشأن الرّاهن..
انّه سلاح، لضرب الخصوم ومزيد إضعافهم ولتأكيد أحقية ومشروعية بالسلطة والنفوذ، لكن يبقى الأمر يثير فينا إرباكا، إذا لم يتدعم ذلك بمنجز وبعمل مبهر ويخلد، فالأعمال دائما بنتائجها.. ففي كل شيء، النهاية هي الأهم .