أسدل أمس الستار على مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي العام أو ما يعرف بـ"النوفيام" باختبار جميع التلاميذ في مادة الرياضيات..، وعلى عكس التوقعات لم تكن أجواء اليوم الأخير من مناظرة "النوفيام" بالعسيرة (مثلما جرت العادة خلال الدورات الماضية) حيث عكست الشهادات أن امتحان الرياضيات ولئن تضمن بعض الأسئلة الصعبة إلا أنه كان في المتناول ...
وهو ما يٌؤشر إلى القول بأن الشهادات التي استقتها "الصباح" أمس من أمام إعدادية ابن خلدون أفضت إلى أن اختبار الرياضيات لا يٌمكن تصنيفه من قبيل الامتحانات الصعبة أو المستعصية، لكنه يظل في المتناول رغم وجود بعض الأسئلة الصعبة أو التي تستوجب تفكيرا عميقا..، لكن إجمالا يظل الامتحان في متناول التلميذ المتوسط أو الذي استعد جيدا للامتحان...
ونجدد تأكيدنا مرة أخرى على أن مختلف الشهادات التي تضمنتها هذه المساحة فيما يخص تقييم امتحان الرياضيات تٌعتبر نسبية ولا يمكن مطلقا الاستناد إليها في تقييم مدى سهولة أو صعوبة اختبار ما، بما أنها تختلف باختلاف مدى تمكن التلميذ من مختلف المهارات الملقنة داخل القسم ومدى استعداده الجيد للامتحان....
ولئن أجمعت جل الآراء تقريبا (باستثناء قلة قليلة) على أن الاختبار في المتناول ولا يمكن اعتباره صعبا أو مستعصيا إلا أن الانتقادات طالت أكثر طول موضوع الاختبار على اعتبار أن المدة الزمنية المخصصة لإنجاز امتحان الرياضيات والتي تقدر بساعتين لا تتماشى وطول موضوع الاختبار..
من جهة أخرى وفي قراءة للأجواء التي رافقت مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي العام وبالعودة إلى الاختبارات التي أنجزت على مدار اليومين الماضيين جدير بالذكر أن الأجواء هذه السنة كانت مريحة للغاية مقارنة بالدورات الماضية حيث كانت إجمالا جميع المواضيع في متناول التلميذ الذي استعد جيدا للامتحان. وفي هذا الخصوص يذكر أن غالبية الشهادات عكست أن جميع الامتحانات كانت عادية وفي المتناول باستثناء مادة علوم الحياة والأرض التي صنعت المفاجأة بما أنها تضمنت محور المعدة الذي استبعده جل المترشحين مقابل تركيز تام على محور القلب الذي لم يتم إدراجه ضمن الاختبار...
يذكر أن مناظرة "النوفيام" شهدت هذه السنة مشاركة 32 ألفا و548 مترشحا يتناظرون على 3450 مقعدا بالمعاهد النموذجية.
ويتوزع المترشحون بين 20 ألفا و236 مترشحة و12 ألفا و312 مترشحا من الذكور لتستحوذ بذلك نسبة الإناث على النصيب الأكبر بـ 62 بالمائة مقابل 32 بالمائة للذكور، على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم 4 جويلية 2023 ..
من جهة أخرى وبعيدا عن مناظرة "النوفيام" وبالعودة إلى الأزمة الحاصلة بين الجامعة العامة للتعليم الأساسي وسلطة الإشراف جدير بالذكر أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي كانت قد أشارت في تدوينة لها أمس على صفحتها الاجتماعية الخاصة الفيسبوك، بأن وزارة التربية دعتهم إلى جلسة اليوم الخميس 22 جوان الجاري وذلك على الساعة التاسعة صباحا.
وكان وزير التربية محمد علي البوغديري، قد أكد في تصريح سابق أن جلسة تفاوضية مرتقبة ستلتئم بين وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي. وتابع في هذا الإطار "سنعود للجلوس مع جامعة التعليم الأساسي من أجل فض الإشكال القائم وتمكين أبنائنا التلاميذ من أعدادهم ودفاترهم وشهائدهم بعد الاتفاق مع المركزية النقابية"....
ويبقى السؤال الذي يطرح بإلحاح:هل ستتمكن هذه الجلسة التفاوضية التي تتزامن مع نهاية السنة الدراسية من فض الإشكال لاسيما أن كثيرين أبدوا تخوفات من فرضية حصول سابقة تتمثل في ولوج العطلة الصيفية دون حصول التلاميذ على معدلاتهم ...
منال حرزي
تونس-الصباح
أسدل أمس الستار على مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي العام أو ما يعرف بـ"النوفيام" باختبار جميع التلاميذ في مادة الرياضيات..، وعلى عكس التوقعات لم تكن أجواء اليوم الأخير من مناظرة "النوفيام" بالعسيرة (مثلما جرت العادة خلال الدورات الماضية) حيث عكست الشهادات أن امتحان الرياضيات ولئن تضمن بعض الأسئلة الصعبة إلا أنه كان في المتناول ...
وهو ما يٌؤشر إلى القول بأن الشهادات التي استقتها "الصباح" أمس من أمام إعدادية ابن خلدون أفضت إلى أن اختبار الرياضيات لا يٌمكن تصنيفه من قبيل الامتحانات الصعبة أو المستعصية، لكنه يظل في المتناول رغم وجود بعض الأسئلة الصعبة أو التي تستوجب تفكيرا عميقا..، لكن إجمالا يظل الامتحان في متناول التلميذ المتوسط أو الذي استعد جيدا للامتحان...
ونجدد تأكيدنا مرة أخرى على أن مختلف الشهادات التي تضمنتها هذه المساحة فيما يخص تقييم امتحان الرياضيات تٌعتبر نسبية ولا يمكن مطلقا الاستناد إليها في تقييم مدى سهولة أو صعوبة اختبار ما، بما أنها تختلف باختلاف مدى تمكن التلميذ من مختلف المهارات الملقنة داخل القسم ومدى استعداده الجيد للامتحان....
ولئن أجمعت جل الآراء تقريبا (باستثناء قلة قليلة) على أن الاختبار في المتناول ولا يمكن اعتباره صعبا أو مستعصيا إلا أن الانتقادات طالت أكثر طول موضوع الاختبار على اعتبار أن المدة الزمنية المخصصة لإنجاز امتحان الرياضيات والتي تقدر بساعتين لا تتماشى وطول موضوع الاختبار..
من جهة أخرى وفي قراءة للأجواء التي رافقت مناظرة شهادة ختم التعليم الأساسي العام وبالعودة إلى الاختبارات التي أنجزت على مدار اليومين الماضيين جدير بالذكر أن الأجواء هذه السنة كانت مريحة للغاية مقارنة بالدورات الماضية حيث كانت إجمالا جميع المواضيع في متناول التلميذ الذي استعد جيدا للامتحان. وفي هذا الخصوص يذكر أن غالبية الشهادات عكست أن جميع الامتحانات كانت عادية وفي المتناول باستثناء مادة علوم الحياة والأرض التي صنعت المفاجأة بما أنها تضمنت محور المعدة الذي استبعده جل المترشحين مقابل تركيز تام على محور القلب الذي لم يتم إدراجه ضمن الاختبار...
يذكر أن مناظرة "النوفيام" شهدت هذه السنة مشاركة 32 ألفا و548 مترشحا يتناظرون على 3450 مقعدا بالمعاهد النموذجية.
ويتوزع المترشحون بين 20 ألفا و236 مترشحة و12 ألفا و312 مترشحا من الذكور لتستحوذ بذلك نسبة الإناث على النصيب الأكبر بـ 62 بالمائة مقابل 32 بالمائة للذكور، على أن يتم الإعلان عن النتائج يوم 4 جويلية 2023 ..
من جهة أخرى وبعيدا عن مناظرة "النوفيام" وبالعودة إلى الأزمة الحاصلة بين الجامعة العامة للتعليم الأساسي وسلطة الإشراف جدير بالذكر أن الجامعة العامة للتعليم الأساسي كانت قد أشارت في تدوينة لها أمس على صفحتها الاجتماعية الخاصة الفيسبوك، بأن وزارة التربية دعتهم إلى جلسة اليوم الخميس 22 جوان الجاري وذلك على الساعة التاسعة صباحا.
وكان وزير التربية محمد علي البوغديري، قد أكد في تصريح سابق أن جلسة تفاوضية مرتقبة ستلتئم بين وزارة التربية وجامعة التعليم الأساسي. وتابع في هذا الإطار "سنعود للجلوس مع جامعة التعليم الأساسي من أجل فض الإشكال القائم وتمكين أبنائنا التلاميذ من أعدادهم ودفاترهم وشهائدهم بعد الاتفاق مع المركزية النقابية"....
ويبقى السؤال الذي يطرح بإلحاح:هل ستتمكن هذه الجلسة التفاوضية التي تتزامن مع نهاية السنة الدراسية من فض الإشكال لاسيما أن كثيرين أبدوا تخوفات من فرضية حصول سابقة تتمثل في ولوج العطلة الصيفية دون حصول التلاميذ على معدلاتهم ...