قال كمال عمروسية رئيس المؤتمر السادس لحزب العمال أن أشغال المؤتمر تدور في أوضاع سياسية متأزمة وتتميز بمزيد من الاستفراد بالسلطة مع تأزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف عمروسية لـ الصباح" بان أشغال المؤتمر السادس لحزب العمال التي انطلقت منذ يومين وتتواصل إلى اليوم تشهد نقاشا واسعا للخط السياسي للحزب وستتوج هذه الأيام بخلاصة نهائية كما ستبحث عن إجابات دقيقة للمرحلة القادمة مع العلم أن هذا النقاش العام قد انطلق منذ بداية شهر ماي الفارط.
وأفاد رئيس المؤتمر السادس لحزب العمال بان اليوم الأحد سيكون مخصصا لانتخاب الهيئات القيادية للحزب، مؤكدا أن تونس تعيش فصلا جديدا بعد 25 جويلية.
وفي سياق تصريحه لـ"الصباح" قال عمروسية إن الأنظمة التي حكمت تونس بعد الثورة لم تغير في خياراتها الاقتصادية والاجتماعية.
وقد انطلقت مساء الجمعة 7 جويلية في تونس، أشغال المؤتمر الوطني السادس لحزب العمال تحت شعار “نعم سوف ننتصر”.
كما شهدت أشغال الجلسة الافتتاحية حضور العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية.
وكان حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال اعتبر في كلمته التي قدمها أول أمس في الافتتاح أن هذا المؤتمر يعد استثنائيا وسيشهد مشاركة 100 مؤتمِر، يناقشون جملة من الوثائق، منها خطة إنقاذ سياسية واقتصادية للبلاد، كما سيتم كذلك قبول الترشحات لانتخاب الهيئة التسييرية للحزب.
وأشار حمّة الهمامي، في تصريح لـ"جوهرة أف أم" أن هذا المؤتمر مفصليّ ومهمّ في تاريخ حزب العمال وتاريخ البلاد ككل، واصفا الظرف الذي تمرّ به البلاد بالدقيق والحساس.
وأكد الهمامي أن حزبه لن يشارك في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، متبنّيا نفس القرار الذي اتخذه خلال الاستفتاء والانتخابات التشريعية التي وصفها بـ"الفاقدة للشرعية الشعبية"، مضيفا أن النظام الذي لا يسقط عبر صناديق الاقتراع سيسقط بديمقراطية الشارع مثلما حصل مع النظام السابق وكل الأنظمة الدكتاتورية.
كما وجه الهمامي رسالة للقوى الديمقراطية واليسارية بضرورة وضع السلطة نصب أعينهم معتبرا أن تونس جربت حكم اليمين الليبرالي واليمين الديني وحكم الشعبوية وقد ساهمت جميعها في الانهيار على جميع المستويات.
جهاد الكلبوسي
تونس – الصباح
قال كمال عمروسية رئيس المؤتمر السادس لحزب العمال أن أشغال المؤتمر تدور في أوضاع سياسية متأزمة وتتميز بمزيد من الاستفراد بالسلطة مع تأزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف عمروسية لـ الصباح" بان أشغال المؤتمر السادس لحزب العمال التي انطلقت منذ يومين وتتواصل إلى اليوم تشهد نقاشا واسعا للخط السياسي للحزب وستتوج هذه الأيام بخلاصة نهائية كما ستبحث عن إجابات دقيقة للمرحلة القادمة مع العلم أن هذا النقاش العام قد انطلق منذ بداية شهر ماي الفارط.
وأفاد رئيس المؤتمر السادس لحزب العمال بان اليوم الأحد سيكون مخصصا لانتخاب الهيئات القيادية للحزب، مؤكدا أن تونس تعيش فصلا جديدا بعد 25 جويلية.
وفي سياق تصريحه لـ"الصباح" قال عمروسية إن الأنظمة التي حكمت تونس بعد الثورة لم تغير في خياراتها الاقتصادية والاجتماعية.
وقد انطلقت مساء الجمعة 7 جويلية في تونس، أشغال المؤتمر الوطني السادس لحزب العمال تحت شعار “نعم سوف ننتصر”.
كما شهدت أشغال الجلسة الافتتاحية حضور العديد من الشخصيات السياسية والحقوقية.
وكان حمة الهمامي الأمين العام لحزب العمال اعتبر في كلمته التي قدمها أول أمس في الافتتاح أن هذا المؤتمر يعد استثنائيا وسيشهد مشاركة 100 مؤتمِر، يناقشون جملة من الوثائق، منها خطة إنقاذ سياسية واقتصادية للبلاد، كما سيتم كذلك قبول الترشحات لانتخاب الهيئة التسييرية للحزب.
وأشار حمّة الهمامي، في تصريح لـ"جوهرة أف أم" أن هذا المؤتمر مفصليّ ومهمّ في تاريخ حزب العمال وتاريخ البلاد ككل، واصفا الظرف الذي تمرّ به البلاد بالدقيق والحساس.
وأكد الهمامي أن حزبه لن يشارك في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، متبنّيا نفس القرار الذي اتخذه خلال الاستفتاء والانتخابات التشريعية التي وصفها بـ"الفاقدة للشرعية الشعبية"، مضيفا أن النظام الذي لا يسقط عبر صناديق الاقتراع سيسقط بديمقراطية الشارع مثلما حصل مع النظام السابق وكل الأنظمة الدكتاتورية.
كما وجه الهمامي رسالة للقوى الديمقراطية واليسارية بضرورة وضع السلطة نصب أعينهم معتبرا أن تونس جربت حكم اليمين الليبرالي واليمين الديني وحكم الشعبوية وقد ساهمت جميعها في الانهيار على جميع المستويات.