مدير الطاقة الشمسيّة بالوكالة الوطنية للتحكم بالطاقة لـ "الصباح": بتكلفة تناهز الـ 3 مليار دينار انطلاق استغلال المركب السياحي وبأياد تونسية
تونس-الصباح
بعد مرور أكثر من خمس سنوات من تركيزه، انطلق المشروع النموذجي الأول من نوعه في تونس وفي القارة الإفريقية وفي منطقة الشرق الأوسط، "سولاريس" المركب السياحي الكهربائي بالطاقة الشمسية حيز الاستغلال مع انطلاق أول رحلة له رسميا مساء الاثنين من بحر الأسبوع الجاري في منطقة البحيرة 1..
وكانت فكرة هذا المشروع النموذجي قد انطلقت منذ سنة 2016، عندما كان التوجه نحو تركيز باخرة لنقل المسافرين من ولاية مدنين إلى جزيرة جربة في إطار التنقل المستدام، الذي يعتمد على الطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية، لتتجه في مرحلة موالية إلى الاقتصار فقط على أن يكون مركبا سياحيا بسبب ضعف التمويلات المرصودة.
وأفاد مدير الطاقة الشمسية بالوكالة الوطنية للتحكم بالطاقة، نافع البكاري لـ"الصباح" بان هذا المشروع النموذجي أشرفت عليه وكالة التحكم في الطاقة كمنسق وصنع مائة بالمائة بأياد تونسية، مبينا أن تكاليف هذا المشروع بلغت 3 ملايين دينار تحصلت عليها الدولة في شكل هبة من منظمة الأمم المتحدة التي اختارته من بين 40 مشروعا..
وأضاف البكاري أن الهدف الأول من هذا المشروع هو التنقل السياحي للترويج للسياحة التونسية وفي مرحلة ثانية سيتم استغلاله للتنقل بين رادس والبحيرة ليصل الهدف في المرحلة الثالثة إلى تركيز محطة للطاقة الشمسية لشحن المركب السياحي ليصبح الاستغلال بالطاقة الشمسية مائة بالمائة..
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، فتحي الحنشي، أن مشروع التعاون التونسي-النرويجي الذي يندرج صمن محور "الطاقة الشمسية للنقل المستدام "، تم إنجازه بالتعاون بين الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وشركة البحيرة للاستثمار ومركز البحوث النرويجيSINTEF، مشيرا إلى أن المركب الكهربائي تم صنعه في صفاقس بكفاءات تونسية من مهندسين وتقنيين...
من جهته، أفاد مدير عام شركة البحيرة للأنشطة الترفيهية، حسن الشريف، بأن هذا المركب صنع لأغراض نقل الركاب للفسحة في البحيرة، وتمت برمجة عدد رحلات بمعدل يترواح بين 5 و6 رحلات في اليوم ويمكن للأشخاص الراغبين في التنزه في البحيرة عبر هذا المركب أو تناول فطور الصباح خلال نهاية الأسبوع على متنه..
وذكر المشرف على المشروع وممثل مركز البحوث النرويجي، معز جمعة، أن المشروع تحصل على منحة دعم من الأمم المتحدة بعد أن فاز بأفضل مشروع من بين 40 مشروعا نموذجيا بقيمة جملية تناهز الـ 3 مليون دينار، مبينا أن المركب له ميزات اقتصادية وبيئية ويهدف إلى تعزيز التنقل البحري الكهربائي المرتكز على الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحول المشاريع المستقبلية في مجال الطاقات المتجددة، أكد البكاري أن هناك حزمة من المشاريع التي تم الاتفاق بشأنها في إطار مجلس وزاري تم في شهر افريل المنقضي، مشيرا إلى عدد من المشاريع الأخرى التي ستطلقها الوزارة والتي تستهدف إنتاج 2000 ميغاواط حتى أفق 2026.
وتهدف الإستراتيجية الوطنية في قطاع الطاقة وتحديدا في مجال الطاقات المتجددة، إلى إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بنسبة 35 بالمائة مع حلول 2030، وكانت الدولة قد انطلقت في السنوات الأخيرة في بعث مشاريع في هذا الإطار بتمويلات خارجية باعتبار أن التوجه العالمي اليوم يستهدف الاستفادة من الطاقات المتجددة قدر الإمكان خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها المناخ العالمي.
وفاء بن محمد
مدير الطاقة الشمسيّة بالوكالة الوطنية للتحكم بالطاقة لـ "الصباح": بتكلفة تناهز الـ 3 مليار دينار انطلاق استغلال المركب السياحي وبأياد تونسية
تونس-الصباح
بعد مرور أكثر من خمس سنوات من تركيزه، انطلق المشروع النموذجي الأول من نوعه في تونس وفي القارة الإفريقية وفي منطقة الشرق الأوسط، "سولاريس" المركب السياحي الكهربائي بالطاقة الشمسية حيز الاستغلال مع انطلاق أول رحلة له رسميا مساء الاثنين من بحر الأسبوع الجاري في منطقة البحيرة 1..
وكانت فكرة هذا المشروع النموذجي قد انطلقت منذ سنة 2016، عندما كان التوجه نحو تركيز باخرة لنقل المسافرين من ولاية مدنين إلى جزيرة جربة في إطار التنقل المستدام، الذي يعتمد على الطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية، لتتجه في مرحلة موالية إلى الاقتصار فقط على أن يكون مركبا سياحيا بسبب ضعف التمويلات المرصودة.
وأفاد مدير الطاقة الشمسية بالوكالة الوطنية للتحكم بالطاقة، نافع البكاري لـ"الصباح" بان هذا المشروع النموذجي أشرفت عليه وكالة التحكم في الطاقة كمنسق وصنع مائة بالمائة بأياد تونسية، مبينا أن تكاليف هذا المشروع بلغت 3 ملايين دينار تحصلت عليها الدولة في شكل هبة من منظمة الأمم المتحدة التي اختارته من بين 40 مشروعا..
وأضاف البكاري أن الهدف الأول من هذا المشروع هو التنقل السياحي للترويج للسياحة التونسية وفي مرحلة ثانية سيتم استغلاله للتنقل بين رادس والبحيرة ليصل الهدف في المرحلة الثالثة إلى تركيز محطة للطاقة الشمسية لشحن المركب السياحي ليصبح الاستغلال بالطاقة الشمسية مائة بالمائة..
وأكد المدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، فتحي الحنشي، أن مشروع التعاون التونسي-النرويجي الذي يندرج صمن محور "الطاقة الشمسية للنقل المستدام "، تم إنجازه بالتعاون بين الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وشركة البحيرة للاستثمار ومركز البحوث النرويجيSINTEF، مشيرا إلى أن المركب الكهربائي تم صنعه في صفاقس بكفاءات تونسية من مهندسين وتقنيين...
من جهته، أفاد مدير عام شركة البحيرة للأنشطة الترفيهية، حسن الشريف، بأن هذا المركب صنع لأغراض نقل الركاب للفسحة في البحيرة، وتمت برمجة عدد رحلات بمعدل يترواح بين 5 و6 رحلات في اليوم ويمكن للأشخاص الراغبين في التنزه في البحيرة عبر هذا المركب أو تناول فطور الصباح خلال نهاية الأسبوع على متنه..
وذكر المشرف على المشروع وممثل مركز البحوث النرويجي، معز جمعة، أن المشروع تحصل على منحة دعم من الأمم المتحدة بعد أن فاز بأفضل مشروع من بين 40 مشروعا نموذجيا بقيمة جملية تناهز الـ 3 مليون دينار، مبينا أن المركب له ميزات اقتصادية وبيئية ويهدف إلى تعزيز التنقل البحري الكهربائي المرتكز على الطاقة الشمسية الكهروضوئية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وحول المشاريع المستقبلية في مجال الطاقات المتجددة، أكد البكاري أن هناك حزمة من المشاريع التي تم الاتفاق بشأنها في إطار مجلس وزاري تم في شهر افريل المنقضي، مشيرا إلى عدد من المشاريع الأخرى التي ستطلقها الوزارة والتي تستهدف إنتاج 2000 ميغاواط حتى أفق 2026.
وتهدف الإستراتيجية الوطنية في قطاع الطاقة وتحديدا في مجال الطاقات المتجددة، إلى إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بنسبة 35 بالمائة مع حلول 2030، وكانت الدولة قد انطلقت في السنوات الأخيرة في بعث مشاريع في هذا الإطار بتمويلات خارجية باعتبار أن التوجه العالمي اليوم يستهدف الاستفادة من الطاقات المتجددة قدر الإمكان خاصة في ظل التغيرات التي يشهدها المناخ العالمي.