إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حسب مرصد "رقابة".. تراجع حادّ في مؤشرات إنتاج الفسفاط التجاري في السداسية الأولى من السنة الجارية

 

كشف مرصد رقابة، بداية الأسبوع الجاري، عن معطيات تعكس تراجعا حادّا في مؤشرات إنتاج ووسق الفسفاط التجاري خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، بالمقارنة مع نتائج السنة الماضية ومع الأهداف التي رسمتها شركة فسفاط قفصة لنفسها لهذه الفترة.

وقال الكاتب العام للمرصد محمد عبد المؤمن اليوم الجمعة فى تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ إنتاج الفسفاط التجاري في السداسية الأولى من السنة الجارية والذي كان في حدود 1 فاصل 5 مليون طنّ، سجّل تراجعا بنسبة 21 بالمائة بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2022، وبنسبة 50 بالمائة بالمقارنة مع التقديرات التي ضبطتها الشركة لنفسها في نفس الفترة، واضاف أن إنتاج شهر جوان المنقضي من مادّة الفسفاط التجاري والذي بلغ 210 ألاف طنّ، هو أقلّ بنسبة 54 بالمائة مقارنة مع حجم الإنتاج الذي كانت الشركة تتوقّع بلوغه.

وحسب ذات المرصد، فإنّ وسق الفسفاط نحو حرفاء شركة فسفاط قد سجّل بدوره تراجعا لافتا في الفترة الممتدّة من شهر جانفي وإلى موفّى شهر اٌفريل المنقضي، بنسبة لا تقلّ عن 50 بالمائة، حيث ناهزت كمّيات الفسفاط التجاري التي تزوّد بها مُصنّعو الأسمدة الكيميائية المحلّيون، الـ1 مليون طنّ، مقابل تقديرات بتزويدهم بأكثر من مليوني طنّ.

وسبق لمسؤولين بشركة فسفاط قفصة أن أعلنوا في بداية هذه السنة أنّهم يتطلّعون إلى إنتاج 5 فاصل 6 مليون طنّ من الفسفاط كامل سنة 2023، في سعي منهم إلى تحسين نسق إنتاج العشرية الأخيرة التي لم يتجاوز خلالها معدّل الإنتاج السنوي 3 فاصل 5 مليون طنّ مقابل أكثر من 8 مليون طنّ سنة 2010 لوحده.

من جهة أخرى، ولئن لفت كاتب عام مرصد رقابة إلى أن الأرقام والمعطيات التي كشف عنها حول قطاع الفسفاط، هي "أرقام رسمية" ومتأتية من جهات رسمية لم يُحدّدها، فإن شركة فسفاط قفصة لم تكشف منذ بداية هذا العام وإلى الآن عن أي رقم أو مؤشر يهمّان نشاطها في استخراج الفسفاط الخام أو في إنتاج الفسفاط التجاري ووسقه نحو الحرفاء المحلّيين من بين مُصنّعي الأسمدة الكيميائية.

وعلى الرغم من المحاولات المُتكرّة فإنه لم يتسنّ لمكتب وكالة تونس إفريقيا للأنباء بقفصة التواصل مع أي مسؤول بشركة فسفاط قفصة من أجل التعليق على الأرقام والمعطيات التي كشف عنها مرصد رقابة بخصوص تراجع مؤشرات استخراج الفسفاط وإنتاجه ووسقه.

وباستثناء توقّف عمليّة إنتاج الفسفاط التجاري بمعتمدية الرديف ووسقه نحو مُصنّعي الأسمدة، فإنّ كلّ مناجم استخراج الفسفاط الخام ووحدات إنتاج الفسفاط التجاري الواقعة ببقيّة المعتمديات المنجمية وهي المتلوي والمظيلة وأم العرائس، تعمل بشكل طبيعي منذ بداية هذه السنة، حيث غابت منذ فترة كلّ مظاهر الاحتجاجات المُعطّلة لنشاط منشآت شركة فسفاط قفصة.

وكان ملفّ إنتاج الفسفاط عموما، وتوقّف إنتاج الفسفاط ووسقه بالرديف على وجه الخصوص، محلّ اهتمام رئاسي، من خلال الزيارة التي قام رئيس الدولة إلى المنطقة في أواسط شهر جوان المنقضي، وهي زيارة سبقها انعقاد مجلس للأمن القومي في شهر أفريل الماضي بإشراف رئيس الجمهورية خُصّص لملفّ إنتاج الفسفاط، بالإضافة إلى مجلسين وزاريين بإشراف رئيسة الحكومة في شهر مارس من هذه السنة، خُصّصا كذلك لقطاع الفسفاط، في دلالة على أن تونس تُعوّل كثيرا على إنعاش قطاعي الفسفاط والأسمدة وتقوية طاقتهما الإنتاجية والتصديرية، بما يساعد على تعافي الاقتصاد الوطني ويُجنّب البلاد الاقتراض من المؤسسات المالية الأجنبية بالاعتماد على ثرواتها ومنها الفسفاط، سيما على ضوء انتعاش السوق الدولية للفسفاط والأسمدة وتنامي الطلب على الفسفاط ومشتقّاته.

حسب مرصد "رقابة"..  تراجع حادّ في مؤشرات إنتاج الفسفاط التجاري في السداسية الأولى من السنة الجارية

 

كشف مرصد رقابة، بداية الأسبوع الجاري، عن معطيات تعكس تراجعا حادّا في مؤشرات إنتاج ووسق الفسفاط التجاري خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، بالمقارنة مع نتائج السنة الماضية ومع الأهداف التي رسمتها شركة فسفاط قفصة لنفسها لهذه الفترة.

وقال الكاتب العام للمرصد محمد عبد المؤمن اليوم الجمعة فى تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنّ إنتاج الفسفاط التجاري في السداسية الأولى من السنة الجارية والذي كان في حدود 1 فاصل 5 مليون طنّ، سجّل تراجعا بنسبة 21 بالمائة بالمقارنة مع إنتاج نفس الفترة من سنة 2022، وبنسبة 50 بالمائة بالمقارنة مع التقديرات التي ضبطتها الشركة لنفسها في نفس الفترة، واضاف أن إنتاج شهر جوان المنقضي من مادّة الفسفاط التجاري والذي بلغ 210 ألاف طنّ، هو أقلّ بنسبة 54 بالمائة مقارنة مع حجم الإنتاج الذي كانت الشركة تتوقّع بلوغه.

وحسب ذات المرصد، فإنّ وسق الفسفاط نحو حرفاء شركة فسفاط قد سجّل بدوره تراجعا لافتا في الفترة الممتدّة من شهر جانفي وإلى موفّى شهر اٌفريل المنقضي، بنسبة لا تقلّ عن 50 بالمائة، حيث ناهزت كمّيات الفسفاط التجاري التي تزوّد بها مُصنّعو الأسمدة الكيميائية المحلّيون، الـ1 مليون طنّ، مقابل تقديرات بتزويدهم بأكثر من مليوني طنّ.

وسبق لمسؤولين بشركة فسفاط قفصة أن أعلنوا في بداية هذه السنة أنّهم يتطلّعون إلى إنتاج 5 فاصل 6 مليون طنّ من الفسفاط كامل سنة 2023، في سعي منهم إلى تحسين نسق إنتاج العشرية الأخيرة التي لم يتجاوز خلالها معدّل الإنتاج السنوي 3 فاصل 5 مليون طنّ مقابل أكثر من 8 مليون طنّ سنة 2010 لوحده.

من جهة أخرى، ولئن لفت كاتب عام مرصد رقابة إلى أن الأرقام والمعطيات التي كشف عنها حول قطاع الفسفاط، هي "أرقام رسمية" ومتأتية من جهات رسمية لم يُحدّدها، فإن شركة فسفاط قفصة لم تكشف منذ بداية هذا العام وإلى الآن عن أي رقم أو مؤشر يهمّان نشاطها في استخراج الفسفاط الخام أو في إنتاج الفسفاط التجاري ووسقه نحو الحرفاء المحلّيين من بين مُصنّعي الأسمدة الكيميائية.

وعلى الرغم من المحاولات المُتكرّة فإنه لم يتسنّ لمكتب وكالة تونس إفريقيا للأنباء بقفصة التواصل مع أي مسؤول بشركة فسفاط قفصة من أجل التعليق على الأرقام والمعطيات التي كشف عنها مرصد رقابة بخصوص تراجع مؤشرات استخراج الفسفاط وإنتاجه ووسقه.

وباستثناء توقّف عمليّة إنتاج الفسفاط التجاري بمعتمدية الرديف ووسقه نحو مُصنّعي الأسمدة، فإنّ كلّ مناجم استخراج الفسفاط الخام ووحدات إنتاج الفسفاط التجاري الواقعة ببقيّة المعتمديات المنجمية وهي المتلوي والمظيلة وأم العرائس، تعمل بشكل طبيعي منذ بداية هذه السنة، حيث غابت منذ فترة كلّ مظاهر الاحتجاجات المُعطّلة لنشاط منشآت شركة فسفاط قفصة.

وكان ملفّ إنتاج الفسفاط عموما، وتوقّف إنتاج الفسفاط ووسقه بالرديف على وجه الخصوص، محلّ اهتمام رئاسي، من خلال الزيارة التي قام رئيس الدولة إلى المنطقة في أواسط شهر جوان المنقضي، وهي زيارة سبقها انعقاد مجلس للأمن القومي في شهر أفريل الماضي بإشراف رئيس الجمهورية خُصّص لملفّ إنتاج الفسفاط، بالإضافة إلى مجلسين وزاريين بإشراف رئيسة الحكومة في شهر مارس من هذه السنة، خُصّصا كذلك لقطاع الفسفاط، في دلالة على أن تونس تُعوّل كثيرا على إنعاش قطاعي الفسفاط والأسمدة وتقوية طاقتهما الإنتاجية والتصديرية، بما يساعد على تعافي الاقتصاد الوطني ويُجنّب البلاد الاقتراض من المؤسسات المالية الأجنبية بالاعتماد على ثرواتها ومنها الفسفاط، سيما على ضوء انتعاش السوق الدولية للفسفاط والأسمدة وتنامي الطلب على الفسفاط ومشتقّاته.