أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد أبرز التظاهرات الاقتصادية في العالم والتي تخص القمة الروسية الإفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الذي ستنعقد يومي 27 و28 جويلية الجاري في سانت بطرسبرغ، في مركز ExpoForum للمؤتمرات والمعارض ..
وتعد هذه التظاهرة من أبرز الفرص التي تهدف إلى دعم العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الإفريقية، والتي ستكون بوصلة مسار التنمية للعلاقات بين روسيا وبلدان القارة الإفريقية على المدى الطويل، خاصة وأن هذه التظاهرة ستتطرق الى العديد من برامج التعاون البيني الذي سيشمل عدة مجالات حيوية..
فمن خلال برنامج المنتدى، الذي تحصلت "الصباح" على نسخة منه، سيتم عقد أكثر من 30 جلسة عامة واجتماعا حول أهم قضايا المبادلات بين روسيا والبلدان الإفريقية، التي ستكون في شكل دورات تغطي جميع مجالات التعاون بين روسيا والقارة الأفريقية ومحاورها كالأتي: "اقتصاد العالم الجديد"، "الأمن المتكامل والتنمية السيادية"، "التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا" و"المجال الإنساني والاجتماعي: معًا نحو نوعية حياة جديدة".
كما سيركز جزء من البرنامج المخصص لاقتصاد العالم الجديد على آفاق الأعمال في إفريقيا لأصحاب المشاريع الروس، وسيناقش الخبراء توسيع التعاون التجاري بين روسيا والدول الإفريقية، وإمكانياتها التصديرية في مواجهة التحديات الجديدة، وكذلك التعاون في مجالات الزراعة والطاقة واللوجستيات.
والقطاعات التي ستحظى بالنقاش في هذه التظاهرة الهامة، التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا الحديثة، والتعاون الصناعي والتنمية المستدامة لأفريقيا، كما ستخصص اجتماعات أخرى لمناقشة المجال النووي والصحي، بالإضافة إلى ذلك سيتم عقد لقاءات بينية على هامش المنتدى الاقتصادي والإنساني على غرار منتدى إعلامي، ومؤتمر لرؤساء الجامعات، ومائدة مستديرة مع أعلى هيئات تدقيق روسية وأفريقية، واجتماعات في داخل إطار برنامج الشباب، وجلسات الأعمال الإبداعية ومنتديات "المجتمع الصحي"، فضلا عن عدد من الجلسات حول التعاون بين الحكومات والشركات الروسية والأفريقية في قطاع المعادن الثمينة.
وفي انتظار ما سينتج عن هذا اللقاء الهام الذي ينتظم للسنة الثانية، تبقى القارة الإفريقية الوجهة الواعدة للعديد من بلدان العالم في الغرب والشرق لأنها تزخر بالعديد من الفرص الهامة للاستثمار في عدد من المجالات الحيوية.
وفاء بن محمد
تونس-الصباح
أيام قليلة تفصلنا عن انعقاد أبرز التظاهرات الاقتصادية في العالم والتي تخص القمة الروسية الإفريقية الثانية والمنتدى الاقتصادي والإنساني الذي ستنعقد يومي 27 و28 جويلية الجاري في سانت بطرسبرغ، في مركز ExpoForum للمؤتمرات والمعارض ..
وتعد هذه التظاهرة من أبرز الفرص التي تهدف إلى دعم العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الإفريقية، والتي ستكون بوصلة مسار التنمية للعلاقات بين روسيا وبلدان القارة الإفريقية على المدى الطويل، خاصة وأن هذه التظاهرة ستتطرق الى العديد من برامج التعاون البيني الذي سيشمل عدة مجالات حيوية..
فمن خلال برنامج المنتدى، الذي تحصلت "الصباح" على نسخة منه، سيتم عقد أكثر من 30 جلسة عامة واجتماعا حول أهم قضايا المبادلات بين روسيا والبلدان الإفريقية، التي ستكون في شكل دورات تغطي جميع مجالات التعاون بين روسيا والقارة الأفريقية ومحاورها كالأتي: "اقتصاد العالم الجديد"، "الأمن المتكامل والتنمية السيادية"، "التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا" و"المجال الإنساني والاجتماعي: معًا نحو نوعية حياة جديدة".
كما سيركز جزء من البرنامج المخصص لاقتصاد العالم الجديد على آفاق الأعمال في إفريقيا لأصحاب المشاريع الروس، وسيناقش الخبراء توسيع التعاون التجاري بين روسيا والدول الإفريقية، وإمكانياتها التصديرية في مواجهة التحديات الجديدة، وكذلك التعاون في مجالات الزراعة والطاقة واللوجستيات.
والقطاعات التي ستحظى بالنقاش في هذه التظاهرة الهامة، التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا الحديثة، والتعاون الصناعي والتنمية المستدامة لأفريقيا، كما ستخصص اجتماعات أخرى لمناقشة المجال النووي والصحي، بالإضافة إلى ذلك سيتم عقد لقاءات بينية على هامش المنتدى الاقتصادي والإنساني على غرار منتدى إعلامي، ومؤتمر لرؤساء الجامعات، ومائدة مستديرة مع أعلى هيئات تدقيق روسية وأفريقية، واجتماعات في داخل إطار برنامج الشباب، وجلسات الأعمال الإبداعية ومنتديات "المجتمع الصحي"، فضلا عن عدد من الجلسات حول التعاون بين الحكومات والشركات الروسية والأفريقية في قطاع المعادن الثمينة.
وفي انتظار ما سينتج عن هذا اللقاء الهام الذي ينتظم للسنة الثانية، تبقى القارة الإفريقية الوجهة الواعدة للعديد من بلدان العالم في الغرب والشرق لأنها تزخر بالعديد من الفرص الهامة للاستثمار في عدد من المجالات الحيوية.