تناقش الندوة السنوية لمؤسسة المركز الثقافي الدولي بالحمامات والمزمع تنظيمها أيام 21، 22 و23 جويلية الحالي مختلف الأسس النظرية التي ترتكز عليها الهندسة الثقافية في إدارة المهرجانات الفنية وتطرح هذه الجلسات عددا من الاشكاليات المتعلقة بكيفية توظيف أدوات الهندسة الثقافية لتحقيق مستوى تنظيمي أفضل وتطوير مساحة التفاعل بين الجمهور والمادة الفنية والثقافية المقترحة.
في السياق أوضح منسق الندوة طاهر العجرودي في ورقة تقديمية خاصة بهذا الحدث بأن "مفهوم الهندسة الثقافية هو أحد المفاهيم الأساسية التي تجذّرت منذ ثمانينات القرن الماضي في مجال إدارة المهرجانات الفنية وقد قام بتأسيس هذا المبحث الرائد الأستاذ والخبير الفرنسي كلود مولار ،ومن خلال التراكم العلمي والعمل الثقافي المستمر، تطورت نظرية تسمح بالاستفادة الكاملة من مفهوم الهندسة الثقافية في تخطيط وتنظيم المهرجانات الفنية وتصبح بذلك هذه المهرجانات صورة إجرائية لما هو نظري".
ومن محاور النقاش في ندوة المركز الثقافي الدولي بالحمامات ورقات علمية مدعومة بمداخلات ميدانية تسائل مفاهيم ونظريات عن "الطقوس والأداء" وذلك بالعودة على المقاربات الأنثروبولوجية والاجتماعية وتسلط الضوء على الأبعاد الرمزية والتعبيرية للاحتفالات الثقافية.
ويطرح الحاضرون أفكار وتساؤلات منطلقاتها البحثية الإيكولوجيا الثقافية وقوامها العلاقة الديناميكية بين الثقافة والبيئة وكيفية تطوير الممارسات الثقافية بهدف الاستجابة للتغيرات الايكولوجية والاجتماعية.
أهمية الاستمرارية الثقافية ودور المهرجانات الفنية في الاحتفال بالتراث الثقافي وتثمينه من المحاور المقترحة للنقاش في الندوة السنوية لمؤسسة المركز الثقافي الدولي بالحمامات وأيام 21، 22 و23 جويلية الحالي وتندرج هذه الورقة ضمن مقاربة تتعلق بالتراث الثقافي ودراسات الذاكرة وتهتم بطرق محافظة المجتمعات على ديناميكية الذاكرة الجمعية.
ويحرص القائمون على هذه الندوة الفكرية الدولية على مناقشة البعد الاقتصادي للتراث الثقافي ودور المهرجانات الفنية في دعم منوال التنمية ومراحل تحول المنتج الثقافي إلى منتج اقتصادي قابل للتسويق على غرار الموسيقى، الرقص، المسرح، الفنون البصرية والحرف وغيرها.
التشاركية الثقافية عبر دعم الممارسات الثقافية الجماعية،ومنح الصوت للمجتمعات المهمشة وتعزيز التنوع الثقافي هي كذلك من محاور جلسات الندوة الدولية للمركز الثقافي الدولي بالحمامات دار المتوسط للثقافة والفنون والتي تتزامن هذه السنة مع فعاليات الدورة 57 لمهرجان الحمامات الدولي.
التقاطعات الممكنة بين الثقافة والمجتمع والاقتصاد والتنمية الحضرية ستجمع أيام 21، 22 و 23 جويلية عددا من الأكاديميين والناشطين والفاعلين في قطاع الإدارة الثقافية والفنية ومن رهاناتهم الابتكار في برمجة الثقافة والفن، الاستدامة المالية والبيئية للمهرجانات الفنية، التعاون بين الفاعلين الثقافيين والمجتمعات المحلية، استخدام التكنولوجيا الرقمية في تجربة المهرجانات الفنية وتحديات وفرص التنوع الثقافي في خصوصية المهرجانات الفنية ومن بين المتدخلين التونسيين مراد صكلي، لمياء بلقايد قيقة، رياض مرابط، فوزية ضيف، الله سلوى عبد الخالق، إيمان النموشي، يوسف الاشخم، علي سعيدان، لطفي عيسى، منجي المبروكي، سلمى وسفيان ويسي، الاسعد الجموسي، داودا صو، مراد مطهري، عبد اللطيف رمضاني، حسن الزرقوني، حافظ خليفة و من المملكة المتحدة محمد صالح العمري، من السعودية كل من عبد الإله السناني، إبراهيم العسيري، من المغرب عبد الرحيم الخصّار وذلك إلى جانب مشاركة خالد السيد من قطر، محمد سالم النبهاني ممثلا عن عمان، محمود أسود خليفة من العراق، وعتاب نعيم ممثلة عن سوريا ومن لبنان نادين أشقر طربيه.
نجلاء قموع
تونس- الصباح
تناقش الندوة السنوية لمؤسسة المركز الثقافي الدولي بالحمامات والمزمع تنظيمها أيام 21، 22 و23 جويلية الحالي مختلف الأسس النظرية التي ترتكز عليها الهندسة الثقافية في إدارة المهرجانات الفنية وتطرح هذه الجلسات عددا من الاشكاليات المتعلقة بكيفية توظيف أدوات الهندسة الثقافية لتحقيق مستوى تنظيمي أفضل وتطوير مساحة التفاعل بين الجمهور والمادة الفنية والثقافية المقترحة.
في السياق أوضح منسق الندوة طاهر العجرودي في ورقة تقديمية خاصة بهذا الحدث بأن "مفهوم الهندسة الثقافية هو أحد المفاهيم الأساسية التي تجذّرت منذ ثمانينات القرن الماضي في مجال إدارة المهرجانات الفنية وقد قام بتأسيس هذا المبحث الرائد الأستاذ والخبير الفرنسي كلود مولار ،ومن خلال التراكم العلمي والعمل الثقافي المستمر، تطورت نظرية تسمح بالاستفادة الكاملة من مفهوم الهندسة الثقافية في تخطيط وتنظيم المهرجانات الفنية وتصبح بذلك هذه المهرجانات صورة إجرائية لما هو نظري".
ومن محاور النقاش في ندوة المركز الثقافي الدولي بالحمامات ورقات علمية مدعومة بمداخلات ميدانية تسائل مفاهيم ونظريات عن "الطقوس والأداء" وذلك بالعودة على المقاربات الأنثروبولوجية والاجتماعية وتسلط الضوء على الأبعاد الرمزية والتعبيرية للاحتفالات الثقافية.
ويطرح الحاضرون أفكار وتساؤلات منطلقاتها البحثية الإيكولوجيا الثقافية وقوامها العلاقة الديناميكية بين الثقافة والبيئة وكيفية تطوير الممارسات الثقافية بهدف الاستجابة للتغيرات الايكولوجية والاجتماعية.
أهمية الاستمرارية الثقافية ودور المهرجانات الفنية في الاحتفال بالتراث الثقافي وتثمينه من المحاور المقترحة للنقاش في الندوة السنوية لمؤسسة المركز الثقافي الدولي بالحمامات وأيام 21، 22 و23 جويلية الحالي وتندرج هذه الورقة ضمن مقاربة تتعلق بالتراث الثقافي ودراسات الذاكرة وتهتم بطرق محافظة المجتمعات على ديناميكية الذاكرة الجمعية.
ويحرص القائمون على هذه الندوة الفكرية الدولية على مناقشة البعد الاقتصادي للتراث الثقافي ودور المهرجانات الفنية في دعم منوال التنمية ومراحل تحول المنتج الثقافي إلى منتج اقتصادي قابل للتسويق على غرار الموسيقى، الرقص، المسرح، الفنون البصرية والحرف وغيرها.
التشاركية الثقافية عبر دعم الممارسات الثقافية الجماعية،ومنح الصوت للمجتمعات المهمشة وتعزيز التنوع الثقافي هي كذلك من محاور جلسات الندوة الدولية للمركز الثقافي الدولي بالحمامات دار المتوسط للثقافة والفنون والتي تتزامن هذه السنة مع فعاليات الدورة 57 لمهرجان الحمامات الدولي.
التقاطعات الممكنة بين الثقافة والمجتمع والاقتصاد والتنمية الحضرية ستجمع أيام 21، 22 و 23 جويلية عددا من الأكاديميين والناشطين والفاعلين في قطاع الإدارة الثقافية والفنية ومن رهاناتهم الابتكار في برمجة الثقافة والفن، الاستدامة المالية والبيئية للمهرجانات الفنية، التعاون بين الفاعلين الثقافيين والمجتمعات المحلية، استخدام التكنولوجيا الرقمية في تجربة المهرجانات الفنية وتحديات وفرص التنوع الثقافي في خصوصية المهرجانات الفنية ومن بين المتدخلين التونسيين مراد صكلي، لمياء بلقايد قيقة، رياض مرابط، فوزية ضيف، الله سلوى عبد الخالق، إيمان النموشي، يوسف الاشخم، علي سعيدان، لطفي عيسى، منجي المبروكي، سلمى وسفيان ويسي، الاسعد الجموسي، داودا صو، مراد مطهري، عبد اللطيف رمضاني، حسن الزرقوني، حافظ خليفة و من المملكة المتحدة محمد صالح العمري، من السعودية كل من عبد الإله السناني، إبراهيم العسيري، من المغرب عبد الرحيم الخصّار وذلك إلى جانب مشاركة خالد السيد من قطر، محمد سالم النبهاني ممثلا عن عمان، محمود أسود خليفة من العراق، وعتاب نعيم ممثلة عن سوريا ومن لبنان نادين أشقر طربيه.
