إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

القيروان..1000 طن من العسل سنويا ومطالب بتوفير السكر الاصطناعي خلال فترة الجفاف

القيروان-الصباح

حسب آخر تقديرات الإدارة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى يبلغ معدل إنتاج عسل النحل في ولاية القيروان قرابة 1000 طن في السنة ويقدر عدد بيوت النحل 70 ألف خلية حيث تنتج الخلية الواحدة بين 10 و12 كيلوغراما من العسل في السنة، في حين لا يزيد عدد المربين بالجهة عن 2838 مرب.

 عين جلولة الأولى وطنيا

وتعتبر معتمدية عين جلولة الأولى وطنيا من حيث إنتاج العسل، ويوجد بها حوالي 1200 مربي نحل اي حوالي 42% من مجموع عدد مربي النحل في ولاية القيروان وأكثر من 30 الف خلية منتجة لحوالي 450 طنا من العسل.

و يوجد في هذه المعتمدية فتية التأسيس منطقة أسمها "النحالة" ،يمارس أغلب سكانها خاصة الشباب هذه المهنة التي ورثوها عن أجدادهم، إذ بدأت معهم كهواية دفعتهم للتنقل من منطقة إلى أخرى، بحثاً عن الأشجار والأزهار المناسبة لإنتاج العسل، وزادتهم الخبرة شغفاً لتطوير مهاراتهم باتخاذها مهنة رسمية، الا أنهم يعانون هذه الأيام من أزمة نقص السكر الصناعي الذي يعطونه لفرخ النحل لتغذيته خاصة في فترة الجفاف والتغيرات المناخية التي تمر بها البلاد.

مربو النحل في عين جلولة يطالبون بتوفير السكر الصناعي

وأكد عبد الحميد الصغير رئيس نقابة النحالين بعين جلولة وعضو وطني بالجامعة الوطنية لمربي النحل لـ"الصباح" أن النقص في مادة السكر الصناعي المستعمل في تغذية فرخ النحل خلال فترات الجفاف مع انعدام مساحات الرعي أثر في الإنتاج، مطالبا وزارة التجارة بتوفير السكر الاصطناعي لضمان ديمومة القطاع سيما وأن تربية النحل وإنتاج العسل يعتبر من المصادر الأساسية للعيش في هذه الجهة.

وأضاف الصغير بان المنتجين يواجهون صعوبات في تربية النحل خاصة مع تنامي ظاهرة قص أشجار الكالاتوس والحصاد العشوائي من النباتات التي يتغذى عليها النحل في الجبال والغابات من نباتات الإكليل، الزعتر، أم الروبيا، الخروب، السدر، زهور التين البري، وغيرها من النباتات .

و أختتم رئيس نقابة نحالين بعين جلولة حديثه لـ"الصباح" بدعوة لوزارة التجارة لإيقاف توريد مادة العسل من خارج البلاد باعتباره يضر بالفلاح مربي النحل و يزيد في استنزاف الاقتصاد الوطني.

مروان الدعلول

القيروان..1000 طن من العسل سنويا ومطالب بتوفير السكر الاصطناعي خلال فترة الجفاف

القيروان-الصباح

حسب آخر تقديرات الإدارة الجهوية لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى يبلغ معدل إنتاج عسل النحل في ولاية القيروان قرابة 1000 طن في السنة ويقدر عدد بيوت النحل 70 ألف خلية حيث تنتج الخلية الواحدة بين 10 و12 كيلوغراما من العسل في السنة، في حين لا يزيد عدد المربين بالجهة عن 2838 مرب.

 عين جلولة الأولى وطنيا

وتعتبر معتمدية عين جلولة الأولى وطنيا من حيث إنتاج العسل، ويوجد بها حوالي 1200 مربي نحل اي حوالي 42% من مجموع عدد مربي النحل في ولاية القيروان وأكثر من 30 الف خلية منتجة لحوالي 450 طنا من العسل.

و يوجد في هذه المعتمدية فتية التأسيس منطقة أسمها "النحالة" ،يمارس أغلب سكانها خاصة الشباب هذه المهنة التي ورثوها عن أجدادهم، إذ بدأت معهم كهواية دفعتهم للتنقل من منطقة إلى أخرى، بحثاً عن الأشجار والأزهار المناسبة لإنتاج العسل، وزادتهم الخبرة شغفاً لتطوير مهاراتهم باتخاذها مهنة رسمية، الا أنهم يعانون هذه الأيام من أزمة نقص السكر الصناعي الذي يعطونه لفرخ النحل لتغذيته خاصة في فترة الجفاف والتغيرات المناخية التي تمر بها البلاد.

مربو النحل في عين جلولة يطالبون بتوفير السكر الصناعي

وأكد عبد الحميد الصغير رئيس نقابة النحالين بعين جلولة وعضو وطني بالجامعة الوطنية لمربي النحل لـ"الصباح" أن النقص في مادة السكر الصناعي المستعمل في تغذية فرخ النحل خلال فترات الجفاف مع انعدام مساحات الرعي أثر في الإنتاج، مطالبا وزارة التجارة بتوفير السكر الاصطناعي لضمان ديمومة القطاع سيما وأن تربية النحل وإنتاج العسل يعتبر من المصادر الأساسية للعيش في هذه الجهة.

وأضاف الصغير بان المنتجين يواجهون صعوبات في تربية النحل خاصة مع تنامي ظاهرة قص أشجار الكالاتوس والحصاد العشوائي من النباتات التي يتغذى عليها النحل في الجبال والغابات من نباتات الإكليل، الزعتر، أم الروبيا، الخروب، السدر، زهور التين البري، وغيرها من النباتات .

و أختتم رئيس نقابة نحالين بعين جلولة حديثه لـ"الصباح" بدعوة لوزارة التجارة لإيقاف توريد مادة العسل من خارج البلاد باعتباره يضر بالفلاح مربي النحل و يزيد في استنزاف الاقتصاد الوطني.

مروان الدعلول