أعطيت صباح أمس إشارة انطلاق مناظرة الدخول الى المدارس الإعدادية النموذجية أو ما يعرف بـ"السيزيام" وسط موجة عالية من الاستنكار والتذمر بما أن اليوم الأول من المناظرة كان عسيرا وصعبا ومخيبا للآمال على حد تشخيص البعض...
ضربة البداية صباح أمس في مناظرة السيزيام كانت مع امتحان مادة العربية التي تعتبر وفقا للتدوينات التي تناقلتها أمس مختلف الصفحات الاجتماعية أنها ليست في المتناول فالامتحان ورد صعبا للغاية يتجاوز بكثير قدرات التلميذ المتوسط أو العادي حتى أن البعض قد أشار من باب التندر والسخرية إلى أن امتحان العربية في مناظرة "السيزيام" ورد أصعب بكثير من امتحان العربية الذي تضمنته مناظرة "النوفيام" (علما أننا نؤكد أن مختلف الشهادات التي تناقلتها معظم الأوساط الاجتماعية لا يمكن مطلقا الاستناد إليها في تقييم مدى صعوبة أو سهولة اختبار ما لان التقييمات تختلف باختلاف مدى تمكن التلميذ واستعداده للامتحان)..، كما أن معظم الآراء اعتبرت بدورها أن التمرين المتعلق بالإنتاج الكتابي يتجاوز أيضا قدرات التلميذ المتوسط...
من هذا المنطلق انهالت التعليقات على مختلف المنصات الاجتماعية من قبيل أن امتحان الأمس "هو موجه للمدارس الخاصة في ظل تدني مستوى المعلمين لإيصال المعلومات للتلميذ في المدارس العمومية"...
مادة العربية التي تضمنت أمس نصا لمحمود تيمور أشار البعض إلى أن النص "يتضمن صعوبة في الألفاظ تحول دون فهم النص وفي طرح القضية في حد ذاتها على أن أعسر من ذلك هو طريقة طرح الأسئلة..، وبالتالي فهو مستعص على تلاميذ في مثل هذا السن"...، في حين كانت التعليقات الساخرة من قبيل:"امتحان العربية موجه للمعلم أكثر منه للتلميذ"...
من جانب آخر وبعيدا عن مادة العربية جدير بالذكر أن اليوم الأول من مناظرة "السيزيام" شهد أيضا اختبارا في مادة الانقليزية وقد كانت معظم التعليقات ايجابية تعكس في جوهرها أن الاختبار كان في المتناول...
وتجدر الإشارة إلى أن مناظرة "السيزيام" التي انطلقت أمس ستتواصل على مدار اليومين الماضيين حيث سيختبر التلاميذ اليوم في مادتي الفرنسية والإيقاظ العلمي على أن تختتم المناظرة غدا السبت 24 جوان 2023 بمادة الرياضيات.
ويتناظر المترشحون الذين يبلغ عددهم 56 ألفا و893 مترشحا على3700 مقعد بالمدارس الإعدادية النموذجية، علما أن الإناث قد استحوذن خلال هذه الدورة على نصيب الأسد من حيث نسبة المشاركات والتي قدرت بـ56 بالمائة مقابل 44 بالمائة بالنسبة للذكور...
منال حرزي
تونس-الصباح
أعطيت صباح أمس إشارة انطلاق مناظرة الدخول الى المدارس الإعدادية النموذجية أو ما يعرف بـ"السيزيام" وسط موجة عالية من الاستنكار والتذمر بما أن اليوم الأول من المناظرة كان عسيرا وصعبا ومخيبا للآمال على حد تشخيص البعض...
ضربة البداية صباح أمس في مناظرة السيزيام كانت مع امتحان مادة العربية التي تعتبر وفقا للتدوينات التي تناقلتها أمس مختلف الصفحات الاجتماعية أنها ليست في المتناول فالامتحان ورد صعبا للغاية يتجاوز بكثير قدرات التلميذ المتوسط أو العادي حتى أن البعض قد أشار من باب التندر والسخرية إلى أن امتحان العربية في مناظرة "السيزيام" ورد أصعب بكثير من امتحان العربية الذي تضمنته مناظرة "النوفيام" (علما أننا نؤكد أن مختلف الشهادات التي تناقلتها معظم الأوساط الاجتماعية لا يمكن مطلقا الاستناد إليها في تقييم مدى صعوبة أو سهولة اختبار ما لان التقييمات تختلف باختلاف مدى تمكن التلميذ واستعداده للامتحان)..، كما أن معظم الآراء اعتبرت بدورها أن التمرين المتعلق بالإنتاج الكتابي يتجاوز أيضا قدرات التلميذ المتوسط...
من هذا المنطلق انهالت التعليقات على مختلف المنصات الاجتماعية من قبيل أن امتحان الأمس "هو موجه للمدارس الخاصة في ظل تدني مستوى المعلمين لإيصال المعلومات للتلميذ في المدارس العمومية"...
مادة العربية التي تضمنت أمس نصا لمحمود تيمور أشار البعض إلى أن النص "يتضمن صعوبة في الألفاظ تحول دون فهم النص وفي طرح القضية في حد ذاتها على أن أعسر من ذلك هو طريقة طرح الأسئلة..، وبالتالي فهو مستعص على تلاميذ في مثل هذا السن"...، في حين كانت التعليقات الساخرة من قبيل:"امتحان العربية موجه للمعلم أكثر منه للتلميذ"...
من جانب آخر وبعيدا عن مادة العربية جدير بالذكر أن اليوم الأول من مناظرة "السيزيام" شهد أيضا اختبارا في مادة الانقليزية وقد كانت معظم التعليقات ايجابية تعكس في جوهرها أن الاختبار كان في المتناول...
وتجدر الإشارة إلى أن مناظرة "السيزيام" التي انطلقت أمس ستتواصل على مدار اليومين الماضيين حيث سيختبر التلاميذ اليوم في مادتي الفرنسية والإيقاظ العلمي على أن تختتم المناظرة غدا السبت 24 جوان 2023 بمادة الرياضيات.
ويتناظر المترشحون الذين يبلغ عددهم 56 ألفا و893 مترشحا على3700 مقعد بالمدارس الإعدادية النموذجية، علما أن الإناث قد استحوذن خلال هذه الدورة على نصيب الأسد من حيث نسبة المشاركات والتي قدرت بـ56 بالمائة مقابل 44 بالمائة بالنسبة للذكور...